صحيفة معاريف- موقع تيك ديبكا: هكذا قرأت اسرائيل قرارات القمة العربية في البحر الميّت..؟
قالت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية، ان القمة العربية التي استضافها الأردن، والخطابات التي القاها الزعماء العرب، لم تحمل أي جديد، في وقت ترحب فيه اسرائيل بالتغييرات التي تمر بها المنطقة، لجهة الانفتاح والتعاون بين اسرائيل وعدة دول عربية.
ورأت الصحيفة ان ادراج القضية الفلسطينية على جدول أعمال القمة، واعتبارها قضية مهمة، جاء في ضوء التقارير التي تتحدث عن توجه الإدارة الأميركية نحو الدفع بعملية سياسية جديدة في المنطقة، وعلى خلفية تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اعرب فيها عن رغبته بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
من جانبه، قال موقع /تيك ديبكا/ العبري، ان البيان الختامي الذي صدر عن القمة جسّد عمق الخلافات العربية مع ايران، وكان بمنزلة كتاب اتهام لايران والحرس الثوري وحزب الله، دون ان يتضمن اي شي رسمي في الموضوع الفلسطيني، عدا المطالبة التقليدية بحل الصراع الاسرائيلي/الفلسطيني. واعتبر الموقع، ان لهجة البيان تعكس بشكل واضح الخط المتشدد الذي تقوده السعودية ضد ايران في المنطقة.
ونقل الموقع عن مصادره في واشنطن، تأكيدها ان البند المتعلق بالقضية الفلسطينية، والذي تلي في البيان الختامي، ودعا الى اقمة دولة فلسطينية والتمسك بالمبادرة العربية، طالب اسرائيل بإبداء استعدادها للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، دون ان يحدد ما اذا الانسحاب يجب ان يكون حتى حدود 67، ما يعني ان المفاوضات التي تجري بعيدا عن الأضواء بين الولايات المتحدة ومصر والأردن واسرائيل في هذا الخصوص، حققت تقدما مهما. يضاف الى ذلك ان القرار المشار اليه ليس جزءا من القرارات السرية التي اتخذتها القمة، وتمت صياغته بعد نقاش جرى بين الأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط، والمبعوث الأمريكي الى المنطقة، جايسون غرينبلت.