صحيفة معاريف :الصباح صعب لسكان رمات غان والمشاهد صعبة والأضرار بعشرات الملايين والسبب صاروخ يمني
كشفت صحيفة ” معاريف – maariv -מעריב ” العبرية أن الهجمات اليمنية الليلة الماضية تسببت في أضرار كبيرة لعدد من المباني والسيارات في منطقة رامات غان نتيجة لسقوط صاروخ يمني على مبنى في المنطقة.
وبحسب الصحيفة انهار المبنى الرئيسي للمدرسة في الحي، ورغم أن أعمال إزالة الأنقاض، قد بدأت إلا أنه من المتوقع أن تستمر لأيام كما سيكون من الضروري بناء مبنى جديد للمدرسة.
ووفقاً لتقديرات رئيس بلدية رامات غان، كرمل شاما هكوهن، فإن تكلفة البناء ستبلغ حوالي 40 مليون شيكل.
وقالت الصحيفة إن المشاهد في حي رامات غان كانت صعبة للغاية، وقد ظل المارة يتوقفون في حالة من عدم التصديق لرؤية هذا الدمار، الذي يعد على الأرجح الأكبر في منطقة غوش دان منذ بداية الحرب.
ونقلت الصحيفة عن المستوطنة : قالت ليتل، التي تسكن بالقرب من هناك وتعرض منزلها لأضرار من الشظايا: “منزلنا تعرض للأضرار، تطايرت البلاط، الحديقة مليئة بالحطام، النوافذ خرجت من مكانها، حتى الباب تم اقتلاعه. نزلنا فوراً إلى المخبأ، سمعنا انفجاراً ضخماً بعد وقت قصير من انتهاء الإنذار. وعندما خرجنا رأينا الدمار. كنا في صدمة، لم نصدق أن هذا قد يحدث، ولحسن الحظ تمكنا من النزول إلى المخبأ في الوقت المناسب”.
وأضافت أن ابنتيها، البالغتين من العمر ثمانية ونصف وست سنوات، لم تذهب إلى المدرسة اليوم: “لم يناموا طوال الليل، وأنا أفهم أنه يتم إيجاد حلول بديلة، لكن مشاهد الدمار في المدرسة كانت صعبة جداً”.
بدورة قال رئيس بلدية رامات غان إنه بالنظر إلى حجم الدمار، يجب تدمير المدرسة وبناء واحدة جديدة. هذا يخلق صعوبة في إيجاد مكان لتعليم مئات الطلاب” مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية في حوالي شهر التي يصيب فيها صاروخ مدينة رامات غان، وكانت المرة السابقة في طريق بن غوريون عند حدود رامات غان وبني براك”.
وأضاف: “كان من حسن الحظ أن الحدث وقع في الليل عندما كانت المدرسة مغلقة. رغم أن هناك ملاجئ، إلا أن إخراج الجميع من تحت الأنقاض كان كابوساً”