صحيفة “ماكورريشون”الصهيوني : اليمن أصبح تهديداً استراتيجياً متعدد الجوانب لـ “إسرائيل” ” أمنياً واقتصاديا وعسكرياً “

صحيفة “ماكورريشون”الصهيوني : الحوثيون يشكلون تهديداً استراتيجياً متعدد الأبعاد لإسرائيل سواء على المستوى الأمني ​​أو الاقتصادي بالإضافة إلى الإجراءات عن بعد مثل الصواريخ والمسيرات

أكدت صحيفة “ماكورريشون – makorrishon” الصهيونية في تقريراً لها  أن اليمن أصبح يشكل الآن “تهديدًا استراتيجيًّا متعدد الأبعاد على “إسرائيل”، سواء على المستوى الأمني أَو الاقتصادي، بالإضافة إلى المستوى العسكري، من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار عن بُعد”.

واعتبرت الصحيفة أنه “من الأفضل لدولة إسرائيل ألا تتجاهلَ التهديدَ اليمني، في إطار استخلاص الدروس من فشل السابع من أُكتوبر بالنسبة للجيش الإسرائيلي بشكل عام، والقوات الجوية بشكل خاص”.

وأشارت الصحيفة إلى إنه من المثير للدهشة الاعتقاد أنه بعد مرور ما يقرب من 12 شهرًا على الحرب، ولم يتمكن قادتنا من فهم ما يعرفه كل مواطن في إسرائيل – الفشل في الرد يعادل الدعوة إلى المزيد من الهجمات، وانتهى الاحتواء في 7 أكتوبر 2023.

واقترحت الصحيفة العبرية  أن “الرد الإسرائيلي على التهديد اليمني يجب أن يكون حاسما، وأن يشمل الهجمات السيبرانية والحركية. ومن المستحسن أن تقوم إسرائيل بالقضاء على قيادة الحوثيين، وتنفيذ هجمات إلكترونية ضد ميناء الحوثي، ومواصلة مهاجمة مصافي الحوثيين القريبة من الميناء والميناء”

وتساءلت الصحيفة  لماذا لم تهاجم إسرائيل حتى الآن اليمن ردا على صاروخ أرض-أرض أطلق من هناك وكان من الممكن أن يتسبب في سقوط العديد من القتلى؟ حسب دراسة تناولها معهد مشجاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية،

 

الحوثيون عمقوا أزمة سلاسل التوريد للعديد من الشركات الإسرائيلية وأصبحوا تهديداً استراتيجياً متعدد الجوانب

ويم أمس الأول اكدت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية إن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل كان لها تأثير كبير على عمل سلسلة التوريد الإسرائيلية.
وفي تقريرا لها قالت الصحيفة العبرية أن “الحرب متعددة الجبهات التي تخوضها إسرائيل خاصة مع الحوثيين، عمقت الأزمة التي تؤثر على سير سلسلة التوريد للعديد من الشركات الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن تأثير هذه الحرب جاء مضافاً على تأثير جائحة “كوفيد” والحرب الأوكرانية الروسية، فيما يتعلق بسلاسل التوريد.
وأضافت الصحيفة أن “استطلاعاً حديثاً أجراه مركز المشتريات الإسرائيلي بين كبار مديري المشتريات في الصناعة الإسرائيلية أظهر أن حوالي 52.1٪ من مديري المشتريات أكدوا أن الأزمة مع الحوثيين في البحر الأحمر كان لها تأثير كبير على عمل السلسلة اللوجستية”.
بحسب التقرير فقد أكد معظم مديري المشتريات الإسرائيليين “أنهم يفكرون بشكل إيجابي في نقل عمليات الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد في مؤسساتهم إلى شريك تجاري يتمتع بقدرات في هذا المجال”

الوقت ينفد.. جبهة البحر الأحمر تهدد إسرائيل”

وكانت صحيفة “ماكورريشون” العبرية قد أكدت في تقريراً لها بتأريخ 2024/7/31م إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء وجبهة البحر الأحمر على إسرائيل يتزايد، وإن الهجوم الذي نفذ مؤخراً بطائرة مسيّرة على تل أبيب سلط الضوء على جرأة الحوثيين والفشل الإسرائيلي الأمريكي في خلق الردع.

وأضافت أن “الهجوم الأخير على تل أبيب باستخدام الطائرات بدون طيار يسلط الضوء على الجرأة المتزايدة للحوثيين.. والفشل في خلق الردع في المنطقة من جانب إسرائيل والولايات المتحدة”.

الحوثيون يسعون لخنق إسرائيل في المرحلة الخامسة من التصعيد

وفي تقريراً اخر لها بتأريخ 2024/7/29م قالت صحيفة “ماكورريشون” الإسرائيلية إن الحوثيين يسعون لخنق إسرائيل بحلقة نيران واسعة من خلال تصعيد الحصار البحري إلى البحر المتوسط، والتنسيق مع قوى “محور المقاومة” لمهاجمة إسرائيل، مرجحة أن المرحلة الخامسة من التصعيد ستركز على هذين المسارين.

قد يعجبك ايضا