صحيفة غربية: السعودية تستنجد بفرنسا لتزويدها بالأسلحة والإدارات لوقف الهجمات
نشرت مجلة فرنسية مُتخصصة في الاقتصاد تقريراً يؤكِّد هشاشة الاقتصاد السعودي مع تضاعف الهجمات الحوثية على منشآتها النفطية.
وأكد تقرير نشرته صحيفة تشالنج الفرنسية أن السعوديين استنجدوا بفرنسا في الأسابيع الأخيرة ويعقدون صفقات أسلحة ورادارات لحماية أنفسهم من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي تشنها قوات صنعاء على المواقع المهمة والحساسة في المملكة.
وأشار التقرير إلى أن الجيش السعودي طلب من فرنسا رادارات أخرى قبل بضعة أسابيع في حين كان من المقرر توقيع تعديل عقد LEX لتجديد فرقاطات سواري الأول لكن الرياض قدمت طلبات إضافية.
وأوضح التقرير إلى أن السعوديون ابلغوا شركة ثاليس أنهم يريدون رادارات أخرى لرصد الطائرات من دون طيار التي من المحتمل أن تصل إلى شمال شرق المملكة وجنوبها.
وكانت شركة ثاليس رايثون الفرنسية سلمت في العام المنصرم راداري كشف للسعودية، من طراز ” جي إم 200″ “GM200” وهو عبارة عن نظام دفاع صاروخي جوي متوسط المدى ومتعدد الاستعمالات.
وتطرق التقرير إلى إن السعودية وبعد أكثر من عام على هجمات بقيق وخريص تبدو أكثر عرضة للهجمات قوات صنعاء، وأكثر هشاشة في مواجهتها، رغم امتلاكها ترسانة ضخمة من الأسلحة الحديثة والنوعية.
وأشار التقرير إلى أن أرامكو تُعتبر أهم دخل للاقتصاد السعودي، وأُدرجت الشركة في بورصة الرياض في ديسمبر الماضي، حيث تجاوزت قيمتها السوقية تريليوناً وخمسة مليارات دولار، وفي سبتمبر 2019 كانت الهجمات على موقعي بقيق وخريص التابعين لشركة أرامكو كزلزال في البلاد، وقد أدى ذلك إلى توقف إنتاج 5.7 مليون برميل من النفط الخام، أي حوالي 50٪ من إجمالي إنتاج الشركة.