صحيفة عبرية jpost : الزوارق اليمنية المسيّرة أثبتت فعاليتها في الهجمات على السفن أكثر من الطائرات والصواريخ ومن الصعب على القوات الأمريكية وحلفائها اكتشاف هذا النوع من الأسلحة

علّقت صحيفة إسرائيلية على السلاح الجديد الذي كشفته القوات المسلحة اليمنية مؤكدة أن هذا النوع من الأسلحة يصعب على القوات البحرية الأمريكية وحلفائها اكتشافه.

مجددا العدو الصهيوني يعترف بفعالية الأسلحة اليمنية  وفي السياق أقر العدو بفعالية الزوارق المسيرة ودقتها في إصابة أهدافها خلال عمليات اسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت صحيفة جوزليم بوست الإسرائيلية  إن الزوارق المسيّرة الجديدة التي كشفت عنها قوات صنعاء أو من أسمتهم “الحوثيين”، “أثبتت فعاليتها في الهجمات على السفن أكثر من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية”.

وأضافت: “لا تملك السفن التجارية الكبيرة أي دفاعات ضد الزوارق المسيّرة التي تنطلق من اليمن ومن غير المرجح أن تتمكن سفينة تجارية كبيرة من الفرار منها”.

الصحيفة الإسرائيلية، أكدت أنه “من الصعب على القوات البحرية الأمريكية وحلفائها اكتشاف الزوارق المسيّرة في محيط كبير مثل ساحل اليمن أو البحر الأحمر”.

ويوم امس الأحد قال الإعلام الإسرائيلي إنّ اليمنيين بدأوا بتوسيع نفوذهم في منطقة شمال أفريقيا بغرض استهداف “إسرائيل” ومصالحها، متوقعةً أن ينتقل المقاتلون من اليمن إلى شمال أفريقيا، بحيث يستطيعون “تهديد” مضيق جبل طارق (نقطة وصل أساسية بين أوروبا وأفريقيا، وبين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي).

ووفق المعلومات الأمنية في كيان الاحتلال الإسرائيلي فإنّ “عملية نقل الأسلحة إلى هذه المناطق قد بدأت بالفعل”.

من ناحيته، قال مصدر مطلع لـ”i24NEWS” الإسرائيلية إنّ “سيناريو التهديد هو سقوط صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، وهذا سيكون كارثة”، مضيفاً أنّ “التهديد هنا لا يقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل إنّ التهديد أصبح قُبالة سواحل إسرائيل”.

وفي وقت سابق قالت  صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية إن تحدي الزوارق المسيّرة اليمنية يتزايد، مشيرةً إلى أن الحوثيين أصبحوا خبراء في إظهار هذا التهديد، وأغرقوا مؤخراً سفينة “توتور”.

وفي تقرير أخر لذات الصحيفة  أكدت أن عمليات القوات اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر مستمرة بلا هوادة، وتلحق أضرارًا جسيمة بالتجارة البحرية، ولا نهاية لها في الأفق.

ولفتت “جيروزاليم بوست” إلى أنه ونظرًا لعدم قدرة أمريكا وبريطانيا في وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية، فإن السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بكيان العدو الصهيوني، تختار تحويل مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر وخليج عدن.

فيما قال  المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي.  إن العمليات اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، أصابت أهدافها وحققت درجة عالية من النجاح الاستراتيجي

وأكد المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي إن   “الحوثيون” نجحوا في ردع العبور عبر الممر الماني، من خلال إجبار شركات الشحن على الإبحار حول أفريقيا، ورفع تكاليف الشحن التي ستنتقل إلى المستهلكين

وكشف المعهد  فشل الولايات المتحدة في إيقاف هجمات البحر الأحمر يقوض مصداقيتها بحماية الشحن البحري، والتزاماتها الأخرى، بما في ذلك تجاه الشركاء والحلفاء على مستوى العالم

قد يعجبك ايضا