صحيفة عبرية: الإمارات تفتح أجنحة معارضها لشركات الأسلحة الإسرائيلية
عرضت شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية منتجاتها في معرض دفاعي في دولة الإمارات وفق ما أفاده موقع “تايمز أوف إسرائيلي ” العبري.
وأشار الموقع إل أن الجناح الإسرائيلي يقف بين عمالقة الصناعة في معرض الدفاع الدولي IDEX ومعرض الدفاع البحري والأمن البحري NAVDEX المقام في العاصمة الإماراتية أبو ظبي حتى يوم الجمعة.
ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI قوله :نحن سعداء جدا بالتواجد هنا “، مضيفًا: بالتأكيد بعض منتجاتنا موجوده هناك (في غزة) لكننا شركة تعمل في مجال التكنولوجيا وتزويد المستخدم النهائي بالقدرات المطلوبة في الميدان.
وتصنف شركته ضمن أكبر 100 شركة أسلحة في العالم في العام 2023، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).
وقال الموقع إن ثلاث شركات إسرائيلية ظهرت بشكل بارز في معرض أبوظبي وسجلت رقما قياسيا في مبيعاتها وصل 13.6 مليار دولار في 2023 مدفوعا بالهجوم الإسرائيلي على غزة وفقا لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام.
وكشفت شركة RT LTA Systems الإسرائيلية عن نظام جديد للاتصالات الخلوية مدمج على منصة منطادها التكتيكي SkyStar 330، وذلك خلال المعرض.
يحمل المنطاد معدات اتصال إلى ارتفاع 500 متر، مع إمكانية نشره وتشغيله بسرعة خلال ساعة واحدة فقط من الوصول إلى الموقع. ويعتمد النظام على كابل متصل بالأرض يضم أليافًا بصرية لتوفير اتصال مستقر بالطاقة ونقل البيانات بشكل مستمر.
كما أعلنت شركة “هيڤن درونز” الإسرائيلية، المتخصصة في الأنظمة الجوية غير المأهولة المعتمدة على الدفع الهيدروجيني، عن إطلاق طائرتها المسيرة الجديدة “رايدر” خلال معرض الدفاع الدولي.
تتميز الطائرة المسيرة “رايدر” بقدرتها على التحمل الطويل مع زمن تشغيل يتجاوز 10 ساعات باستخدام الدفع الهيدروجيني، وحمولة تصل إلى 23 كيلوجرامًا.
وأكد بنيامين ليفنسون، مؤسس ومدير شركة هيڤن درونز، أن إطلاق الطائرة “رايدر” يعكس رؤية الشركة في تعزيز القدرات التشغيلية لمجموعة واسعة من المهام كالاستطلاع، والعمليات التكتيكية، والدعم اللوجستي.
ويدرك ليفنسون، حساسية السياق، وقال “ما سمعناه من نظرائنا في الإمارات ودول أخرى هو أن الأمر الأكثر أهمية هو الأمن… إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات والسعودية والمنطقة بأسرها متفقة على هدف هزيمة الإرهاب، ومن أجل ذلك يجب أن تكون لدينا أفضل التكنولوجيا”.
ولفتت إلى أن وفي العام الماضي، ومع تزايد أعداد الضحايا المدنيين في غزة، حظرت الحكومة الفرنسية على الشركات الإسرائيلية إقامة منصات أو عرض معداتها في معرض يورونافال للتجارة الدفاعية. وفي وقت لاحق، ألغت محكمة في باريس هذا القرار.
وأقامت الإمارات علاقات طبيعية مع الاحتلال في عام 2020 بموجب اتفاقيات “أبراهام”، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، خلال إدارة دونالد ترامب الأولى.
ومنذ ذلك الحين، حضرت شركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية EMTAN كل معرض دفاعي في أبو ظبي، ويقول مدير المبيعات الإسرائيلي رون بولاك، الذي تصنع شركته الأسلحة الصغيرة والبنادق والمسدسات والمدافع الرشاشة: “نعمل كثيرًا مع دول اتفاق أبراهام”.