صحيفة ديفكس الأمريكية : السعودية قصفت أهدافاً مدنية وهي على علم مسبق بإحداثياتها
ونشرت صحيفة ديفكس الامريكية تقريرا الأربعاء الفائت ، تناول تعمد دولة العدوان السعودية استهداف منشئات مدنية بالقصف برغم ان وكالة أمريكية قد رفعت لها احداثيات الأهداف المدنية التي لا يمكن قصفها وفشلت في ثنيها عن ذلك.
ونقلت الصحيفة عن دافنا راند ، نائب الرئيس لشؤون السياسات والبحوث في ميرسي كوربس ، ونائب سكرتير سابق في وزارة الخارجية قوله ، اعتقدنا في وزارة الخارجية بداية العدوان على اليمن أن أفضل طريقة هي العمل مع شركائنا ، والعمل مع حلفائنا خلف الأبواب المغلقة ، مضيفا انه في عام 2015 ، أرسل المسؤولون الأمريكيون مدربًا إلى الرياض لتقديم المشورة للحكومة السعودية بشأن كيفية الحد من الضحايا المدنيين ، لافتا الى ان هذا الشخص قام بنفس العمل نيابة عن القيادة المركزية الأمريكية في أفغانستان
من جانبه قال جيريمي كونيانديك ، زميل السياسات في مركز التنمية العالمية ، ان الوكالة وضعت قائمة بالمواقع الإنسانية مثل مكاتب المنظمات غير الحكومية والمستودعات – “الأشياء التي إذا نظرت إليها من الجو ، قد لا تدرك أنها منشأة إنسانية. وفي حين نفترض أنك ستعرف ما تبدو عليه المدرسة ، وما يبدو عليه المستشفى ، وما إلى ذلك ، ولن تصطدم بتلك الأشياء.
وأشار كونيانديك ، الى انه في عام 2016 ، استهدفت الغارات الجوية السعودية جسورا ودمرت على طول الطريق الرئيسي من ميناء الحديدة إلى صنعاء ، وكان هذا الطريق بمثابة طريق النقل الرئيسي لشحنات الأغذية الإنسانية والتجارية إلى البلاد، كاشفا انهم ضربوا ذلك رغم أن الوكالة أخبرتهم على وجه التحديد من خلال تلك العملية.