صحيفة الغارديان البريطانية : السعودية أسوء سجل في العالم فيما يخص الحرية
الحقيقة -متابعات
أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن النظام السعودي يزج بالناشطين في السجون ويعذبهم وهذا يجب أن يتوقف
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن السعودية -وهي أكبر مصدر للنفط- صاحبة أسوأ سجل في العالم عندما يتعلق الأمر بالحرية الدينية والحريات المدنية وحقوق المرأة.
وتابعت الغارديان أن الأمر لن يتغير كثيرا لو أن الملك سلمان بن عبد العزيز (82 عاما) كان المسؤول عن ذلك، فهو آيل للسقوط وليس هو من يحكم البلاد، فمنذ صعوده إلى السلطة قبل أربع سنوات، تسلم نجله ولي العهد محمد بن سلمان دفة السياسة السعودية.
وأضافت الصحيفة أن ولي العهد أحدث بكل تأكيد تغييرات، منها شن الحروب وافتعال أزمة مع كندا بشأن حقوق الإنسان، وإصدار الأوامر –كما يبدو- لتصفية الصحفي في واشنطن بوست جمال خشقجي.
اوأشارت إلى أن الأمل المعقود على نظام ولي العهد كان رؤيته بشأن بلد حديث، ولكن اتضح في ما بعد أنه نرجسي خطير، إلى درجة أنه لا يقبل مشاركة الإصلاحيين الذين يتبنون التوجه نفسه.
فعلى الرغم أن النظام سمح للمرأة بقيادة السيارة، فإنه اعتقل قبل شهر من رفع الحظر عنها ناشطين كانوا يؤيدون هذا التغيير منذ سنوات، بينهم لجين الهذلول.
وترى الصحيفة أن السعودية في ظل آل سلمان تبدو كأنها مكان لسجن وتعذيب من يتفق مع محمد بن سلمان، وقتل وتمثيل بجثة من يخالفه.
واعتبرت الغارديان أن سماح الرياض للجنة برلمانية بريطانية مؤلفة من أعضاء كانوا “أصدقاء” للرياض، ربما تكون الخطوة الأولى لاستجابة السعودية للانتقادات الدولية بشأن حقوق الإنسان.
وقالت إنه يتوجب على الرياض أيضا أن تشير إلى أن إطلاق سراح الناشطين سيؤخذ في الاعتبار، ودعت المملكة المتحدة إلى عدم تقديم تجارة الأسلحة على حقوق الإنسان.
يجدر الإشارة إلى ان السعودية تشن حربا شاملة على اليمن منذ أربع سنوات إستهدفت كل ما له علاقة بالحياة