صحيفة الحقيقة العدد “261”: متابعات لأهم ما تناولته الصحافة الغربية والعربية خلال الأسبوع
صحيفة الأيام 24 المغربية: المغرب يقرر سحب طائرات المشاركة في حرب اليمن
كشفت صحيفة الأيام 24 المغربية أن المغرب قرر سحب طائراته المشاركة ضمن التحالف السعودي في الحرب على اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مغربية مطلعة قولها إنه إنه بتوجيه من، الجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية تم استدعاء السرب المكون من 6 طائرات كانت ترابط في قواعد التحالف السعودي.
يذكر أن العلاقات السعودية المغربية شهدت مؤخراً توتراً كبيراً على خلفية موقف المغرب من الأزمة الخليجية الذي ردت عليه السعودية بهجوم على لسان الوزير بالديوان الملكي تركي آل الشيخ الذي قال إن بلاده لن تصوت لصالح استضافة المغرب لبطولة كأس العالم 2026 رداً على عدم انسجامها مع الموقف السعودي ضد قطر.
صحيفة “لي أوكي ديلا غويرا” الإيطالية: كيف يستقبل ماكرون مجرم الحرب في باريس؟!
انتقدت صحيفة “لي أوكي ديلا غويرا” الإيطالية، الاستقبال الحافل الذي حظي به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في باريس والذي وصفته بأنه “مجرم حرب” والمسؤول عن نزيف دم الشعب اليمني.
وتساءلت الصحيفة الإيطالية عن الدور القذر الذي يلعبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ومحمد بن سلمان في الشرق الأوسط، معتبرة ان مواقف باريس تشبه المواقف الامريكية التي تعتمد على سياسة الكيل بمكيالين، التي تتبعها واشنطن منذ القدم عند تعاملها مع قضايا الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة “من المثير للاهتمام أن الرئيس الفرنسي أدان مؤخرا السياسة التي يتبناها بشار الأسد في سوريا، إلا أنه استضاف، لمدة ثلاثة أيام في قصر الإليزيه، ولي العهد السعودي الذي يعد متورطا في ارتكاب جرائم في حق الشعب اليمني”.
وأكدت الصحيفة أن “ابن سلمان يسعى من وراء الزيارة إلى تبيين ملامح استراتيجية فرنسا في الشرق الأوسط”، مضيفة: “تدرك السعودية جيدا أن باريس تمثل قوة إقليمية، وشريكا تجاريا مهما، فضلا عن أنها حليف دبلوماسي قوي، وهو ما يدفع بابن سلمان إلى تعزيز العلاقات مع فرنسا”.
وبينت الصحيفة أنه في خضم الزيارة الرسمية لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان إلى باريس، بلغت قيمة الاتفاقيات الاقتصادية بين الشركات الفرنسية والسعودية أكثر من 18 مليار دولار، مع العلم أن فرنسا تلعب دورا ضمن مشروع ابن سلمان “رؤية 2030”.
ولفتت الصحيفة الى ان هذه الاتفاقيات تعد بمثابة تتمة لجملة من الصفقات تبلغ قيمتها المليارات، أبرمت بين فرنسا والسعودية في مجال الأسلحة، حيث تعد باريس مزودا هاما للجيش السعودي في الحرب التي يشنها ضد اليمن.
ورغم المعارضة الشعبية الكبيرة في فرنسا لتزويد بلادهم السعودية بالسلاح، بسبب الجرائم التي ارتكبتها المملكة في اليمن، حيث بلغ عدد القتلى حوالي 10 ألاف شخص، الا ان الرئيس الفرنسي لن يتراجع عن تزويد السعودية بالأسلحة. وبحسب تصريح سابق له بخصوص الملف اليمني، أكد ماكرون أن أمن العربية السعودية على رأس أولوياته، في حين أدان الهجمات التي يشنها انصار الله ضد الرياض.
صحيفة الرياض الرسمية: قمة الظهران يجب ان تتخذ قرار السلام مع اسرائيل
سجلت القضية الفلسطينية بنداً ثابتاً في القمم العربية منذ 72 عاماً، بدءاً من قمة أنشاص بمصر في مايو 1946، ومروراً بقمة اللاءات الثلاث في الخرطوم بعد نكسة يونيو 1967، وقمة بيروت في مارس 2002 التي أقرت مبادرة السلام العربية مع إسرائيل المقترحة من ولي العهد السعودي حينذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، حيث عرض على إسرائيل انسحاباً كاملاً من الأراضي التي احتلتها 1967 مقابل سلام شامل، وتطبيع في العلاقات مع الدول الأعضاء في الجامعة العربية، ووصولاً إلى القمة العربية في الظهران التي تعقد بعد غد لمواصلة النقاش عن ذات البند ولكن في ظروف وتطورات مختلفة.
إسرائيل كانت ولا تزال محوراً مهماً على طاولة العرب، واجتماعات الجامعة العربية الدائمة، ومع كل ما تقرر لم نصل إلى حل، أو حل ترضى به إسرائيل، وانشغلنا مع هذا الحل عن قضايا عربية جوهرية أهمها الخطر الإيراني في المنطقة، وتداعياته التي وصلت إلى احتلال أربع عواصم عربية، وثلاث جزر إماراتية، بينما إسرائيل تحتل عاصمة عربية واحدة، وإيران التي تنشر الطائفية وتصدّر الإرهاب وتدعم جماعاته المتطرفة وتتدخل في شؤون الآخرين، بينما إسرائيل لم تتجاوز حدود دولتها على الأقل في العقد الأخير.
على العرب أن يدركوا أن إيران أخطر عليهم من إسرائيل، وتحديداً الأيديولوجيا التي تحملها في طريق التمدد والهيمنة والنفوذ، والشواهد على ذلك كثيرة، حيث جعلت من شعار الموت لإسرائيل وسيلة لتبرير منطلقاتها الفكرية، وممارساتها القمعية، وفرزها الطائفي، وتجنيد خلاياها لتنفيذ مشروعها الكبير.
اليوم لا خيار أمام العرب سوى المصالحة مع إسرائيل، وتوقيع اتفاقية سلام شاملة، والتفرغ لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة، وبرنامجها النووي، ووضع حد لتدخلاتها في الشؤون العربية، وهو خيار لا يقبل أي تبرير أو تأخير، أو حتى مساومات ومزايدات على القضية الفلسطينية؛ لأن إيران تشكّل تهديداً مباشراً على الكل.
قمة الظهران ستكون بداية لإعلان الموقف العربي من إيران، وفرزاً سياسياً لمن يكون تابعاً أو مستقلاً في قراره؛ ليكون التصحيح من الداخل العربي طريقاً جديداً للمواجهة الشاملة، وليس من دول تواجه وتتحمّل تداعيات المشروع الإيراني، والميليشيات الحزبية التي تدعمها، وأخرى تمد يدها إلى إيران تقرباً.. هذا المنطق لم يعد مقبولاً، ولا يجوز السكوت عنه، خصوصاً أن أهم دولة عربية «السعودية» تتعرض لتهديد الصواريخ الحوثية المدعومة من إيران، وحدودها الجنوبية على خط المواجهة مع تلك الميليشيات.
قمة الظهران لن تخرج إلاّ بقرار تاريخي.. السلام مع إسرائيل ومواجهة مشروع إيران الطائفي؛ لأن النتيجة من يرفض السلام يخدم إيران، وعليه أن يتحمّل تبعات قراره.
زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين: السعودية تستعمل اسلحة محرمة ضد اليمنيين ما رأيكم لو نذهب لنقصف المطارات السعودية كما فعلتم في سوريا
شكك زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين، امس الاثنين، في الأساس القانوني لمشاركة بريطانيا في الهجمات على سوريا، حيث قال إن الضربة في سوريا تثير الكثير من التساؤلات القانونية.
ووجه كوربين سؤالا إلى رئيسة الوزراء خلال جلسة طارئة عقدت بالبرلمان في لندن بشأن الضربة البريطانية في سوريا يوم السبت، حيث قال: “لماذا سوريا وليس السعودية؟”.
وتابع قائلا “الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟”، مشيرا إلى أن بريطانيا تحركت في سوريا لكنها لم تتحرك في اليمن التي تواجه كارثة إنسانية.
وعرج قائلا “لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى”، مضيفا “ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي”.
وواصل متسائلا: ” كيف يتوافق هذا مع مواصلة بريطانيا بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية؟”.
وشدد كوربين على أن التحركات العسكرية في الأراضي السورية استبقت نتيجة تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشددا على أن البرلمان البريطاني صاحب الصلاحية في إقرار أو رفض الأعمال العسكرية.
وطالب المعارض البريطاني بوضع قانون لتصبح مناقشات البرلمان للتدخلات العسكرية ملزمة
ودعا رئيس حزب العمال البريطاني رئيسة الوزراء العمل مع جميع الدول بما فيها روسيا وإيران لحل الأزمة السورية.
صحيفة الرياض بالمملكة العربية : تشن هجوماً لاذعاً على حزب الإصلاح الإخواني في تعز “الإخوان ذراع الحوثي في المحافظة”
عنونت صحيفة الرياض بالمملكة العربية السعودية عنوانا بارزا حول الشأن اليمني .واتخذت الصحيفة السعودية من مانشيت “الطابور الخامس ينخر جسد اللحمة اليمنية” عنوانا رئيسياً لمادتها حول اليمن، تحته عنوان فرعي جاء فيه السطر “الإخوان ذراع الحوثي في المحافظة”.
ونقلت الصحيفة تصريحاً اعلامياً لمحافظ تعز المعين من قبل الفار هادي وهو يهاجم فيه حزب الاصلاح الإخواني .
و شن محافظ تعز المنافق أمين أحمد محمود هجوماً لاذعاً على من أسماهم الطابور الخامس في تعز، وسعيهم إلى تعكير العلاقة مع التحالف العربي.
وقال محمود في مؤتمر صحفي: “يا أبناء تعز الأحرار الكرام هناك طابور خامس يعمل ضدكم ومهمته إشعال الحرائق والفتن بينكم، ويتساوى في نتائج ما يقوم به من دعوة للتظاهرات والدعايات والبيانات الكاذبة مع أهداف الانقلاب الحوثي في إبقاء تعز رهينة للحصار والقتل والتجويع”. حد تعبيره.
وأكد على الإيمان الصادق والنزيه بأننا الآن في خندق واحد ومعركة واحدة ومصير مشترك مع إخوتنا في التحالف العربي بقيادة المملكة والإمارات العربية المتحدة. ومن المعيب أن نسكت عن بعض الأصوات المأجورة التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، وإنه لخطأ جسيم بل جريمة نرتكبها في حق أنفسنا ووطننا ومستقبلنا أن نسمح لأي كان أن يشق صفوفنا ويسيء لتحالفنا مع أشقائنا”.
ورأى أن “تحرير تعز واليمن قاطبة لن يكون بالإساءة وتوجيه الاتهامات الزائفة لحلفائنا الذين هبوا لنصرتنا ولم يبخلوا بأموالهم ودمائهم في سبيل ذلك، بل في تعزيز قيم الشراكة فيما بيننا.”
«مؤسسة الدفاع الأمريكية»:دلالات الصواريخ الباليستية اليمنية
ركزت «مؤسسة الدفاع الأمريكية»، على الصواريخ الباليسيتية التي أطلقتها القوة الصاروخية اليمنية باتجاه الأراضي السعودية خلال الأسبوعين الماضيين، واعتبرت أن إطلاق تلك الصواريخ بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، بمثابة إشارة سياسية قوية على أن «أنصار الله» مصممة على مواصلة الحرب.
وحللت المؤسسة الأمريكية نوعية الصورايخ التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي السعودية، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من أنه لا يوجد عدد دقيق لكل نوع من الصواريخ التي تم إطلاقها، فإنها تركزت في ثلاثة أنواع هي «بركان-H2»، و«قاهرM2»، و«بدر-1»، مبينة «أن الصاروخين بركان، وقاهر استخدما عدة مرات، في حين لم يكشف النقاب عن الصاروخ بدر-1، سوى في الأسبوع الماضي».
وقدمت المؤسسة الأمريكية شرحاً مفصلاً عن كل صاروخ، والتكنولوجية المستخدمة في صناعتها، حيث أشارت إلى أن «بركان-H2»، هو صاروخ أرض-أرض واسع المدى، ويستطيع الطيران إلى ما يقارب 600 كلومتراً، ويستطيع حمل رأس حربي يصل وزنه إلى 750 كيلوغراماً، كما إنه قادر على حمل رأس نووي.
وعن «قاهرM2»، قالت المؤسسة الأمريكية، أنه «يستند في تركيبه إلى الصاروخ سام أرض-جو، ولكن تم إعادة تغييره ليوازي في نظامه الصاروخ السوفييتي SA-2 (S-75) SAM»، مشيرة إلى أنه يمكن أن يطير مسافة 300 كيلومتر، ويستطيع حمل حمولة تزن 200 كيلوغرام، وقد تم تطويره أخيراً للطيران مسافة قد تصل إلى 400 كيلومترا، وحمل 350 حمولة تزن كيلوغراماً.
وفيما يخص «بدر-1»، الذي أعلنت «أنصار الله»، أنها استهدفت به منشأة «أرامكو» السعودية في نجران، قالت المؤسسة الأمريكية إنه «لا توجد معلومات عن مواصفات نطاقه، أو حمولته، متاحة للعامة».
وشددت المؤسسة الدفاعية على أنه، وعلى الرغم من أن السعودية أعلنت عن اعتراض جميع تلك الصواريخ، فأن «مصادر عديدة شككت في قدرة النظام الدفاعي لمواجهة الصواريخ الباليستية، الذي تدعمه الولايات المتحدة في الولايات المتحدة على اعتراض هذه الصواريخ بفاعلية، حتى لو تم إطلاقها بشكل صحيح».