صحيفة الحقيقة/ تقرير مصور :اليمانيون يواصلون زيارات حٌماة عيدهم

*عيداً يمر ويتجدد معه صمود الشعب اليمني وإصرارهم على نصر يليق بحجم العدوان وحجم المظلومية نصراً لن يرفع الظلم عن اليمن وحسب بل عن المنطقة بكلها

*تحت شعار [أعيادنا جبهاتنا] كانت جبهات الشرف محجاً لليمنين وكعبة يطوفون حولها بعد أن صد آل سعود عن بيت الله الحرام عناداً وتجبراً واستكباراً

* وجد أحرار اليمن في الجبهات متنزهاً عيدياً فزيارة أبطال اليمن الأشاوس الذين نكلوا بجنود آل سعود ومرتزقتهم ومرغوا أنف أمريكا تحت كنادرهم أعظم أمنية لكل حر يعشق الإباء ويتنفس كرامة..

*يتلاحم الشعب مع قيادته السياسية

فرئيس اليمن يُعيّد في جبهة الجوف ووزير الدفاع يتفقد جبهات ما وراء الحدود ووزراء في حكومة الإنقاذ يعايدون صعده ومواطنيها الصامدين

 والشعب اليمني يجود بعشرات القوافل تموينية وغذائية وسلاح وأموال ورجال إسناداً للميدان ولرجاله، ونساء اليمن يهدين مليون كعكعة لرجال الجيش واللجان وفاء لهم ولصمودهم وبسالتهم

صحيفة الحقيقة:/ اليمانيون يواصلون زيارات حٌماة عيدهم

المقدمة

عيداً يمر للعام الثالث وشعب اليمن يواجه عدواناً يتحالف فيه جل العالم سراً وجهراً لم يكن له من مبرر سوى نزوات مجانين العظمة من مراهقي آل سعود وعيال زايد، وتنفيذاً لخداع يهودي ومؤامرة ظلت تحبك ليلاً ونهاراً ومنذ 2004م لإسكات صوت الحرية الصاعد من حناجر أحرار اليمن ولإغماض العيون التي ترقب تحرير الأقصى ومقدسات الأمة المدنسة برجس الصهيونية وتفريط المسلمين..

تلك هي الحقيقية وما دون ذلك مجرد لافتات على طريق الوهم يخدع العدو بها نفسه قبل أن يخدع أهل الحكمة والبأس الشديد.. عيداً يمر ويتجدد معه صمود الشعب اليمني وإصرارهم على نصر يليق بحجم العدوان وحجم المظلومية نصراً لن يرفع الظلم عن اليمن وحسب بل عن المنطقة بكلها.. نصراً يعيد للمواطن العربي قيمته وكرامته، ويحفظ للشعب اليمني عزته واستقلاله.

وتحت شعار [أعيادنا جبهاتنا] كانت جبهات الشرف محجاً لليمنين وكعبة يطوفون حولها بعد أن صد آل سعود عن بيت الله الحرام عناداً وتجبراً واستكباراً، وقد وجد أحرار اليمن في الجبهات متنزهاً عيدياً فزيارة أبطال اليمن الأشاوس الذين نكلوا بجنود آل سعود ومرتزقتهم ومرغوا أنف أمريكا تحت كنادرهم أعظم أمنية لكل حر يعشق الإباء ويتنفس كرامة..

يتلاحم الشعب مع قيادته السياسية، فرئيس اليمن يُعيّد في جبهة الجوف ووزير الدفاع يتفقد جبهات ما وراء الحدود ووزراء في حكومة الإنقاذ يعايدون صعده ومواطنيها الصامدين والشعب اليمني يجود بعشرات القوافل تموينية وغذائية وسلاح وأموال ورجال إسناداً للميدان ولرجاله، ونساء اليمن يهدين مليون كعكعة لرجال الجيش واللجان وفاء لهم ولصمودهم وبسالتهم… تلاحم بنته جماجم الشهداء وسقته دماء الأطهار وشيده صمود وثبات الشعب اليمني الحر.

أخيراً لقد أنقلب السحر على الساحر فمؤامرة العدوان التي ظل شهوراً وهو يحيكها متوهماً أنه سيعيد في ميدان السبعين متوهماً أنه سينجح في تفجير الوضع الداخلي وتفكيك الجبهة الداخلية وأنه سيعيد في ميدان السبعين لكن الشعب اليمني حول تلك الأحلام إلى كوابيس ونكسات عسكرية ونفسية لقوى العدوان ومرتزقتهم وكانت أيام العيد بالنسبة لهم مآتم ومآسي وموت يأتيهم من كل مكان.. ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.