محدث:صحيفة الحقيقة ترصد أبرز الردود اليمنية الرافضة لصفقة القرن
الأحزاب المناهضة للعدوان: إعلان ترامب لصفقة القرن تحد واضح للأمة
اعتبر تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن مشروع صفقة تحد واضح للأمة العربية والاسلامية باستهداف القضية الفلسطينية والقدس الشريف وتمكين المحتل الاسرائيلي من الأرض الفلسطينية.
وأكد التكتل في بيان له أن مشروع صفقة القرن يأتي في سياق تنفيذ مخططات المشروع الأمريكي التدميرية وتهديد الأمة في مقدساتها ونهب خيراتها ومصادرة حق الشعوب في حريتها وكرامتها.
وحذر الإدارة الأمريكية والأنظمة العربية المتواطئة، وفي المقدمة النظامين السعودي والاماراتي من الاقدام على أي خطوات تنفيذية للمشروع .. محملا الجميع مسؤولية أي تبعات ناتجة عن ذلك.
وجدد تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان التأكيد على تمسكه إلى جانب كل المكونات الحرة في الأمة بقضية فلسطين كقضية أمة.
ودعا البيان الشعوب العربية والاسلامية إلى التعبير عن غضبها ازاء العدوان الصهيوأمريكي سعودي واماراتي بدعم خيار المقاومة للهيمنة والصلف الأمريكي والاسهام الفاعل إلى جانب حركات المقاومة في المنطقة لإفشال المخططات الأمريكية الاسرائيلية والفاعلية في الانتصار لمظلومية الشعوب، وفي مقدمة ذلك العمل على تمكين الشعب الفلسطيني من أرضه، وضمان الحفاظ على القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وزارة الخارجية تدين خطة ترامب غير العادلة للسلام في الشرق الأوسط
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما يسمى بخطة سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين المعروفة بصفقة القرن في الشرق الأوسط، والتي جاءت متحيزة بالكامل لصالح العدو الصهيوني وضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن خطة ترامب ركزت على ما أسمته أمن “إسرائيل” في تجاهل واضح للحقوق المشروعة والمعترف بها دوليا للشعب الفلسطيني وما يتعرض له من قتل وتشريد من قبل الكيان الصهيوني في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف الأربع.
ودعا المصدر الدول العربية المتباكية إعلاميا وأمام شعوبها على القضية الفلسطينية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها الأخلاقية والقومية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقهم غير القابلة للتصرف.
وأكد المصدر أن ما يٌسمى بصفقة القرن الفاشلة اسما ومضمونا لن تنهي القضية الفلسطينية العربية والقومية، بل ستقود إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار بالمنطقة وخارجها وستكون لها أبعاد إقليمية ليست في مصلحة من يخطط لتصفية قضية فلسطين العادلة.
وقال ” الشعوب العربية وإن كانت هادئة ويتم إشغالها بقضايا جانبية الآن، لن تبقى صامتة، ولا محالة من أن أي مواقف متخاذلة ستؤدي إلى اقتلاع تلك الأنظمة المتواطئة التي تحاول ولمصالحها الضيقة التفريط في الأراضي العربية الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن أية خطة سلام لحل الصراع العربي الإسرائيلي يجب أن تستند للمرجعيات القانونية الدولية لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة المتوافق عليها وكذا الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحفاظ على تماسك أراضيه وعاصمته القدس والنسيج الاجتماعي الفلسطيني وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
محمد عبد السلام ” إعلان ترامب لصفقته محاولة فاشلة لتصفية القضية الفلسطينية باسم تحقيق السلام المزعوم
أوضح الناطق الرسمي لأنصار الله ” محمد عبد السلام ” أن ترمب أعلن صفقته الخاسرة بعدوانية واستكبار وعنجهية لتكريس الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة فاشلة لتصفية القضية الفلسطينية باسم تحقيق السلام المزعوم.
وأكد محمد عبد السلام في بيان له تلقى موقع أنصار الله نسخة منه أن الشعب اليمني وهو- يواجه العدوان الأمريكي السعودي – يؤكد تمسكه بالقضية الفلسطينية، ودعمه الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية.. مثمنا المواقف الصادرة عن القيادات الفلسطينية التي أجمعت على رفض صفقة ترمب، وندعوها لتعزيز وحدتها وطي صفحة الخلافات الداخلية نهائيا.
وأضاف ” من أهم ما جاءت به صفقة ترمب سقوط قناع الوسيط عن أمريكا، وانكشافها عدوا حقيقيا للأمة، وافتضاح دور أنظمة عربية طالما حملت على عاتقها تمويل مخططات الاستعمار، وهي مستمرةٌ في تلبيةِ مؤامرات أمريكا وإسرائيل عاما بعد عام.
وشدد على أنه آن الأوان لشعوبنا العربية الإسلامية أن ترتقي إلى مستوى التحدي، وتطلق مشروعًا تحرريا جادا وفاعلا ومؤثرا.
حزب الحق يعلن رفضه واستنكاره لـ “صفقة ترامب”
أعلن حزب الحق في اليمن، مساء امس الثلاثاء، رفضه واستنكاره بشده ما يسمى صفقة ترامب، مُديناً كل الأنظمة التي ستساندها عربية كانت أو غير عربية.
وفي بيان صادر عنه –-، قال حزب الحق “نؤكد لإخوتنا في فلسطين المحتلة أننا وهم جسد واحد وأننا لن نتخلى عن القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية لنا وللأمتين العربية والإسلامية بكاملها”.
وأكد البيان أن الصفقة المشؤومة هي حلقة متأخرة ضمن سلسلة حلقات من الاعتداءات التي تقوم بها قوى الاستكبار العالمي.
وأوضح بأنه “بينما يسعى العدو الصهيوني في تهويد القدس الشريف، تسبقه السعودية الوهابية في محاولة تهويد القرآن الكريم”.
ودعا بيان حزب الحق أبناء الأمة الإسلامية والعربية وأبناء شعبنا اليمني الكريم إلى التعبير وبقوة عن رفض ما يسمى صفقة ترامب ورفض التحريف اللفظي للقرآن الكريم.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حزب الحق تنديدًا بتحريف الوهابية السعودية للقرآن الكريم، وبما يسمى صفقة ترامب
خطوات متسارعة يخطوها النظام السعودي في طريق الموالاة لليهود والنصارى وفي طريق تنفيذ أجندة قوى الاستكبار العالمي، ولعل من أخطرها هي تحريفه اللفظي للمصحف الذي طبعه باللغة العبرية في مواضع لا يمكن أن يحسن الظن به فيها إذ أنها مواضع تخدم مشاريع العدو الصهيوني في ادعاءاته الباطلة بأحقية امتلاك موضع المسجد الأقصى وغيرها من المواضيع التشويهية للإسلام وللأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
إن هذه الخطوة التي يسارع بها النظام السعودي الوهابي في استرضاء وخدمة أوليائه من قوى الاستكبار العالمي توضح لنا قول الله سبحانه وتعالى (فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ).
فها هم يسارعون إلى أبعد مما يفكر فيه العدو، فبينما يسعى العدو الصهيوني في تهويد القدس الشريف تسبقه السعودية الوهابية في محاولة تهويد القرآن الكريم.
إن هرولة النظام السعودي الوهابي إلى تمرير المشاريع الأمريكية الإسرائيلية تثبت أن ما يقوم به من عدوان على بلدنا وشعبنا هو جزء من هذه المشاريع، وكذلك كل اعتداءاته في المنطقة في العراق وسوريا وليبيا ولبنان، فكل هذه الاعتداءات هي في سياق واحد إذ أنها لا تخدم مصلحة أحد في المنطقة سوى العدو الصهيوني.
وفي هذا السياق فإننا نرفض وندين ونستنكر بشدة ما يسمى صفقة ترامب وندين كل الأنظمة التي ستساندها عربية كانت أوغير عربية، ونؤكد لإخوتنا في فلسطين المحتلة أننا وهم جسد واحد وأننا لن نتخلى عن القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية لنا وللأمتين العربية والإسلامية بكاملها.
إن هذه الصفقة المشؤومة هي حلقة متأخرة ضمن سلسلة حلقات من الاعتداءات التي تقوم بها قوى الاستكبار العالمي ممثلةً بالصهيونية العالمية وأدواتها أمريكا وإسرائيل والأنظمة العميلة في المنطقة كالنظامين السعودي والإماراتي، ومن ضمن هذه الاعتداءات اغتيال الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما.
ختامًا ندعو أبناء الأمة الإسلامية والعربية وأبناء شعبنا اليمني الكريم إلى التعبير وبقوة عن رفض ما يسمى صفقة ترامب ورفض التحريف اللفظي للقرآن الكريم، وذلك بكل وسيلة ممكنة كما ندعو إلى الخروج في مسيرات واسعة للتعبير عن استنكارهم ورفضهم لذلك.
والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال حتى يتحقق النصر المبين بعون الله وتأييده وعونه.
صادر عن حزب الحق
صنعاء – اليمن
3 جمادى الآخرة 1441هـ
28 يناير 2020م
الناطق الرسمي لأنصار الله ” صفقة ترامب عدوان أمريكي سافر على فلسطين والأمة “
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله ” محمد عبد السلام ” أن صفقة ترامب عدوانٌ أمريكي سافر على فلسطين والأمة، وهي صفقة ممولة سعوديا وإماراتيا لتكريس الاحتلال الإسرائيلي واجتثاث القضية الفلسطينية.
وأضاف محمد عبد السلام في تغريادات له على ” تويتر” : على شعوب المنطقة أن تتحمل مسؤولية التصدي لهذا الخطر ومواجهته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة والمشروعة.
أحزاب اللقاء المشترك تؤكد رفضها “صفقة القرن” جملة وتفصيلا
أكدت أحزاب اللقاء المشترك رفضها لما تسمى “صفقة القرن” جملة وتفصيلا، وبشكل قاطع قبل الإعلان وبعد الإعلان
أحزاب اللقاء المشترك دعت في بيان لها ، أحرار الأمة لمسيرات شعبية كبيرة عربية وإسلامية للتعبير عن رفض هذه المؤامرة بحق العرب والمسلمين ومحاصرة السفارات الأمريكية في سياق الرد المشروع لهذا الاستفزاز الغير مسؤول من أمريكا الراعية للإرهاب في العالم.
واعتبر البيان أن هذه الخطوة المشؤومة تأتي في سياق المؤامرات الأمريكية في المنطقة لصالح المحتل الغاصب لفلسطين بوصلة المسلمين الأولى وتأتى ضمن مخطط “وعد بلفور” .
كما دعا البيان أبناء الشعب اليمني العظيم للتعبير عن رفضه لهذه الممارسات التآمرية بكل الوسائل المتاحة، بالمسيرات والوقفات واللقاءات القبلية والندوات، كما هي دعوة للكتاب والصحفيين بكشف النقاب عن مزاعم هذا السلام الزائف الذي يراد له أن يأتي من قبل الأعداء.
وقال البيان” نعتبر الأنظمة الخليجية المهرولة نحو التطبيع والترحيب بصفقة ترامب أنظمة لا تمثل إلا نفسها وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي ونحملهما مسؤولية تبعات تمرير المشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة العربية”.
محمد علي الحوثي يدعو الأنظمة العربية والإسلامية لرفض ” صفقة القرن “
دعا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ،الثلاثاء، الأنظمة العربية والإسلامية الى إعلان الرفض لخطة ترامب الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية فيما دعا جماهير الشعب اليمني إلى جعل يوم الجمعة يوم رفض لصفقة ترامب بالمسيرات والوقفات.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له على حسابه في تويتر، ندعو الأنظمة العربية والإسلامية إلى إعلان رفض خطة ترامب قبل إعلانها وبعده.
وأضاف الحوثي في تغريدته ندعو جماهير الشعب اليمني إلى جعل يوم الجمعة يوم رفض لصفقة ترامب – إن أعلنت – بالمسيرات والوقفات.
وكان الرئيس الأمريكي دعا كل من نتنياهو ومنافسه في الانتخابات لزيارة واشنطن قبيل إعلان بنود خطة ترامب والتي من المتوقع إعلانها اليوم الثلاثاء كما دعا ترامب، جميع سفراء الدول العربية للحضور إلى البيت الأبيض، لمناقشة” صفقة القرن” معه.
من جهتها، دعت الرئاسة الفلسطينية جميع السفراء العرب والمسلمين إلى مقاطعة مراسم إعلان ما يسمى “صفقة القرن” الأمريكية مع العدو الإسرائيلي، مؤكدة أن” هذه الخطة هي للتفاوض بين نتنياهو وزعيم حزب” أزرق- أبيض” بيني غاتس، ولتصفية القضية الفلسطينية “.
ودعت الفصائل الفلسطينية بمحافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، إلى اعتبار يوم إعلان “صفقة القرن” يوم غضب شعبي وجماهيري واسع.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “دعوة أبناء الشعب الفلسطيني لإزالة أي شعارات من الميادين العامة والساحات ومداخل القرى والبلدات لها علاقة بـ”التمويل الأمريكي المشروط سياسيا “، معتبرة الخطوة تعبيرا عن “الرفض الشعبي لكل السياسات العدوانية الأمريكية تجاه الشعب الفلسطيني، والى تطوير أدوات المقاطعة بما يشمل المنتجات الأمريكية، والتعامل معها بنفس مواصفات بضائع الاحتلال التي يجب أن تقاطع بشكل كامل”.
مجلس التلاحم القبلي:
نستنكر وندين ونرفض صفقة ترمب التآمرية وتعتبر هذه الصفقة الممولة سعودياً وإماراتياً، عدواناً أمريكياً سافراً على فلسطين والأمة
حزب شباب العدالة والتنمية
يدين بأشد العبارات الخطة الأمريكية الاستعمارية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بتواطؤ عدد من الأنظمة العربية الخليجية
مجلس الشورى يعتبر صفقة القرن قرصنة سياسية
أدان مجلس الشورى خطة الرئيس الأمريكي للسلام المعروفة إعلامياً بصفقة القرن.
واعتبر المجلس في بيان له أن هذه الحطة تندرج في إطار القرصنة السياسية للشرائع الدولية التي ترفض إحتلال أراضي الغير، وضمها بالقوة الغاشمة ، أو بالمراوغات السياسية ، وممارسة الإضطهاد ، والإرهاب الفكري والسياسي .
وأكد المجلس أن الخطة الأمريكية للسلام “ولدت” ميتة، ساخراً اعتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يمكن شراء الشعب الفلسطيني وأراضيه بالمال.
وشدد البيان على أن ما تسمى صفقة القرن لن تُغير من حقائق التاريخ والجغرافيا شيئاً، وتتعارض مع كل الأعراف والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار البيان إلى أن صفقة القرن محاولة فاشلة لتصفية القضية الفلسطينية، تعكس العقلية التسلطية المتغطرسة لترامب وامتداد للأفكار الإستعمارية المتوارثة لدى الغرب والقائمة على إلغاء الآخر، والتي تتستر بشعارات حماية الديمقراطية والتغني بحقوق الإنسان والاقليات للسيطرة على ثروات وأراضي ومقدرات وقرار الأمتين العربية والإسلامية .
وقال مجلس الشورى إن “طابع الخذلان والتوطؤ من قبل الأنظمة العربية إزاء هذه الخطوة إضافةُ إلى القرارات الوقحة السابقة للرئيس الأمريكي ترامب ومنها إعترافه بالقدس عاصمةُ للكيان الإسرائيلي المغتصب ، وسيادة الاحتلال على مرتفعات الجولان السورية، و مشروعية المستوطنات الإسرائيلية عدوان خطير يستهدف كرامة الأمتين العربية والإسلامية وتستوجب طي الخلافات والفرقة والإنقسام الحاد في الصفين العربي والإسلامي .
وأضاف أن هذه الصفقة المشبوهة إحدى الثمار المشئومة لخطوات التطبيع التي مارستها بعض الأنظمة العربية سراً وعلناً مع الكيان الصهيوني العنصري ، ونتيجةُ للسياسات الصهيوأمريكية خلال الفترة الماضية، والتي عملت على إذكاء الفتن وتأجيج الصراعات والتناحر في العالمين العربي والإسلامي .
وطالب مجلس الشورى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي بإدانة صفقة ترامب و اعتبارها إعلان احتلال جديد لفلسطين ولأجزاء من بعض الدول العربية.
ودعا جميع الدول العربية والإسلامية وكل الدول المحبة للسلام والحق والعدالة إلى رفض صفقة القرن وعدم التعاطي معها وسحب الإعتراف بدولة إسرائيل ، وإيقاف عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب .
وحث مجلس الشورى جميع الفصائل الفلسطينية على سرعة إنهاء الإنقسام وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا نظراً لكون القضية الفلسطينية تمر بمنعطف تاريخي خطير يقوم على أساس محاولة السطو على التاريخ في هذه الأرض المباركة .
وبارك البيان، المسيرات والإنتفاضة الرافضة للصفقة التي انطلقت في كل فلسطين، داعياً إلى دعم هذه الإنتفاضة وتعميمها في جميع الدول العربية والإسلامية .
المؤتمر الشعبي العام: صفقة ترامب تكشف الانحياز الأمريكي للكيان الصهيوني
أكد المؤتمر الشعبي العام الرفض لمضامين ما يسمى بصفقة القرن التي أعلنها يوم أمس الأول الرئيس الأمريكي ترامب.
واعتبر المؤتمر الشعبي العام في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذا الإعلان يكشف بجلاء واضح سعي الإدارة الأمريكية ومن يقف معها لتصفية القضية الفلسطينية ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني والانحياز الكامل والمطلق إلى جانب المحتل الصهيوني.
وقال البيان” يؤكد المؤتمر الشعبي العام أن ما تضمتنه صفقة القرن ليس سوى انتهاكاً فاضحاً للقرارات والمواثيق الدولية التي نصت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ودليل جديد على سطحية الرؤية الأمريكية لجوهر الصراع العربي الصهيوني “.
كما أكد البيان المساندة المطلقة للشعب والقيادة الفلسطينية في رفضها لما يسمى بصفقة القرن .. مشيرا إلى حق الفلسطينيين الكامل في النضال ضد المحتل الصهيوني حتى استعادة حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ودعا الأحزاب والحركات السياسية في الوطن العربي والعالم إلى إدانة ما يسمى بصفقة القرن والوقوف إلى جانب الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.
المجلس السياسي الأعلى يؤكد رفض الجمهورية اليمنية لما يسمى بصفقة القرن
أكد المجلس السياسي الأعلى رفض الجمهورية اليمنية الكامل لما يسمى بصفقة القرن التي أعلن عنها التحالف الصهيو أمريكي.
كما أكد المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه أمس الإربعاءأن تلك الصفقة التي كشفت الوجه القبيح للنظام الأمريكي وأدواته في المنطقة، ستسقط تحت أقدام أحرار الأمة الواعيين والمقاومين للكيان الصهيوني ومؤامراته.
فيما يلي نص البيان:
يعبر المجلس السياسي الأعلى عن رفض الجمهورية اليمنية الكامل لصفقة العار التي أعلن عنها التحالف الصهيو أمريكي كاشفا عن الوجه القبيح للنظام الأمريكي وأدواته في المنطقة.
ويؤكد أن ما سمي بصفقة القرن ستسقط تحت أقدام أحرار أمتنا مثلما سقطت قبلها كل المؤامرات والخطط التي قادها كيان العدو الصهيو أمريكي.
أننا في الجمهورية اليمنية نعلن وقوفنا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق ضد هذه المؤامرة التي تعد امتدادا لوعد بلفور المشؤوم.
ونؤكد أن وعي أمتنا وقواها الحرة الحاضرة في كل ميدان وفي مقدمتها حركات المقاومة والنضال الفلسطيني ستوحد جهودها وستسخر كل إمكاناتها لتكون الصخرة الثابتة التي تتحطم أمامها كل المؤامرات وستحول صفقاتهم الخائبة الجبانة إلى صفعات تذيقهم ويل ما أوغلوا فيه من عدوان يستهدف الأمة ومعتقداتها وينال من مقدساتها.
كما نجدد التأكيد أن القضية الفلسطينية هي أولوية نضالاتنا كونها بوصلتنا الأولى رغم الحصار والعدوان الذي نتعرض له، وسنقدم لها كل وسائل الدعم والتمكين حتى تتحرر من الغطرسة الصهيو أمريكية.
ونهيب بكل الشعوب العربية والإسلامية مواجهة هذه الصفقة الخاسرة بكل الوسائل وفي مقدمتها سلاح الوعي.
وندعو أبناء وطننا وأمتنا العربية والإسلامية لتجاوز صراعاتها وتوحيد الصفوف للدفاع عن فلسطين وأن تكون الجمعة المقبلة فرصة لاحتشاد كل ساحات العالم لإسقاط هذه الصفقة التي تورطت فيها بعض الأنظمة العربية العميلة والتأكيد على المضي نحو الانتصار العظيم للقضية الفلسطينية التي لا يمكن السماح بتصفيتها أو الالتفاف عليها مهما كان الثمن.
وينتهز المجلس السياسي الأعلى الفرصة ليبارك لأبناء الشعب اليمني الانتصار العظيم المحرز في جبهة نهم ومأرب والجوف التي حولت مسارات العدوان التصعيدية إلى هزائم لم يسبق لها مثيل.
الرحمة والمجد والخلود للشهداء .. الشفاء للجرحى .. الفكاك للأسرى .. النصر لليمن .. الخزي والعار للمتآمرين على أمتنا وقضيتنا الفلسطينية .. عاشت فلسطين وعاصمتها القدس حرة أبية .. ولا نامت أعين الجبناء.
الملتقى الإسلامي يؤكد رفضه لخطة ما يسمى بصفقة القرن
أكد الملتقى الإسلامي رفضه جملة وتفصيلا لخطة ما يسمى بصفقة القرن كونها تعمل على تهويد الأراضي الفلسطينية.
واعتبر الملتقى في بيان له الكيان الصهيوني، كياناً إرهابياً غاصباً وغدة سرطانية زرعت في جسد الأمة.
وأشار إلى أن مسؤولية الأمة العربية والإسلامية، تستدعي إعلان النفير العام لتحرير الأقصى الشريف وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني كان وما يزال يتطلع لليوم الذي يقف فيه أبناؤه إلى جانب أحرار شعوب الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة شعوب محور المقاومة لمواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي لمناصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
ودعا البيان العلماء والخطباء وأرباب الكلمة في يمن الإيمان والحكمة والعالم العربي والإسلامي إلى كشف وفضح المؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة ضد مقدسات وثوابت الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
كما دعا كافة جماهير الشعب اليمني إلى المشاركة بفاعلية في المسيرات والوقفات التي سيتم الدعوة إليها بهذا الشأن .. مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية وستبقى كذلك حتى تحقيق الانتصار وتحرير كل شبر من الأراضي المحتلة.
المكتب السياسي لأنصار الله : الصفقة الأمريكية لم تكن لتحصل لولا تواطؤ وتآمر أنظمة العمالة
كد المكتب السياسي لأنصارالله، الأربعاء، أن ما يسمى بصفقة القرن الأمريكية لم تكن لتحصل لولا تواطؤ وتآمر أنظمة العمالة والإجرام وعلى رأسها النظامان السعودي والإماراتي.
وأدان المكتب السياسي لأنصارالله في بيان صفقة ترامب الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية والتي تعطي الكيان الصهيوني دافعا للقتل والتدمير والتوسع.
وجدد موقف أنصار الله الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني ومواجهة صفقة ترامب.
ودعا المكتب السياسي لأنصارالله كل الشعوب العربية والإسلامية إلى رفض صفقة ترامب والتحرك الجاد في التصدي للخطوات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على الدعوة إلى فضح وتعرية كل الأنظمة والحركات والأحزاب التي تدور في الفلك الأمريكي والإسرائيلي.
كما دعا الشعب اليمني إلى الخروج الكبير في مظاهرة يوم الجمعة رفضا لصفقة ترامب ودفاعا عن فلسطين والقدس كقضية أولى ومركزية.
حزب الشعب الديمقراطي: صفقة القرن خطوةٌ خطيرة على مستقبل المنطقة وشعوبها
أعتبر حزب الشعب الديمقراطي ” حشد” إعلان الرئيس الأمريكي ما اسماها خطة السلام “صفقة القرن” التآمرية على القدس والقضية الفلسطينية خطوةٌ خطيرة ستكون لها انعكاسات بالغة السوء على مستقبل المنطقة وشعوبها.
وعبر الحزب في بيان صادر عنه عن رفضه القاطع لخطة السلام المعلنة ؛موضحاً أن الإدارة الأميركية كانت ولا تزال شريكاً مباشراً في احتلال فلسطين ودعم الكيان الصهيوني وشرعنة اعتداءاته ومجازره بحق الشعب الفلسطيني والقضاء على حقوقه التاريخية والشرعية.
وأشار البيان إلى أن هذه الصفقة لم تكن لتحصل لولا تواطؤ وخيانة عددٍ من الأنظمة العربية ؛ مؤكداً على أن خيار المقاومة العربية والإسلامية هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة المقدسات.
بيان هام لعلماء اليمن بشأن المخطط الأمريكي العدائي “صفقة القرن”
أصدر علماء اليمن، أمس بياناً هاماً بشأن المخطط الأمريكي العدائي لتصفية القضية الفلسطينية وتسليم القدس لليهود الغاصبين والصهاينة المحتلين تحت ما يسمى بصفقة القرن وفيما يلي نصه:-
بيان علماء اليمن الرافض والمحرم لما يسمى بصفقة القرن
الحمد لله القائل ﴿وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾.
والقائل ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ، لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ، قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ، وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ، وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾.
والصلاة والسلام على رسول رب العالمين وخاتم النبيين الذي سعى لهداية اليهود والنصارى والإحسان إليهم فكفروا به وناصبوه العداء ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ، الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطاهرين ورضي الله عن صحبه الأخيار من المهاجرين والأنصار . وبعد،،،
فقد تابع علماء اليمن المخطط الأمريكي العدائي لتصفية القضية الفلسطينية وتسليم القدس لليهود الغاصبين والصهاينة المحتلين تحت ما يسمى بصفقة القرن التي تبناها رأس الكفر في أمريكا المدعو “ترامب” والذي أعلن عنها بكل وقاحة في الأيام الأولى لترأسه واليوم يعلن عن تفاصيلها الجائرة والرامية لتجديد المأساة والمظلومية بأعطاءه من لا يملك ما لا يستحق كما فعلت بريطانيا فعلتها ووعدت وعدها لليهود بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين على حساب تهجير وإبادة شعب مسلم وها هي فصول المخطط الاستماري الغربي وعجلة الظلم والإرهاب لمحور الشر تكشر عن حقدها الدفين وتنحاز لمشروع “سايكس بيكو” ومؤامرة “وعد بلفور” بالسعي الحثيث والتآمر العلني لتصفية القضية الفلسطينية وفرض التطبيع مع الكيان الصهوني الغاصب والقبول به كدولة طبيعية في المنطقة وأمام هذه الصفقة التي أعلن ترامب عن فصولها وتفاصيلها بالأمس يؤكد علماء اليمن على التالي
أولا: وجوب التحرك وتحمل المسؤولية الدينية والإنسانية لرفض ما يسمى بصفقة القرن والعمل الجاد على إفشالها وإسقاطها بكل الأساليب والوسائل الممكنة والمتاحة.
ثانيا: الحكم الصريح والعلني على من يتعاطى مع هذه الصفقة ويقبل بها أو ببند من بنودها بالنفاق والخيانة والعمالة والسعي الحثيث لمحاكمته وإسقاط جنسيته إن كان محسوبا على العرب أو المسلمين قال تعالى ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.
ثالثا: إسقاط شرعية أي نظام عربي أو إسلامي شارك أو روج لهذه الصفقة أو مولها أو دعمها ماليا أو إعلاميا أو سياسيا قال تعالى ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ﴾. ومن يتولى اليهود والنصارى ويطبع معهم لم يعد من المؤمنين ولا يمثلهم ولا يجوز أن يبقى واليا عليهم ورئيسا لهم كائنا من كان.
رابعا: التأكيد على أن القدس الشريف معلم إسلامي مقدس ولا يمكن بحال أن يقبل القسمة بين مع اليهود ويجب أن تبقى القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.
خامسا: يعتبر علماء اليمن هذه الصفقة الأمريكية من أكبر البراهين والأدلة التي تثبت أن أمريكا هي الدولة الإرهابية الأولى في العالم وهي الراعية والممولة للإرهاب والإجرام الصهيوني ويجب أن تصنف في قاموس وأدبيات ومناهج المسلمين كدولة إرهابية.
سادسا: يدعو علماء اليمن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة للتوحد والأخوة وتعزيز عوامل الثبات والقضاء على حالة الانقسام والاختلاف والتنازع وتكثيف الجهود والطاقات لمواجة العدو الصهيوني وجهاده حتى تتطهر وتتحرر الأرض المباركة من دنس اليهود
سابعا: على الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الخليجية الخروج بمسيرات جماهيرية حاشدة للضغط على الأنظمة وإلزامها بإغلاق السفارات وطرد السفراء كأقل رد على هذه الصفقة وتدعو لمحاكمة سفراء الإمارات والبحرين وعمان الذين حضروا لتبرير وتمرير هذه الصفقة.
ثامنا: وجوب النصرة للشعب الفلسطيني والعون له والدعم السخي والصريح بحركات الجهاد والمقاومة بالمال والسلاح والرجال.
تاسعا: إصدار فتوى صريحة من دور الإفتاء في كل أنحاء العالم تحرم التعاطي مع هذه الصفقة
عاشرا: إصدار قانون يجرم القبول بأي مبادرة أو صفقة تمس الثوابت المتعلقة بفضية القدس وفلسطين وتتيح محاكمة كل من يتورط في المساس بالقدس.
نسأل الله تعالى أن يجعل كلمته هي العليا وكلمة أمريكا وإسرائيل ودول الكفر هي السفلى وأن يحفظ الأقصى وفلسطين من كل المكائد والمؤامرات وأن يوحد كلمة الفلسطينيين والمسلمين على الحق والهدى وجهاد الإعداء.
—— صادر عن ——–
صادر عن علماء اليمن
بتاريخ 4- جمادى الآخر -1441هــ
الموافق 29- 1-2020م
ملتقى الكتاب اليمنيين: صفقة ترامب التآمرية بلورة حقيقة لأبجديات وأدبيات أمريكا وإسرائيل
أعتبر ملتقى الكُتّاب اليمنيين صفقة ترامب التآمرية بلورة حقيقة لأبجديات وأدبيات أمريكا وإسرائيل القائمة على تجريد الشعوب من حقوقها بالعقوبات الاقتصادية والبلطجة والعربدة.
وأكد الملتقى في بيان صادر عنه ، الانضمام إلى خندق الرافضين لهذه الصفقة المشؤومة وتداعياتها على مقدسات الأمة ومصير القضية الفلسطينية وفلسطين أرضاً و إنساناً إلى جانب أحرار الأمة العربية والإسلامية الرافضين لوعد بلفور سابقاً ووعد ترامب حاضراً.
ودعا البيان الأمة العربية والإسلامية للاصطفاف صفاً واحدة للدفاع عن المقدسات بوجه هذه الصلافة الغير مسبوقة وبكل الوسائل المتاحة والمشروعة..كما دعا الشعب اليمني الصامد الأبي لمواصلة الثبات في معركة مقدسة أثبتت أنها مترساً متقدماً لمواجهة أعداء الأمة والإنسانية أمريكا وإسرائيل ومن والاهم..مشدداً على ضرورة رفد الجبهات بالرجال والمال وكل ما من شأنه تعزيز الصمود في مواجهة العدوان الصهيو-أعرابي على يمننا أرضاً وإنساناً، حتى يتحقق وعد الله لعباده المؤمنين.
وفيما يلي نص البيان:-
بسم اللّه القائل في محكم كتابه: ” وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ “، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن صحابته الأخيار المنتجبين، وبعد :
وأمتنا العربية والإسلامية تشهد منعطفاً تاريخياً مفصلياً ينقسم الناس على صنفين إمّا مؤمن صريح أو منافق صريح، و بأحداث متسارعة بدأت بالعدوان على شعوب أمتنا الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية الإسرائيلية بكل ما تحمله من مبادئ وقيم وتمسك بالهوية الإسلامية العربية الأصيلة، وانتهاء بما سُميَ بصفقة القرن الخائبة والخاسرة ( بإذن الله) .
ينضم ملتقى الكتاب اليمنيين إلى خندق الرافضين لهذه الصفقة المشؤومة وتداعياتها على مقدسات الأمة ومصير القضية الفلسطينية وفلسطين أرضاً و إنساناً إلى جانب أحرار الأمة العربية والإسلامية الرافضين لوعد بلفور سابقاً ووعد ترامب حاضراً.
يعتبر ملتقى الكتاب اليمنيين صفقة ترامب بلورة حقيقة لأبجديات وأدبيات أمريكا وإسرائيل القائمة على تجريد الشعوب من حقوقها بالعقوبات الاقتصادية والبلطجة والعربدة، كما تكشف وبجلاء زيف شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام التي يرفعها هذا الحلف العدواني في كل مكان وزمان، وما هرولة بعض الأنظمة لمباركة هذه البجاحة الأمريكية إلّا برهنة على أنها ليست أكثر من أدوات رخيصة يحركها الأمريكي والإسرائيلي خدمة لمصالحه.
وانطلاقاً من قوله تعالى: ” وَلَن یَجعَلَ ٱللَّهُ لِلكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلمُؤمِنِینَ سَبِیلًا”، ندعو الأمة العربية والإسلامية للاصطفاف صفاً واحدة للدفاع عن المقدسات بوجه هذه الصلافة الغير مسبوقة وبكل الوسائل المتاحة والمشروعة، كما ندعو الشعب اليمني الصامد الأبي لمواصلة الثبات في معركة مقدسة أثبتت أنها مترساً متقدماً لمواجهة أعداء الأمة والإنسانية أمريكا وإسرائيل ومن والاهم، ونشدد على ضرورة رفد الجبهات بالرجال والمال وكل ما من شأنه تعزيز الصمود في مواجهة العدوان الصهيو-أعرابي على يمننا أرضاً وإنساناً، حتى يتحقق وعد الله لعباده المؤمنين، ” وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ” .
الرحمة والخلود للشهداء.. الشفاء للجرحى.. الكشف عن مصير الأسرى والمفقودين..
النصر والعزة لأمتنا العربية والإسلامية ولشعبنا اليمني الصامد العظيم..
والخزي والذل لأعداء الإنسانية والدين..
والحمدلله القائل: “وَ إنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ”.
صدق اللّه العليّ العظيم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صادر عن ملتقى الكتاب اليمنيين /
الأربعاء : (04-جماد الآخر-1441)هـ
الموافق (29-01-2020)م