صحيفة الحقيقة تدين إقدام شركة كونتابو ( Contabo )الألمانية على إغلاق موقع أنصار الله الرسمي : انصياعاً لضغوط اللوبي الصهيوني ودليلاً واضحاً على فاعليته ومدى تأثيره
صحيفة الحقيقة تدين إقدام شركة كونتابو ( Contabo )الألمانية على إغلاق موقع أنصار الله الرسمي: انصياعاً لضغوط اللوبي الصهيوني ودليلا واضحا على فاعليته ومدى تأثيره
تدين وتستنكر “صحيفة الحقيقة” بأقوى العبارات اقدام شركة كونتابو ( Contabo )الألمانية على إغلاق موقع “أنصار الله” الرسمي والسطو على المواد المنشورة فيه
وتعتبر” صحيفة الحقيقة “ إن هذه الخطوة غير أخلاقية وغير قانونية وتهدف لإخضاع شعوب الأمة لإعلام قوى الاستعمار والاستكبار ولتشويه الحقائق وتكشف مجددا زیف شعارات حرية التعبير وكل العناوين الأخرى التي يروج لها الغرب الكافر وعجزه عن مواجهة موقع أخباري يواصل مواكبة أخبار العلم بشعار عين على القرآن وعين على الأحداث
وترى “صحيفة الحقيقة” في هذا الأجراء انصياعاً لضغوط اللوبي الصهيوني لممارسة المزيد من الإجرام بحق الشعب اليمني المظلوم، وهو يكشف مدى أهمية وفعالية الإعلام اليمني في كشف جرائم الكيان الصهيوني وفضح اخفاقاته في المعركة
إن “صحيفة الحقيقة” إذ تطالب من إدارة هذه الشركة التراجع عن هذا الإجراء الغير مسؤول يُعرب عن تضامنه الكامل مع “موقع أنصار الله “ودعمها لمقاضاة الشركة الألمانية على هذا الأغلاق المصادرة غير المشروعة.
وتعتبر “صحيفة الحقيقة” أن ما أقدمت عليه الشركة الألمانية هو دليل واضح على فعالية موقع أنصار الله الرسمي ومدى تأثيره خاصة وهو يواكب الموقف اليمني المساند لفلسطين عسكرياً وشعبياً وسياسياً وفي مختلف المجالات وكذلك دورة في ابراز انتصارات المقاومة الفلسطينية في مواجهة جرائم الاحتلال وبث الروح المعنوية العالية والإيمان العميق للشعب الفلسطيني المجاهد
وأقدمت شركة “كونتابو” ( Contabo ) الألمانية على حجب موقع “أنصار الله” الرسمي، الذي تستضيفه أحد سيرفراتها بحجة أنه ينشر محتوى يحث على الكراهية، فيما اعتبر “أنصار الله” هذا الإجراء غير قانوني ومخالف لحرية الصحافة والنشر.
وقال موقع “أنصار الله” في بيان، إن عملية الإغلاق والسطو على المواد المنشورة فيه “جاءت في سياق محاولات تضليل الرأي العام العالمي بهدف التغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وفلسطين بشكل عام”؟
واعتبر البيان، حجب الموقع ومحاربة امتداداته في مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك – يوتيوب” وغيره من المواقع، “شكلاً من أشكال العدوان على اليمن نتيجة موقفه المشرف المساند للشعب الفلسطيني المظلوم”، مؤكدا أن ذلك “يفضح زيف شعارات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي يتشدق بها الغرب”.
وأشار الموقع إلى أن مثل هذه الإجراءات تعكس مدى فشل اللوبي الصهيوني “في مواجهة نور الحقيقة وإجراءً شيطانياً يسعى لإخفاء الجرائم الصهيونية والأمريكية والحد من نشرها للعالم”.