صحيفة الحقيقة العدد”481″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :الإعلام العبري + الصحافة الروسية+ المواقع الأمريكية
موقعُ “سيمافور الأمريكي”: قوات صنعاء تتعاظم ونعتبرها تهديداً كبيراً للمصالح الأمريكية والإسرائيلية
قدراتُ صنعاء تهديدٌ يتربَّصُ بالمصالح الأمريكية و “الإسرائيلية”
عبّر موقعٌ أمريكيٌّ عن حجم المخاوف التي تعتري الكيانَ الصهيوني وداعميه الأمريكيين؛ جَرَّاءَ القدرات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية.
وأكّـد موقعُ “سيمافور الأمريكي” في تقرير، أمس الجمعة، أن “قواتِ صنعاء تظهَرُ كتهديد لا يستهانُ به، للمصالح الإسرائيلية والأمريكية، على الرغم من كون اليمن على بعد 1400 ميل تقريبًا من العدوان الإسرائيلي ضد سكان غزة”.
وقال: إن “البنتاغون أعلن يوم الخميس الماضي عن إطلاق سلسلة من الطائرات المسيَّرة الهجومية وصواريخ كروز بعيدة المدى من اليمن والتي يقول مسؤولون دفاعيون أمريكيون إنها متجهة إلى إسرائيل وإن المدمّـرة الأمريكية يو إس إس كارني اعترضتها فوق البحر الأحمر”.
وذكر الموقع أن قواتِ صنعاء قد هدّدت في الماضي بضرب “إسرائيل”، مُشيراً إلى احتمالية أن تكونَ هذه هي المرة الأولى التي تتصرف فيها وتظهر هذه القدرة بعيدة المدى، كما قال مسؤولون أمريكيون وشرق أوسطيون يتتبعون قوات صنعاء عن كثب.
ولفت إلى “أنه ربما تمتلكُ قواتُ صنعاء الآن الترسانةَ الأكثر تطوراً من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار بين محور المقاومة، وفقاً لمحلِّلي الشرق الأوسط”.
وأورد الموقع الأمريكي أن “الموقع الجغرافي اليمني الذي تديره صنعاء يجعلها تشكل تهديداً خاصاً للمصالح الأمريكية والإسرائيلية المارة من البحار التي تطل عليها اليمن، حَيثُ يقع اليمن على مضيق باب المندب الذي يمثل نقطة عبور للسفن التي تدخل البحر الأحمر وقناة السويس”.
وتابع أن “هذه القوات قد أظهرت في السنوات الأخيرة استعدادًا لضرب أهداف مصالح رئيسية لأمريكا و”إسرائيل”، لا سِـيَّـما في حربها ضد السعوديّة والإمارات، وتشمل هذه العمليات هجوم 2019م بطائرة بدون طيار على مصفاة بقيق للنفط التابعة لشركة أرامكو السعوديّة، وهجوم يناير 2021م الذي استهدف قاعدةً أمريكيةً في الإمارات وأهدافًا حساسة أُخرى”.
الموقع رأى “أن قوات صنعاء فريدة، من حيثُ إنها ركزت إلى حَــدٍّ كبير على محاربة حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلكَ: السعوديّة والبحرين والإمارات، وطورت مدى ودقة أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار، مما سمح لها بتنفيذ هذه الضربات إلى السعوديّة والإمارات”.
وبيّن الموقعُ الأمريكي أنه “خلال هذه الفترة تطورت قدرات قوات صنعاء في بعض النواحي حتى تجاوزت قدراتِ حزب الله، الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه القوة الأكثر تطوراً”.
وأشَارَ إلى أنه في الشهر الماضي، نظّمت قوات صنعاء عرضاً عسكريًّا ضخماً في العاصمة اليمنية صنعاء؛ مما سلَّطَ الضوءَ على قدراتها، مُضيفاً “وتضمن استعراضَ القوة تجربة تشغيل لطائرة مقاتلة تم تجديدها وإعادة تأهيلها وصواريخ باليستية يبلغ مداها أكثرَ من 2000 كيلو متر، كما عرضت قواتُ صنعاء أنظمة صواريخ باليستية متقدمة مضادة للسفن”، في إشارةٍ إلى حجم المخاوف الأمريكية الصهيونية من قدرات الجيش اليمني التي استعرض جانباً منها في حفل العيد التاسع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الفتية في العاصمة صنعاء.
صحيفة: نيزافيسيمايا غازيتا الروسية: الحوثيون يدخلون في الصراع مع إسرائيل
قالت صحيفة روسية ان الحوثيين كثفوا إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، بالتزامن مع التصعيد المسلح حول قطاع غزة.
صحيفة: نيزافيسيمايا غازيتا الروسية اشارت الى ما اعلنه البنتاغون بان حركة انصار الله الحوثيين شنت في الفترة من 17 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول ، هجمات مشتركة قوية كان لا بد للقوات المسلحة الأمريكية المنتشرة في المنطقة من صدها، وليس وحدها بل مع المملكة العربية السعودية، الدولة المجاورة لليمن.
وأضافت ” يجري ذلك على خلفية عملية التفاوض بين الحوثيين والرياض “.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف، قوله ” إن التطبيع بين الحوثيين والسعودية وتصعيد العلاقات بين الحوثيين وإسرائيل لا يتعارضان . فحتى لو “انخرط الحوثيون في الصراع، فلن يؤثر ذلك على تقاربهم مع السعودية “.
وأضاف ” لقد أظهر الحوثيون بالفعل أنهم ينخرطون تدريجياً (في الصراع العسكري بين إسرائيل وحماس)، مثل قوى أخرى من “محور المقاومة”. وسيكون من الغريب ألا يتفاعلوا بأي شكل من الأشكال، نظراً لشعاراتهم النشطة المستمدة من أيديولوجية “محور المقاومة”. فمن المتوقع منهم جميعا أن يشاركوا بدرجة أو بأخرى. لكن الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها المشاركة هي إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل أو مهاجمة سفنها في البحر الأحمر”.
وسوف تصبح المشكلة أكثر صعوبة إذا شارك الحوثيون في عمليات ضد الأمريكيين. فهذا يمكن أن يزعج السعوديين. وبشكل عام، إذا اقتصروا على إسرائيل فقط، فلن تكون هناك مشاكل”، بحسب سيمونوف
الإعلام العبري:
سقوط صاروخ يمني واحد على إيلات سيتسبب بكارثة حقيقية لإسرائيل
كشف إعلام العدو الإسرائيلي عن ما وصفه بمعلومات جديدة حول الهجوم الذي نفذته اليمن باتجاه الكيان وأعلنت الولايات المتحدة التصدي له.
وقالت القناة العبرية 14 إن إن الهجوم الذي تم اعتراضه وهو في طريقه إلى الأراضي الفلسطينية التي يحتلها الكيان كان أكبر بكثير مما يتصوره الجمهور.
وبحسب مراسل القناة تامر موراج إن الحوثيين أطلقوا صواريخ برؤوس حربية يبلغ وزنها التراكمي 1.6 طن (4 صواريخ زنة كل منها 410 كجم)، كانت ستستهدف على ما يبدو منطقة الفنادق في إيلات، المليئة حاليًا بالنازحين من الجنوب، أو إلى منشآت استراتيجية.
وأضاف: في ميناء إيلات، كان من شأن إصابة أحد هذه الصواريخ أن تتسبب في كارثة جماعية ، مشيرا إلى أن اليمن أطلقت أيضا 15 طائرة مسيرة انتحارية، حملت كل واحدة منها رأساً حربياً يزن نحو 40 كيلوغراماً.
أما مراسل القناة 14 الإسرائيلية تامير مورج، قال في منشور على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقاً) بأن الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل وقال الأمريكيون إنهم اعترضوه الخميس الماضي، كان أكبر بكثير مما يتصوره أحد، مشيراً إلى إطلاق اليمن صواريخ برؤوس حربية يبلغ وزنها التراكمي 1.6 طن وأن هذه الصواريخ حسب التسريبات عددها 4 صواريخ زنة كل منها 410 كجم، وأنها “استهدفت على ما يبدو منطقة الفنادق في إيلات، كان من شأن إصابة أحد هذه الصواريخ أن تتسبب في كارثة جماعية”.
: صنعاء فتحت جبهة خطرة أمام “إسرائيل” بانضمامها للحرب
قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية، الإسرائيلي يوني بن مناحيم، إنّ اليمن انضم إلى المعركة ضد “إسرائيل” عبر صواريخه الجوالة والمسيرات التي تم اعتراضها من قبل البحرية الأميركية.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، أضاف بن مناحيم أنّه يجري الحديث عن مرحلة جديدة وخطرة وفتح جبهة جديدة ضد “إسرائيل”، في إشارة منه إلى تدخل صنعاء.
وتابع بن مناحيم أنّ “إسرائيل تستطيع مواجهتها، لكنها ستكون بحاجة مساعدة الولايات المتحدة أيضاً”.
وقبل أيام، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن صواريخ ذات رؤوس حربية، تزن “ما مجموعه 1.6 طن”، أطلقتها حركة “أنصار الله”، على ما يبدو في اتجاه منطقة الفنادق في “إيلات”.
وبالإضافة إلى الصواريخ، أطلقت “أنصار الله” 15 طائرة مسيّرة انتحارية، تحمل كل منها رأساً حربياً وزنه نحو 40 كلغ، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وفي السياق، نقل الإعلام الإسرائيلي تقدير المتحدث باسم البنتاغون أنّ “مدى الصواريخ التي أطلقها “أنصار الله” يوم الخميس الماضي كان أكثر من 2000 كلم، وعليه فإنّ هذه الصواريخ كان بإمكانها الوصول إلى إسرائيل”.
: جبهة خامسة تشغل “إسرائيل”.. مسيّرات أُطلقت من اليمن
معلّق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13”، ألون بن ديفيد، يؤكد أن اليمن جبهة خامسة تشغل كيان الاحتلال، مشيراً إلى طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن في اتجاه “إسرائيل”.
قال معلق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إنّ طائرات سلاح الجو الإسرائيلي اعترضت “تهديدات” في سماء البحر الأحمر، مضيفاً أنّ “طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن نحو إسرائيل”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر عسكرية في إريتريا للميادين هجومين تعرضت لهما قوات إسرائيلية في إريتريا، بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”.
وبيّنت المصادر أنّ الهجوم الأوّل وقع في قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، وأنّ هجوماً آخر استهدف أعلى قمة في جبل “أمبا سوير”، والتي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.
وأكّدت المصادر مقتل ضابط وسط تكتم إسرائيلي شديد، بينما لم تتبنَّ أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الهجومين.
من جهتها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنّ حركة “أنصار الله” في اليمن “أطلقت 5 صواريخ كروز قدّمتها إيران”، كما “أطلقت نحو 30 طائرة من دون طيار في اتجاه إسرائيل، في هجوم كان أكبر ممّا وصفه البنتاغون في البداية”.
اسرائيل وأمريكا وفرنسا يعترفون: الحوثيون قصفوا إسرائيل بأكبر مما يتخيل أحد