صحيفة الحقيقة العدد”474″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :موقع “أفريكا نيوز” الأخباري +صحيفة “الغارديان” البريطانية +صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية+ موقع مؤسسة (GardaWorld Crisis24)
موقع “أفريكا نيوز” الأخباري: التحالف السعودي دمر مدينة صنعاء التاريخية العريقة
قال موقع “أفريكا نيوز” الأخباري إن صنعاء القديمة مدينة تاريخية عريقة دمرتها غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن.. وذكر ان المدينة بمساجدها ومبانيها الرمزية ذات الأنماط الهندسية من الطوب المحروق والطلاء تعتبر صنعاء القديمة في خطر منذ عام 2015.
وأكد تقرير نشره الموقع أن صنعاء القديمة تعاني من آثار الحرب بسبب الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية.. ولفت إلى ان المدينة مأهولة بالسكان دون انقطاع منذ أكثر من 2500 عام، وواجهت تهديدات من الضربات الجوية .
وذكر الموقع أن في الماضي، كان عدد السياح هو نفسه عدد اليمنيين.. يأتون كل يوم للزيارة من جنسيات مختلفة، من إيطاليا وألمانيا ومن جميع أنحاء العالم.. ولكن في الوقت الحاضر، لا يشعرون بالأمان للمجيء بسبب الحرب، رغم أن الوضع آمن في صنعاء.
وأورد الموقع أنه قد تم تصنيف صنعاء القديمة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ ما يقرب من أربعة عقود، على أنها “في خطر” منذ عام 2015، بعد وقت قصير من قيادة السعودية لتحالف عسكري ضد اليمن .. وبينما يتم الانتظار بفارغ الصبر انتهاء الحرب، تم الاحتفاظ بسجلات مضنية عن تدهور صنعاء القديمة، حيث تدرج في جداول البيانات المحفوظة المنازل المنهارة والفنادق المدمرة.
وبحسب الموقع فإن غياب وقف دائم لإطلاق النار ونقص الأموال ترك العديد من مؤسسات البلاد في طريق مسدود، بما في ذلك الهيئة العامة المسؤولة عن الحفاظ على المواقع التاريخية.
“الغارديان”: برلين وواشنطن دربتا قوات سعودية متّهمة بقتل مهاجرين عبر حدود اليمن
أفادت صحيفة “الغارديان” بأنّ ألمانيا والولايات المتحدة دربتا القوات الحدودية السعودية المتهمة بقتل المهاجرين عبر حدود اليمن.
وفي التفاصيل، نقلت الصحيفة أنّ “جهاز الشرطة الفيدرالية الألمانية والجيش الأميركي شاركوا في تدريب قوات الحدود السعودية”.
وأضافت أنّ تدريب الجيش الأميركي للقوات السعودية، بما في ذلك قوات الحدود، “كان جزءاً من برنامج دعم عسكري طويل الأمد يُعرف باسم MOI-MAG (مجموعة المساعدة العسكرية بوزارة الداخلية) بمشاركة الولايات المتحدة في تدريب قوات الحدود بدءاً من عام 2008”.
وبشكل ملحوظ، نصّت اتفاقية التدريب الأميركية -التي انتهى تمويلها الشهر الماضي- على أنّ الولايات المتحدة مطالبة بمراقبة كيفية استخدام تدريبها، “مع السماح لمن يتلقون التدريب فقط بالعمل دفاعياً لحماية أنفسهم ومواقعهم من الهجوم”، غير أنّ “هيومن رايتس ووتش” كشفت في تقرير صادم في وقت سابق من هذا الشهر عن حجم الانتهاكات التي حدثت عند الحدود.
في هذا السياق، علمت صحيفة “الغارديان” أيضاً أنّ “السعودية تعاملت بشكل متزايد مع التوغلات غير القانونية عبر حدودها باعتبارها قضية لمكافحة الإرهاب، ما يسمح باستخدام القوة المميتة”.
وعلمت الصحيفة أيضاً أنّ السعودية تستخدم مراقبة إلكترونية مكثفة ومراقبة مركزية للمنطقة الحدودية، ما يعني أنّها “يجب أن تكون قادرة على التمييز بين المدنيين والمسلحين”.
وأكّدت “الغارديان” أنّ عمليات الكشف هذه تثير مسألة ما إذا كانت الرياض تستهدف عمداً المهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود، والتي اقترحت “هيومن رايتس ووتش” أنّها سترقى إلى مستوى “جريمة ضد الإنسانية” إذا ثبت أنّها سياسة رسمية.