صحيفة الحقيقة العدد”470″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :مجلة “ذا نيشن” الأمريكية +صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية+موقع “نيوز تراك” الهندي
مجلة “ذا نيشن” الأسبوعية الأمريكية: مخاوف بايدن بشأن معاناة اليمنيين لم تكن سوى “كلام فارغ”
قالت مجلة “ذا نيشن” الأسبوعية الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بأنه سيقوم بإنهاء الحرب في اليمن – التي استمرت قرابة عقد من الزمن، ويرجع ذلك بسبب الدعم الأمريكي للتحالف العسكري بقيادة السعودية الذي يقصف البلاد.
وأفادت الصحيفة بالقول إنه قبل عام، وعد بايدن أيضا بإنهاء الدعم لـ العمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة.. لكن هذا الوعد لم يتحقق أيضا.
وأوردت أنه في العام الماضي، باعت واشنطن أسلحة بمئات الملايين من الدولارات وقدمت دعما لوجستياً وعسكريا للتحالف – الذي كثف القصف خلال حملته، بما في ذلك استهداف المستشفيات والبنية التحتية المدنية الأخرى.
وتابعت أن إدارة بايدن لم تفعل شيئاً حيال السعودية.. لقد فرضت الأخيرة الحصار على الموانئ اليمنية، وهي محرك رئيسي للأزمة الإنسانية.. ومع ذلك، من المحتمل أن يصل عدد قتلى الحرب، بما في ذلك الأمراض والجوع والغارات الجوية إلى مئات الآلاف.
المجلة رأت أن السلطة في صنعاء تدير الآن بلا شك شمال اليمن، حيث يعيش غالبية سكان البلاد البالغ عددهم 30 مليون نسمة.. لا يمكن للتحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية ان يدحر هذه السلطة في صنعاء بتجويع الملايين .
وأضافت “في الواقع، لا يبدو أن إدارة بايدن تهتم إذا أدت أي من سياساتها إلى أعداد هائلة من الوفيات “.
المجلة كشفت أن عدد قتلى السياسة الأمريكية يتزايد في عهد بايدن.. في اليمن، وأن مخاوف بايدن المعلنة بشأن معاناة المدنيين لم تكن سوى كلام فارغ.. مشيرةً إلى أن خطة بايدن في أفغانستان ليست حكيمة بل رفض الاعتراف بأن الحرب الأمريكية في أفغانستان كانت فشلاً ذريعاً مثل أي مأزق جيوسياسي في التاريخ الحديث.
الإعلام العبري يرحب بإزالة السعودية المحتوى المناهض لإسرائيل من مناهجها
رحّب الإعلام العبري بإزالة السعودية المحتوى المناهض للكيان الإسرائيلي من مناهجها، في حين تم إضافة محتوى ضد حزب الله وأنصار الله في المناهج التعليمية.
ورصدت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، حذف مواد من المناهج التعليمية في السعودية أهمها عدم اتهام كيان العدو الإسرائيلي بإحراق المسجد الأقصى في العام 1969.
وقال إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن “الثورة التي قام بها محمد بن سلمان انعكست في إصلاح وتغيير محتويات الكتب المدرسية منذ وصوله إلى السلطة، حيث تم إزالة الإشارات لليهود بأنهم قرود وخنازير، يعبدون الشيطان، ووصفهم بأنهم خونة بطبيعتهم، وأعداء لدودون للإسلام”.
وأضاف الكاتب أن “المواد المعادية لإسرائيل أزيلت من المناهج منها أنها تستخدم النساء والمخدرات ووسائل الإعلام من أجل تحقيق أهدافها ومؤامراتها، التي تخطط بموجبها لتوسيع حدودها من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق”.
ونقل الكاتب أن “دراسة إسرائيلية جديدة فحصت التغييرات التي طرأت هذا العام على المناهج السعودية خلال السنوات الخمس الماضية، وهو اتجاه يحمل تغييرات إيجابية في الكتب المدرسية، فيما يتعلق بالمحتوى المعادي لإسرائيل وللسامية، كما تم إحراز تقدم في قضايا النوع الاجتماعي، بإضافة محتوى ضد حزب الله والحوثيين المدعومين من إيران وجماعة الإخوان المسلمين، ومحتوى أكثر تسامحا يعزز السلام، وتشجيع مضامين التسامح وفقا لمعايير اليونسكو”.
وأشار إلى أن “الدراسة شملت تحليل 301 كتاب مدرسي في السنوات الخمس الماضية، طبعتها وزارة التربية والتعليم السعودية، وكان أهم تغيير تم إجراؤه في تغيير الموقف السلبي تجاه اليهود، وإزالة جميع الأمثلة المعادية للسامية تقريبا، وحذف أغنية عن معارضة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وحذف الواجب المدرسي الذي طلب من الطلاب دحض المزاعم الصهيونية حول علاقتهم بفلسطين، حتى إن كتاب التاريخ للمرحلة الثانوية أزال درسا عن النتائج الإيجابية للانتفاضة الأولى، والإشارة لإسرائيل بأنها ديمقراطية مزورة، وإزالة اتهام إسرائيل بإضرام النار في المسجد الأقصى عام 1969 من أحد الكتب”.
وبحسب موقع “عربي 21″، ليست المرة الأولى التي تشيد فيها كيان العدو بالمناهج الدراسية السعودية، بزعم أنها بدأت تشهد تغييرات جوهرية، مما يعني أن روح التقارب بين تل أبيب والرياض أخذت طريقها نحو إزالة المحتوى المعادي لإسرائيل من الكتب المدرسية للمملكة.
وخلُص الإعلام العبري بأن هذه نتائج مشجعة من وجهة نظره، لأنها تشير لتغيير إيجابي في موقف نظام التعليم في السعودية.
موقع “نيوز تراك” الهندي: سقطرى الساحرة الجمال تواجه هذه الأخطار!