صحيفة الحقيقة العدد”463″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :جريدة “ليفانت” الإسبانية +موقع IFL Science”” البريطاني+موقع مؤسسة “كارنيجي” الأمريكية
جريدة “ليفانت” الإسبانية :احتجاجات في ميناء ساغونتو الإسباني تطالب بوقف سفن الموت
قالت جريدة “ليفانت” الإسبانية إن عشرات النشطاء احتجوا في مدينة ساغونتو الإسبانية على إرسال أسلحة إلى السعودية والإمارات ويتم استخدامها في حرب اليمن.. حيث عرض الناشطون فوق البرج لافتة عملاقة مكتوب عليها “اوقفوا”، تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات.
وأكدت أنهم بهذه الطريقة، أظهروا رفضهم قبل وصول سفينة أخرى تابعة لشركة الشحن السعودية الحكومية بحري تبوك، قادمة من بالتيمور وموانئ أمريكية أخرى.. ومرة أخرى، تخشى المنظمات أن تنقل “أسلحة إلى السعودية والإمارات.
وذكرت أنهم كتبوا في بيان دولتان فاعلتان متحاربتان في الحرب في اليمن واتهمتا مرارا وتكراراً بارتكاب جرائم حرب واستهدافت أهداف مدنية تسببت في مقتل مئات الأشخاص.
وأفادت أن على اللافتة يمكنك قراءة “أوقفوا سفن الموت”.. بينما عرض بعض الناشطون لافتات فردية عليها شعارات سوغانتو.. وبحسب قولهم، فإن “عمال ميناء جنوة، أكدوا مراراً وتكرارًا بصور من داخل هذه السفن وجود طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي، وجميع أنواع المركبات المدرعة والذخيرة والمركبات المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وأوردت ان الناشطين كانوا يريدون قضاء أكبر وقت ممكن في الجزء العلوي من النصب التذكاري من أجل مراقبة عملية شحن محتملة على سفينة أسلحة سعودية من مصانع الأسلحة التي تقع في الأراضي الإسبانية.
وتابعت أنهم يفيدون بأن الحكومة الإسبانية تواصل السماح ببيع الأسلحة إلى السعودية.. ويقولون على وجه الخصوص، هذه ذخيرة مدفعية عيار 155 ملم، تستخدمها السعودية على نطاق واسع لقصف الأراضي اليمنية المتاخمة للحدود السعودية.
ووفقا لأحدث المعلومات التي نشرتها وزارة الصناعة والتجارة الإسبانية، أذنت الحكومة ببيع 26 مليون يورو من هذه المدافع خلال النصف الأول من عام 2022 “آخرها يحتوي على بيانات”، مما يعني حوالي 8500 قطعة من 43 كجم، مما يجعل إجمالي 370 طنا من الذخيرة.
الجريدة كشفت أنه من المحتمل أن تنقل بحري تبوك ذخيرة مدفعية من عيار 155 ملم مصنعة في مصنع ماكسل أكسبل في بارامو دية ماسا.. وبالنسبة لهم في هذه الشبكة من السرية والتواطؤ تجعل تهريب سفن الموت ممكناً.
الجريدة رأت أن في مواجهة هذه البيانات، تكرر المنظمات المخضرمة رغبتها في إزالة ساغونتو من الدائرة العالمية لتجارة الأسلحة التي تغذي الحروب وتجعلها ممكنة مثل حرب اليمن.. ومع ذلك من أجل السلام: يجب أن تكون الموانئ مغلقة أمام الأسلحة.
وبحسب النشطاء أنه على الرغم من الهدنة التي تم الحفاظ عليها في اليمن خلال الأشهر الماضية، فإن مشتريات الأسلحة الضخمة من قبل السعودية والإمارات مستمرة: 50 في المئة من الأسلحة السعودية تأتي من الولايات المتحدة، وإسبانيا تبيع 25 في المئة من أسلحتها للسعودية.
ووفقاً لتقديرات العامين الماضيين، تنقل هذه السفن ما متوسطه 140 مليون يورو من الأسلحة كل عام من الولايات المتحدة.. وبيد أنكار الحكومة الإسبانية في استخدام الأسلحة في حرب اليمن تؤكد منظمة العفو الدولية أنه بين عامي 2015 و 2021, كان هناك ما لا يقل عن 577 عملية قصف في اليمن ضد المدنيين والمنشآت التي لا علاقة لها بالأهداف العسكرية.
وأضافت أن معظم هذه الهجمات نفذت بطائرات بها أجزاء مصنوعة في إسبانيا أو بدعم من طائرات أخرى مصنعة بالكامل في إسبانيا.. وقد تم العثور على أسلحة مصنوعة في إسبانيا، مثل الأسلحة المضادة للدبابات و صواريخ أر بي جي وقنابل إنستالازا اليدوية، مراراً وتكرارًا في ساحة المعركة اليمنية.
معهد امريكي يسلط الضوء على الأجندات المتضاربة بين السعودية والإمارات في اليمن
قالت مؤسسة “كارنيجي” الأمريكية لأبحاث السلام، أن معالجة المصالح البحرية المتضاربة للسعودية والإمارات هي شرط رئيسيٌ لإنهاء الحرب في اليمن.
وأكد تحليل نشرته المؤسسة أن معالجة المسائل المتعلّقة بالرهانات البحرية للرياض وأبوظبي هي شرطٌ للتوصّل إلى اتفاق سلام دائم فيما يتعلق بالنزاع المتواصل في اليمن منذ مارس 2015.
وأشارت الدراسة إلى أن تضارب الأولويات البحرية بين الشريكين الرئيسين في التحالف أسفر عن توتر العلاقات بينهما لكنهما تجنبا القطيعة الكلية بينهما.
وتحدثت الدراسة التحليلية، عن إعادة توجيه الامارات لاستراتيجيتها البحرية في اليمن من خلال تغليب مصالحها على مصالح شركائها في التحالف.
وتمثّلت أهداف الإمارات الرئيسة في السيطرة على أهم السواحل اليمنية وممرات الشحن والمضي في تطبيق استراتيجية سلسلة الموانئ.
لكن ووفقاً لهذه القراءة فقد أوقدت هذه الخطوات جذوة الخصومة بين الرياض وأبوظبي لأنها أماطت اللثام عن تباين مصالحهما في اليمن.
وبحسب التحليل فقد شكلت الأهداف البحرية صُلب تفكير الإماراتيين والسعوديين عندما انخرطوا في الحرب على اليمن.
وتطرقت الدراسة إلى تبني التحالف لمسألة الانفصال في اليمن، لأن ذاك سيعزّز من وجهة نظرها نفوذها على موانئ جنوب البلاد.
وخلص المعهد البحثي إلى أنه وعلى الرغم من التفاؤل الحاصل نتيجة المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض إلا أن الجهود التي تبذلها قوى التحالف للاستمرار في توسيع نطاق نفوذهما في المناطق الساحلية ينبئ بنزاع مديد بين الرياض وابوظبي.
وتشهد مناطق اليمن الخاضعة لسيطرة التحالف، الكثير من جولات الصراع بين السعودية والإمارات عبر وكلائهما المحليين التي وصلت للصراع المسلح ومحاولة كل جماعة ازاحة الأخرى.
موقع IFL Science”” البريطاني: سقطرى اليمنية تشهد تفاقم التأثيرات المناخية نتيجة العبث الإماراتي