صحيفة الحقيقة العدد”455″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :موقع (HispanTV) الإسباني +موقع (Middle East Eye)البريطاني+صحيفة “ذا بريش” المستقلة الكندية:+صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية
موقع (HispanTV) الإسباني:أمريكا تعرقل إنهاء الحرب في اليمن
نشر موقع إسباني تحليلاً بعنوان (لماذا تعرقل الولايات المتحدة إنهاء الحرب في اليمن؟)، أشار فيه إلى أن السعودية تبحث عن إنهاء تدخلها في اليمن، في حين أن وراء الكواليس ما يمنع الرياض عن ذلك.
وأوضح موقع (HispanTV) الإسباني، أن وسائل إعلام يمنية ذكرت أن السعودية، بعد تلقيها ضربات شديدة في حربها باليمن، تسعى لإنهاء صراعها العسكري في أفقر دولة في العالم العربي بحسب الموقع، لكن الولايات المتحدة تمنعها من إنهاء حربها في اليمن.
وأشار الموقع إلى أنه منذ بدء الحرب في اليمن في مارس 2015، كان الدور المدمر للولايات المتحدة في هذا الصراع المسلح واضحًا، والذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم في القرن الحادي والعشرين.
وبين أن دور الولايات المتحدة يرتبط في عرقلة الصفقة بين اليمن والسعودية بطموحاتها بالسيطرة على مضيق باب المندب والجزر اليمنية في البحر الأحمر وبحر العرب، لافتا إلى أن ذلك كان محط اهتمام المسؤولين الأمريكيين منذ بدء العدوان.
ولفت الموقع إلى أن من تلك التصريحات اعتراف القائد السابق للقوات الأمريكية في المنطقة الوسطى، جون ماكنزي، في مقابلة مع قناة الجزيرة في مايو 2022، قال فيها: إن الولايات المتحدة تقوم بالتنسيق الكامل مع الإمارات بشأن إنشاء القاعدة العسكرية في جزيرة ميون اليمنية الواقعة على مدخل مضيق باب المندب.
ونوه الموقع بأهمية مضيق باب المندب الذي يعد ممرًا إلزاميًا لقناة السويس والبحر الأبيض المتوسط ، وبالتالي فهو أحد أهم نقاط الاتصال البحرية في العالم التي تربط الموانئ الأوروبية بآسيا والخليج الفارسي.
وجاء في الموقع: “إدراكًا لأهمية مضيق باب المندب لسياستها الخارجية الخبيثة، تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر وغير مباشر في الحرب اليمنية للحد من التأثير المتزايد لحركة أنصار الله الشعبية اليمنية”.
وأضاف: “عملت الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين على إقامة تحالفات عسكرية في البحر الأحمر تحت ستار “حماية ممرات الشحن” ، دون أن تكون الممرات الملاحية في البحر الأحمر موضوعًا لأية عمليات تعطل الممر الآمن للسفن المدنية. رغم الحرب الشرسة في اليمن”.
واتهم الموقع الولايات المتحدة بصناعة ذرائع للتواجد العسكري في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن اليمن رفض مبررات الولايات المتحدة بأنها تسعى لخلق حالة من القلق في حركة الملاحة في هذا البحر.
ولفت الموقع إلى أن ذلك ضاعف رغبة الأمريكيين في احتلال ممرات التجارة الدولية، بهدف خنق النمو الاقتصادي المتسارع للصين وبقية المنافسين الدوليين، مما يجعل قضية استمرار الحرب ومنع أي احتمال للسلام بين صنعاء والرياض في غاية الأهمية للولايات المتحدة.
وخلص الموقع إلى أن واشنطن لن تضيع فرصة الحرب التي رعتها بكل إمكانياتها، دون أن تفرض وجودها على جزر وسواحل اليمن، لافتا إلى أن خططها اصطدمت بحزم صنعاء ورفضها، الأمر الذي يؤكد مجدداً، على حد قول قائد أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي: “لا سلام بدون انسحاب القوات الأجنبية من اليمن كله، رفع الحصار ووقف الحرب ودفع التعويضات”.
موقع (Middle East Eye): رفع دعوى قضائية ضد مقاولي الدفاع الأمريكيين بتهمة المساعدة في جرائم الحرب باليمن
كشف موقع أجنبي أن مواطنين يمنيين في أمريكا رفعوا دعوى قضائية ضد مقاولي الدفاع الأمريكيين (Raytheon) و(Lockheed Martin) و(General Dynamics) ، بسبب “المساعدة والتحريض على جرائم الحرب والقتل خارج نطاق القضاء” من خلال تزويد تحالف العدوان السعودي الأمريكي بالسلاح في حرب اليمن.
وأوضح موقع (Middle East Eye)، أن الدعوى المرفوعة في محكمة مقاطعة واشنطن، تضم أيضًا أسماء قادة السعودية والإمارات، محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، على التوالي، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ورئيس البنتاغون لويد أوستن.
ووفقا للموقع فإن الدعوى تقول: “عامًا بعد عام، سقطت القنابل – على خيام الزفاف وقاعات الجنازات وقوارب الصيد وحافلة مدرسية – مما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين والمساعدة في تحويل اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
وجاء في الدعوى أيضاً: “الأسلحة التي قدمتها الشركات الأمريكية من خلال المبيعات التي وافق عليها المسؤولون الأمريكيون بشكل غير قانوني، سمحت للسعودية والإمارات من خلال المسؤولين المدعى عليهم المذكورين بمتابعة حملة قصف عشوائي ووحشي”.
وأشار الموقع إلى أن المدعين هم 7 يمنيين يقولون إنهم يمثلون ضحايا تفجيرين منفصلين في اليمن – أحدهما لحضور حفل زفاف في عام 2015 والآخر لحضور جنازة في عام 2016.
ففي أكتوبر 2015م، كانت عائلة السنباني تستعد للاحتفال بزفاف أحد أقاربها عندما قصفت طائرة للعدوان المنطقة، مما أسفر عن مقتل 43 شخصًا بينهم 13 امرأة و16 طفلاً، وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وبعد عام واحد، في أكتوبر 2016، قصف تحالف العدوان جنازة مزدحمة وقتل أكثر من 100 شخص، حيث أفادت هيومن رايتس ووتش أن القنبلة المستخدمة كانت قنبلة GBU-12 Paveway II الموجهة بالليزر الأمريكية الصنع.
وبين الموقع أن خالد علي سالم شعيب، أحد المدعين، قال في بيان مفصل متحدثا عن استشهاد نجله في عرس سنبان: “لقد وجدته تحت سيارة محترقة، كان ميتًا، وقطعت ساقيه، وقطعت يده اليمنى أيضًا، وكان محترقًا تمامًا”.
ونوه الموقع بأن المدعين اليمنيين يرفعون الدعوى بموجب قانون حماية ضحايا التعذيب (TVPA)، وهو قانون أمريكي لعام 1991 يسمح لضحايا التعذيب برفع دعوى للحصول على تعويض من معذبيهم إذا كان المتهمون في الولايات المتحدة.
صحيفة “ذا بريش” المستقلة الكندية: تكشف عمق التحالف الكندي السعودي في حرب اليمن
كشفت صحيفة “ذا بريش” المستقلة الكندية عن وثيقة تكشف عن دوافع كندا غير المعلنة لتسليح السعودية.. حيث تدرج الحكومة النفط والفرص المتاحة للشركات الكندية وتقليل الحاجة إلى المهام العسكرية الغربية كأساس منطقي لمبيعات الأسلحة للسعودية.
وأكدت الوثيقة أنه نفطاً رخيص الثمن يمكن الاعتماد عليه، وأسواق جديدة للشركات الكندية، ووكيل مدجج بالسلاح للدول الغربية.. وأن هذه من بين الأسباب التي تجعل حكومة جاستن ترودو تواصل إرسال كميات هائلة من الأسلحة إلى السعودية
كما أن الوثيقة تعترف بسجل النظام لحقوق الإنسان والذي تضمن حرباً وحشية على اليمن المجاور وأودت بحياة مئات الآلاف.. وأن الديكتاتورية السعودية شريك أمني واستراتيجي رئيسي..وأن تحليل الحكومة يقدم حجة جيوسياسية قوية لصالحها.
الوثيقة تطرقت إلى دعم كندا للتحالف السعودي في الحرب ضد اليمن.. وتؤكد أن عدم الاستقرار في اليمن يشكل تهديدا مباشراً للسعودية، متجاهلاً ذكر الدمار الذي تسبب به النظام السعودي في اليمن.
وفي الوقت نفسه قدرت الأمم المتحدة في عام 2021 أن التحالف السعودي قتل 377 ألف شخص في اليمن، بشكل مباشر أو غير مباشر، أي عن طريق التسبب في مجاعة واسعة النطاق، بعد سبع سنوات من الحرب.
وأكدت أن الغارات الجوية التي تشنها السعودية تستهدف المدارس والمستشفيات ومستودعات المواد الغذائية، وجدت لجنة تابعة للأمم المتحدة هجمات واسعة النطاق ومنهجية على أهداف مدنية.
وفي السياق ذاته خلص تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية إلى أن هناك أدلة مقنعة ودامغة على أن الأسلحة المصدرة من كندا إلى السعودية، بما في ذلك المركبات المدرعة الخفيفة وبنادق القناصة، قد تم استخدامها في الحرب في اليمن.
صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية: شحنة اسلحة موجهة لحرب اليمن تبحر نحو السعودية
قالت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية إن شحنة أخرى من الأسلحة ما زالت موجهة للحرب في اليمن.. حيث تحمل السفينة السعودية بحري الهفوف طائرات الهليوكبتر والعربات المدرعة.
وأكدت الصحيفة أنه لا تزال حمولة من الأسلحة، ولا سيما طائرات الهليكوبتر الهجومية والمدرعات، في طريقها إلى ميناء جنوة وموجهة إلى السعودية ومن المحتمل أن تستخدم في الحرب في اليمن، أي الحرب التي تمثل بالنسبة للأمم المتحدة “أسوأ أزمة إنسانية في العالم.