صحيفة الحقيقة العدد”452″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :وكالةُ “برسبينزا” الإخبارية الدولية +موقع الويب الاشتراكي العالمي+معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي
وكالةُ “برسبينزا” الإخبارية الدولية: السعودية لا يمكنها الانتصار في اليمن
قالت محللة الشؤون الجيوسياسية شروتي بونيا: إن السعودية لا يمكنها تحقيق الانتصار في الحرب على اليمن غير المتكافئة والمستمرة منذ 8 سنوات، على الرغم من تفوقها العسكري الناتج عن مبيعات الأسلحة الغربية الهائلة.
جاء ذلك، في تحليل نشرته وكالة أنباء “بريسنزا” الدولية، التي تكرس إنتاجها من الأخبار والتقارير والتحليلات للدفع باتجاه السلام واللاعنف.
وذكرت أنه يبدو الآن أن الأمور تصل إلى نقطة تحول، مع وجود صعاب جمة تواجه الرياض في شبه الجزيرة العربية.
وأضافت أن السعودية حققت أقل بكثير من أهدافها الشاملة للعدوان على اليمن.
ولفتت إلى أنه من الآن فصاعدا، يمكن أن تنظر السعودية في اتجاه عمان كوسيط موثوق به الوحيد لإيجاد حل دائم تخرج من خلاله من هذا “المستنقع”، حد وصفها.
وعددت المحللة المكاسب التي من الممكن أن تجنيها السعودية حال التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، من بينها “استقرار وضع الرياض الضعيف نسبيا في المنطقة، وتوفير الكلفة الاقتصادية للحرب والحفاظ على سمعتها، لاسيما بالنظر الى أن الهجمات الحوثية على السعودية أثبتت القوة العسكرية المتزايدة للحوثيين”.
وخلصت المحللة إلى أن أهم درس يمكن تعلمه من الحرب على اليمن أن الإفراط في امتلاك التكنولوجيا الفائقة يمكن أن يقود فقط إلى جرائم حرب هائلة ضد المدنيين، وفي الوقت ذاته غير كافٍ لهزيمة عدو أكثر مرونة.
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: “مفاجأة في اليمن.. الهدوء مستمر..”!
نشر معهد دراسات الأمن القومي التابع لكيان العدو الإسرائيلي مقالاً تحليلياً بعنوان: (مفاجأة في اليمن: الهدوء مستمر.. لماذا يختار الطرفان المفاوضات؟)، اعتبر فيه أن استبعاد ما يسمى بـ “المجلس الرئاسي” التابع للمرتزقة، من المفاوضات يمكن أن يقوض آفاق السلام!.
الموقع قال: إن “السعوديون كانوا يبحثون في السنوات الأخيرة عن مخرج من اليمن”، لافتاً أن اليمن بات يطلق عليها في الصحافة اسم (فيتنام المملكة العربية السعودية)”.
ورأى الموقع أن السعوديون يحاولون يائسين إنهاء مغامرتهم المأساوية في اليمن من خلال المفاوضات، بسبب عدم قدرتهم على تأمين نصر عسكري حاسم ضد “الحوثيين”.
وأضاف الموقع: “يعتقد السعوديون أن هذا سيسمح لهم بالخروج من اليمن دون إعطاء الحوثيين.. مجموعة كاملة من الفوائد التي سيجلبها لهم النصر العسكري”.
فيما يخص حكومة صنعاء ورؤيتها للمفاوضات، يقول الموقع التابع للعدو ما نصه: “يبدو أن محاولة فرض إرادتهم على طاولة المفاوضات وليس في ساحة المعركة هي الخيار الأكثر استحسانا للجماعة”، لافتاً بقوله: “على الرغم من أن الحوثيين لا يزالون الطرف الأقوى في الصراع”.
وانتقد الموقع في سياق تحليله، استبعاد ما يسمى بـ “المجلس الرئاسي” التابع للمرتزقة، من المفاوضات، معتبراً أن ذلك “يمكن أن يقوض آفاق السلام المستقبلي المستقر والمستدام”.
وأنهى معهد دراسات الأمن القومي التابع لكيان العدو الإسرائيلي، تحليله، قائلاً: “بدون مشاركة المجلس، لن يبدو السلام بعيد المنال فحسب، بل إن وقف إطلاق النار الحالي قد يكون أيضا قصير الأجل”!؟
موقع الويب الاشتراكي العالمي الخاص باللجنة الدولية للأممية الرابعة (WSWS): استمرار دعم بريطانيا لحرب السعودية على اليمن يعري مزاعمها بحقوق الإنسان والديمقراطية