صحيفة الحقيقة العدد”450″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :انتلجنس أونلاين” الفرنسي +“لا بريس” الكندية +صحيفة (NZZ) السويسرية + “ليفت” الإيطالي +“نيوزويك” الأمريكية
موقع “انتلجنس أونلاين” الفرنسي: :الرياض منزعجة من دور مسقط في المفاوضات مع صنعاء
واصَلَ بروزُ مؤشرات انزعَـاج تحالف العدوان ورعاته من جهود الوساطة الجادة التي تبذُلُها سلطنة عُمان الشقيقة؛ مِن أجل معالجة الملف الإنساني وتحقيق السلام في اليمن، الأمر الذي يؤكّـد عدم جدية العدوّ في التوجّـه نحو حلول حقيقية.
وكشف موقع “انتلجنس أونلاين” الفرنسي المختص بالشؤون الاستخباراتية أن هناك انزعَـاجاً كبيراً لدى النظام السعوديّ من جدية الوسطاء العُمانيين ودورهم في البحث عن السلام في اليمن.
وكانت صنعاءُ قد أكّـدت أن الوسطاء العمانيين حملوا خلال زيارتهم الأخيرة لصنعاء “أفكاراً إيجابية وجادة” حول ترتيبات معالجة الملف الإنساني والتمهيد للسلام الشامل، لكن لم يبدو أن دول العدوان كانت طرفا في تلك الإيجابية والجدية.
وقبل أَيَّـام أكّـد وزيرُ الخارجية السعوديّة أن هناك “عقباتٍ كبيرة” أمام السلام، وأنه “ليس من الواضح ما إذَا كان سيتم تثبيت وقف إطلاق النار” في مؤشر ترجم تردّد النظام السعوديّ في التجاوب مع مطالب الشعب اليمني التي تتمسك بها صنعاء والتي أبرزها صرف مرتبات الموظفين من إيرادات البلد ورفع الحصار عن المطارات والموانئ.
وقال الموقع الفرنسي: إن الدبلوماسيين السعوديّين يتهمون سلطنة عمان بتقديم الدعم لصنعاء، وهي الدعاية التي كانت حكومة المرتزِقة قد سعت إلى ترويجها قبل أَيَّـام.
ويكشف هذا الموقف عن مساعٍ كبيرة لإعاقة جهود الوساطة العمانية أَو الضغط على مسقط لتعديل موقفها لصالح تحالف العدوان ورعاته.
صحيفة “لا بريس” الكندية:السعودية فهمت أنها لن تنتصر في الحرب عسكرياً
قالت صحيفة “لا بريس” الكندية إن عدة تقارير إعلامية أفادت في الأيام الأخيرة عن مفاوضات بين السعودية واليمن ، اللذان يتقاتلان بعنف منذ ما يقرب من ثماني سنوات في اليمن.
وأضافت: هل هناك بصيص أمل؟ هل يمكننا أن نصدق أن هذه الحرب ، التي تسببت في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم ، يمكن أن تنتهي بنهاية سعيدة هذا العام بعد سنوات من جهود السلام غير المثمرة؟
وأكدت أن التدخل العسكري في اليمن هو كارثة بالنسبة للسعودية.. فبعد ما يقرب من ثماني سنوات ، لا تزال قوات صنعاء تسيطر على شمال اليمن وأصبحت أقوى من أي وقت مضى.
وأفادت أن الأمم المتحدة قد تعزز عملية سلام ، لكن لم يتم فعل أي شيء.. وعلى الرغم من الدمار الذي خلفته الحرب، فإن الأطراف الرئيسية لا تشارك بجدية فيها.
وذكرت أن المتحاربين قد وافقوا على الهدنة في أبريل / نيسان 2022، وإذا فشلت المفاوضات الرامية إلى تمديدها في أكتوبر / تشرين الأول ، فإن الأطراف الرئيسية في الصراع قد مددت الهدنة منذ ذلك الحين بصورة غير رسمية، رغم وقوع بعض الحوادث.
وتساءلت الصحيفة: هل يمكن أن تنجح المحادثات الأخيرة بين صنعاء والرياض في إرساء الأساس لعملية سلام أكثر استدامة؟
الصحيفة رأت أن الرياض شنت تدخلاً عسكرياً في مارس 2015 لدحر قوات صنعاء، لكنها أدركت في نهاية المطاف أنها لن تنجح في هزيمة القوات المسلحة اليمنية عسكرياً.
وتابعت أنه نتيجة لذلك تسعى إلى فك الارتباط ، مع تقليل تكاليف مغامراتها الكارثية.. ومع ذلك يبدو أن هناك بعض الزخم في المناقشات، مما يشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة.
وقالت أنه من المؤكد أن هذه النتيجة يمكن أن تؤدي إلى استقرار الوضع، بل وأن تقلل العنف، على الأقل في المدى القصير.
صحيفة (NZZ) السويسرية في تحقيق جديد عن أموال اليمنيين التي نهبها صالح وعائلته
كشفت صحيفة سويسرية عن تحقيقات يجريها المدعي الفيدرالي السويسري والمحكمة الجنائية الفيدرالية بشأن عمليات غسيل أموال بمئات الملايين من الدولارات التي نهبها علي عبدالله صالح الرئيس الأسبق والمودعة بحساباته في بنوك سويسرية باسمه وبأسماء أفراد عائلته.
وقالت صحيفة (NZZ) السويسرية في تقرير لها اليوم الجمعة أن السلطات السويسرية تحقق في قضية معاملات مالية بعشرات الملايين من الدولارات يملكها علي عبدالله صالح وأقاربه في بنوك سويسرية أخضعت لعمليات غسيل أموال وتبييض تورط فيها موظفون سويسريون.
ويجري التحقيق بشأن طبيعة وعلاقة العمل لدى البنك مع الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح في الفترة من بداية العام 2009 وحتى نهاية العام 2011، وبحسب بيانات البنك المتعلقة بأموال علي عبدالله صالح فإن مكتب التحقيقات لدى المدعي العام وجد أن هناك اشتباهاً معقولاً بارتكاب مخالفة جنائية، حيث حددت التحقيقات الداخلية للبنك أن 25 شخصاً من بين 33 عميل للبنك كانوا على صلة بعلي صالح، بينما تم تصنيف صالح وأفراد أسرته من قبل البنك كأشخاص بارزين سياسياً ومعرضين لمخاطر متزايدة.
وحسب المعلومات التي وصلت للصحيفة السويسرية فإن واحدة من القضايا المتعلقة بعلي عبدالله صالح تتعلق بتلقي حسابه مبلغ 10 ملايين دولار في 24 يونيو 2009، وأن مستشار صالح والمسؤول عن إدارة أرصدته وأمواله بسويسرا قال إن هذا المبلغ هو هدية وأن الشائع في العالم العربي أن يتلقى رئيس الدولة مبلغاً كهذا كهدية، كما كشفت الصحيفة أن 300 ألف دولار من هذا المبلغ ذهبت لصالح زوجتين لصالح وجميع أطفالهما وحفيد واحد في 19 صفقة.
قضية أخرى بشأن أموال صالح، التي تلقت الصحيفة السويسرية تفاصيل بشأنها، تتعلق بوجود تحويلين بمبلغ 65 مليون دولار في عام 2011 من بنك يوبي إس بسويسرا إلى بنك في سنغافورة لصالح أحد أفراد عائلة صالح، وحسب الصحيفة فإن هذه القضية إلى جانب قضايا أخرى يتم التحقيق فيها بقرار من المحكمة الفيدرالية عام 2020
موقعُ التيار السياسي اليساري الإيطالي “ليفت”: السعوديّةُ تقتل الأبرياء في اليمن بالأسلحة الأمريكية والأُورُوبية
قال موقع غربي: إن المملكة السعوديّة تعد أحد أكثر مستوردي آلات الحرب من الدول الأُورُوبية ودول أعضاء حلف الناتو، وذلك منذ بدء حربها العدوانية التي تشنها على اليمن، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء.
وأكّـد موقعُ التيار السياسي اليساري الإيطالي “ليفت” في تقرير له ، أن طيَّارِي القوات الجوية السعوديّة يتدربون في أكاديمية “بوتسولي” الجوية الإيطالية وكليات الطيران، حَيثُ تبيع إيطاليا أسلحة وتقوم بتدريبات لنظام ملكي ظلامي أطاح باليمن وارتكب مجازر دامية بحق المدنيين وخلق أسوأ أزمة إنسانية في السنوات السبع الماضية، مبينًا أن الملوك السعوديّين استطاعوا انتهاك القانون الدولي بفضل الدعم اللوجستي العسكري الذي قدمته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودعم الإمارات وقطر والبحرين والكويت والأردن ومصر والسودان.
وأفَاد الموقع الايطالي بأنهم قد فعلوا ذلك بالأسلحة التي باعتها أكبر الشركات الصناعية “الدفاعية” الأمريكية والأُورُوبية، وليس ذلك فقط، بل إن في عام 2017م، باعت روسيا للسعوديّة بطاريات “أس 400 تريومف” المضادة للطائرات، كما باعت أَيْـضاً أنظمة ” 9 إم كورنت-إم” وهو صاروخ موجه مضاد للدبابات وقاذفات أَو راجمات الصواريخ الميدانية من نوع “توس- 1″، وبنادق اقتحام حديثة من نوع “إيه كيه-103″، مُضيفاً أنه وفي العام نفسه وقعت الولايات المتحدة خلال رئاسة ترامب على عقدٍ ضخمٍ بقيمة 110 مليارات دولار مع الأمراء السعوديّين.
مجلة “نيوزويك” الأمريكية: بعد إذلالها في اليمن .. كارثة تنتظر دبابات أبرامز بأوكرانيا