صحيفة الحقيقة العدد”342″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
صحيفة “اليمن”: خبير فرنسي يكشف سبب الحرب على اليمن ودور “الحوثي”
كشف مسئول فرنسي، الاحد، احد اهم ابرز اهداف الحرب على اليمن.
وقال جاك الفتح، مسئول العلاقات الدولية السابق للحزب الشيوعي الفرنسي، أن الحرب التي قادتها السعودية في مارس من العام 2015 تهدف لتحقيق اطماع دولية نظرا لما تتمتع به اليمن من موقع استراتيجي وجغرافية.
وتوقع الفتح في مقابلة نشرتها صحيفة “اليمن” ان يكون ثمة دور قوي للسيد عبدالملك الحوثي في المنطقة وانه سيتمكن من ايجاد محورين مخلصين يشاركون في حوار حقيقي إلى جانب سلك طرق متعددة من اجل تسوية سياسية ايضا.
صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية: الحوثيون قادرون على ضرب حركة الملاحة البحرية لإسرائيل
حذر تقرير إسرائيلي نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” من أن قوات الجيش اليمني التابعة لحكومة الإنقاذ بصنعاء – وصفها التقرير بـ”الحوثيين” – قادرون حالياً على تهديد حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية.
وقال التقرير الذي أعده اثنان من أكبر الباحثين الإسرائيليين المتخصصين بشؤون الأمن القومي الإسرائيلي هما “آري هيستين – وهو باحث ورئيس هيئة الأركان لمدير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والدكتور يوئيل غوزانسكي كبير الباحثين في المعهد الوطني للإحصاء والمتخصص بأمن الخليج”، قال إن “سيطرة الحوثيين على الساحل الغربي لليمن من شمال الحديدة إلى الضاحية الشمالية تمنحهم أكثر من 100 كيلو متر من الشريط الساحلي المقابل للممر الرئيسي للتجارة البحرية الإسرائيلية”.
وأضاف التقرير إن جماعة أنصار الله وحلفاءهم أبدوا بالفعل عداءهم تجاه إسرائيل، وأضاف “وبعد أن أثبتت بالفعل قدراتها على ممارسة أعمال عسكرية في البحر بالإضافة إلى قدراتها في تطوير وإطلاق الصواريخ المضادة للسفن وكذا الطائرات المسيرة البحرية، فإن الجماعة لديها القدرة على تهديد حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية
موقع مينت برس الأمريكي:الحوثيون قادرون على ضرب أهداف حيوية في إسرائيل
ذكر موقع مينت برس الأمريكي أن هناك دلائل قوية على ان الاحتلال الإسرائيلي يخطط لشن غارات جوية على اليمن بحجة منع الوجود العسكري الإيراني من السيطرة، الذي من المحتمل أن تفتح الباب لمزيد من التصعيد.
وبين ان القوة المتزايدة لأنصار الله، هو الذي دفع إسرائيل إلى التفكير في شن حرب على اليمن، خصوصاً ان الأخيرة تربطها علاقات حميمة مع دول الخليج التي باتت قوة صنعاء تهددها.
ونقل الموقع عن صحيفة الجريدة الكويتية قولها: “إن إسرائيل تخطط لضرب مواقع حساسة على مضيق باب المندب، بالإضافة إلى إن جهاز الموساد يراقب أنشطة المضيق اليمني.
وأشار “مينت برس” إلى إن السعودية والإمارات سعت مؤخراً إلى مفاوضات مع الحوثيين بعد فشلهما في كسب الحرب عسكريًا، على الرغم من قوتهما النارية المتفوقة وتمويلهما، وهو ما يزيد فقط من احتمال دخول إسرائيل إلى اليمن.
وتابع: “إن أي هجوم من جانب إسرائيل على اليمن سيكسب الحوثيين المزيد من الدعم الشعبي داخل اليمن وعبر العالمين العربي والإسلامي، علاوة على ذلك، لا يوجد دليل على أن إيران لديها أي مواقع أو خبراء عسكريين في البلاد.
وأوضح الموقع” “إن تهديدات أنصار الله لإسرائيل لا تخلو من سابقة، حيث استهدفت في وقت سابق المنشآت النفطية السعودية في بقيق وخريص، وهو الهجوم الذي أدى إلى تعليق حوالي 50 في المائة من إنتاج السعودية من النفط والغاز الخام”.
وقبل ذلك، استهدفوا المنشآت الحيوية في عمق السعودية والإمارات، بما في ذلك محطة البركة للطاقة النووية في أبو ظبي، وكذلك مطار الملك خالد الدولي بالقرب من الرياض، على بعد أكثر من 800 كم من الحدود الشمالية لليمن.
وأفاد موقع “مينت برس” ان الحوثيين طوروا ترسانتهم من الصواريخ الباليستية، وطائرات بدون طيار إلى أبعد من ذلك، حيث يعتقد الخبراء إنهم قادرون على الأرجح على ضرب أهداف حيوية داخل إسرائيل.
وكان قائد أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي، أعلن السبت، أن صنعاء لن تتردد في “توجيه ضربة قاضية” لإسرائيل في حال قررت تل أبيب شن هجمات في اليمن. مؤكدا أن موقفهم المناهض للاحتلال يستند إلى التزام مبدئي وإنساني وأخلاقي وديني.
وقال الموقع الأمريكي لقد استخدمت إسرائيل ادعاءات بوجود ارتباطات عسكرية إيرانية مزعومة في دول مثل سوريا والعراق كمبرر للغارات الجوية والتفجيرات ضد تلك الدول، وهو ما تسعى اليه أيضاً في اليمن.
وحذر الحوثي النظام السعودي من أنه سيكون هناك مخاطر وعواقب على المملكة إذا استمرت هجماتها. موضحاً أن اليمنيين سيواصلون تطوير قدراتهم العسكرية، وأن استخدام الحرب والحصار للسيطرة علينا وإخضاعنا يسعى إلى تحقيق المستحيل، والنتيجة هي الفشل”.
ولفت الموقع الى ان إعلان أنصار الله يأتي أيضًا في أعقاب عدد من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مسؤولين إسرائيليين يزعمون أن اليمن أصبح يهددهم.
وقال هؤلاء المسؤولون إن صنعاء أكدت معلومات تفيد بأن إسرائيل تستعد لشن غارات جوية على كل من المواقع العسكرية والأهداف المدنية في اليمن، خاصة على الساحل الغربي للبلاد وعلى طول الحدود السعودية اليمنية بالتنسيق مع الرياض
مجموعة الأزمات الدولية تعتبر اتفاق الرياض نسخة من الاتفاقيات السابقة الفاشلة
تساءلت مجموعة الأزمات الدولية في مقال تحليلي نشرته أمس الاول تعليقاً على اتفاق الرياض والتوقيع عليه بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وحكومة “الشرعية” المنفية خارج البلاد عما إذا كان الاتفاق سيؤدي إلى إنهاء الحرب في اليمن أم لا؟.
وقال بيتر سالزبيري خبير شؤون اليمن في مجموعة الأزمات الدولية إن كان اتفاق الرياض بإشراف سعودي هو على الأقل قد يؤدي إلى تجنب حرب داخل الحرب الأهلية على الأقل في الوقت الحالي، وأضاف “لكنه في الوقت نفسه يحمل بصمات الاتفاقيات السابقة التي فشلت”.
وأشار التحليل إلى أن الاتفاقية تمت صياغتها بشكل فضفاض، متوقعة أنه جرى تعمد الغموض حول بنود الاتفاق وأن السبب في ذلك يرجع إلى حث الخصمين على التوقيع عليه، لكنه يترك الكثير من الأسئلة حول إمكانية التنفيذ دون إجابة.
واستخدم التحليل عدة أمثلة للاستشهاد بها بخصوص إمكانية التنفيذ من عدمه، حيث أورد الكاتب “تدعو الصفقة إلى تشكيل حكومة جديدة وسلسلة من إصلاحات القطاع الأمني في عدن في غضون 30 يومًا من التوقيع. تشمل الإصلاحات تشكيل قوات أمنية مختلطة جديدة، وإزالة الوحدات العسكرية من المدينة ونقل الأسلحة الثقيلة إلى المواقع التي سيشرف عليها السعوديون. لكن الاتفاقية لا تحدد ترتيبا لهذه الخطوات، وفين حين تفضل حكومة هادي أن يمضي المسار الأمني أولاً ، كشرط مسبق قبل إعادة ترتيب الجانب السياسي ؛ يفضل المجلس الانتقالي العكس”.
كما توقع التحليل أن إمكانية عودة القتال في جنوب اليمن هي من الاحتمالات الممكنة جداً.
مجلة ” ذا أمريكان كونسرفيتف”: واشنطن تستطيع إيقاف الحرب على اليمن ويجب أن تفعل
كتب دانيل لارسون كبير المحررين في مجلة ” ذا أمريكان كونسرفيتف” مقالا أمس الأربعاء عن ضرورة إنهاء الحرب على اليمن وهي الحرب التي تبدو بعيدة عن الأمريكيين لكن عواقبها الإنسانية والاستراتيجية هائلة.
وأشار الكاتب إلى تصريحات نائب وزير الخارجية الأمريكية الأسبق ويليام بيرنز الذي شدد على ضرورة إنهاء الحرب والدعم الأمريكي للتحالف السعودي، كون لدى أمريكا النفوذ لدفع السعوديين وحلفائهم إلى وقف حربهم في حال أرادت إدارة ترامب ذلك.
وتابع: يجب أن تقف هذه الحرب لأن هذا هو الشيء الصحيح الذي ستفعله أمريكا ويصب في صالحها وصالح الشعب اليمني ومن شأنه أن يخرج أمريكا من حرب فظيعة تورطت فيها بشكل غير قانون منذ خمس سنوات مما دفع البلاد إلى الهاوية.
وقال لارسون إن تصريحات بيرنز تخلص إلى أنه في اليمن لن يكون هناك انتصار كبير لتحفز دبلوماسية ترامب ولكن إنهاء الحرب هو الشيء الصحيح والذكي الذي يتعين على أمريكا والمنطقة القيام به ويجب أن نغتنم هذه الفرصة.
وواصل: نعلم جيدًا أن الرئيس غير مهتم بعمل الشيء الصحيح والذكي وأنه مصمم على عدم إنهاء تورط الولايات المتحدة ويرفض قطع مبيعات الأسلحة وغيرها من المساعدات العسكرية التي تُبقي الحرب مستمرة.
حيث يحاول الكونغرس مرارًا إيقاف دعم مبيعات السلاح إلى السعودية، إلا أن ترامب يقف إلى جانب التحالف السعودي باستخدام حق النقض ضد قرارات الكونغرس.
ودعا بيرنز الكونغرس إلى مواصلة الضغط على الرئيس لإنهاء الدعم الأمريكي للحرب بأي طريقة ممكنة، فأمريكا طرف في الحرب
وحكومتنا مسؤولة عن المساعدة في تأجيج أسوأ أزمة إنسانية في العالم. يجب الاعتراف بهذه المسؤولية ، وعلى الولايات المتحدة أن تفعل ما في وسعها لإصلاح الضرر الذي أحدثته.