صحيفة الحقيقة العدد”394″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
مجلة “فورين أفيرز”: تكشف دور واشنطن في الحرب على اليمن
كشفت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، عن دور الولايات المتحدة في الحرب على اليمن، ومساعدتها لدول التحالف الذي تقوده السعودية خلال السنوات الماضية.
ونقلت المجلة عن روبرت مالي (المدير السابق لمجموعة الأزمات الدولية ومبعوث جوزيف بايدن الجديد لإيران) وستيفن بومبر مدير السياسة في مجموعة الأزمات الدولية، قولهم إن إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما كانت على علم بحرب السعودية في اليمن.
وذكر مالي وبومبر في مقال مشترك لهما بالمجلة، أن الولايات المتحدة ساعدت على حرب اليمن وعليها وقفها.
وقالا إن المسؤولين السعوديين جاءوا إلى إدارة أوباما نهاية آذار/مارس 2015 برسالة مفادها أنهم وعدد من الشركاء يحضرون للتدخل في اليمن.
لكن الرسالة كانت تحمل حس العجلة وأن السعوديين سيتدخلون بدون أمريكا مع أنهم يفضلون دعمها.
الغارديان: بعد عشر سنوات من الربيع العربي لم يبق لدى اليمن سوى أمل ضئيل
نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبته بيثانماكيرنان بعنوان “بعد عشر سنوات من الربيع العربي، لم يبق لدى اليمن سوى أمل ضئيل”.
تقول الكاتبة أنه بعد عشر سنوات من غضب الربيع العربي وأمله الذي ملأ الأماكن العامة في صنعاء، أصبحت العاصمة اليمنية مكانا هادئا بشكل مثير للفضول.
وتضيف أن التجار والعامة يتنقلون على حد سواء في شوارع المدينة القديمة، التي أُنهكت من قمع واحتلال المتمردين الحوثيين والصعوبات الاقتصادية الناجمة عن حصار التحالف بقيادة السعودية والإمارات.
فقد تلاشت أغاني وقصائد الثورة التي تردد صداها تحت فن العمارة الساحرة التي تعود للعصور الوسطى، كما تروي الكاتبة، وحل محلها صرخة الحوثي، أو شعاره، باللونين الأحمر والأخضر على كل الجدران والأسطح تقريبا “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام “.
وفي بعض الأحيان، ودائما دون سابق إنذار، تخترق الضربات الجوية للتحالف التوتر المخيم على المدينة.
فقد مر عقد على جُرأة اليمنيين على الحلم خلال انتفاضات عام 2011 التي اجتاحت العالم العربي، وست سنوات على الحرب التي تشارك فيها قوات أجنبية متعددة، أصبح اليمن منها، كما تصفه الكاتبة، يشبه أحجية الصور المقطعة إلى أجزاء صغيرة ولا يوجد حل بسيط لها.
ومع استمرار الصراع، يرى المقال أن الأزمة الإنسانية المصاحبة له تزداد ، في شكل أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ 40 عاما. بحيث أصبحت إمكانية إعادة تجميع قطع الأحجية معا مرة أخرى بعيدا أكثر فأكثر.
وزاد على تفشي الكوليرا وحمى الضنك، انتشار فيروس كورونا، الذي يطارد الشباب والضعفاء فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية:تكشف عن رسالة أمريكية للرياض بشأن اليمن
كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن فحوى رسالة حملها المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندر كينغ إلى الرياض بخصوص إنهاء العدوان على اليمن.
ووصل “ليندر كينغ” الأربعاء إلى السعودية، بعد أيام من قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف دعم العمليات العسكرية الأمريكية في العدوان على اليمن.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مسؤول مطلع على الرحلة (لم تسمّه) قوله: إن “كينغ يحمل رسالة جديدة للسعوديين بشأن ما يقومون به في اليمن، وإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات”.
وأضافت أن “الرسالة ستتضمن شرح أسباب قطع الولايات المتحدة دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن”.
ونقلت المجلة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين (لم تسمهم) أن “زيارة كينغ للسعودية تهدف إلى توجيه رسالة فورية حول جدية ضغط إدارة بايدن من أجل السلام”
جنرال صهيوني: ” أنصار الله ” خطر استراتيجي على الكيان العبري ويدعو إلى تحويل هزيمة العدوان عسكرياً إلى نصر سياسي للكيان عبر إدارة بايدن
قال العقيد في جيش الاحتلال الصهيوني “عيران ليرمان” ان مصلحة كيان الاحتلال ومصلحة الولايات المتحدة ضمان ألا تؤدي المخاوف الإنسانية من تداعيات حرب تحالف العدوان على اليمن إلى تمكين أنصار الله من السيطرة على كل أو معظم البلاد.
وزعم العقيد الاسرائيلي الذي يشغل منصب نائب رئيس مركز القدس للدراسات وشغل سابقا مناصب عليا في سلطة الاحتلال إنه قد يكون من الممكن للكيان العبري، بشكل مباشر أو من خلال الوكالة عبر مكانها الجديد كجزء من منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، تقديم بعض النصائح لتحالف العدوان، مشيرا إلى أن العدوان اعتمد في منظومته الدفاعية في جزء كبير على دعم اسرائيلي.
واعتبر الصهيوني ليرمان أن سيطرة أنصار الله على معظم اليمن سيكون خطرا استراتيجيا، منوها إلى أن أشد المخاطر هي سيطرتهم على باب المندب، وكذا ما سيترتب على انتصارهم من أصداء سياسية رمزية في جميع أنحاء المنطقة.
وقال الجنرال الصهيوني : إذا انتصر أنصار الله ، بعد أن شنوا هجمات صاروخية متكررة على السعودية، فسيتم تعلم الدروس من قبل العدو والصديق على حد سواء (من حيث التكتيكات والمعايير والاستراتيجية الكبرى والأيديولوجية). وأضاف: قد تتوقع إدارة بايدن بشكل معقول أن ينخرط السعوديون والإماراتيون في مناقشة حول الطريقة التي تُدار بها الحرب.
في مثل هذه المناقشة، يمكن للكيان العبري أن يستتفيد من بعض خبرتها الخاصة في التنقل بين المعلومات الاستخبارية في الوقت الحقيقي والذخائر الموجهة بدقة والقانون الإنساني الدولي). ومع ذلك، يجب تأطير مثل هذه المناقشة في سياق عزم مشترك على كسب الحرب؛ أو على الأقل، إذا تم التوصل إلى نتيجة دبلوماسية، للتأكيد على أن النتيجة لا يمكن تفسيرها على أنها انتصار لليمن.
وتابع ليرمان: بالنظر إلى بروز التحدي النووي الإيراني، من المهم الإشارة في مرحلة مبكرة (كما أدركت فرنسا بالفعل على ما يبدو) إلى أن دعم الولايات المتحدة للحلفاء التقليديين، والتصميم على احتواء ما اسماه العدوان الإيراني ، سيكونان جزءًا من المعادلة الإقليمية.
تحتاج إدارة بايدن إلى تجنب (أو على الأقل التخفيف والتعويض عن) القرارات التي تقوض جهود حلفائها الإقليميين لاحتواء تطلعات ما اسماه بالهيمنة الإيرانية ؛ التي تشكل خطراً على حوض البحر الأحمر بأكمله ؛ وذلك لصالح أنصار الله التي لا تكلف نفسها عناء إخفاء معادتها الفجة لما اسماه بالسامية. (لافتات كتب عليها “لعنة على اليهود” و “الموت لأمريكا” و “الموت لإسرائيل” “أي شعار أنصار الله” معلقة بشكل بارز على أبواب صنعاء ومدن اليمن
تقرير أمريكي يكشف موقف الإمارات من خطوات أمريكا لإنهاء العدوان على اليمن
نشر موقع “إنترسبت” الأمريكي يوم الجمعة تقريرا كشف فيه عن موقف سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، من جهود الكونغرس الأمريكي لإنهاء العدوان على اليمن.
وأوضح التقرير أن العتيبة كان غاضبا للغاية من مسعى النائب الديمقراطي رو كانا الذي يقود جهود إنهاء الدعم الأمريكي للحرب في اليمن لدرجة أنه صرخ في وجهه خلال أحد الاجتماعات.
وقال كانا لموقع “إنترسبت”: “لقد فوجئت تماما.. لم يقدم سفير دولة قط على المجيء إلى مكتبي والصراخ في وجهي”.
وأضاف: “لقد قادني هذا الفعل إلى الاعتقاد بأن هناك غطرسة حقيقية، شعور حقيقي بالاستقواء، شعور بأنه يعتقد أنه قوي للغاية بحيث يمكنه التصرف بهذه الطريقة. وأنا لم أر ذلك حقا من قبل”.
وقال كانا الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا إنه لا يتذكر بالضبط متى عقد الاجتماع، لكن الاجتماعات اللاحقة مع العتيبة كانت أكثر هدوء.
ويضيف “إنترسبت” أن عودة الديمقراطيين إلى السلطة بمن فيهم شخصيات سياسة عارضتها الإمارات بسبب الاتفاق النووي الإيراني في نهاية فترة إدارة أوباما تضع السفير العتيبة في موقف حساس، وذلك بالنظر إلى الدور القيادي للإمارات في تسهيل ممارسات الرئيس السابق دونالد ترامب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.