صحيفة الحقيقة العدد”392″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
وكالة “أسوشيتد برس: قواعد عسكرية أمريكية إضافية في السعودية
تنظر الولايات المتحدة في إمكانية إقامة قواعد عسكرية إضافية في المملكة العربية السعودية على خلفية التوتر مع إيران، وفق ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس الثلاثاء.
وأوضحت الوكالة أن العسكريين الأمريكيين يدرسون إمكانية استخدام كل من ميناء ينبع على ساحل البحر الأحمر ومطاري تبوك والطائف الدوليين.
وأشارت “أسوشيتد برس” إلى أن استخدام هذه المواقع من شأنه توسيع إمكانيات القوات الأمريكية في السيطرة على البحر الأحمر، الممر البحري الهام.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، العقيد بيل أوربان، قوله إن دراسة إمكانية استخدام المواقع الثلاثة بدأت قبل أكثر من عام، وإن الحديث يدور عن “إجراءات تخطيط عقلانية” لا بد منها لجعل هذه المواقع في متناول القوات الأمريكية بشكل مؤقت أو في ظروف معينة “في حالات الطوارئ”.
وأضاف الضابط الأمريكي أن هذه الخطوات “ليست استفزازية إطلاقا” ولا تعني تعزيز دور الولايات المتحدة في المنطقة.
وذكّرت الوكالة بأن القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث فرانك ماكينزي، زار ميناء ينبع يوم الاثنين.
وتملك الولايات المتحدة قواعد عسكرية عدة في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها “مجمع قرية إسكان” في السعودية، حيث يقوم خبراء أمريكيون بتدريب العسكريين السعوديين.
واشنطن بوست: 34 عائلة يمنية تطالب بتعويضات عن عمليات سرية أمريكية في البيضاء
تقدّم أقارب (أربعٍ وثلاثين) عائلة يمنية بعريضة لمنظمة (إنتر- أمريكان كوميشين) الحقوقية ومقرها لندن، لتحديد شرعية قتل الجيش الأمريكي أقاربهم في محافظة البيضاء.. وقالت صحيفة (واشنطن بوست) إن العريضة التي تعدّ الأولى من نوعها، أكدت أن هجمات بالطائرات المسيّرة وغارة للعمليات الخاصة استهدفت البيضاء أثناء فترتي رئاسة (أوباما وترامب) وتسببت بمقتل عدد من اليمنيين بينهم الأطفال، وتقدمت الجماعة الحقوقية ومقرها لندن بالعريضة نيابة عن المجموعة اليمنية ووثّقت تداعيات ما بعد عمليات مكافحة الإرهاب.
واشنطن ترسل قوات أمريكية جديدة إلى محافظة المهرة بعد أيام من إشراك إسرائيل بقيادة عملياتها
اكدت مصادر بمطار الغيضة في محافظة المهرة شرق اليمن وصول قوات أمريكية برقة أخرى بريطانية على المطار اليوم الخميس.
وقالت المصادر إن القوات التي وصلت تضاف إلى القوات التي كانت موجودة من وقت سابق والتي كان السفير الأمريكي كريستوفر هنزل قد قام بزيارتها نهاية العام الماضي.
ويأتي وصول القوات الأمريكية والبريطانية بالتزامن مع تحركات دولية في خليج عدن والبحرين العربي والأحمر بذريعة مكافحة الإرهاب والقرصنة والتصدي لإيران.
كما يأتي وصول قوات أمريكية جديدة إلى المهرة بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية إشراك إسرائيل في قيادة عملياتها المركزية في المنطقة الوسطى وهي العمليات التي تنفذها واشنطن عسكرياً في الشرق الأوسط ما يعني إشراك إسرائيل في قيادة أي عمليات عسكرية في المنطقة بما في ذلك اليمن.
يجب إيقاف الحرب و مبيعات الأسلحة للرياض وأبوظبي .. رسالة برلمانيين بريطانيين
توجه نواب بريطانيون ، السبت ، برسالة هامة إلى الحكومة البريطانية تدعوها إلى ضرورة إيقاف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات على خلفية م الجرائم الوحشية المرتكبة في اليمن .
وجاء في نص الرسالة التي بعثتها النائبة عن حز العمال : إن هذه الأسلحة البريطانية تسببت في حدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم و إن دور بريطانيا في تقديم المساعدات وبيع الأسلحة لدول التحالف يُعد فضيحة وطنية وذلك لأن هذا الأمر أدى إلى حدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم ، لقد قُتل أكثر من 100 ألف شخص في هذه الحرب المستمرة منذ ست سنوات، قد حذرت الأمم المتحدة مؤخرًا من أن 20 مليون يمني، بينهم 10 ملايين طفل، معرضون لخطر المجاعة وتشير التقديرات الآن إلى أن مليون يمني مصابون بأمراض مختلفة .
الجدير بالذكر أن بريطانيا تمول النظام السعودي والإماراتي بالأسلحة في الحرب التي أعلنها التحالف السعودي على اليمن عام 2015 ما تسبب بجرائم فضيعة لحقت بالمدنيين .
الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان: يدعو بايدن لسرعة إيقاف الحرب على اليمن
وجه الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، برسلة عاجلة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، يدعوها فيه إلى سرعة إنهاء الدعم الأمريكي في الحرب على اليمن التي تعيش أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث .
وجاء في رسالة المعهد : إن استهداف التحالف للأحياء السكنية والمدارس والأسواق الشعبية بشكل مباشر في اليمن، مثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الّذي يكفل حماية المدنيين والأطفال في حال النزاعات المسلحة ، و إن تلك الجرائم ترتقي بتصنيفها إلى جرائم حرب، ينبغي ملاحقة مرتكبيها والمحرضين على ارتكابها والمسؤولين عن إصدار الأوامر بشن الهجمات.
المعهد الحقوقي أشار أيضا إلى عدم مصداقية القرار القاضي بتصنيف أنصار الله حركة إرهابية وانعكاسات القرار على الأوضاع الإنسانية في اليمن.
جندي بريطاني يستقيل من الجيش بسبب تورط بريطانيا في الجرائم المرتكبة في الحرب على اليمن
كشف الجندي في الجيش البريطاني احمد الباباتي أنه استقال من الجيش البريطاني بعد ضلوع بريطانيا بأسوأ كارثة إنسانية في اليمن من خلال مشاركتها بالحرب على اليمن عبر الدعم العسكري واللوجستي للتحالف السعودي الإماراتي.
وكشف الجندي البريطاني السابق والذي شارك في الندوة العالمية التي نظمتها 300 منظمة عالمية مساء اليوم الاثنين للدعوة لوقف الحرب على اليمن، أنه كان جندياً في الجيش البريطاني وقدم استقالته من الجيش بسبب ارتكاب جرائم حرب في اليمن من قبل التحالف السعودي الإماراتي.
وقال الباباتي إن كل شخص يسمعه أثناء كلمته في الندوة العالمية يجب عليهم أن يدعوا إلى وقف الحرب على اليمن، داعياً الهيئات الجامعية في بريطانيا إلى الضغط على حكومتهم للانسحاب من الحرب على اليمن.
موقع قناة الجزيرة الإنجليزية،: مسؤولة بارزة في هيومن رايتس ووتش:وصف واشنطن للحوثيين بالإرهاب خطأ ليس بسبب آثاره الإنسانية فقط
قالت المديرة التنفيذية لهيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط ساره لي ويتسون إن التسييس غير المبدئي لتصنيف أمريكا “للإرهاب” ضار ،ولكن نادرًا ما يتم ملاحظته ، واستخدامه الانتقائي كأداة حرب ضد المعارضين السياسيين.:
وأشارت ويتسون في مقال نشر على موقع قناة الجزيرة الإنجليزية، إلى أن هذا التصنيف يقوض أي مصداقية قد تحتفظ بها الولايات المتحدة في تصنيفها القائم على الحقائق والمنصف للجهات الإرهابية حول العالم. كما أنه يفضح كذلك الولايات المتحدة كطرف محارب أضر عن قصد بشعب اليمن على مدى السنوات الست الماضية.
ولفتت ويتسون إلى مزاعم واشنطن بأن التصنيف تم بناء على أن الحوثيين ارتبكوا جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان، منوهة إلى أن الأمر الأكثر كارثية ، من حيث الحجم والخطورة والتكرار ، هو جرائم الحرب التي ارتكبها التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات. وشملت هذه الهجمات المتعمدة والعشوائية التي أرهبت المدنيين اليمنيين ، بما في ذلك الهجمات المتكررة على الأطفال ، مما أسفر عن أكثر من 112000 ضحية.
وقالت ويتسون: اعتبارًا من عام 2016 ، كانت غارات التحالف الجوية مسؤولة عن ثلثي الوفيات بين المدنيين. نفذ التحالف هجمات واسعة النطاق وممنهجة على المستشفيات والعيادات الطبية والمدارس والجامعات والمصانع وحفلات الزفاف والجنازات والمناطق السكنية اليمنية باستخدام القنابل التي زودتها بها الولايات المتحدة.
بحسب ويتسون فقد تفاقم ضرر التحالف لليمن بشكل كبير بسبب الحصار البري والجوي والبحري غير المسبوق على البلاد ، مما يجعل من الصعب للغاية ، إن لم يكن من المستحيل في كثير من الأحيان ، استيراد الغذاء والدواء والوقود إلى البلاد والمساهمة في حدوث مجاعة قياسية. وسوء التغذية والمرض، كما أدى تهور وقسوة السلوك السعودي والإماراتي في هذه الحرب إلى إدانات لا حصر لها من قبل الأمم المتحدة والحكومات في جميع أنحاء العالم ، على الرغم من التنمر والتهديدات والرشوة التي لا نهاية لها من الرياض وأبو ظبي.
كذلك “واجهت مشاركة الولايات المتحدة في هذه الحرب – كطرف في النزاع ، تقدم المعلومات الاستخباراتية ، والدعم المستهدف ، والتزود بالوقود ، بالإضافة إلى أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية والإمارات ومساهمتها في الدمار الذي لا داعي له في اليمن. تحديات محلية خطيرة وحتى مخاوف بشأن المسؤولية عن جرائم الحرب”
وتقول ويتسون : بسبب إحباطهم من عدم قدرتهم على هزيمة أنصار الله ، على الرغم من إنفاق المليارات على قصف اليمن ، دأبت السعودية والإمارات على الضغط على وزارة الخارجية الأمريكية لتصنيف الجماعة على أنها “إرهابية” ، من أجل فرض عقوبات شديدة على البلاد. مثل العقوبات الاقتصادية والتصنيفات الإرهابية المطبقة على إيران وفنزويلا وكوبا والكيانات داخلها ، فإن تصنيف وزارة الخارجية لأنصار الله ليس له علاقة بتقييم محايد للحقائق على الأرض أو مزايا مثل هذه السياسة.
.