صحيفة الحقيقة العدد”384″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

 

وكالة الاناضول :بالوثائق- الإصلاح يشتري 3992 وحدة سكنية في تركيا منذ بداية الحرب

بينما تنهار العملة الوطنية ويصل سعر الدولار 900 ريال في مناطق الشرعية، متسببا بتفاقم مأساة المواطنين، تواصل أطراف الشرعية العبث بثروات البلد والاستثمار في الخارج، وهذا ما تكشفه البيانات الرسمية، وليس مجرد تكهنات إعلامية.

تستثمر قيادات حزب الإصلاح أموالها أو بالأحرى عائدات النفط والغاز وثروات الشعب اليمني، في عدد من الدول بينها السودان وأثيوبيا، وفي قبرص، كما تستثمر أيضا في تركيا، التي باتت تحتضن أغلب القيادات الإصلاحية.

ما سنكشفه اليوم هو من بيانات تم تجميعها من هيئة الإحصاء العقاري التركية، التي تصدر بيانات الاستثمار العقاري للأجانب بشكل شهري.

ووفقا للبيانات فإن اليمنيين، اشتروا منذ بداية الحرب 3992 وحدة سكنية معظمها في اسطنبول، على الرغم من الأسعار العالية للعقارات في هذه المدينة التي تعد عاصمة اقتصادية لتركيا.

تشير بيانات هيئة الإحصاء التركية إلى أن شراء العقارات من قبل يمنيين ارتفع بنسبة عالية، ففي 2015م  تم شراء 231 وحدة سكنية  و 192 وحدة سكنية في 2016 و 390 في 2017 و 851 في 2018 و1546 في 2019 و864 حتى أكتوبر 2020م، ليكون الإجمالي 3992 وحدة سكنية.

وبحساب متوسط أسعار الوحدات السكنية في اسطنبول بـ200 ألف دولار، فإن ما أنفقه حزب الإصلاح الذي يحتكر أعضاءه الاستثمار في تركيا، يبلغ 800 مليون دولار، ما يكفي للتأمين على العملة الوطنية لأكثر من عام.

وإذا كانت هذه هي استثمارات العقارات فإن هناك استثمارات أخرى في مجالات الصناعة والتجارة، قيمتها أضعاف هذه الاستثمارات. الاستثمارات العقارية من 2015 حتى سبتمبر 2019م ويشار إلى أن الفارق خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة من 2019م بلغ ١,٤٨٢ وحدة سكنية كما يبين المصدر السابق.

 

انتشار أمريكي سعودي على سواحل المهرة

بدأت القوات الأمريكية والسعودية، الأربعاء، عمليات انتشار واسعة في سواحل محافظة المهرة.

يأتي ذلك، بعد إعلان القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ مناورات بحرية قبالة السواحل الشرقية لليمن، عقب الزيارة المفاجئة للسفير الأمريكي لدى اليمن للمحافظة قبل يومين.

وأكدت مصادر محلية، أن القوات الأمريكية والسعودية استحدثتا مواقع ونقاط مراقبة جديدة على طول المنطقة الممتدة من رأس حصوين حتى ميناء نشطون، مع استمرار منع الصيادين والأهالي من الصيد في المنطقة.

وتأتي هذه التحركات الأمريكية، في إطار مساعي الولايات المتحدة إعادة تموضعها في هذه المحافظة الاستراتيجية المحاددة لسلطنة عمان والتي تعتبر عمقًا استراتيجيًا لها.

وتزامنت هذه الخطوة قبل يوم من إعلان الخارجية الأمريكية عن زيارة مرتقبة لمساعد وزير الخارجية ديفيد شنيكر إلى السعودية وسلطنة عمان في رحلة تستغرق أسبوع.

يذكر أن السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هينزل، قد زار محافظة المهرة في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتقى محافظ المحافظة وقيادات في السلطة المحلية، وناقش معهم ما وصفها “جهود مكافحة الإرهاب”، في محاولة منه لإيجاد ذريعة لتواجدهم وانتشارهم الحديث في المحافظة، على الرغم من عدم وجود للقاعدة، إلا في الآونة الأخيرة، حيث بدأت السعودية بتحريك أدواتها في القاعدة بهدف خلط الأوراق وشرعنة تواجدها الذي قوبل برفض ومواجهة من قبائل المحافظة.

 

المرصد السوري يؤكد عودة قيادات القاعدة إلى اليمن

أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، ابرز منظمات المجتمع المدني المعارضة للنظام، الاربعاء، عودة قيادات بارزة في تنظيم القاعدة  إلى اليمن.

واشار المرصد في نسخته بـ”الانجليزية” إلى أن المئات من مقاتلي التنظيم الذين انخرطوا في القتال في سوريا  وصلوا بحرا إلى محافظتي شبوة ومأرب  الخاضعتان لسلطات الاصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن”.

والمح المرصد  إلى ارتباط هذه العناصر بالجماعات التي تقاتل مع تركيا في سوريا وليبيا في اشارة إلى “الاخوان”.

وجاء  تقرير المرصد وسط تنامي التصريحات التركية عن رغبة في التدخل بملف اليمن وسط مخاوف  التحالف من استغلال تركيا لوجود العناصر الارهابية   على غرر تدخلها في  ليبيا وسوريا.

يذكر أن السعودية والامارات كانتا تمكنتا من استقطاب عناصر التنظيم المتواجدين في محافظات ابين وشبوة وحضرموت عبر ادماج عناصرهم بالفصائل الموالية  لهما على مدى سنوات الحرب المستمرة على اليمن منذ 6 سنوات.

 

 

 

موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي: الاستهداف اليمني المتواصل لمنشآت “السعودية” يفضح هشاشة الدفاعات الجوية للبلاد

 

فيما تواصل القوات المسلحة اليمنية تقدمها وتهديد العمق “السعودي ردا على العدوان على اليمن والحصار المفروض والانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكب بحق البشر والحجر، فإن تحليلات غربية وعالمية تبرز عما يرفع النقاب عنه جراء الضربات المستمرة التي تستهدف مواقع استراتيجية في “السعودية”. موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي، اعتبر أن استهداف القوات اليمنية لهدفين نفطيين في “السعودية” أواخر الشهر الماضي، كشف عن تمكن اليمنيين من اختراق الدفاعات الساحلية والبحرية السعودية لمنشآت شركة “أرامكو” النفطية. وبحسب تقرير الموقع الاستخباراتي، فإن هجوم القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية في 20 من الشهر الماضي، الذي تم بصواريخ كروز على محطة توزيع تابعة لشركة أرامكو في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، وذلك بعد هجوم آخر يوم الجمعة في الثالث عشر من الشهر الماضي استهدف زورقان مفخخان على منصة تفريغ عائمة لمصفاة لتوزيع النفط في جازان. وبين أن التقارير الواردة من الرياض تشير إلى أن في كلا الهجومين، تمكن اليمنيون من اختراق الدفاعات الساحلية والبحرية “السعودية” لمنشآت أرامكو، فيما طرحت علامات استفهام حول كفاءة دفاعات الرياض التي تحرص على عدم الكشف عما إذا كانت الخروقات ناتجة عن خطأ بشري، أو ناتجة عن عطل فني، لا سيما عطل الرادار. “تاكتيكال ريبورت” أضاف “لم يُعرف بعد ما إذا كانت وزارة الدفاع السعودية ستطلب المساعدة من الدول الحليفة للمساعدة في حماية المنشآت النفطية في منطقة البحر الأحمر، أما اليمنيون فلم يكشفوا عن أنواع القوارب التي استخدموها للهجوم في جازان”، مشيرا إلى أن “مصادر مطلعة تعتقد أن هذه القوارب كانت مزودة بتقنيات متطورة، تجعل من الصعب على الرادارات الساحلية متوسطة المدى اكتشاف مثل هذه القوارب”. وينقل التقرير عن المصادر قولها إن هذا الهجوم جاء في إطار تجربة ميدانية لاختبار مثل هذا النوع من القوارب، وأن القوات اليمنية ستستفيد من هذه التجربة لتطوير قدرات قواربها الهجومية.

 

 

مركز الدراسات الاستراتيجية العالمي في واشنطن: الجيش اليمني الأكثر إستخداماً للصواريخ الباليستية عالمياً

يوماً بعد آخر تتحدث وسائل إعلامية ومركز دراسات عن القوة الصاروخية اليمنية وكذلك سلاح الجو المسير ففي تقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية العالمي في واشنطن فإن الجيش اليمني يتصدر قائمة الجيوش على مستوى العالم الأكثر استخداماً للصواريخ الباليستية في الحرب الحالية التي تشهدها اليمن.

هذا ويواجه اليمن عدوان أجنبي دفع القوات المسلحة اليمنية الى تطوير قدراتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية وجرى الاعلان عن منظومات صاروخية دقيقة وبتقينات عالية.

تقرير المركز تحدث أن استخدام الصواريخ الباليتسية من قبل من أسماهم بـ “الحوثيون” يعتبر الأكبر في العصر الحديث خلال الحرب الحالية حيث لم يسبق أن استخدم هذا الكم الكبير من الصواريخ الباليستية في أية حرب أخرى.

وتحدث التقرير كذلك عن تنامي القوة الصاروخية اليمنية خلال الفترة الأخيرة.

 

شبكة البي بي سي: بن سلمان فشل في اليمن وهناك رغبة سعودية في الخروج بماء الوجه

في تقرير لمحررة الشؤون الأمنية بشبكة البي بي سي فرانك غاربنر حمل عنوان جبهات لم ينتصر فيها ولي العهد محمد بن سلمان كانت الجبهة الأولى هي اليمن.

وقالت الكاتبة أن بن سلمان فشل في الانتصار في اليمن رغم أنه في مارس 2015م حشد بصفته وزيراً للدفاع السعودي قوة جوية هائلة وشكل تحالفاً ضم عدة دول ووقتها توقع بن سلمان الانتصار خلال شهور إلا أن ذلك لم يحدث.

وأشارت الكاتبة في تقريرها أن السعودية في ورطة باليمن وهناك رغبة سعودية في حفظ ماء الوجه للخروج من هذه الورطة.

 

قد يعجبك ايضا