صحيفة الحقيقة العدد”389″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
موقع ريبليون الإسباني: أوروبا تمنح 2681 ترخيص لتسليح السعودية في حربها على اليمن
كشف موقع إسباني أن أوروبا منحت الرياض الآلاف من رخص تصدير الأسلحة بين 2015 و 2019، وأن النظام السعودي اعتمد وبشكل مطلق على المواد العسكرية الأوروبية لشن الهجمات على اليمن، حيث أصبح العميل الرئيسي للصناعات العسكرية الأوروبية..
طائرات وكميات هائلة من الذخائر والعبوات الناسفة والأسلحة الخفيفة والمدفعية، يقول موقع ريبليون الإسباني إن الدول الأوروبية باعتها للنظام السعودي من العام 2015 بقيمة تجاوزت خمسة وسبعين مليار يورو.. وفقا للبيانات الرسمية التي جمعتها منصة الشبكة الأوروبية لمكافحة تجارة الأسلحة.
وأكد الموقع أن الرياض أصبحت العميل الرئيسي للصناعات العسكرية الأوروبية، حيث منح ألفان وستمائة وواحد وثمانين رخصة لتصدير أسلحة أوروبية، وأن السعودية اعتمدت وبشكل مطلق على المواد العسكرية الأوروبية لشن الهجمات على اليمن.
على سلم الدول الأكثر بيعا للأسلحة إلى السعودية بين عامي 2015 و 2019، احتلت إسبانيا المرتبة الثانية بصادرات بلغت مليار ومئتي ألف يورو، وتجاوزتها فقط فرنسا التي سمحت في تلك الفترة بمبيعات بلغت ستة مليارات ومائة مليون يورو، وفي المرتبة الثالثة تأتي بلغاريا بصادرات بلغت 948 مليون يورو تليها إيطاليا في المرتبة الرابعة.
منظمة العفو الدولية قالت إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمن فيهم ألمانيا وبلجيكا و الدنمارك لديها مبيعات للتحالف وإن كانت محدودة تطبيقاً للقانون الدولي الذي يحظر بيع الأسلحة لمن ثبت تورطه بالهجوم العشوائي على المدنيين، لكن إسبانيا أعطت الأولوية للمزايا الاقتصادية المزعومة لشركاتهم على حساب حقوق الإنسان.. حسب تعبير /ألبرتو إستيفيز/ متحدث المنظمة لشئون تجارة الأسلحة.
إستيفيز سلط الضوء أيضا على أن تصاريح البيع الأوروبية مُنحت للرياض على الرغم من خطر التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب، مشيرا إلى أن الوثائق الأممية ذات الصلة لم تكن يوما عائقا أمام تدفق الأسلحة الأوروبية لدول التحالف رغم وجود أدلة دامغة على ارتكابها جرائم حرب وانتهاكات في حربها على اليمن، كما أن دول الاتحاد تصرفت بمزاجية وتجاهلت دعوات البرلمان الذي دعا إلى تعليق هذه المبيعات في أكثر من خمس مناسبات.
صحيفة “لوموند” الفرنسية تستعرض في تقرير الفشل السعودي في اليمن
في يوم 25 عشية 26 من مارس 2015, أطلق سلاح الجو الملكي السعودي أولى قنابله على المواقع التابعة للمعسكر التابع للحركة الحوثية في العاصمة اليمنية صنعاء.
ففي بادئ الأمر، كان من المقرر لهذه الحملة العسكرية أن تستمر بضعة أسابيع، وبفضل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي تم تبنيه في 14 أبريل من نفس العام، تمكن التحالف العربي العسكري الذي ضم في طياته المملكة العربية السعودية واثنتي عشرة دولة عربية وإسلامية (مصر والأردن والسودان والمغرب ومنظومة ممالك الخليج، باستثناء سلطنة عمان)، من الحصول على موافقة أممية تخوله بالاستمرار في حملته العسكرية دون أي رادع.
وهكذا تم إضفاء الشرعية على عمل قوات التحالف العسكري، وكذلك سيطرتها على جميع المنافذ اليمنية، والذي من خلاله وقع البلد في شرك شكل من أشكال الحصار الذي سرعان ما أصبحت تكلفته البشرية صادمة ومروعة.
هذا الإغلاق يعزز ما يوصف في كثير من الأحيان بأنه “أسوأ أزمة إنسانية عرفها العالم منذ عقود”، وهي الأزمة التي لا تزال الاستجابة الطارئة لها أقل من الموارد المتاحة من الناحية الهيكلية.
ومنذ ذلك الحين، وبينما تشير التقارير الصادرة عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة أن عدد ضحايا القتال والكارثة الإنسانية في اليمن تقدر بحوالي 250 ألفاً شخص، يظل الركود العسكري سيد الموقف.
وفي المقابل، فإن القوى الغربية المتورطة بشكل خاص في هذا الصراع جراء عقود بيع الأسلحة التي أبرمتها مع دول التحالف – السعودية والإمارات- تجد نفسها مرتبطة بمشروع حربي مشين وغير مشرف بقدر ما هو غير فعّال أيضا.
كما وقد أدت الهزيمة الرمزية لدول التحالف وحلفاءه غير المتوفقين في هذا الصراع غير المتكافئ إلى تعزيز المعسكر الحوثي، وبالتالي تفتيت الطيف الواسع من معارضيه.
في مارس من العام المنصرم، دعا الخبير السياسي اليمني عبد الغني الإرياني الأطراف المتحاربة والمراقبين إلى الاعتراف بـ “النصر الذي لا رجوع فيه” والذي حققه الحوثيين ، حتى يتمكنوا من المضي قدماً والبدء في عملية إعادة إعمار البلد.
بيد أنه من الصعب للغاية التوفيق بين أهداف المعارضين في اليمن للحوثيين وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى اشتباكات مسلحة.
واليوم، فإن السيطرة على ما يسمى بالسلطة الشرعية تقتصر على جزء صغير من البلد- الرئيس هادي لا يزال لاجئاً في الرياض، حيث أن قاعدته غير مؤكدة في كل مكان من البلد، ناهيك عن تدهور حالته الصحية ـ حيث يواجه الحركة الانفصالية في المناطق الجنوبية والتي يمثلها بين أمور أخرى المجلس الانتقال الجنوبي.
ويرجع الفشل العسكري والسياسي الذي مُنيت به دول التحالف في المقام الأول إلى السعودية التي كانت قدرتها على السيطرة على الملف اليمني مبالغة فيه بعض الشيء في تقدير صناع القرار السياسي في الغرب في العام 2015.
وبدون مخرج أو قراءة واضحة ودقيقة للوضع الحاصل في اليمن، فإن السعودية مذنبة بارتكاب جرائم حرب محتملة ومتكررة، عملت على إلحاق الضرر بصورتها وسمعتها على الصعيد الدولي، ولكن أيضاً في نظر العديد من اليمنيين.
ومنذ العام 2017، أدى طرد عشرات الآلاف من العمال اليمنيين الذين هاجر بعضهم إلى المدن السعودية قبل وقت طويل من بدء العمليات القتالية إلى زيادة الاستياء الشعبي الذي سيجد السعوديون وولي العهد صعوبة في نسيانه.
وعلى الصعيد الدولي، يهدد وصول الرئيس الجديد المنتخب جو بايدن إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية بإضعاف موقف الرياض.
وخلال حملته الانتخابية، أعلن الرئيس الأمريكي الجديد معارضته للحرب في اليمن، حيث أدلى بتصريحات انتقادية بالغة الحدة فيما يخص موقف السعوديين الذين يهدد بتحويلهم إلى «منبوذين» من «المجتمع الدولي».
وعلى هذا فإن الملف السعودي، من خلال الحرب في اليمن، سوف يكون بمثابة اختباراً للإدارة الأمريكية الجديدة.
صحيفة جيروزاليم بوست التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي: قاعدة عسكرية في باب المندب لحماية مصالحنا
قالت صحيفة جيروزاليم بوست التابعة لكيان الاحتلال الاسرائيلي إن التطبيع بين اسرائيل ودول التحالف السعودي الإماراتي يجعل لاسرائيل مصلحة مباشرة في الحرب في اليمن، أكثر من أي وقت مضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير تؤكد نوايا الولايات المتحدة لإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة بريم اليمنية بالقرب من مضيق باب المندب ، “لحماية [أمريكا ] المصالح وضمان أمن إسرائيل “.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعتبر المضيق ذا أهمية إستراتيجية رئيسية في ضمان الوصول إلى المحيط الهندي وما وراءه.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية أن الأمريكيين، بدأوا بإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية.
صحيفة “العرب” الإماراتية تشن هجوماً حاداً على السعودية وتتهمها بالفشل في اليمن
شنت صحيفةٌ إماراتيةٌ هجوماً على السعودية على خلفية تقارب الاخيرة مع قطر و خلال القمة الخليجية الاخيرة في منطقة العُلا بالمملكة .
صحيفة “العرب” التابعة للإمارات والصادرة من لندن اتهمت السعودية بالفشل في اليمن.
وأبرزت الصحيفة، ، مقالاً للكاتب العراقي “كرم نعمة”، الذي يعد من أبرز كُتابها، يهاجم فيه السعودية، وينتقد التقارب بين الرياض والدوحة.
وأبرزت الصحيفة فقرةً من المقال على موقع تويتر تقول : “متى التزمت قطر بوعودها من قبلُ، ثم متى نجحت السعوديةُ من قبل من الخليج إلى العراق واليمن وتركيا وإيران، إن لم تكن ثمة قوة خارجيةٌ مساعدة تعتمد عليها؟”.
غير أن المقال قوبلَ بغضب ورد متشنجة من قبل ناشطين سعوديين.
روسيا اليوم : آخر أوراق ترمب استهداف أنصار الله
قالت قناة روسيا اليوم أن توجه ادارة ترمب نحو تصنيف انصار الله “منظمة إرهابية” يعتبر آخر ورقة بيد الرئيس الامريكي ترمب الذي تنتهي ولايته الرئاسية بعد عدة أيام , وجاء في تقرير للقناة أن ترمب يرمي بآخر أوراقه من خلال استهداف حركة انصار الله
وحتى اللحظة هناك مواقف دولية ترفض هذا التوجه حيث دعت مجموعة الازمات الدولية الى التراجع عن القرار كون هذا الاجراء يتعارض مع مصالح واشنطن وكذلك يضر بمصالح حلفائها بمنطقة الخليج وفي الوقت الذي ركزت فيه بعض المنظمات والجهات الدولية على التداعيات الانسانية فإن هناك وسائل إعلامية تحدثت عن جداوئية مثل هذا القرار الذي يؤكد توجه واشنطن نحو افشال جهود السلام في اليمن ونحو اذكاء الحرب في اليمن كما اشارت الى ذلك روسيا اليوم.
صحيفة اسرائيلية: نشارك ضمنيا مع التحالف في اليمن وقرار بومبيو هدية إدارته
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن كيان الاحتلال يدعم ضمنيا التحالف السعودي الإماراتي في حربه في اليمن.
وأشات الصحيفة إلى أن قرار بومبيو بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بمثابة هدية من إدارة ترامب بمناسبة فراقها.
وشككت الصحيفة في جدوى هذا القرار على الواقع العسكري،لافتة إلى أنه قد يكون في إطار ما تعتقده إدارة ترامب أنه تكثيف الضغوط على إيران وقطع مسار استرضائها.
وقالت الصحيفة إنه من غير المرجح أن يؤثر على تطور الوضع بطريقة مهمة للغاية.
قلق أمريكي – إسرائيلي من توقيت هجوم الحوثيون على تل أبيب
تصاعدت حدة المخاوف الامريكية والإسرائيلية المتبادلة، الخميس، من التوقيت الذي قد يختاره الحوثيون لشن الهجوم المؤكد والمرتقب على منشأت استراتيجية إسرائيلية.
يأتي ذلك في أعقاب تهديد واشنطن بتصنيف الحركة على قائمة العقوبات الامريكية بشأن “الإرهاب”.
ونشرت مجلة نيوزويك الامريكية صورا لأقمار صناعية قالت إنها التقطت تحريك طائرات مسيرة ذات تقنية عالية وقادرة على ضرب منشأت استراتيجية في عمق تل ابيب .
وجاء التسريب الأمريكي لصور الأقمار الصناعية في أعقاب لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو برئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” وسط مخاوف من هجمات محتملة للحوثيين.
ونقل موقع “نتسيف” العبري أن رئيس الموساد يوسي كوهين أبلغ الولايات المتحدة من اقتراب هجوم للحوثيين على بلاده ، مشيرة إلى تقديمه معلومات استخباراتية تفيد بنية الحوثيين ضرب منشات استراتيجية بصواريخ كروز وطائرات مسيرة .
وبحسب المصادر فإن المعلومات الاستخباراتية جمعتها غواصة إسرائيلية خلال جولة لها في البحر الأحمر وخليج عدن .
وتعيش إسرائيل منذ تصريحات القيادات في صنعاء بينها رئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء أبوعلي الحاكم، الذي هددت واشنطن بوضعه على قائمة العقوبات، وأشار فيها إلى مراقبة صنعاء تحركات تل أبيب في البحر الأحمر محذرا إياها من أية خطوة تقدم عليها في هذه المنطقة.
ونشر الجيش الإسرائيلي منظومة الدفاع الصاروخية “القبة الحديدة” لأول مرة في مدن البحر الأحمر وسط مخاوف من هجمات صاروخية ، وفق ما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية.