صحيفة الحقيقة العدد”380″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية في اليمن: العدوان يُبيد الثروة السمكية في اليمن
صعّد العدوان السعودي الإماراتي جرائمه ضدّ الصيادين اليمنيين والثروة السمكية في السواحل اليمنية.
الاستنزاف الجائر للثروة السمكية والممارسات الانتهازية طالت الصيادين في مختلف السواحل اليمنية وتحديدًا في سواحل خليج عدن والبحر العربي التي لم تشهد أي صراع عسكري، وأدت إلى فقدان أكثر من 40 الف صياد فرص عملهم ودمرت المئات من قوارب الصيد والعشرات من مراكز الإنزال.
المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية في اليمن رصد وتتبّع عبث العدوان بالثروة السمكية خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، وتبيّن قيام دول العدوان بإغلاق مناطق صيد واسعة ومنع الاصطياد فيها في عدد من السواحل تحت ذريعة اعتمادها كمناطق عسكرية بحرية، والسماح لأعداد كبيرة من سفن صيد إماراتية آلية وحديثة بجرف الآلاف من الأطنان من الأسماك والأحياء البحرية.
وبحسب المركز، يتكرر ذلك بشكل دوري في سواحل باب المندب وحضرموت وسقطرى، وسط قيام دول العدوان بمنع الصيادين اليمنيين من ممارسة أعمالهم تحت ذرائع مختلفة.
وفي السياق نفسه، أكد المركز قيام بوارج وسفن تابعة لدول العدوان بتفريع مواد صلبة ونفايات سامة في البحرين العربي وخليج عدن ممّا تسبّب بنفوق كميات كبيرة من الأسماك والأحياء البحرية، في حين تعمد سفن إماراتية تجارية لتفجير مواطن الأسماك “الشعب المرجانية في المياه الإقليمية اليمنية في سواحل المخا وذوباب والمهرة وسقطرى وحضرموت، ودهس مبايض الأسماك وجرف الاحياء الكريمة والصدف المرجانية بشكل كارثي، مما أدى إلى نفوق بعض الأنواع من الأسماك وتسبب بهجرة الأسماك الى سواحل دول أخرى .
ولفت المركز إلى أن الصيادين اليمنيين يواجهون انتهاكات متعددة من قبل دول العدوان أعلاها القتل والاعتقال ومصادرة قوارب الصيد، بالإضافة إلى الابتزاز المادي.
واعتبر أن ما يتعرض له الصيادون اليمنيون من جرائم وانتهاكات ترقى إلى جريمة إبادة جماعية لما لها من أضرار فادحة طالت الصيادين وأسرهم وحولت حياتهم إلى جحيم في ظل صمت دولي مخزٍ.
واتهم المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية حكومة الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي بالتواطؤ والتستر عن تلك الجريمة المنظمة العابر للحدود بحق الثروة السمكية، مشيرًا إلى أن الحكومة تغاضت عن 27 سفينة صيد تجاري إماراتية منها سفينتان تحتويان على مصنع تغليف وتعليب للأسماك تتواجد احداهما في شواطئ سقطرى وأخرى في شواطئ المياه الإقليمية اليمنية في الساحل الغربي.
وكالة الصحافة اليمنية +موقع “جي فوروم” الفرنسي: البدء بإنشاء مطار عسكري إسرائيلي في سقطرى
اتسع التواجد العسكري للبحرية الإسرائيلية بالتعاون مع قوات الاحتلال الإماراتي في أرخبيل سقطرى اليمني، منذ النصف الثاني من العام الجاري 2020م.
وأكدت مصادر مطلعة اليوم الأثنين، أن سفينة إماراتية، وصلت إلى ميناء الجزيرة، تحمل على متنها معدات وأجهزة عسكرية إسرائيلية، تم انزالها وسط حراسة مشددة.
ورجحت المصادر، أن التحرك الإماراتي في الجزيرة، افسح المجال أمام التواجد العسكري الصهيوني لإنشاء مطار عسكري بإشراف خبراء فنيين من البحرية الإسرائيلية.
الجدير ذكره أن موقع “جي فوروم” الفرنسي، أكد خلال الأيام الماضية، وصول وفد مشترك من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية والإماراتية إلى سقطرى، وقيامهم بفحص مواقع مختلفة لإنشاء قواعد عسكرية، بعد نصب شبكة اتصالات عسكرية في أغسطس الماضي.
يشار إلى أن كل هذه التحركات الإماراتية الإسرائيلية لم تكن محل اعتراض من قبل “حكومة هادي”.
أكثر من 1000 معتقل ومخفي يمني في سجون سرية تديرها السعودية في حضرموت
كشف موقع ”عربي بوست” الإخباري عن وجود أكثر من ألف معتقل يمني ومخفي قسراً يقبعون في سجون سرية تديرها قوات الاحتلال السعودية في جنوب شرقي اليمن.
وقال الموقع في تقرير نشره يوم الأربعاء 11 نوفمبر 2020م : إن الغالبية العظمي من المعتقلين هم من المعارضين لسياسات تحالف الاحتلال الذي تقوده السعودية في اليمن منذ نحو ست سنوات .
وبحسب التقرير: فإن سجناً سرياً تديره السعودية في مدينة سيئون بوادي حضرموت، يعد من أهم السجون التي تستخدمها لمعاقبة وتغييب المعارضين لسياساتها في اليمن .
موقع الخبر :السعودية تواصل استحداث مواقع عسكرية في المهرة
واصلت القوات السعودية في محافظة المهرة، استحداث مواقع عسكرية وأبراج مراقبة في مرتفعات قريبة من منفذ شحن الحدودي ومطلة على الأراضي في سلطنة عمان.
أوضح رئيس لجنة الاعتصام في مديرية شحن، حميد زعبنوت، في تغريدة على “تويتر” أن القوات السعودية استحدثت مواقع لأبراج مراقبة جديدة في محيط وداخل جمارك منفذ شحن.
وأشار إلى أن الأبراج الجديدة نصبت في أحد الجبال القريبة من منفذ شحن.
وكالات:التحالف يعترف بهجمات جوية وبحرية جديدة على السعودية
اعترفت قوات التحالف السعودي- الاماراتي، الخميس، بتعرض الأراضي السعودية لهجمات جوية وبحرية دون تحديد الأهداف.
وقال المتحدث باسم قوات تحالف الحرب على اليمن، تركي المالكي، إن الهجمات الجديدة تمت بطائرات مسيرة وزوارق مفخخة مكتفيا بأنها تمت من الأراضي اليمنية.
ولم تتبنى قوات صنعاء بعد هذه الهجمات التي تأتي بعد يوم على تهديد متحدثها العميد يحيى سريع بهجمات كبيرة تستهدف منشأت عسكرية وحيوية ردا على ما وصفه بـ”استمرار الحرب والحصار” وتوعد أيضا بعمليات “اكثر ايلاما”، وسط تحذيرات غربية – أمريكية لرعاياهما في السعودية بتوخي الحيطة والحذر من عمليات جوية كبيرة.
فزع وترقب .. التلفزيون السعودي يحذر المواطنين والمقيمين من هجمات محتملة شمال شرق المملكة
حذر التلفزيون السعودي المواطنين والمقيمين في السعودية من الاقتراب من المواقع العسكرية المنشآت الاقتصادية في مناطق الشمال الشرقي السعودي من هجمات محتملة تنفذها صنعاء في تلك المناطق متحدثا عن ما أسماه اعتراض مسيرات يمنية .
جاء ذلك في ظل تهديدات أطلقا الناطق الرسمي باسم قوات صنعاء يحيى سريع منذ أيام متوعدا بعمليات عسكرية وصفها بالأكثر نوعية تطال العمق السعودي ردا على جرائم الرياض وتحالفها بحق اليمنيين ، وكذا في ظل تحذيرات مشابهة أطلقتها السفارة الأمريكية في الرياض
هذا وتعرضت المناطق الشرقية لهجمات نوعية نفذتها قوات صنعاء ضد منشآت اقتصادية وعسكرية سعودية ما تسبب في ضربة اقتصادية قاصمة للاقتصاد السعودي منها بقيق وخريص .
وتعكس تصريحات التلفزيون السعودي تخوفا وترقبا لهجمات محتملة في ظل عجز منظومة الدفاع السعودية عن التصدي لهجمات قوات صنعاء .
السعودية تعترف أنها وكيل للغرب في العدوان على اليمن
اعترفت السعودية أنها وكيلة للغرب في العدوان على اليمن.
وقال سفير النظام السعودي في الأردن نايف بن بندر السديري في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية إن انسحاب بلاده من العدوان على اليمن سيضطر الدول الغربية، للتدخل بشكل مباشر في اليمن
ورغم أن السودية بدأت العدوان على اليمن، تحت مزاعم إعادة الخائن هادي ، إلا أن السديري لم يشر إطلاق إلى هادي، وقال إن بلاده تشارك أيضا في العدوان للدفاع عن نفسها، وذلك في إشارة، الهجمات اليمنية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، في إطار حق الدفاع المشروع ضد العدوان الذي بدأ منذ ستة أعوام.
الجيش الأمريكي يقر بجرائم ارتكبها ضد المدنيين في اليمن
تزامُناً مع الإعلان عن فوز جون بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وخسارة ترامب، اعترفت القيادةُ المركزية الأمريكية بسقوط ضحايا مدنيين في عملياتها التي شاركت بها في العدوان على اليمن، غير أن قيادةَ الجيش الأمريكي رفضت الاعترافَ بـ23 حادثة لطائرات من دون طيار أُخرى محتملة نشرها تقرير منظمة “إير وورز” البريطانية.
وذكر المتحدثُ باسم القيادة المركزية الأمريكية بيل أُورُوبان، أن الجيش راجع تقرير “Airwars”، وأقرَّ بغارة جوية عام 2017 تسببت بسقوط ضحايا مدنيين.
وكتبت المنظمةُ البريطانيةُ في تغريدة على تويتر “بعد أسبوع من تقريرنا عن الضربات الأمريكية في اليمن تحت قيادة دونالد ترامب، القيادة المركزية تعترف بحدوث ضرر مدني جديد”.