صحيفة الحقيقة العدد”368″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية
الإندبندنت: الإمارات لم تحصل على أي ضمانات بوقف “إسرائيل” ضم أراض بالضفة
أكدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية نقلا عن مسؤولين إماراتيين أن الإمارات لم تحصل على أي ضمانات بوقف كيان العدو الصهيوني ضم أراض بالضفة الغربية.
وقالت الصحيفة في تقرير مراسلة شؤون الشرق الأوسط، لبيل ترو، إن مسؤولين إماراتيين أطلعوا الصحيفة على أن الإمارات ليس لديها ضمانات مؤكدة بأن إسرائيل لن تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة في المستقبل.
وقال عمر غباش، مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الخارجية والثقافة والدبلوماسية العامة: “لا توجد أمور ثابتة أو منقوشة على حجر إذا ما تخلت إسرائيل عن وعودها”، حد وصفه.
الإندبندنت: تغيير تاريخي بالشرق الأوسط.. دول تتراجع قوتها
نشر موقع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية مقالا للكاتب “باتريك كوبيرن”، الخبير بشؤون الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن المنطقة تشهد تغيير تاريخيا، أكثر أهمية من ذلك الذي يمثله اتفاق “تطبيع” الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر الكاتب أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يبالغان في الحديث عن أهمية “إنجازهما”، في إشارة إلى التطبيع الخليجي الرسمي، لتعزيز حظوظهما السياسية المحلية.
وأوضح المقال أن الإمارات أقامت بالفعل، ومنذ فترة طويلة، روابط أمنية وتجارية مع الاحتلال، فيما كان تأجيل ضم نتنياهو للضفة الغربية تم في وقت سابق، ولم يكن مرتبطا بالاتفاق.
وفي المقابل، بحسب الكاتب، فإن هنالك تغييرا تاريخيا حقيقيا يحدث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيغير سياسات المنطقة بشكل جذري.
الغارديان: قطار التطبيع قد يصل عُمان والبحرين والسعودية
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، تناولت فيه توقعاتها بشأن ما أسمته “قطار التطبيع” مع إسرائيل من دول عربية بعد الإمارات.
وأوردت الصحيفة في تقريرها أن الإمارات في علاقتها الجديدة مع إسرائيل لن تظل معزولة في الخليج.
وأوضحت أن “هناك مؤشرات في مجلس دول التعاون الخليجي، بأن هناك دولا مرشحة لفتح علاقات مع إسرائيل، مثل البحرين وعمان والسعودية أيضا، التي سيكون توقيعها على معاهدة سلام مثل هزة أرضية جيوسياسية للمنطقة والعالم”.
وأضافت: “كان الملك عبد الله بن عبد العزيز من دعاة الاعتراف العربي الجماعي بإسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها عام 1967، فيما صار يعرف بالمبادرة العربية، 2002”.
قنوات العدو الإسرائيلي تبث تقارير من دبي
ظهر مراسلان إسرائيليان للمرة الأولى علناً، اليوم السبت، وهما يبثان تقارير إعلامية من أمام برج خليفة في دبي، العاصمة الاقتصادية لدولة الإمارات.
ونشرت “هيئة البث” الرسمية جزءاً من تقرير ، لمحررها الخاص بالشؤون العربية، روعي كايس، من أمام البرج.
وقال كايس، في الجزء المنشور من التقرير: إن “برج خليفة هو الأكبر في العالم، إذ يزيد ارتفاعه على 800 متر، ويمثل رمزاً لقوة دبي”.
فيما أعرب دورون هيرمان، مراسل القناة “13” العبرية الخاصة، عن حماسته لكونه “أول مراسل إسرائيلي” يتحدث من الإمارات بعد الكشف عن اتفاق التطبيع بين “تل أبيب” وأبوظبي.
وظهر هيرمان هو الآخر وخلفه برج خليفة، قائلاً إنه سيستعرض في تقريره المزمع بثه مساء، رأي الشارع الإماراتي في التطبيع مع “إسرائيل”.
وفي سياق ذي صلة، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن شركات سياحية إسرائيلية تلقت اتصالات من نظيرتها الإماراتية، أبدت الأخيرة خلالها استعدادها لاستقبال السياح الإسرائيليين في أبوظبي ودبي
موقع ميدل ايست: مستشاري ترامب التطبيع السعودي الإسرائيلي حتمي
قال جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه ، إنه يتوقع تمامًا تطبيع السعودية بشكل كامل لعلاقاتها مع إسرائيل ، على الرغم من صمت المملكة بعد قرار الإمارات القيام بذلك.
وبحسب موقع” ميدل ايست آي” الذي نشر التصريح فإن البيت الأبيض شهد احتفالًا واسعًا باعتبار هذه الصفقة تمثل نجاح السياسة الخارجية لإدارة ترامب.
وتابع التقرير بأن السعودية لم تعلق على خطوة حليفتها الإمارات حتى الآن؛ إلا أن كوشنر قال لشبكة CNBC في مقابلة إنه من المحتم أن تحذو المملكة حذوها في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال كوشنر: “أعتقد أن لدينا دولًا أخرى مهتمة جدًا بالمضي قدمًا”.
رويترز: الصفقة الإسرائيلية الإماراتية تفتح مبيعات الأسلحة الأمريكية للخليج
ذكرت وكالة “رويترز” على لسان خبراء أن تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات سيمهد الطريق لمزيد من مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الدولة الخليجية العربية.
وكانت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي قد أعلنا تطبيع العلاقات بشكل كامل، بموجب اتفاق ساعد الرئيس الأمريكي ترامب في تحقيقه.
وبحسب الاتفاقية تُعد الإمارات ثالث دول عربية بعد مصر والأردن تعقد مثل هذه الصفقة مع دولة الاحتلال التي تتمتع بوصول خاص إلى مبيعات الأسلحة الأمريكية.
صحيفة أوروبية: الولايات المتحدة وبريطانيا تساهمان بعمليات انتهاك حقوق الإنسان في اليمن
أكدت عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك “كاترجينا كونيتشنا” أن السعودية ترتكب جرائم حرب في اليمن بدعم من الولايات المتحدة ودول الغرب.
وبينت “كاترجينا” في مقال نشرته بصحيفة “هالو نوفيني” أن الولايات المتحدة وبريطانيا تستمران بتزويد السعودية بالسلاح الأمر الذي يجعلهما تساهمان في عمليات انتهاك حقوق الإنسان الواسعة التي تتم في اليمن جراء التدخل العسكري السعودي غير الشرعي .
وشددت عضوة البرلمان الأوروبي على أن مواصلة قصف المناطق السكنية والأهداف المدنية في اليمن من قبل التحالف بقيادة السعودية عمل غير مبرر وغير مقبول.
وفي وقت سابق كانت “كونيتشنا” أكدت في مقابلة مع موقع “أوراق برلمانية” التشيكي مؤخرا أن النظام السعودي من يمول الإرهاب في العالم كله.
البحرية الصهيونية تنصب شبكة اتصالات عسكرية في سقطرى
أكد الباحث الإسرائيلي إيهود يعاري في تقرير له على القناة العبرية 12، أن سيطرة الإمارات على جزيرة سقطرى محل ترحيب إسرائيلي “ونقلت مصادر مطلعة، أن الإمارات نقلت خبراء إسرائيليين، ومعدات عسكرية متطورة، عبر سفن حربية وبشكل سري إلى المرفأ المعزول الذي أنشأته مؤخرا في جزيرة سقطرى.
وأوضحت المصادر، أن الإمارات نقلت المعدات العسكرية الإسرائيلية عبر سفن تابعة لمؤسسة خليفة الإنسانية، لاستكمال عملية إنشاء قاعدة عسكرية في الجزيرة.
وذكرت المصادر، أن تلك المعدات استقدمتها الإمارات من قاعدة مامتام الإسرائيلية المخصصة لشبكة الاتصالات الخاصة بالبحرية الإسرائيلية إلى ميناء أبوظبي قبل أن يتم نقلها إلى المرفأ المعزول في سقطرى.
فرانس برس: غارات التحالف دمرت صنعاء القديمة والأمطار ضاعفت المعاناة
أشارت وكالة “فرانس برس” إلى أن ما يحدث لـ بعض المباني في صنعاء القديمة الآن ليس بسبب مياه الأمطار فقط ولكنه نتيجة للحرب التي تقودها السعودية في اليمن منذ ستة أعوام، حيث تعرضت صنعاء القديمة إلى غارات صاروخية أثرت على أساس المباني وشكلت شروخًا فيها.
وأضاف التقرير، بأن الأمطار الغزيرة هددت المواقع التراثية الأخرى لليونسكو في اليمن، بما في ذلك شبام إلى الشرق، والتي تشتهر “بناطحات السحاب” المبنية من الطوب اللبن.
وكانت طائرات العدوان الحربية السعودية، قد استهدفت المدنيين وكذلك المواقع التاريخية بما في ذلك المدينة القديمة.
منظمة حقوقية: القوات السعودية بجيزان ترتكب انتهاكات خطيرة للمجندين اليمنيين
كشفت مصادر حقوقية عن اعتقال المئات من المجندين اليمنيين في سجون القوات الجوية السعودية بمنطقة جيزان، مبينة تعرضهم لشتى أنواع التعذيب وسوء المعاملة وبشكل ممنهج ومنتظم.
وأكدت منظمة سام للحقوق والحريات، التابعة لـ”حزب الإصلاح”، في تقرير لها، أن المعتقلين اليمنيين تعرضوا للتعذيب في السجون السعودية، بواسطة الصعق الكهربائي، والعزل لمدة قد تصل لأشهر، ويحرمون من الاتصال بالعالم الخارجي، بمن في ذلك السجناء الآخرين، كما يحرمون من الرعاية الصحية.. وأن من بين المعتقلين مجندين كانوا يقاتلون في الحدود الجنوبية للسعودية ضد “الحوثيين”، يزيد عددهم عن 500 مجند، منهم 28 اعتقلوا بسبب مطالبتهم بإجازة خلال أيام عيد الفطر الماضي.
وزير استخبارات الاحتلال: توقيع اتفاق سلام مع السودان قريباً
كشف وزير استخبارات الاحتلال الإسرائيلي إيلى كوهين، الأحد، عن “اقتراب” توقيع اتفاق سلام بين السودان و”إسرائيل”.
وقال كوهين في حديث لهيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” إنه يتوقع أن تتم هذه الخطوة التاريخية قريبا، وربما قبل نهاية العام الحالي.
ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية قولها إن الاتصالات بين “تل أبيب” والخرطوم مستمرة، موضحة أن بعثات من كلا الطرفين تواصل الاستعدادات للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وكان رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان قد التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو لأول مرة في أوغندا في شباط/فبراير الماضي، واتفقا على إطلاق “تعاون يؤدي إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين”.