صحيفة الحقيقة العدد”362″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
قائد سلاح الجو الأردني المتقاعد مأمون أبو نوار لقناة الجزيرة :الصواريخ التي أطلقت من العاصمة اليمنية صنعاء كانت بعيدة المدى بما يكفي لجعل السعودية تشكك في جيشها وسط حرب استمرت أكثر من خمس سنوات في اليمن.
اكد قائد سلاح الجو الأردني المتقاعد مأمون أبو نوار ان الصواريخ التي اطلقتها صنعاء على الرياض الثلاثاء تلزم الرياض اعادة النظر في جيشها.
وأوضح مأمون أبو نوار ، قائد سلاح الجو الأردني المتقاعد ، لقناة الجزيرة أن الصواريخ التي أطلقت من العاصمة اليمنية صنعاء كانت بعيدة المدى بما يكفي لجعل السعودية تشكك في جيشها وسط حرب استمرت أكثر من خمس سنوات في اليمن.
وأضاف ان “الوصول إلى الرياض بهذه الدقة واستهداف وزارة الدفاع وبعض القواعد والمواقع العسكرية الأخرى تصعيد كبير .. كون الحوثيين يحققون مكاسب ميدانية في الجوف شرق اليمن وفي بعض أجزاء اليمن”.
وقال مأمون أبو نوار “هذا يجعل السعودية غير آمنة وغير مستقرة لأي استثمار في المستقبل ، وهو تهديد كبير لنظام الدفاع الجوي السعودي ، الذي أشعر أنه ضعيف بعض الشيء لاعتراض مثل هذه الصواريخ.”
وأطلق الحوثيون الثلاثاء طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية على العاصمة السعودية الرياض.
وقال متحدث جيش صنعاء العميد يحيى سريع إن الهجمات استهدفت وزارة الدفاع السعودية والاستخبارات مع قاعدة جوية
صحيفة “رأي اليوم”: أنصار الله باتت قوة عسكرية إقليمية وعلى التحالف الاعتراف بذلك
قالت صحيفة “رأي اليوم” التي يرأس تحريرها الكاتب العربي عبد الباري عطوان، إن حركة “أنصار الله” باتت “قوّةً عسكريّةً إقليميّةً يجب أخذها بعين الاعتِبار” وأن على التحالف أن يعجّل بالعودة إلى المفاوضات بشرط الاعتراف بصنعاء وقدراتها العسكرية.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم أن “الرسالة الأبرز التي يمكِن استِخلاصها من بين رُكام الأهداف التي استَهدفتها الصّواريخ الباليستيّة المُجنّحة والطّائرات المُسيّرة التي أطلقتها حركة “أنصار الله” على العاصمة السعودية الرياض أن الحركة “باتت قوّةً عسكريّةً إقليميّةً يجب أخذها بعين الاعتِبار”.
وأشارت إلى أن صواريخ صنعاء باتت أكثر دقة علاوة على قُدرة القِيادة السياسيّة على اتّخاذ القرار بالرّد الانتِقامي على أيّ هجمات للتّحالف السعوديّ وطائِراته على اليمن.
وأكدت “رأي اليوم” أن الحرب على اليمن دخلت عامها السادس ولم تُحقِّق أي من أهدافها، وخاصّةً إعادة “الحُكومة الشرعيّة” إلى صنعاء، مضية أنه من “المُفارقة أنّ العدو الأبرز الذي تُقاتله قوّات هذه الحُكومة ليس حركة “أنصار الله” الحوثيّة وإنّما أيضًا المجلس الانتقالي الجنوبي المُؤقّت الذي أخرجها من عدن العاصمة الثّانية، وما زالت تبحث عن عاصمةٍ ثالثةٍ”.
ولفتت الصحيفة إلى أن هجوم صنعاء الصاروخي على الرياض “يجب أن يُعجِّل بالعودة إلى مُفاوضاتٍ جديّةٍ بين التّحالف السّعودي وحركة أنصار الله، للتوصّل إلى تسويةٍ لإنهاء الحرب، وأهم شُروط هذه التّسوية الاعتِراف بالخصم وقُدراته العسكريّة وبتآكلِ مكانه، ونُفوذ حُكومة الشرعيّة التي باتت مُهمَّشةً وخارج الحِسابات السياسيّة”.
قناة الجزيرة مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشؤون الدعم الاستراتيجي، جيمس فاول: السعودية لن تستطيع الرد على صنعاء
قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشؤون الدعم الاستراتيجي، جيمس فاول، إن السعوديين سيحاولون الرد على عملية صنعاء عملية توازن الردع الرابعة، لكن هذا لم يعد سهلا، لأن السعوديين لديهم الكثير من الأهداف التي ستضربها صنعاء ،لكن الأمر لا ينطبق على صنعاء فليس لديها أهداف قيمة.
وأكد فارويل في مداخلة تلفزيونية على قناة الجزيرة أن تدخل السعودية في اليمن لم يؤت نتائج طيبة، لافتا إلى أن صنعاء تحاول الان فرض ضغوط كبيرة على السعودية لتعجيل خروجها.
وعن تأثير عملية توازن الرد الرابعة التي نفذتها قوات صنعاء ضد أهداف في السعودية، قال فارويل إن تأثير مثل هذه الهجمات، يجعل سكان السعودية يشعرون بأمن أقل، وهذا ليس في صالح ولي العهد السعودي.
ونبه فارويل إلى أن الأذكياء في هذا العالم يترددون كثيرا قبل الدخول في الحروب، في إشارة إلى حماقة ولي العهد السعودي بن سلمان الذي أعلن العدوان على اليمن.
تأكيدات أمريكية وإسرائيلية على قصف الرياض تزامناً مع عملية توازن الردع الرابعة، وتحذيرات السفارة الأمريكية لرعاياها
تزامنا مع استمرار عملية القوات المسلحة “عملية توازن الردع الرابعة” أكدت السفارة الأمريكية بالرياض تعرض العاصمة السعودية لهجمات بصواريخ باليستية أو طائرات مسيّرة خلافاً لما يروج له الإعلام السعودي الفاشل.
وقالت السفارة الأمريكية في تغريدة على حسابها بتويتر ما نصه: هناك تقارير إعلامية عن صاروخ أو طائرة بدون طيار محتملة أصابت مبنى في الرياض. في هذا الوقت ، لا توجد تقارير عن وقوع اصابات.
مسارعة حثت بعثة السفارة المواطنين الأمريكيين على مراجعة الاحتياطات التي يجب عليهم اتخاذها على الفور في حالة وقوع هجوم والبقاء يقظين في حالة وقوع هجمات أخرى في المستقبل.
وقد كانت هناك إجراءات لسفارة الأمم المتحدة تمهيدا لآية عمليات للقوات المسلحة اليمنية تتمثل في عدة نقاط منها:
إذا سمعت صوت انفجار قوي أو إذا تم تفعيل صفارات الإنذار، فاطلب غطاءً فوريًا.
إذا كنت في المنزل أو المبنى، انتقل إلى أدنى مستوى من الهيكل مع أقل عدد من الجدران الخارجية والنوافذ والفتحات، أغلق أي أبواب واجلس بالقرب من حائط داخلي بعيدًا عن أي نوافذ أو فتحات.
إذا كنت في الخارج، فابحث عن غطاء على الفور في هيكل مقوى، إذا لم يكن ذلك ممكنًا، استلقِ وغطِّ رأسك بيديك.
كن على علم أنه حتى إذا تم اعتراض الصاروخ أو الطائرة بدون طيار، فإن سقوط الحطام يمثل خطرًا كبيرًا.
بعد الهجوم، ابتعد عن أي حطام، وراقب المنافذ الإخبارية الرئيسية للإرشاد الرسمي.
هروب النظام السعودي من الفشل
في الوقت الذي يخفي فيه النظام السعودي اثر الضربات اليمنية وينكرها ويتداعى اعتراضها، يفجر المواطنون فضائح من العيار الثقيل عبر مقاطع فيديو لوصول الصواريخ في سماء العاصمة الرياض أو المناطق المستهدفة.
وهذه المرة ليس كما سابقتها، فلم يكتفي النظام السعودي بكشف مواطنيه لفضائحه، فقد كشفت السفارة الأمريكية وحذرت مواطنيها ونصحتهم بالذهاب الى الأماكن الأرضية وتنفيذ إجراءاتها المتطلبة عند حدوث ضربات جوية على تلك الأماكن.
صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية :صحيفة إسرائيلية تكشف المستور: انفجارات سمعت في أنحاء السعودية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وفي السياق قالت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية إن انفجارات سمعت في أنحاء السعودية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنباء أن هذه الانفجارات ناتجة عن هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
ونقلت الصحيفة عن السفارة الأمريكية في السعودية تحذير للأمريكيين في الرياض، بضرورة أن يختبئوا إذا سمعوا انفجارات، وإذا كانوا يعيشون في مبنى عليهم الذهاب إلى الجزء السفلي بعيدًا عن النوافذ أو بالقرب من الجدران الداخلية، أما إذا كانوا في الهواء الطلق فعليهم أن يبحثوا عن مخبأ فورا.
تقارير إعلامية عن هجمات “صاروخية محتملة أو طائرات بدون طيار” أصابت مبنى في الرياض، قلقة من أن المزيد من الوافدين القادمين حثت البعثة الأمريكية الناس على اتخاذ الاحتياطات.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية تعليقا على البيان الأمريكي: يبدو أن هذا البيان غير المسبوق الذي صدر أثناء الهجوم يؤكد أن الهجوم كان متواصلاً ومستمراً.
كما لفتت إلى أن هناك مخاوف من موجات عديدة من الهجمات من قبل حكومة صنعاء.
صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية: الأزمة اليمنية لم تعد تحظى باهتمام العالم