صحيفة الحقيقة العدد”361″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
موقع مركز “بروكينغز”:خبير أمريكي ينصح النظام السعودي بالانسحاب من اليمن وحل خلافاتهم الداخلية
قال المحلل السابق في الاستخبارات الأمريكية، والزميل في مركز القرن الحادي والعشرين للأمن والاستخبارات ومركز سياسة الشرق الأوسط، بروس ريدل، في مقال نشره موقع مركز “بروكينغز” إن على السعودية التي تواجه أزمة اقتصادية تخفيض نفقاتها العسكرية.
وقال إن عاصفة تامة من المصاعب أمسكت بالسعودية، بعضها خارجة عن سيطرتها مثل وباء فيروس كورونا وانهيار الطلب العالمي على النفط. أما الأخرى مثل الحرب على اليمن والتوتر داخل العائلة المالكة هي نتيجة سياسات متهورة لولي العهد محمد بن سلمان، مؤكداً بأن على السعودية القيام بتغيرات هامة في سياساتها .
ولا يستبعد الكاتب اضطرابات خاصة بعد رفع حظر التجوال. ووسط هذه الأزمة، لا تزال السعودية متورطة في مستنقع اليمن رغم زعمها وقف إطلاق النار. وتخلى كل حلفاء السعودية عن الحرب على اليمن، حتى البحرين التي لا تزال السعودية “تمولها وتحتلها” .
وفشلت السعودية في احتلال اليمن رغم المليارات التي أنفقت على الجيش السعودي ومرتزقتهم.
وفي أيلول/ سبتمبر تعرضت المنشآت النفطية السعودية لضربات من الصواريخ اليمنية، ولم يكن السعوديين قادرين على الرد وكان الهجوم دليلا آخر على أن المليارات التي أنفقت على الجيش السعودي والدفاعات الجوية ذهبت هباء.
موقع معهد الخليج العربي في واشنطن: عن سفير أمريكي سابق لدى اليمن: الحوثيون انتصروا بالفعل وخروج السعودية بماء الوجه أصبح معقدا
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن ستيفن سيش إن السعودية بعد 5 سنوات من الحرب تبدو مصممة على تخليص نفسها من اليمن، التي بدأت فيها الحرب دون التفكير في العواقب.
وأشار سيش في مقال على موقع معهد الخليج العربي في واشنطن إلى أن السعودية منذ الخريف الماضي ، انخرطت في محادثات مباشرة مع الحوثيين،فيما شهدت الحرب عودة مثيرة للقلق تقدمت قوات الحوثيين في مناطق شمال اليمن كانت في السابق بعيدا عن متناول أيديهم.
وأكد سيش أن هذه التطورات ، إلى جانب حقيقة أن التحالف بقيادة السعودية مجزأ داخليًا ، يضيف مصداقية إلى الرأي القائل بأن الحوثيين قد انتصروا بالفعل في الحرب.
وقال السفير الامريكي إنه في مثل هذه الظروف ، سيكون الحوثيون أقل ميلًا لتقديم تنازلات ، مما يعقد جهود الرياض للقيام بانسحاب يحفظ ماء الوجه.
وبين السفير الأمريكي أنه حتى الوقت الحاضر الذي تهدد فيه الحرب بسيطرة الحوثيين على مناطق اليمن، التي كانت حتى الآن هادئة نسبيًا ، يواصل المفاوضون السعوديون جهودهم للتوصل إلى صيغة مع نظرائهم الحوثيين لتأمين الحدود الجنوبية للمملكة ، وهو أمر أساسي لقدرة الرياض على إنهاء تدخلها العسكري في اليمن. والذي اشل في تحقيق أهدافه الأخرى ، والتي تشمل استعادة حكومة هادي وتقليص دور إيران في اليمن ، والذي من المحتمل أن يكون خادعًا.
وأضاف: في المقام الأول ، يُنظر إلى الرئيس هادي على نطاق واسع على أنه غير قادر على حكم اليمن . إنه فقط قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 (2015) الذي مكن هادي من الحفاظ على منصبه ، حيث أنه يعترف صراحة بـ “شرعية الرئيس اليمني” ، بينما يقدم مطالب محددة للحوثيين. من المرجح أن يجد الحوثيون ، الذين استعادوا نشاطهم من خلال النجاحات الأخيرة في ساحة المعركة ، هذه المطالب أقل إغراء مما كانوا عليه قبل خمس سنوات.
وأشار السفير الأمريكي إلى أن قوات الحوثيين على استعداد لشن هجوم بري على محافظة مأرب – آخر معقل لحكومة هادي في شمال اليمن.
مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي:تل أبيب ترفع درجة الخطورة من هزيمة السعودية أمام صنعاء “سنفقد مصالحنا والرياض شريكتنا بمواجهة الحوثيين”
حذر مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي من تأثر إسرائيل مباشرة من هزيمة السعودية في حربها باليمن ومواجهة الحوثيين.
ونشرت مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي دراسة أخيرة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية قالت فيها إن “نتائج الحرب الدائرة في اليمن ستؤثر على المصالح الاسرائيلية باعتبار ان السعودية شريك لإسرائيل في التحالف ضد التمدد الإيراني، والحوثيين”.
وأكدت الدراسة أن “الحوثيين باتوا يمثلون تهديداً على اسرائيل لإمتلاكهم ترسانة صاروخية يمكن أن تطال مناطق داخل إسرائيل”، كاشفة عن تلقي تل أبيب تحذيراً من واشنطن حمله وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين أثناء زيارته لإسرائيل أواخر أكتوبر العام الماضي، حيث يتضمن التحذير “التحول الخطير الذي طرأ على القدرات الحوثية”.
دراسة مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي طالبت تل أبيب بـ”تفعيل دورها في منطقة باب المندب”، وكذا “التأثير بشكل فاعل على مسار الحرب في اليمن والحيلولة دون تمكن الحوثيين من امتلاك صواريخ متقدمة يمكن استخدامها في مهاجمة العمق الإسرائيلي أو أهداف إسرائيلية في المنطقة”.
وحذرت الدراسة أيضاً مما وصفته بـ”خطورة الضعف العسكري السعودي بسبب طول الحرب في اليمن وهو ما سيؤثر على قدرة الرياض في مواجهة إيران”، كما حذرت أيضاً الدراسة الإسرائيلية من “فقدان السعودية تأثيرها على الساحة اليمنية”.
وصفتهم بالأقوى عسكريا والأبرع سياسيا. مؤسسة جيمس تاون الأمريكية: تتوقع سيطرة الحوثيين على مأرب لعدة أسباب
قالت مؤسسة جيمس تاون الأمريكية إن الحوثيين تحدوا توقعات العديد من المحللين الذين توقعوا أن تتقلص قبضتهم على شمال غرب اليمن.
وأشار تقرير نشرته المؤسسة للباحث مايكل هورتون -وهو مختص في الشؤون العربية في المؤسسة- إنه بدلا من ضعف الحوثيين، أصبحوا هم والقوات المتحالفة أقوى وأكثر تنظيما من أي وقت خلال العامين الماضيين.
وأكد التقرير أن سيطرة الحوثيين على محافظة الجوف، والعمليات الآن في مأرب تشهد استمرار قوتهم كقوة قتالية متماسكة.
وقال التقرير إن استيلاء الحوثيين على الجوف المتاخمة للمملكة العربية السعودية سيسمح لهم بالتوغل في محافظة مأرب الغنية بموارد الطاقة، وبما أن مأرب معقل مهم للحكومة المدعومة من السعودية عبد ربه منصور هادي. غإن السيطرة على مأرب، أو حتى أجزاء منها فقط، لن يمنح الحوثيين السيطرة على موارد النفط والغاز الرئيسية فحسب، بل سيحد أيضًا من قدرة القوات المدعومة من السعودية على مهاجمة مواقع الحوثيين.
ويلفت التقرير إلى أن مدينة مأرب، عاصمة المحافظة ، هي موطن للقواعد الجوية والعسكرية التي تستخدمها القوات المتحالفة مع هادي. وبدون الوصول إلى هذه القواعد، ستتقلص قدرة القوات المتحالفة مع هادي في العمل في اليمن بشكل خطير.
وأضاف: يتقدم الحوثيون في الجوف ومأرب بناءً على استراتيجيتهم القديمة المتمثلة في الاندماج والتماسك والتقدم. في حين كانت هناك العديد من الانتكاسات التكتيكية خلال العام الماضي، حافظ الحوثيون والقوات المتحالفة على قدرتهم على شن هجمات مضادة فعالة ومميتة. وقد تجلى ذلك في منطقة نهم ، المحاذية للعاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون صنعاء.
وأشارت إلى إن الحوثيين الذين يتمتعون بسلسلة قيادية واضحة ودعم قبلي واسع
موقع إسرائيليّ: المجلس الانتقالي حليف الدولة العبرية الجديد في اليمن