صحيفة الحقيقة العدد”355″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
منظمة Conflict Armament Research الدولية التي تعني بتعقب توريد الأسلحة التقليدية والذخيرة والأعتدة العسكرية: طائرات الحوثيين أصبحت أكثر دقة وفتكاً
قال تقرير صادر عن منظمة Conflict Armament Research الدولية التي تعني بتعقب توريد الأسلحة التقليدية والذخيرة والأعتدة العسكرية ذات الصلة إن الطائرات التي تمتلكها قوات صنعاء في اليمن صارت أكثر فتكا وأكثر دقة على المدى البعيد.:
وأشار التقرير إلى أن قوات صنعاء التي كانت تستخدم في وقت سابق طائرات تحطمها مباشرة على الهدف،أصبحت تستخدم طائرات متفجرة وذات شظايا.
وقال جوناه ليف ، مدير العمليات في المنظمة المعروفة اختصارًا باسم CAR ، والذي قام بتحليل تسع طائرات بدون طيار تم اسقاطها: “إنه ليس مجرد تطور في تقنيات قوات صنعاء ، بل قدرتهم على الوصول إلى أهداف تتجاوز النزاع”
وأشار ليف إلى إنه “من المحتمل” بشكل متزايد أن يكون لدى المقاتلين الحوثيين القدرة على تطوير أجزاء الطائرات المتفجرة.
ورغم تكرار التقرير لمزاعم أن إيران هي من تقف خلف تزويد قوات صنعاء بهذه الطائرات، إلا أنه
نقل عن الخبراء قولهم إنه ليس من الواضح أن الإيرانيين على استعداد لنقل أفضل تكنولوجياتهم إلى الحوثيين.
وقال فرناندو كارفاجال ، وهو عضو سابق في لجنة خبراء الأمم المتحدة التي استعرضت تقرير CAR: “من المشكوك فيه للغاية أن تمنح إيران الحوثيين أحدث جيل من التكنولوجيا”. وأضاف “هذا من شأنه أن يمنح [المملكة العربية السعودية] والولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا الإيرانية”مشيرا إلى أن طائرات الحوثيين التي يتم استخدامها لضرب اهداف في العمق السعودي، من الممكن أن ينتهي الأمر بيد أمريكا أو السعودية، وهو ما يعد مخاطرة.
وفي مطلع العام الخامس من الحرب أعلن قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي أن لدى صنعاء تقنية تصنيع عسكري لا تمتلكها الكثير من دول المنطقة.
مجلة فوربس الأمريكية: أمريكا تشارك في مذبحة فظيعة في اليمن
قالت مجلة فوربس الأمريكية إن الحالة الأكثر فظاعة في الوقت الحالي لدعم الولايات المتحدة لمنتهكي حقوق الإنسان هي عمليات نقل الأسلحة الأمريكية ومساعدة النظام السعودي دعماً لحربه الوحشية في اليمن.
وأشار مقال كتبه مدير مشروع الأسلحة والأمن في مركز السياسة الدولية وليام هارتونج والمساهم في المجلة الأمريكية، إن السعودية استخدمت القنابل والطائرات الأمريكية وطائرات الهليكوبتر الهجومية وغيرها من المعدات العسكرية في هجمات عشوائية أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين ، ومكنت من تدمير البنية التحتية المدنية ، وعززت الحصار الذي أعاق توفير الإمدادات الإنسانية الحيوية. وكانت النتيجة ما يصل إلى 100000 حالة وفاة، ووضع الملايين من اليمنيين على شفا المجاعة.
وأشار إلى أن قضية اليمن ليست بعيدة عن المثال الوحيد لعميل أسلحة أمريكي يتورط في انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، وهو مصر ، حيث أصبح التعذيب والحبس غير القانوني وحالات الاختفاء القسري روتينية ، في ظل ما يراه الكثير من المحللين النظام الأكثر قمعًا في تاريخ تلك الأمة المصرية. بالإضافة إلى ذلك ، تورط النظام المصري في تهجير قسري ، وضربات على المدنيين ، وغيرها من الانتهاكات في حملته لمكافحة الإرهاب في شمال سيناء ، كل ذلك في محاولة لإخفاء هذه الانتهاكات من وسائل الإعلام والحكومات الأجنبية ، بما في ذلك كبار مزودي المساعدات مثل الولايات المتحدة.
وتابع الكاتب تسليط الضوء على جرائم الحرب الأمريكية قائلا: في الفلبين ، قتل نظام دوترتي وفرق الموت التي يدعمها الآلاف من المدنيين تحت ستار مكافحة تهريب المخدرات ، دون فائدة من المحاكمة أو التهم الرسمية. قد تجد مراجعة سريعة للتقرير السنوي لحقوق الإنسان الصادر عن وزارة الخارجية أو المراجعات السنوية التي أجرتها منظمات غير حكومية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية العديد من الأمثلة المشابهة.
وبين الكاتب أن “دعم الحكومات التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني ليس خطأً أخلاقياً فحسب ، بل إنه غير حكيم من الناحية الاستراتيجية. من الأرجح أن تشارك الأنظمة غير الديمقراطية في العدوان ضد جيرانها وأن تثير ردود فعل إرهابية عكسية ضد ممارساتها القمعية ، على حساب الأمن الأمريكي والإقليمي والعالمي.
وتتورط الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رئيسي في حرب اليمن، وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.
المعارض السعودي الدكتور محمد المسعري: حرب اليمن ستكون القاضية على ال سعود
قال المعارض السعودي الدكتور محمد المسعري إن حرب اليمن مصيدة إلهية للنظام السعودي.
وكتب المسعري تغريدة على حسابه في تويتر:” حرب اليمن وما تسمى عاصفة_الحزم هذه كارثة وهي ((مصيدة إلهية)) هي ستكون القاضية على نظام ال_سعود “.
وأكد المسعري أن النظام السعودي لا يمتلك أي مبرر أخلاقي أو عسكري او سياسي لهذه الحرب.
فرانس برس: الحوثيون لديهم القدرة على إسقاط المزيد من طائرات التحالف
قالت وكالة فرانس برس إن اسقاط دفاعات صنعاء الجوية مقاتلة للتحالف متطورة نوع “تورنيدو” أثار القلق في الرياض من الترسانة التي تمتلكها صنعاء.
واعتبرت الوكالة أن اسقاط الطائرة في محافظة الجوف اليمنية، “انتكاسة للتحالف العسكري الذي تقوده الرياض والذي كان يتمتع دوما بالتفوق الجوي في الصراع”.
وأشارت إلى أن مصير الطيارين السعوديين اللذين خرجا من الطائرة لا زال مجهولاً، لافتة إلى أن دفاعات صنعاء أصابت الطائرة بصاروخ أرض جو متطور.
ونقلت الوكالة الفرنسية تصريح متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع قوله إن “سماء اليمن ليست للنزهة وعلى العدو أن يحسب ألف حساب لذلك”، منوها “بالإنجاز الكبير” بعد إسقاط المقاتلة.
وقالت بيكا فاسر المحللة في مؤسسة “راند كوروبوريشن” لوكالة فرانس برس، إن التحالف بات “بحاجة إلى التخطيط كما لو كان هذا هو الوضع الطبيعي الجديد وأن الحوثيين لديهم القدرة على إسقاط المزيد من الطائرات ما سيؤثر على عملياتهم وكيفية تخطيطهم لمهماتهم الجوية”.
وأوضحت الوكالة أن التحالف لم يرد على طلبها للتعليق حول عملية اسقاط الطائرة المقاتلة.
ناشطة أمريكية تكشف بالوثائق: احتياطي اليمن من النفط يساوي 3 مليار برميل
نشرت الناشطة الأمريكية روندا لين على حسابها في تويتر نشرة المسح الجيولوجي التفصيلي الأمريكي لليمن، وتغريدات أخرى عن الثروة التي يمتلكها اليمن، والتي هي سبب في الحرب التي تتعرض لها البلاد من قبل السعودية.
وتظهر نشرة المسح الجيولوجي عن اليمن أن البلاد تمتلك خزانات نفط بحرية هائلة بالإضافة إلى احتياطياتها المؤكدة من النفط البالغة 3 مليارات برميل.
وأضافت روندا: الشعب اليمني بإنسانيته ولطفه غني بالروح. يمكن للعالم أن يتعلم الكثير من هؤلاء الناس الطيبين. هذا النفط ملك لليمن ، وسيساعد على توفير الموارد التي يحتاجها اليمنيون لإعادة بناء بلدهم وصحة الشعب. العالم يحتاج إلى ووقف هذا العدوان والجشع. تستمر الإنسانية في المعاناة بسبب جشع عدد قليل … يجب ألا نسمح لهذا أن يستمر.
منظمة الهجرة تكشف معلومات خطيرة عن استغلال المهاجرين الأفارقة ضد اليمن
اعلنت منظمة الهجرة الدولية الجمعة، أن هناك 138 ألف شخص عبروا من منطقة القرن الأفريقي باتجاه اليمن، خلال العام 2019، بمعدل يفوق عدد المهاجرين إلى اوروبا بتسعة اضعاف .
وكشفت المنظمة عن معلومات خطيرة، بخصوص تقديم تسهيلات سعودية للمهاجرين من القرن الافريقي، للإقامة في المملكة، بشكل يتنافى مع التعقيدات التي تفرضها السعودية على المغتربين.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية أن السعودية وقعت اتفاقية مع الجانب الاثيوبي في العام 2019 يقضي باستقبال 100 ألف عامل في المملكة، مع العلم أنه لم يسبق للرياض أن وقعت اتفاقيات لاستجلاب العمالة بشكل رسمي، والتي كانت تعتمد على جهود الافراد في استجلاب العمالة إلى داخل السعودية.
ويرى مراقبون أن التسهيلات الأخيرة للمهاجرين الأفارقة، – 90% منهم يحملون الجنسية الاثيوبية – في الأراضي السعودية، يأتي في اطار محاولات دول التحالف؛ لاستمالة اثيوبيا إلى جانب التحالف في الحرب على اليمن، بعد أن ابدت اديس ابابا موقفاً حيادياً من حرب التحالف على اليمن.
وكانت وزارة الداخلية في صنعاء، قد حذرت الشهر الماضي، من تزايد اعداد المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن، في ظل الظروف الراهنة التي تعاني منها اليمن.
بينما تحدثت تقارير عن ارتفاع الاعمال المخالفة للقانون من قبل المهاجرين الأفارقة في اليمن.