صحيفة “ذا هيندوا” الهندية:كلما أدرك السعوديون أنهم خسروا الحرب في اليمن كان أفضل

قالت صحيفة “ذا هيندوا” الهندية إن السعودية لم تتمكن من الوصول إلى أي هدف خلال أكثر من أربعة أعوام من الحرب على اليمن، في الوقت الذي يشهد فيه اليوم خلافات متزايدة داخل التحالف الذي يتعرض لهجمات صنعاء بشكل مستمر.

وأشارت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعتقد في بداية الأمر أن اليمن ستكون بمثابة رصيف للقوات السعودية، خاصة في ظل التحالف الذي حشده بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية  في الحرب على اليمن وافتقار الحوثيون إلى القوة العسكرية ضد آلة الحرب السعودية.

وأضافت الصحيفة الهندية أن الخطة السعودية كانت كسب الحرب باستخدام القوة الجوية، لكن المشكلة هي أن القوة الجوية وحدها لا تكسب الحرب، فهناك حاجة إلى حلفاء موثوقين على الأرض، والتي تفتقر إليها الرياض.

الاستخدام المفرط للقوة الجوية من قبل التحالف حول اليمن إلى كارثة إنسانية، وعندما أصبح واضحًا أن المملكة السعودية لم تكسب الحرب، بدأت الشقوق والخلافات في الظهور داخل التحالف، حسب الصحيفة الهندية.

ووأكدت أن الحكومة التي يدعمها التحالف هي عملياً حكومة شبح من الميليشيات التي هي في حالة من الفوضى، وإطالة الحرب ليس خيارًا أيضًا.

واعتبرت الصحيفة أن السعودية تعتبر نقطة ضعف استراتيجية في الحرب على اليمن.

واختمت الصحيفة بالقول، إن عدم وجود حليف موثوق به على أرض الواقع وعدم وجود استراتيجية فعالة للانتصار في الحرب، فإن جر الصراع سيؤدي فقط إلى دفع المملكة السعودية أكثر فأكثر نحو المستنقع.

كلما أدرك السعوديون أنهم خسروا الحرب، سيكون ذلك أفضل للجميع، بما في ذلك الجمهور اليمني المدمر.

صحيفة الجارديان: بريطانيا وأمريكا وراء دعم التحالف في قتل المدنيين في اليمن

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، ان الغارات الجوية التي شنها التحالف السعودي الاماراتي في اليمن وأسفرت عن قتل آلاف المدنيين، كان يعتمد كليا على الدعم الأمريكي البريطاني.

وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، زودت السعودية والامارات، بالقنابل والطائرات، وتدريب الطيارين، بالإضافة الى توفير قطع الغيار والصيانة للمقاتلات الحربية.

وأضافت الجارديان ” لقد تم بيع معظم الطائرات البريطانية الصنع التي تدمر اليمن، للرياض وأبو ظبي، من قبل حزب العمال الجديد، لافتة إلى عمق تواطؤ المملكة المتحدة في معاناة الشعب اليمني”.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن واشنطن ولندن، كان بإمكانهما إيقاف الحرب الذي تشنه السعودي والامارات على اليمن، في أي وقت يحلو لهما.

ويعارض ثلثا الجمهور في بريطانيا، مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، والامارات، بما في ذلك نصف الناخبين المحافظين ومنظمات حقوقية ومكونات المجتمع المدني، حسب ما أفادت به الصحيفة.

واورد تقرير أصدره خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، أن بريطانيا يمكن أن تكون متواطئة في جرائم الحرب في اليمن، من خلال تسليحها للتحالف السعودي الاماراتي

مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ: الحوثيون أثبتوا أن السعودية نمر من ورق

قال مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ إن الحوثيين أثبتوا أن السعودية نمر من ورق، وهو الأمر الذي بات يسبب الحرج لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأشار المركز في دراسة نشرها يوم الثلاثاء إلى أن استمرار قوات صنعاء في استهداف العمق السعودي بالصواريخ والطائرات المُسيرّة يُدلِّل على أنّ المخاطر على أمن السعوديّة واستقرارها سيتعاظمان.

وبينت الدراسة أن السعودية لم يعد الكثير من أوراق الضغط التي يمكن أن تستخدمها في مواجهة الحوثيين، قائلا: السعودية التي تُحاوِل النزول من على السلم، يُمكِن أنْ تُبدي مُرونةً وتوافقًا على بدء مفاوضات مع الحوثيين

ولفت إلى أن الحوثيين باتوا يستمدون الدعم من تفكك التحالف، في إشارة إلى الصراع بين الفصائل الموالية للتحالف في المحافظات الجنوبية اليمنية.

وأبدا المركز المخاوف من تفكك التحالف السعودي الإماراتي في اليمن ، قائلا إن ذلك سيشكل تهديدا للمصالح الاسرائيلية.

موقع “لوبي لوق” الفرنسي: أنصارُ الله أظهروا براعةً عسكريةً ودهاءً سياسياً

توصّلت أُطروحةٌ فرنسيةٌ إلى أن أنصارَ الله في اليمن بارعون في السياسة ومنظَّمون على المستوى العسكري بشكلٍ مذهلٍ، خلافاً للدعايات الإعلامية المضلِّلة وحملات التشويه التي تطالُهم من قبل الإعلام المناهِضِ لهم بما فيها وسائل الإعلام الغربية.

الأُطروحة التي نشرها موقع “لوبي لوق” الفرنسي أعدتها “هانا بورتر” الباحثة والمحللة السياسية في شؤون منطقة الخليج تحت عنوان “خطابُ جماعة أنصار الله الإعلامي”.

وقالت الباحثةُ في أُطروحتها بأنه في الماضي وحتى وقت قريب تم تصويرُ جماعة أنصار الله على أنهم مجموعةٌ متمردة غير منظمة، وأن خِبرتَها الوحيدةَ محصورة في حرب العصابات، مضيفةً “أنه ومع مرور كُـلّ سنة من سنوات الحرب على اليمن أثبت أنصارُ الله في الواقع أنهم جماعةٌ تتمتعُ بالدهاء السياسي وتتخذ قراراتٍ محسوبةً بدقة في الرسائل العامة التي يوجهونها والعلاقات الدبلوماسية، بالإضافة إلى نجاحِهم في تشكيل حكومة واستطاعوا إضفاءَ جوٍّ من الشرعية عليها من خلال أدائها الداخلي واللقاءات التي تعقدها مع الدبلوماسيين في جميع أنحاء العالم”.

وأشارت الباحثة إلى أن خطابَ أنصار الله أكّـد أنهم جماعةٌ قابلة للتكيُّف، ولديها الاستعدادُ للدخول في شراكة مع خصومِها الداخليين.

ولفتت الباحثةُ الفرنسية إلى مرونة أنصار الله الدبلوماسية التي تترك الباب مفتوحاً للحوار مع الجهات الإقليمية، خصوصاً مع دول تحالف الحرب على اليمن للوصول إلى حَـلٍّ سياسي، فيما يركزن بشكل أَسَاسي على توجيه السخط نحو القوى الغربية الداعمة للحرب وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وأضافت أنه في هذا السياق “لطالما أكّـد أنصار الله استعدادَهم للدخول في حوار مباشر مع كُـلٍّ من السعودية والإمارات للتوصل إلى حَـلٍّ سياسي في وقت يجري الحديثُ أَيْـضاً عن إمْكَانيةِ إجراء محادثاتٍ مباشرةٍ مع الإدارة الأمريكية لإنهاء الحرب، وهو ما عبّرت إدارةُ ترامب عن رغبتها بالدخول في هذا الحوار.

وأشارت الباحثةُ في أُطروحتها إلى أن مشكلةَ عدم تحقّق الحَـلِّ السياسي في اليمن يكمُنُ في مبالغة خصوم أنصار الله من دول التحالف بشأن وجود نفوذ إيراني، وهو ما يتنافى مع الواقع.

وخَلُصَت الباحثة إلى أن البراعةَ السياسية والعسكرية التي أظهرها أنصارُ الله جعلت المراقبين الدوليين يؤكّـدون منذُ مدة طويلة على استحالة الحَـلّ العسكري في اليمن وأنه لا سبيلَ لإنهاء الوضع القائم إلا بالحل السياسي، مضيفةً “أنه وفي ظل الانقسام الذي ظهر مؤخّراً داخل التحالف السعودي الإماراتي يأتي بالمقابل أنصار الله في وضع يسمح لهم بالبقاء كقوة كبرى في اليمن وفي المستقبل المنظور”.

صحيفة الأوبزرفر: أرباح مبيعات الأسلحة لبريطانيا تفوق حجم المساعدات المقدمة لليمن

أكدت صحيفة الاوبزرفر البريطانية أن ما تجنيه بريطانيا من مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية ودول التحالف في اليمن يزيد بمقدار 8 أضعاف عن مساعداتها لليمن.

وجاء في مقال للكاتبة إيما غراهام هاريسون بعنوان “أرباح مبيعات الأسلحة تفوق حجم المساعدات المقدمة لليمن”، في إشارة إلى صفقات الأسلحة التي اشترتها السعودية من بريطانيا منذ بداية حربها في اليمن.

وقالت إن تقريرا حديثا لمنظمة أوكسفام يشير إلى أن بريطانيا قدمت 770 مليون جنيه إسترليني من الأغذية والأدوية وغيرها من المساعدات للمدنيين في اليمن، فيما حققت في الفترة ذاتها أكثر من 6,2 مليار جنية إسترليني من مبعات الأسلحة للتحالف.

يشار إلى ان المملكة البريطانية شريك أساسي في مجازر تحالف العدوان في اليمن والتي راح ضحيتها الالاف المدنيين من النساء والأطفال وفقا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية.