صحيفة الحقيقة العدد”333″ ’استهداف بقيق وخريص’تواصل إشعال الصحافة العالمية وصداها ما زال مستمراً

رصد ومتابعة/سليمان ناجي آغــــــا

’استهداف بقيق وخريص’ تشعل الإعلام الغربي توثيق الانتصار اليمني ومحاولة مجاراة لمثيلاته العالمية التي لم تحدث أصلاً
الضربة النوعية للجيش واللجان الشعبية التي وجهتها إلى معامل تكرير النفط التابعة لشركة أرامكو اشعلت وسائل الإعلام الدولية بشكل غير مسبوق وما زالت تداعيات الضربة الإستراتيجية والتي أسمتها وزارة الدافع (توازن عملية الردع الثانية)مستمر ليعرف المحتل والغازي إن أبطال الجيش واللجان الشعبية حتى اللحظة يجدلون من خيوط أشعة الشمس أكاليل انتصار تلوح تباشيره مع كل فجر جديد.. ندى الأرضِ وسنديانها الشامخ تتسامى الكائنات كلها لتطاول قاماتهم العالية.. وتبسطُ السماء نجومها وأقمارها دروباً مضيئةً بالحرية والكرامة والإستقلال .. بزنودهم السمراء تعتصم الكرامة وفي جباههم الشامخة آيات العزة والكرامة والكبرياء
صحيفة الحقيقة رصدت كيف غطت الصحافة العالمية استهداف أبطال الجيش واللجان الشعبية لمعامل تكرير النفط في خريص وبقيق فإلى أبرزها

 

صحيفة التايمز البريطانية: استهداف أرامكو ألقى بالشكوك حول فاعلية جميع أنظمة الدفاع الجوي

قال تقرير لصحيفة التايمز الأمريكية إن مصفاة بقيق كانت محمية بنظام دفاع جوي خاص غير أنه عجز عن اعتراض الطائرات المسيرة التي استهدفت المصفاة الأسبوع الماضي.

ونقل التقرير الذي أعده مايكل إيفينز وريتشارد سبنسر عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن الهجوم الذي استهدف مصفاة بقيق “ألقى بالشكوك على مدى فاعلية ليس فقط أنظمة الدفاع السعودية وإنما كل أنظمة الدفاع الحديثة أيضا”.

وبين التقرير أن هناك ” تطور نوعي فى تنفيذ مثل هذا الهجوم، إذ استخدمت للمرة الأولى طائرات مسيرة للتغطية على الصواريخ، وهو ما وصف بأنه “درس للجميع”.

وكانت صنعاء قد أعلنت عن تنامي قدراتها العسكرية وحيازتها لتقنيات تصنيع عسكري لا تمتلكها دول في المنطقة.

 صحيفة “إندبندنت” البريطانية لهجوم الذي شنّته القوات المسلحة اليمنية على شركة “أرامكو” النفطية يُعتبر مؤشرا على فشل السياسة السعودية في اليمن.

فقد اشارت أن الهجوم الذي شنّته القوات المسلحة اليمنية على شركة “أرامكو” النفطية يُعتبر مؤشرا على فشل السياسة السعودية في اليمن.

صحيفة ميدل ايست اي البريطانية:إذا تُوِّج بن سلمان ملكاً سيكون آخر ملوك السعودية

قالت صحيفة ميدل ايست اي البريطانية إن  الرياض أصبحت مجرد دمية في يد أبو ظبي، تقفز في النزاعات دون إحساس واضح إلى أين ستتجه، ومن نماذج ذلك تورط السعودية في مستنقع الحرب على اليمن.

وبينت الصحيفة أن ما يبدو اليوم أكثر واقعية من أي وقت مضى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إذا توج كملك، من المرجح أن يكون آخر ملوك الأسرة السعودية.وتابعت: لقد أدت توصيات محمد بن زايد دائمًا بالمملكة السعودية إلى كارثة. فلقد تحول الصراع في اليمن إلى حرب استنزاف للمملكة وفرصة تاريخية لدولة الإمارات

“وول ستريت جورنال”: إعادة تأهيل “أرامكو” قد تستغرق أشهرًا

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال” الأميركية أن إعادة تأهيل ما دمر في شركة “أرامكو” النفطية قد تستغرق أشهراً بعد الهجمات التي تعرضت لها، مشيرة إلى ان الشركة طلبت من شركات اخرى مساعدات عاجلة.

وقالت الصحيفة إن “ممثلين عن شركة “أرامكو” طلبوا المساعدة العاجلة في مراسلات وعن طريق اتصالات هاتفية بعدد من الشركات، من بينها شركة “جينرال إليكتريك””، وأشارت إلى أن الخدمات التي تحتاجها “أرامكو” تقدر بمئات ملايين الدولارات.

 

.بدورها، نقلت صحيفة “نيكي آسيان ريفيو” اليابانية

عن مصادر أن “أرامكو” أبلغت الشركة النفطية اليابانية ” JXTG Nippon Oil & Energy ” بحصول تغييرات في حصتها من الصادرات النفطية السعودية.

صحيفة الدفاع البريطانية  ديفنس بوست :لن تجد السعودية أفضل من مبادرة الحوثيين للسلام

قالت صحيفة ديفنس بوست البريطانية المعنية بشأن الدفاع في بريطانيا والعالم إن على السعودية استغلال المبادرة التي أطلقها المجلس السياسي الأعلى التابع لصنعاء أمس الجمعة، لإيقاف الحرب.

ونقلت الصحيفة عن الباحثة المستقلة المتخصصة في اليمن والخليج هانا بورتر قولها إن اطلاق صنعاء لهذذ المبادرة هي الفرصة التي يجب أن تستغلها السعودية.وأكدت بورتر أن السعودية لن تحصل على فرصة أفضل من ذلك.

صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية:هجوم صنعاء الأخير أثار موجة ذعر في دول الخليج

أكدت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، يوم الأحد، إن الهجوم على شركة أرامكو السعودية يوم 14 سبتمبر الجاري، أثار موجة من الذعر في دول الخليج (الفارسي)

وقالت الصحيفة أن “الولايات المتحدة الحليف الوثيق للسعودية التي تعتمد عليها للدفاع عن نفسها، أغمضت عينيها في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تجنب أي صراع مدمر في المنطقة”.

وأكدت “صنداي تايمز” أن شبكة من القواعد العسكرية الأمريكية تمتد في الخليج (الفارسي) من العراق إلى البحرين وقطر وعُمان، كما أن الأسطول الخامس الأمريكي يقوم بحراسة المنطقة، ولكن الهجوم وقع رغم هذا الجدار الدفاعي.

وبينت أن” صواريخ كروز وطائرات من دون طيار انطلقت على ارتفاع منخفض في الصحراء بعد الثالثة صباحاً من ذلك اليوم، وهو ما أفقد نظام باتريوت الدفاعي الأمريكي باهظ الثمن قدرته على التصدي للهجمات”.

وأضافت الصحيفة إنه للمرة الأولى منذ عقود تشعر السعودية بالضعف، ولم ينجح تصريح وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، حول خطط الولايات المتحدة لإرسال قوات “دفاعية” إلى السعودية والإمارات، في تهدئة المخاوف السعودية، مشيرة إلى أن الإمارات التي تعاونت مع السعودية في حربها في اليمن، بقيت صامتة، في العلن على الأقل، حيال الهجوم على المنشأتين السعوديتين.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه منذ ثلاثينيات القرن العشرين، حين وقعت أمريكا أول اتفاق نفطي لها مع عبد العزيز آل سعود، أصبحت الولايات المتحدة ضامن أمن المنطقة بالنيابة عن الدول الثرية بالنفط وضامنة استقرار أسواق النفط.

ذا تيلغراف البريطانية:مسؤولون إماراتيون يتوقعون ضربة بالطيران المسير لدبي وأبو ظبي

كشف مسؤولون حكوميون في الإمارات أنه إذا كان الحوثيين، سيضربون مراكز السياحة والأعمال العالمية فأنها سوف “تهاجم ليس فقط دولة الإمارات، بل العالم بأسره”.

ونقلت ذا تيلغراف البريطانية عن مسؤولين إماراتيين تحذيراتهم من أن الحوثيين في اليمن قادرين على ضرب دبي أو أبوظبي،في ظل استمرار التوتر في المنطقة عقب الهجوم الأخير الذي استهدف منشأة أرامكو النفطية في السعودية.

صحيفة “نيوزويك” : أين غضب أمريكا من جرائم السعودية بقدر ماتغضب لآبار النفط

كتب المحرر انتوني هاروود مقالًا في صحيفة “نيوزويك” يبدو أن تبعات الهجوم الذي تعرضت له منشآتي نفط سعودية “بقيق- والخريص” كنكته سيئة فما الفرق بين أن تقتل مئات آلاف من المدنيين قتلوا في غارات جوية وطيران مسير يستهدف منشآت النفط.

الجواب ليس مضحكًا، فالفرق أن الشخص الذي يُهدد السوق لا يتسامح من قبل إدارة ترامب، لأكثر من أربع سنوات تعرض الشعب اليمني للقصف بلا هوادة من قبل التحالف السعودي المتهور، مئات الصيادين وقتلى في الجنازات وحفلات الزفاف وآلاف الأطفال قتلوا وشردوا.

كل هؤلاء الضحايا لم تعبر وفاتهم بما فيه الكفاية لكبير الدبلوماسيين الأمريكيين لإثارة حاكم الأمر الواقع في المملكة العربية السعودية ، الذي كانت طائراته مسؤولة.

أحدثت ضربات بقيق هلع اقتصادي عالمي وخسارة 5.7 ملايين برميل من الإنتاج النفطي اليومي للسعودية ما يُشكل حوالي 50% من انتاج السعودية و5% من الإنتاج اليومي العالمي.

وأكد الكاتب: شهد النفط ارتفاعا في سعره بنسبة 14% وهو ما قد يؤثر على ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بنسبة 15% ووصف أنتوني هذه الفوضى بالأمر المخزي كونها أثارت ضجة لبضعة أيام فيما حرب تدخل عامها الخامس لم تحظ بأي رأي عالمي كبير لإيقافها رغم تسببها في حدوث أسوأ أزمة إنسانية، متساءلاً عن دور أمريكا إزاء ما يحصل في اليمن وأين غضبها بقدر ما تغضب لآبار النفط، فإنها لم تحرك ساكنًا لمن يُقتلون ببراءة، ومع ذلك ، فهذه هي أولويات القادة في الغرب كما يتضح من استخدامهم للكلمات ، وما يختارون إدانته وما يسعدون بالسماح به، وختم الكاتب الأمريكي هاوورد مقاله بالقول ” يجب أن تكون حياة الإنسان أغلى من النفط”.

صحيفة لو موند الفرنسية تسخر من محمد بن سلمان: (ليته سكت)

اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الغارات التي استهدفت منشأتين سعوديتين ، و”ألقت الرياض باللوم على طهران” فيها ، كانت إهانة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وفي تقرير للمراسل المخضرم بنيامين بارت ، قالت الصحيفة إن المملكة العربية السعودية أصبحت محرجة الآن ، ويأمل اليوم لو أن الفيلم الدعائي الذي نشره في عام 2017 والذي يصف رده الساحق على طهران ، لم يتم تصويره على الإطلاق.

يقول بارت إن الفيديو الذي شاهده حتى الآن أكثر من 1.5 مليون شخص والذي يحاكي لعبة فيديو بأن السعودية تحتل إيران وتدمر قواعدها العسكرية ، قبل أن يتمكن قادة الحرس الثوري من مواجهة القوات الغازية أو إطلاق أي رصاصة ، ومع هتافات الشعب الإيراني والترحيب بجنود الملك سلمان.

قال بارت إن الصحافة السعودية في ذلك الوقت وصفت سيناريو هذا الفيديو الدعائي بأنه “واقعي”، بدءًا من خطاب محمد بن سلمان قائلاً: “لن ننتظر وصول الحرب إلى المملكة العربية السعودية ، سنضمن أن المعركة ستدور داخل إيران نفسها “.

إذلال رهيب

تحت عنوان “الإذلال الرهيب” ، قال بارت إن نبرة هذا الفيلم تميزت بالتهور ، والشوفينية والاندفاعية ، والتي كشفت عن تشدد الدبلوماسية السعودية ضد إيران ، وصلابتها العدوانية ،

منعطف يجسده ولي العهد الشاب ، مهندس الحرب على اليمن ، الذي يعتقد أن مواجهة إيران ضرورية بسبب التدخل في الشؤون العربية ، وفقًا للمؤلف.

ولكن بعد أقل من عامين من نشر الفيلم، فإن الواقع مذهل، ولكن على عكس ما كان مطبوخاً في سيناريو الفيلم ، لم يستطع نظام الدفاع الجوي السعودي الرد على هجوم على أكبر مصفاة في المملكة ، بقيق وحقل خريص النفطي. حيث كان يوم السبت 14 سبتمبر ،إهانة كبيرة لولي العهد ، راعي القومية السعودية.

ونقلت الصحيفة عن رجل أعمال أجنبي مشهورايضاً في الرياض قوله “هذه ضربة قوية لمصداقية السعودية في وجه الغربيين”.

هذه العملية، التي اتهمت فيها وزارة الخارجية الأمريكية إيران بأنها وراء وخفض إنتاج النفط السعودي إلى النصف ، هي ذريعة حقيقية للحرب.

ومع ذلك ، يقول بارت إن المملكة السعودية لا تريد حقًا الدخول في حرب مع “عدوها الكبير” ، وبغض النظر عن وعود الفيديو ، يبدو أن بن سلمان قد اختبأ في الوقت الحالي وامتنع عن توجيه أصابع الاتهام إلى طهران ، حتى لو لم يكن أحد في الرياض يشتبه في تورطه.

تحجيم بن سلمان

في الواقع ، وفقًا لأحد الخبراء في الشؤون السعودية ، “بن سلمان في مأزق استراتيجي ، لأنه لا يملك الموارد اللازمة لطموحاته السياسية” ، وفقًا لتقرير بارت.

في النهاية ، تساءل بارت عما إذا كان الملك سلمان سوف ينتهز هذه الفرصة لإعادة صياغة ولي عهده وتقليص دوره ، مشيراً إلى أن ما سيقوله الملك سلمان في هذا الصدد سيعطي فكرة عن مدى الضعف الذي يعاني منه محمد بن سلمان.

صحيفة ليو روك ويل الأمريكية: ترامب كذاب .و حرب اليمن قد تكون نهاية المملكة السعودية؟

ذكرت صحيفة ليو روك ويل الأمريكية أن الهجوم على مصافي النفط الرئيسية في السعودية في بقيق وخريص كان نقطة تحول رئيسية في السياسة العالمية، وقد يكون أكبر مما يدرك الكثير منا.

وأضافت: بينما تواصل القوى داخل الأوساط السياسية الأمريكية مع إسرائيل والسعودية نقل اللوم إلى إيران، لكن السيناريو الأكثر احتمالاً هو أن الحوثيين في شمال اليمن كانوا مسؤولين عن الهجوم كمتابعة لضربة الشهر الماضي التي أظهرت قدرات طائراتهم الجديدة.

هذا الهجوم مهد الطريق لإظهار أن العالم كانوا قادرين على رمي الطائرات بدون طيار في أي مكان في السعودية وأن الحوثيين في اليمن خلقوا معقولية الهجوم عليها نهاية الأسبوع الماضي.

الحقيقة هي أننا نرى ضعف المملكة العربية السعودية المتأصل، لاحظوا ما يحدث، فالجميع يشيرون إلى بعضهم البعض داخل التحالف الأمريكي الآن.

وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة تعرف ان إيران ليست المسؤولة عن هجوم السبت أيضًا. وسيتم استخدامه دبلوماسيًا لربط يدي ترامب وإخفاء كذبة لإخفاء الحقائق الأكثر أهمية.وهي انه لا يمكن للسعوديين الدفاع عن وطنهم. كما يشار إلى أن تغطية الدفاع الجوي السعودي ضعيفة.ولا يتم إعداد المواقع البحرية الأمريكية لتصعيد العنف.

سي ان ان: مليارات السعودية التي تنفقها على الدفاعات الجوية تلتهمها الطائرات المسيرة

ذكرت شبكة “سي ان ان” الأمريكية إن السعودية أنفقت مليارات الدولارات على أحد أنظمة الدفاع والإنذار الجوي لكنها لم تستطع صد الطائرات المسيرة التي هاجمت حقلي بقيق والخريص واخترقت مجالها الجوي،

هذا يعني أن هناك أوجه قصور خطيرة في المكان الذي يتم فيه وضع الأنظمة السعودية وما الذي تهدف إلى القيام به، لكنه يوضح أيضًا مشكلة أكبر: عصر حرب الطائرات بدون طيار هو تحد كبير للحكومات في جميع أنحاء العالم.

 

وقالت واشنطن بوست الأمريكية:

إنه بعد هجمات معامل النفط السعودية محمد بن سلمان في نظر الغالبية شرير وليس ضحية

صحيفة يديعوت أحرونوت:: تل أبيب مرعوبة من خطر طيران الحوثيين المسيّر

قال الخبير العسكري الإسرائيلي، رون بن يشاي، في تحليله العسكري بصحيفة يديعوت أحرونوت إن “الهجوم الأخير على مقار شركة إنتاج النفط السعودية – أرامكو قد يحمل تهديدا ضمنيا بمفاجأة إسرائيل مستقبلا، لأن هذا الهجوم كان مخططا له عن قصد وترصد، وسيترك آثاره على الشرق الأوسط”.

مضيفاً أن هذا الهجوم يعطي انطباعا عن القدرة والتفوق في مجال الروبوتات الطائرة، وإن تميز المهاجمين في مجال القتال الحركي ليس أقل خطورة، وهنا قد تتم مفاجأة إسرائيل”.

وأكد بن يشاي، وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن “عدم الرد الأمريكي على هذه الهجمات، يعني فقدانا للردع أمامها، وهو ما يجب أن يقلق إسرائيل، لأن الهجوم على شركة النفط السعودية يعتبر الأخطر منذ بداية العام الجاري، وقد ترك هذا الهجوم آثاره على إسرائيل أيضا”.

وأوضح أنه “بعيدا عن تفاصيل الهجوم على السعودية، فما زالت بعضها غير واضحة، لكنه حمل مفاجأة تضمنت إنجازا عسكريا إضافيا يجب على إسرائيل التنبه له جيدا”.

وأضاف أن “اكتفاء الولايات المتحدة بفرض العقوبات على إيران كرد على الهجوم على الأهداف السعودية يضع تل أبيب والرياض وواشنطن أمام تحدي مشترك لها جميعا من إمكانية نشوب خطر أكبر”.

مؤكداً أن عدم تنفيذ رد أمريكي قاسي على هذه الهجمات يعني انخفاض مستوى الرعاية الأمريكية لدول الإقليم من جهة، ومن جهة أخرى يخفض من مستوى الردع الإسرائيلي في المنطقة، مما يحمل مؤشرات ليست صحية البتة في المستقبل”.

وختم بالقول إن “ما حصل من هجوم على السعودية، وحجم الرد الأمريكي المتواضع، يتطلب من إسرائيل مزيدا من الحذر واليقظة، خاصة من قبل الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية”، مرجعا سبب ذلك إلى “القدرات العملياتية التسلحية التي تحوزها الدولة المهاجمة للسعودية لأننا قد نجد أنفسنا في مواجهة هذه القدرات في مناسبة ما قريباً”.

صحيفة “فيدوموستي” الروسية:موسكو تسخر من الدفاعات الأمريكية وتقول: السعودية لم تطلب منا المساعدة

 أكد الكرملين، في أول تعليق من روسيا على استهداف منشأتي النفط لـ”أرامكو” السعودية، أن مثل هذه التطورات لا تسهم في استقرار الأسواق النفطية، وذكر أن الرياض لم تطلب مساعدة من موسكو.

ويأتي هذا الموقف الروسي كتعبير عن رغبة روسيا في إقبال السعودية لشراء منظومات دفاعية روسية بدلا عن المنظومة الدفاعية الأمريكية والأوروبية التي أثبتت طائرات الحوثيين فشلها فشلا ذريعا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في حديث لصحيفة “فيدوموستي” نشر مساء اليوم الأحد، إن الهجوم الذي نفذ فجر أمس السبت بواسطة طائرات مسيرة واستهدف البنية التحتية السعودية، حدث مقلق بالنسبة إلى سوق النفط العالمية.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين، حسب الصحيفة: “بالطبع لا تسهم أي تقلبات مماثلة في إرساء الاستقرار في أسواق الطاقة”.

وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “بالطبع على علم بهذه الأحداث”، فيما قال، ردا على سؤال حول هذا الموضوع، إن الجانب السعودي لم يطلب أي مساعدة من روسيا على خلفية هذا الهجوم.

 

شركة إنرجي أسبكتس:السعودية ستصبح مشترياً كبيراً لمنتجات النفط بعد الهجمات على منشآتها بعد أن كانت أكبر مصدريه

 قالت شركة إنرجي أسبكتس للاستشارات في مذكرة إن السعودية تتجه لأن تصبح مشتريا كبيرا للمنتجات المكررة بعد هجمات يوم السبت التي أجبرتها على وقف أكثر من نصف إنتاجها من الخام وبعض إنتاج الغاز.

وأضافت الشركة ”فاقد الغاز أثر على عمليات المصافي، وربما خفض معدلات الاستهلاك بها بمقدار مليون برميل يوميا، مما يوفر خاما متوسطا وثقيلا للتصدير“.

ومن المرجح أن تشتري شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية كميات كبيرة من البنزين والديزل وربما زيت الوقود، بينما تخفض صادراتها من غاز البترول المسال، بحسب إنرجي أسبكتس.

وتوقف إنتاج نحو 5.7 مليون برميل يوميا من الخام السعودي يوم السبت بعد هجمات شنتها طائرات مسيرة وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عنها.

وقالت إنرجي أسبكتس إنه بجانب النفط، عطلت الهجمات 18 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي و50 بالمئة من إنتاج الإيثان وسوائل الغاز في المملكة.

وأشارت شركة الاستشارات إلى أن من المرجح استئناف نحو نصف إنتاج الخام السعودي المفقود بحلول يوم الاثنين، لكن الاستئناف الكامل سيستغرق أسابيع على الأرجح.

وذكرت أن جودة الخام العربي الخفيف والخام العربي الخفيف جدا السعوديين ربما تأثرت أيضا بكثرة كبريتيد الهيدروجين، مما قلل من شهية المصافي.

وسيتم الحفاظ على الصادرات من خلال سحب 50-60 مليون برميل من مخزونات الخام المحلية، ومعظمها في راس تنورة، وفقا للشركة.

 

قد يعجبك ايضا