صحيفة الحقيقة العدد”327″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
صحيفة الغارديان البريطانية: مئات ملايين الجنيهات دفعتها السعودية لتلميع صورة ابن سلمان
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن شركة “سي تي اف بارتنرز” للدعاية والعلاقات العامة التي يديرها لينتون كروسبي الحليف المقرب لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعمل على تلميع صورة ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وأضافت في تقرير يوم الجمعة لـ جيم ووترسون محرر شؤون الإعلام بعنوان “حليف رئيس الوزراء يدير شبكة للتضليل على فيسبوك”: إن الشركة حصلت على مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية من الحكومة السعودية لتلميع صورة ولي العهد محمد بن سلمان الذي تورط في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة ساعدت في تنسيق التغطية الصحفية حول وصول ابن سلمان إلى بريطانيا خلال زيارة له أوائل العام الماضي.
وقال كاتب التقرير: إن تحقيقاً موسعاً أجرته الصحيفة وتضمن لقاءات مع موظفين حاليين وسابقين في الشركة ودراسة مستفيضة لاستراتيجياتها كشف أن الشركة تقدم تضليلاً احترافياً على الإنترنت، بينما أكدت الغارديان أنه تم حذف العديد من صفحات الفيس بوك بعد أن بدأت بإجراء التحقيقات.
موقع ياهو نيوز الأمريكي: قدرات صنعاء القتالية تشكل تهديداً خطيراً للسعودية
قال موقع ياهو نيوز الأمريكي إن قوات صنعاء عززت من قدراتها القتالية من الصواريخ الباليستية إلى الطائرات بدون طيار وأصبحت تشكل بهذه القوات تهديدا خطيرا على المملكة العربية السعودية، المملكة الغنية بالنفط.
وأشار الموقع إلى أن قوات صنعاء شنت خلال يونيو فقط ما لا يقل عن 20 هجوما بالصواريخ الباليسيتة والطائرات المسيرة على العمق السعودي نتج عن بعضها خسائر وأضرار.
ولفت الموقع إلى تصريح من اندرياس كريج الخبير في الشرق الأوسط والأستاذ في جامعة كينجز كوليدج لندن قال فيه “لقد شهدنا زيادة هائلة في القدرة من جانب الحوثيين في السنوات الأخيرة ، لا سيما فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار”.
وأضاف: القدرة الحالية أكثر تطوراً بكثير من أي شيء كان لدى القوات المسلحة اليمنية قبل الحرب
موقع “سبيس وير” المتخصص بشؤون الأسلحة والصواريخ الباليستية والنزاعات المسلحة حول العالم: الحوثيون استطاعوا تطوير قدرات اليمن العسكرية لترسانة فتاكة تهدد السعودية
نشر موقع “سبيس وير” المتخصص بشؤون الأسلحة والصواريخ الباليستية والنزاعات المسلحة حول العالم، نشر الأسبوع الماضي تقريراً بعنوان “تطوير الحوثيين لترسانة عسكرية طويلة المدى تهديد خطير جداً للسعودية”، تطرق فيه إلى حجم تطوير القوات اليمنية التابعة لحكومة صنعاء للقدرات العسكرية وإنتاج أسلحة باليستية مصنعة محلياً.
وقال تقرير الموقع الأمريكي، إن الحوثيين استطاعوا أن يعززوا من قدرات اليمن العسكرية، وانتقلوا من تطوير وإنتاج الصواريخ الباليستية إلى إنتاج الطائرات بدون طيار، مشيراً إلى أن ذلك سيشكل تهديداً خطيراً لجيرانهم السعوديين الذين يملكون أيضاً ترسانة عسكرية بمليارات الدولارات وتقترب من حجم ترسانة أسلحة الدول المصنفة في رأس القائمة.
واستشهد الموقع بتطور قوة اليمن العسكرية عبر إدارة الحوثيين، بالهجمات المتكررة التي شنتها قوات صنعاء في يونيو الماضي والتي قال الموقع إنها بلغت “20 هجوماً صاروخياً وهجمات أخرى بطائرات بدون طيار على المملكة الغنية بالنفط وأسفرت الهجمات عن خسائر بشرية وأضرار مادية”.
ويضيف التقرير إن السعودية لم تتمكن من تجنب الهجمات اليمنية وبينما هي تعلن اعتراضها لهجمات صاروخية يطلقها الحوثيون، إلا أن هذه الهجمات تصيب أهدافها وتلحق أضراراً مادية وبشرية وعلى سبيل المثال كان هناك الهجوم على مطار أبها الذي قتل فيه شخص واحد وجرح 21 آخرون.
وأجرى الموقع تصريحاً للخبير بشؤون الشرق الأوسط والأستاذ في جامعة كينجز كوليدج ببريطانيا، أندرياس كريج، قال فيه إن الحوثيين استطاعوا أن يطوروا القدرة العسكرية لليمن في غضون السنوات القليلة الماضية، وأضاف: لم يسبق أن شهدنا تطويراً هائلاً وسريعاً للقدرات والترسانة العسكرية للقوات اليمنية قبل عام 2014، فالقوة العسكرية لليمن حالياً أصبحت متطورة أكثر بكثير من أي وقت آخر ولم تكن الترسانة العسكرية لليمن قبل سيطرة الحوثيين قوية وفتاكة كما هي عليه اليوم، ويجب الاعتراف إننا أما زيادة هائلة في القدرة العسكرية لدى القوات اليمنية التابعة للحوثيين خاصة في جانب الصواريخ الباليستية وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار”.
وتطرق الموقع في تقريره إلى معرض الأسلحة المحلية الصنع التي تنتجها وحدة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية والذي عرضته قوات صنعاء وقيادة السلطة مطلع الشهر الجاري ويضم نحو 15 نموذجاً من الصواريخ والطائرات المسيرة، مشيراً إلى أن أحدث هذه الأسلحة هي صواريخ كروز المجنحة التي تم إطلاق اسم “قدس” عليها بالإضافة إلى طائرات “صماد3” بلا طيار ويبلغ مداها 1500 كيلو متر.
| صنع في اليمن |
وتحت عنوان “صنع في اليمن” تطرق التقرير إلى ما تم كتابته على أجسام الصواريخ والطائرات المسيرة المعروضة في المعرض التسليحي في صنعاء، وقال التقرير إن وكالة “فرانس برس” لم تنكر أن هذه الأسلحة قد تم صناعتها في اليمن، مشيراً إلى أن “الحوثيين استولوا على الأسلحة التي كانت موجودة في مستودعات الجيش في 2014 بما فيها الصواريخ الباليستية التي استطاعوا تطوير قدراتها العسكرية وتقنياتها وتفعيلها وجعلها تصل إلى أهداف داخل السعودية”.
وأضاف الموقع “لكن منذ مطلع 2018 تمكنت القوات اليمنية المتواجدة على الجانب الحوثي من إدخال الطائرات بدون طيار إلى خط المعارك واستخدامها كسلاح فعال وذو قدرة عالية لإقلاق خصومهم السعوديين، واستطاع الحوثيون ضرب أهداف حساسة جداً داخل العمق السعودي باستخدام طائرات قاصف والنماذج الأخرى من هذا الطراز المتطورة”.
ونقل الموقع الأمريكي عن مركز أبحاث الدفاع والأمن “جين 360” تعليقه على الهجوم الذي تم تنفيذه منتصف مايو الماضي على منشأة أرامكو النفطية وأدى إلى إيقاف ضخ النفط السعودي باستخدام 7 طائرات بدون طيار وقطعت مسافة 800 كيلو متر، وقال “جين 360”: “هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الحوثيون قدرة واضحة وحقيقية على الوصول إلى أهداف بعيدة داخل العمق السعودي باستخدام طائرات من دون طيار”، في إشارة إلى أن الوصول إلى أهداف بعيدة كهذه كان باستخدام الصواريخ الباليستية المنتجة والمطورة محلياً.
ويضيف تقرير “سبيس وير” عن مركز أبحاث الدفاع والأمن “جين 360” قوله إن “الهجوم على محطات الضخ يسلط الضوء على الخطر المستمر المتمثل في استهداف الحوثيين للبنية التحتية الهيدروكربونية في جدة وينبع ومدن محتملة مثل الرياض، الموانئ والمنشئات العسكرية والمطارات السعودية معرضة لخطر هجمات أخرى.
وفي إشارة إلى مدى القدرات العسكرية الهائلة التي باتت عليها اليمن عبر الحوثيين، أشار الموقع إلى المرتبة التي تحتلها السعودية بالنسبة إلى تصنيف أقوى الدول المالكة للترسانات العسكرية الدفاعية حيث قال التقرير “أنفقت السعودية، نحو 65 مليار دولار على شراء الأسلحة في العام الماضي، لتصبح واحدة من أكبر خمس جهات دفاعية إلى جانب الولايات المتحدة والصين والهند وفرنسا، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام”، ما يعني أن القدرات العسكرية اليمنية باتت قادرة على ضرب خامس أقوى ترسانة عسكرية دفاعية في العالم.
موقع “أخبار أوروبية” الالكتروني التشيكي: الغرب يدعم النظام السعودي في عدوانه على اليمن
انتقد موقع “أخبار أوروبية” الالكتروني التشيكي دعم دول الغرب لنظام بني سعود في عدوانه المتواصل على اليمن وصمت الساسة الغربيين عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني.
وجاء في تحليل للموقع أن “السعودية اشترت مواقف القيادات السياسية الغربية بصفقات الأسلحة التي عقدتها معهم ولا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واسبانيا” مشيراً إلى وجود نحو ألف عسكري من الوحدات الخاصة الأمريكية والفرنسية الذين يقاتلون إلى جانب النظام السعودي في اليمن.
ولفت إلى أن البحرية الأمريكية تقوم أيضاًَ بمحاصرة اليمن بحراً، بينما ساعد الغرب النظام السعودي للوصول إلى مجلس حقوق الإنسان الأمر الذي جعل هذا النظام يتصرف في اليمن من دون خشية المساءلة.
ونبه إلى أن النظام السعودي يقوم أيضاً بتمويل تنظيم “داعش” كي يقف إلى جانبه في عدوانه على اليمن.
صحيفة إسرائيل اليوم: قطار بين إسرائيل والسعودية
قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس، اتفقا هذا الأسبوع على إطلاق خطة لإنشاء سكة حديد بين إسرائيل والسعودية، وأضافت الصحيفة أن هذه خطوة أخرى تدل على التقارب بين تل أبيب والرياض.
ووفقا للخطة سيجري عبر هذا الخط نقل البضائع من أوروبا إلى الدول العربية عبر إسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية مع شركاء من السلطة الفلسطينية.
ومن المفترض أن يصل الخط إلى جسر الشيخ حسين في شمال غور الأردن، ويمر عبر الحدود إلى المملكة الأردنية، ومن هناك سيتم مد خط للسكة الحديدية باتجاه الجنوب، ليصل إلى المملكة العربية السعودية التي باتت جاهزة للتواصل مع البنية التحتية المخطط لها.
وسينفذ المشروع بشكل مشترك من قبل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية مثل الصين التي لديها مصلحة اقتصادية في الطرق البحرية والبرية لنقل البضائع إلى الشرق الأوسط.
ووفقا لمراقبين، فإن المبادرة تقوم على أساس الأمن المشترك والاستخبارات والمصالح الاقتصادية، كجزء من التعاون المتنامي بين دول المنطقة ضد إيران، وقد أوعز نتنياهو إلى وزراء الحكومة ورئيس مجلس الأمن القومي بتقديم المساعدة لتنفيذ الخطة.
وقال الوزير كاتس إن “المبادرة ستعزز الاقتصاد الإسرائيلي ومكانة إسرائيل في المنطقة، فضلا عن المحور المعادي لإيران في المنطقة بقيادة الولايات المتحدة وبتعاون إسرائيل والمملكة العربية السعودية والدول العربية المعتدلة”.
وتشير الصحيفة إلى أنه منذ اندلاع الحرب في سوريا، جرى تفعيل خط نقل مماثل بواسطة مئات الشاحنات التي تنقل يوميا من خليج حيفا إلى جسر الشيخ حسين وبالعكس، البضائع القادمة من أوروبا وتركيا أو من الدول العربية.
تلفزيزن سي بي اس الأمريكي: المرشحة للانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة ماريان ويليامسون تدين مجازر السعودية وتصفها بحرب إبادة جماعية
نقل تلفزيزن سي بي اس الأمريكي إدانة ماريان ويليامسون، المرشحة الديمقراطية للرئاسة 2020، للمساعدات العسكرية والاقتصادية لإدارة ترامب للتحالف السعودي الذي يشن حملة دموية ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت “نحن نقدم الدعم الجوي لحرب الإبادة الجماعية التي تخوضها السعودية ضد اليمن، لقد تم تجويع عشرات الآلاف من الناس، بمن فيهم الأطفال”.
وأضافت ويليامسون” الأجيال الأكبر سناً من الأميركيين سوف يجنون بسبب صفقة الأسلحة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لإدارة ترامب مع المملكة السعودية، التي تعرضت لانتقادات حادة لعملياتها في اليمن.