صحيفة الحقيقة العدد”323″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
فضائية “روسيا اليوم”،: تعرض مشاهد لآثار الدمار داخل مطار أبها السعودي بعد استهدافه بطائرات يمنية مسيرة
عرضت فضائية “روسيا اليوم”، يوم الإثنين، مقطع فيديو يوضح جزء من آثار الدمار الذي خلفه هجوم الطائرات المسيرة اليمنية من نوع قاصف 2k على مطار أبها السعودي، ويظهر التلفيات والأضرار التي تعرضت لها بعض السيارات داخل المطار. وفي السياق ذاته، أكدت مراكز رصد جوية تأجيل رحلات قادمة من الرياض وجدة باتجاه مطاري أبها وجيزان، وأن حركة الملاحة في مطاري أبها وجيزان لا تزال متوقفة إثر استهدافهما من قبل سلاح الجو اليمني المسير بطائرات مسيرة من نوع قاصف 2k.
موقع ميدل إيست آي البريطاني:بريطانيا تتظاهر بالجهل إزاء قصف المدنيين في اليمن
تقول الكاتبة آنا ستافريانكيس إن القرار التاريخي الذي صدر عن محكمة الاستئناف البريطانية الأسبوع الماضي بمنع بيع الأسلحة للسعودية يفتح المجال أمام المساءلة المطلوبة والضرورية، بشأن دور لندن في الحرب على اليمن.
وتضيف الكاتبة -في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني- أن الحكومة البريطانية تتبنى مجموعة من الإستراتيجيات الرئيسة لمحاولة إدارة الخلاف بشأن سياسة مبيعات الأسلحة.
وتشير إلى ما تسفر عنه الحرب التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن من خسائر بشرية، من بينهم مدنيون، وإلى مسؤولية التحالف إزاءها.
وتؤكد أن السكان في اليمن يعانون جراء المجاعة وداء الكوليرا، وذلك نتيجة الحصار الاقتصادي والهجمات على مرافق الرعاية الصحية وتدمير البنية التحتية، وأن التراث الثقافي في اليمن أيضا تعرض للهجوم المباشر، إلى جانب المدارس وصالات حفلات الزفاف والجنازات، وغيرها من الأحداث التي تشكل نسيج الحياة الاجتماعية.
تورط بالحرب
وتقول الكاتبة إنه من المهم أن يدرك الجميع أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة متورطتان بشكل أساسي في النزاع، وذلك بوصفهما الموردين الرئيسين للأسلحة لهذا التحالف.
وترى الكاتبة -بوصفها مراقبة لسياسة تصدير الأسلحة في بريطانيا منذ وقت طويل- أن عنصرا معينا في قرار محكمة الاستئناف قد شد انتباهها، إذ إنه علاوة على أن الحكومة لم تقم بإجراء “تقييمات نهائية” بشأن مدى انتهاك التحالف للقانون الدولي الإنساني، فإنها لم تبدِ أبدا رغبتها في محاولة القيام بذلك.
وتضيف أنه فيما يبدو سبق صدور قرار غير موثق خلال الأشهر الأولى من 2016 مفاده أنه لن تكون هناك أية محاولة للإجابة عن السؤال حول ما إذا كانت السعودية قد انتهكت القانون الدولي الإنساني.
وأوضحت أن قاعدة بيانات وزارة الدفاع تضمنت مزاعم بشأن وجود انتهاكات للقانون الدولي الإنساني على شكل عمود يحمل عنوان “خرق القانون الدولي الإنساني” الذي أُزيل دون تدوين ملاحظة أو تبرير كتابي.
وتقول إن الحكومة البريطانية لم تكتفِ بالتغاضي عن تقييم ما إذا كان التحالف الذي تقوده السعودية ينتهك القانون الإنساني الدولي فقط، بل إنها عملت أيضا بهدوء على التخلص من الوسائل التي تسمح بالقيام بذلك ومن أي دليل ملموس يمكن من خلاله توثيق هذا التغيير أو متابعته.
تراخيص مفتوحة
وأشارت الكاتبة إلى أنه من المفترض أن يضع قرار محكمة الاستئناف حدا لهذه الانتهاكات القانونية، كما لفتت إلى أن الحكومة حاولت في ردها الفوري التقليل من أهمية الحكم الصادر واصفة إياه بالنقطة الشكلية، كما سعت إلى التخفيف من حدة الانتقادات من خلال قطع وعد بالتوقف عن منح تراخيص جديدة للدول الأعضاء في التحالف بقيادة السعودية وبإجراء مراجعة في الغرض.
وتستدرك الكاتبة بأن التراخيص المفتوحة والممنوحة في 2013 و2014، التي تسمح بالنقل غير المحدود للقنابل والصواريخ لا تزال سارية المفعول، فضلا عن أن عمليات التسليم بموجب التراخيص الحالية لم تُعلّق بعد.
وذكرت الكاتبة أن احترام هذا القرار القانوني يعني القيام بمراجعة شفافة للعملية التي يتم من خلالها اتخاذ القرارات، ووجوب التحقيق في كيفية اتخاذ القرارات غير القانونية، مع ضرورة الالتزام بتعليق عمليات تسليم الأسلحة بموجب التراخيص الحالية ورفض التراخيص الجديدة.
وتقول إنه تبين أن وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون كان قد وافق على منح تراخيص التصدير للسعودية في خضم الهجمات المستمرة على كيانات مدنية، وأن القرار القانوني يفتح المجال أمام خضوع سياسة الحكومة المتهورة للمساءلة القانونية.
وتختم الكاتبة بأن الحكومة البريطانية لا تكترث ألبتة للأذى الذي يتعرض له المدنيون، كما أنها غير مبالية بالعواقب الوخيمة التي تنتج عن أفعالها.
صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية عن دبلوماسي سعودي: “زيارة مسؤول إسرائيلي رسمياً إلى السعودية هي مسألة وقت”.
نقلت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية عن دبلوماسي سعودي قوله ” بالنسبة للمملكة ودول الخليج ومصر والأردن فزمن الحرب مع إسرائيل انتهى وولّى”، مؤكداً أن “مزايا تطبيع العلاقات مع إسرائيل كبيرة للغاية، والتاريخ أتاح فرصة لتحقيق التطبيع ونأمل أن تنتهز إسرائيل هذه الفرصة”.
وأضاف المسؤول السعودي “زيارة مسؤول إسرائيلي رسمياً إلى السعودية هي مسألة وقت”.
وفيما يخص “صفقة القرن” التي يشكل مؤتمر البحرين بعد أيام شقها الاقتصادي، أوضح المسؤول السعودي أن الملك سلمان وولي عهده يحاولان إقناع الفلسطينيين بدراسة التطورات السياسية والاقتصادية بجدية ضمن صفقة القرن .
وأضاف “السعودية وبلدان أخرى على استعداد لاستثمار مبالغ ضخمة في صفقة القرن لن يحلم الفلسطينيون بتلقيها”، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وتابع “إذا انطلقت الصفقة سيحصل الفلسطينيون على استقلال حقيقي يضمن لهم التعليم الجيد واقتصاداً قوياً، وسيتحرر الفلسطينيون من الاعتماد على تبرعات الآخرين”، مشيراً إلى أنه “يمكن أن يكون من الصعب على الفلسطينيين الخروج من صورة الضحية الأبدية”.
كما ورد عن الدبلوماسي السعودي قوله إن “إسرائيل هي من أظهرت للعالم الخطر الإيراني، وعلى أوروبا أن تفهم أن أي عقد تجاري مع طهران معناه تمويل للإرهاب”.
ولفت إلى أن “الأمن القومي في بلادي يتصدر سلم الأولويات مثلما هو الوضع في إسرائيل، والرياض تنظر إليها بإعجاب بسبب إنجازاتها التكنولوجية وتهدف إلى تقليدها”.
وأجاب الدبلوماسي السعودي رداً على سؤال عن استخدام بلاده تكنولوجيا إسرائيلية إن “الرياض تستخدم أفضل التكنولوجيات التي تحصل عليها”.
صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية :السعودية هي سبب المشكلة في اليمن
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن التحالف السعودي الأمريكي هو المتسبب الحقيقي بالمأساة الإنسانية في اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين ليسوا اختراعا إيرانيا وإنما هم مجموعة يمنية محلية .
ولفتت الصحيفة ويل هيرد عضو الكونغرس الأمريكي باللوم على الحوثيين وإيران في معاناة اليمن، بينما الحقيقة أن التحالف السعودي الأمريكي هو السبب في الغالبية العظمى من أكثر من 9000 حالة وفاة، والمرض المدمر والدمار الذي لا يوصف.
وأشارت الصحيفة أن فكرة هيرد في أن استمرار الدعم الأمريكي لحملة القصف السعودية الفظيعة سيساعد على منع معاناة الشعب اليمني هي فكرة مضحكة.
موقع ميدل ايست مونيتور :الحوثيون أثبتوا أنهم قوة هائلة
قال موقع ميدل ايست مونيتور إن تصاعد الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على أهداف في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعكس التقدم التكنولوجي لصنعاء، خاصة فيما يتعلق بالتطور والمدى الأكبر.
وأشار الموقع في تقرير نشره يوم الإثنين إلى أن “الحوثيون” مع وجود أنظمة صاروخية قوية تحت تصرفهم، أثبتوا أنهم قوة هائلة ، قادرة على إلحاق الكثير من الضرر بأعدائهم.
ولفت الموقع إلى أن هجمات صنعاء وتصاعدها ضد أهداف في الداخل السعودي تعد انتقاما لتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ، وتظهر بوضوح القدرات العسكرية المتنامية للمقاتلين اليمنيين ونقاط الضعف في الدفاعات الجوية السعودي.