صحيفة الحقيقة العدد”320″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
موقع “اينترناشينال بيس” الأمريكي: تقدّم أنصار الله في الجنوب يعكس الخلاف العميق بين الإمارات وحلفائها
قال موقع “اينترناشينال بيس” الأمريكي إن التقدّم الأخير لقوات أنصار الله جنوب ووسط اليمن يعكس المشهد السياسي المتغيّر في البلاد والخلاف المتزايد للحكومة اليمنية مع الإمارات.
وأضاف الموقع: إنه وبعد أن ربح الحوثيون معركة الحاجور في آذار وتوقّف القتال في محافظة الحديدة الساحلية اليمنية أوائل مايو، شنّوا هجوماً وسط اليمن، بما في ذلك محافظة البيضاء في الشرق، عبر محافظة إب إلى حي الأزارقة في محافظة داليا في الغرب، وإن اندفاع الحوثيين نحو الجنوب هو حركة حاسمة كشفت عن خلل استراتيجي في خطة التحالف العربي في اليمن، وخاصة التوتر المتزايد بين الحكومة اليمنية والإمارات.
وتابع الموقع: إنه وفي 1 مايو استولى الحوثيون على حي الحوشة في الجزء الغربي من داليا، والذي يربط وسط اليمن مع الأمراء الجنوبيين لإب وتعز، جاء ذلك بعد أيام من سيطرة الحوثيين على جزء من جبال العود الاستراتيجية المطلّة على الطريق بين مقاطعة قعتبا في داليا وإب، والاستيلاء على جبل ناسا المطلّ على بلدة مورايس، شمال مدينة قاتبة، التي شهدت قتالاً عنيفاً.
وفي محافظة البيضاء، تمكّن الحوثيون من الاستيلاء على بلدة ذي نعيم والجبل الاستراتيجي بحلم زاهر جنوب غرب منطقة زاهر.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن هذه التطورات العسكرية تأتي وسط تطوّرات سياسية مهمة في أوائل أبريل، حيث انعقد البرلمان اليمني لأول مرة منذ أربع سنوات في محافظة حضرموت، وقام 18 كياناً سياسياً منفصلاً بتشكيل التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية في 13 أبريل لدعم الحكومة المعترف بها دولياً، ومع ذلك كان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات غائباً بشكل ملحوظ عن هذا التحالف الجديد وندّد بتكوينه كمحاولة لمنع الانفصالية الجنوبية.
وأضاف الموقع إنه في 30 أبريل، استضافت عدن مؤتمراً غير متوقع للإعلان عن إنشاء الائتلاف الوطني الجنوبي (SNC) ، وهي منظمة مؤيدة للحكومة يتكوّن مجلسها التأسيسي من 64 فرداً، من المستقلين وممثلين عن اثني عشر فصيلاً سياسياً.
تم انتخاب أحمد العيسى، نائب مدير مكتب الرئيس اليمني، كرئيس للتحالف، يعتبر المجلس الوطني منافساً لهيئة الاتصالات السعودية، وقد سعت أبو ظبي مراراً وتكراراً لمنع المؤتمر والضغط على السلطات المصرية لحظره في القاهرة في أوائل مارس.
تأتي هذه الخطوة في خضم الصراع خلف الكواليس داخل التحالف بين السعودية والإمارات، حيث تسعى أبو ظبي للسيطرة الكاملة على جنوب اليمن من خلال شركة الاتصالات السعودية والتأثير على الشمال من خلال الحوثيين وجناح صنعاء لحزب المؤتمر الشعبي العام – الكتل التي لا تعترف بالحكومة المعترف بها دولياً -، لكن الرياض تتطلع إلى إبقاء الهيئات المعترف بها دولياً ضعيفة وتحت سيطرتها الكاملة.
وفي الوقت نفسه ، قام جناح صنعاء التابع للمؤتمر الشعبي العام بتعيين أحمد علي صالح (نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح) المقيم حالياً في أبو ظبي، كنائب ثان للحزب.
يرسل المؤتمر رسالة مفادها أن أحمد علي صالح لا يعترف بحبس الرئيس عبد ربه منصور هادي على المؤتمر الشعبي العام.
تشير هذه الخطوة أيضاً إلى تحذير للسعودية بأنه يمكن إحياء التحالف السابق بين الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام إذا استمرت الرياض في دعم التأثير المتزايد للحكومة المعترف بها دولياً في المناطق التي يسيطر عليها حلفاء أبو ظبي.
عسكرياً، انتصر الحوثيون في ساحة المعركة منذ بداية عام 2019، مستفيدين من الهدنة التي فرضها اتفاق ستوكهولم في الحديدة في 8 مارس بعد معركة استمرت شهرين سيطر الحوثيون على منطقة الحاجور في محافظة حجة في الركن الشمالي الغربي من اليمن، حشد الحوثيون على نطاق واسع للفوز في المعركة، حيث يتاخم الحاخور معقل الحوثي جنوب محافظة صعدة، ويقع على بعد 50 كيلومتراً فقط إلى الغرب من مدينة الحوث، التي تقع على طول الطريق الوحيد الذي يربط صعدة بالعاصمة صنعاء
الموقع الإلكتروني الإخباري “ديبكا”: إسرائيل تعلن تضامنها مع النظام السعودي وتصف ضرب مطاراتها بالحدث الهام
علق الكيان الاسرائيلي على العمليات العسكرية لسلاح الجو اليمني والتي استهدفت عدد من مطارات السعودية بالقول ” انه حدث جديد وخطير” معربة عن تضامنها مع النظام السعودي.
وقال موقع إلكتروني “إسرائيلي” إن استهداف اليمنيين لمطار أبها السعودي هو حدث عسكري جديد في الشرق الأوسط.
وزعم الموقع الإلكتروني الإخباري “ديبكا” أن حركة أنصار الله استخدمت “صاروخ إيراني” خلال استهدافها لمطار أبها، معتبرا بانه حدث جديد، ربما لم تشهده المنطقة من قبل.
هذا ونفذ سلاح الجو المسير اليمني عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف 2K على مطار أبها السعودي وكذا مطار جيزان وذلك بعد ايام من استهدافه بصاروخ من نوع “كروز”، ليضيف انجازا آخر الى سجل انجازاته الاخيرة.
ويأتي هذا الاستهداف اليمني لمطارات السعودية كرد على استمرار العدوان على اليمن الذي دخل عامه الخامس، فضلا عن قيام السعودية بإغلاق المطارات اليمنية، لا سيما امام الحالات الانسانية.
موقع دويتشه فيله الألماني : ألمانيا ترسل أسلحة بقيمة مليار يورو إلى تحالف العدوان على اليمن
منذ بداية العام، وافقت الحكومة الألمانية على إرسال أسلحة تبلغ قيمتها أكثر من مليار يورو إلى تحالف العدوان بقيادة المملكة العربية السعودية الذي يشارك في الأعمال العدوان على اليمن.
على الرغم من القيود المفروضة على الصادرات في اتفاقية بين ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/ الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاجتماعي الديمقراطي في ألمانيا، فقط من 1 يناير إلى 5 يونيو، تم التأكيد على 13 شحنة تصدير بقيمة 801.8 مليون يورو إلى مصر و 43 شحنات بقيمة 206.1 مليون يورو إلى الإمارات العربية المتحدة. وردت هذه البيانات في رد وزارة الاقتصاد على طلب النائب أوميد نوريبور من حزب “الاتحاد 90 / الخضر”.
بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لدويتشه فيله، وافقت الحكومة الألمانية على صفقتين مع المملكة العربية السعودية، على الرغم من أنه منذ نوفمبر 2018، تم بالفعل فرض حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى هذا البلد، لتوفير مركبات خاصة على الطرق الوعرة بمبلغ 831 ألف يورو، بحسب ممثل وزارة الاقتصاد بألمانيا أولريش نوسباوم.
تمت الموافقة على إرسال معدات عسكرية بقيمة 1.1 مليار يورو لثمانية بلدان.
موقع أوبزرفر-إل الإسرائيلي والمهتم بالرصد العسكري :يكشف عن صور للأقمار الصناعية تظهر أضراراً تعرض لها مطار نجران الدولي بعد هجوم قاصف-2k الشهر الماضي
كشف موقع أوبزرفر-إل الإسرائيلي والمهتم بالرصد العسكري عن صور فضائية عبر الأقمار الصناعية أظهرت الأضرار الناجمة عن هجوم طائرة بدون طيار يمنية على مطار نجران الدولي في جنوب المملكة العربية السعودية الشهر الماضي.
وتؤكد الصورة أن الهجوم اليمني دمَّر وألحق أضراراً بواحدة على الأقل من أربع طائرات هليكوبتر من طراز AH-64 من طراز Apache كانت متمركزة في القسم العسكري بالمطار.
ويشير الموقع إلى أن أكثر من 30 طائرة هليكوبتر من طراز Apache تعمل في الخدمة الفعلية مع قوات الحرس الوطني السعودي، وتشارك مروحيات أباتشي السعودية في العدوان على اليمن بشكل منتظم.
وذكر الموقع أن المركبات الجوية غير المأهولة (UAVs) من نوع قاصف-2k، استخدمت في الهجوم على مطار نجران الدولي، لافتاً إلى أن هذا النوع من الطائرات بدون طيار الانتحارية مسلحة برؤوس حربية ثقيلة شديدة الانفجار (HE-FRAG) تنفجر على ارتفاع 20 مترًا فوق الهدف.
كما رصد الموقع الاسرائيلي استهدافا لأحد مخازن السلاح في المطار، ويظهر الاهتمام الاسرائيلي بنتائج العمليات الجوية على المطارات السعودية قلقا متفاقماً من تطور القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية، بعيداً عن كون الصور تظهر المطار المدني مطارا عسكرياً بامتياز.
موقع “ديلي ستار” الأمريكي: السعودية ضمن القائمة السوداء للاتجار بالبشر
أدرج تقرير سنوي للولايات المتحدة الأمريكية حول الإتجار بالبشر، السعودية وكوبا على القائمة السوداء بسبب فشلهما في محاربة الإتجار بالبشر.
وقال موقع “ديلي ستار” الأمريكي، إن التقرير اتهم السعودية بفشلها في “منع انتهاكات واسعة النطاق يتعرض لها العاملين الأجانب”.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الدول المدرجة ضمن القائمة السوداء بالإتجار بالبشر من بينها السعودية، إن لم تقف في وجه الإتجار “فستقف أمريكا في وجهها”.
كما اتهم التقرير بلدان في المستوى الثالث وهو أدنى تصنيف شمل كل من ” الصين وكوريا الشمالية وروسيا وفنزويلا”