صحيفة الحقيقة العدد”319″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
موقع “انتر سيبت” الأمريكي: بدعم إماراتي.. “بلاك ووتر” الأمريكية تعاود أنشطتها في بلدان عربية منها اليمن
قال موقع “انتر سيبت” الأمريكي، أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، دعم شركة بلاك ووتر، بهدف معاودة أنشطتها في بلدان عربية منها اليمن، لتنفيذ أجندات خاصة بأبو ظبي.
وأشار الموقع، أن الشركة التي تم حظر عملها في العراق، عاودت أنشطنها بدعم إماراتي من محمد بن زايد، موضحا أن الشركة عاودت أنشطتها أيضا في اليمن واليبيا وسوريا.
وبحسب الموقع فان مؤسس الشركة إيريك برنس التقى ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد وأحد المصرفيين الروس في منتجع “فور سيزونز” بجزر سيشل في المحيط الهادي من اجل مناقشة إعادة نشاطات بلاك ووتر.
وأشار الموقع إن برنس هو الذي قام بتشكيل القوات البرية الخاصة التي نشرها بن زايد في حرب اليمن.
وتعتبر “بلاك ووتر”، شركة أمن أمريكية عسكرية خاصة، يقع مقرها الرئيسي شمال الولايات المتحدة الامريكية، تأسست عام 1997م، وكان “التحالف” قد استقدمها للقتال في صفوفه باليمن وتنفيذ أجندة خاصة به، ولكنها منيت بخسائر فادحة ما أدّى لرحيلها.
الموقع الفرنسي الإخباري المتخصص في الصحافة الاستقصائية “ديسكلوز”:فرنسا تقرّ بتزويد السعودية أسلحة جديدة
بعدما كشف الموقع الفرنسي الإخباري المتخصص في الصحافة الاستقصائية “ديسكلوز” أن سفينة شحن سعودية قد تكون في طريقها إلى فرنسا لنقل شحنة سلاح فرنسي إلى المملكة في الوقت الذي تقود الأخيرة عدوانا على اليمن، أقرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي مساء أمس بأن حكومة بلادها وافقت على صفقة أسلحة جديدة للسعودية.
وقالت بارلي في مقابلة مع تلفزيون “بي إف إم” المحلي إنه “سيتم شحن الأسلحة الجديدة على سفينة شحن سعودية من المقرر أن تصل إلى ميناء لوهافر الفرنسي في اليوم نفسه أي يوم أمس الأربعاء”، مشيرة الى أنه “سيجري تحميل شحنة الأسلحة بموجب عقد تجاري”، دون أن تحدد أنواع الأسلحة.
وتابعت “على حدّ علم الحكومة، ليست لدينا أدلة تفيد أن ضحايا في اليمن سقطوا نتيجة استخدام أسلحة فرنسية”، مدعية أن باريس تؤكد باستمرار أن هذه الأسلحة لا تستخدم إلا لأغراض دفاعية، وليس على خط الجبهة.
وفي وقت سابق، أفاد موقع “ديسكلوز” أن السفينة التي تحوي الأسلحة الجديدة يفترض أن تتسلّم ثمانية مدافع من نوع كايزار يمكن استخدامها في العدوان الذي تشنه المملكة على اليمن.
تحقيق موقع (The Ferret): في تحقيق استقصائي يكشف أن بريطانيا تمول الحرب على اليمن من أموال الضرائب
كشف تحقيق لموقع بريطاني متخصص في التحقيقات الاستقصائية أن الحكومة الاسكتلندية دفعت لشركات أسلحة تستفد من الحرب على اليمن التي تشنها دول التحالف السعودي الإماراتي مبلغ 3 ملايين جنيه استرليني.
وورد في تحقيق موقع (The Ferret) إن من بين الشركات التي تتلقى المنح من شركة (Scottish Enterprise) شركة إيطالية متعددة الجنسيات في أدنبرة تدعى (Leonardo MW) والتي تعد تاسع أكبر شركة أسلحة في العالم وتقوم بإنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار والمروحيات العسكرية والطائرات الحربية، مضيفاً إنه تم منح هذه الشركة العام الماضي 15 مليون جنيه استرليني، وكل هذه الأموال تُدفع من أموال دافعي الضرائب في بريطانيا حسب الموقع.
وقال الموقع إن شركة (Raytheon) التي تصنع القنابل الذكية المستخدمة في اليمن من قبل التحالف المتهم بارتكاب جرائم حرب على (50.160) جنيه استرليني، في حين حصلت (Rolls Royce) على 1.3 مليون جنيه استرليني، مضيفاً إن هذه الأخيرة هي جزء من مجموعة شركات تنتج محركات طائرات التورنيدو وتايفون المستخدمة في حرب اليمن.
راديو ولاية كونتيكت: سيناتور أمريكي يعترف أن بلاده قتلت مليون شخص في اليمن
جدد السيناتور الأمريكي كيرس ميرفي التأكيد على تورط الولايات المتحدة في حرب اليمن ومشاركتها في جرائم مروعة ضد الإنسانية.
واعتبر ميرفي في لقاء مع راديو ولاية كونتيكت العام أن الحرب في اليمن آفة أخلاقية.
وتساءل ميرفي:لماذا يجب علي الولايات الأمريكية ان تنهي دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن مضيفا: “نحن طرف في حرب يوجد فيها مئات آلاف من الناس يموتون من المجاعة-بما في ذلك في الأراضي التي يسيطر عليها التحالف العسكري الذي تشكل الولايات الأمريكية جزءا منه”.
وتابع: هذه آفة أخلاقية علي امتنا. انه شيء سيقرأه أطفالنا وأحفادنا في كتب التاريخ: اننا شاركنا في حمله عسكريه تسببت في موت مليون شخص [في اليمن]-عشرات آلاف من الأطفال-بدون داع “.
وكان ميرفي وعدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي قدموا مشروع قرار لإنهاء مشاركة واشنطن في حرب اليمن غير أن القرار رغم التصويت لصالحه بأغلبية في الكونجرس قوبل بفيتو من ترامب.
موقع “كناك” الإخباري، وقناة “إف آر تي”: بلجيكا زودت المملكة بأسحلة في حربها على اليمن
كشف تقرير إعلامي يحمل عنوان “أسلحة بلجيكا”، والذي كان من إعداد كل من صحيفة “المساء”، وموقع “كناك” الإخباري، وقناة “إف آر تي”،عن استخدام السعودية أسلحة وذخائر مستوردة من بلجيكا، في الحرب على اليمن.
وأظهر التقرير الذي نشر، يوم الأربعاء، أن السعودية استخدمت في الحرب على اليمن بنادق رشاشة من نوع “إف إن إف 2000” البلجيكية، ومقاتلات تنتجها التكنولوجيا بالبلد الأخير.
كما استخدمت ناقلة الوقود “إيرباص – أي 330″، علاوة على استخدامها مدرعات “بيرانا لاف-25” (سويسرية معدّلة)، بحسب التقرير.
وأوضح أن الأسلحة تُرسل من بلجيكا إلى “الحرس الوطني السعودي”، مشيراً إلى أن تلك القوات تشارك بشكل فعال في الحرب على اليمن ضد مليشيا الحوثي.
وسابقًا أعلنت حكومة منطقة والونيا البلجيكية وقف تصدير الأسلحة إلى السعودية، فإن التقرير يكشف استمرار بروكسل في ذلك.
صحيفة “السودان اليوم” الإلكترونية: الإمارات تحاصر جيشنا في اليمن
كشفت صحيفة “السودان اليوم” الإلكترونية عن اوضاع صعبة وحالات تذمر كبيرة تعيشها القوات السودانية في اليمن .
وذكرت الصحيفة : ان الأخبار التي تتناول تذمر الجنود السودانيين في اليمن وقرار اجزاء منهم لعدم المشاركة في العمليات العسكرية والاستعداد للعودة الى البلد هو الأمر الهام الذي أزعج الإماراتيين والسعوديين واضطرهم الى اصدار تعميم إلى جميع النقاط العسكرية الممتدة على طريق المخا – عدن، بمنع مرور أي جندي سوداني، لا يحمل تصريح مرور من عمليات الساحل الغربي ، ويأتي هذا الإجراء خشية هروب أعداد كبيرة من تلك القوات وانكشاف الجبهة المتضعضعة اصلا ، وقد تم إبلاغ الجنود السودانيين بأن قرار وقف مشاركتهم القتالية بيد حكومتهم ، وفق اتفاق التعاون بينها والتحالف.
جدير بالذكر ان المئات من الجنود السودانيين أعلنوا عن رغبتهم التوقف عن القتال والعودة إلى بلادهم، ولم يتوقف الأمر عند إبداء الرغبة في ترك القتال فقط إنما حاول جزء منهم يقدر بالمئات إخلاء مواقعهم العسكرية في ضواحي مدينة الخوخة، إلا أن الإمارات دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط معسكرات الجنود السودانيين وحاصرتهم ومنعتهم من التحرك خوفا من انسحابهم وهروبهم أو تركهم ميدان المعركة.
وقالت الصحيفة: أنها ليست المرة الأولى التي تطفح فيها الى السطح انباء تذمر الجنود السودانيين وليست المرة الأولى التي تحاصر فيها القوات الإماراتية زميلتها السودانية لكنها المرة الأولى التي يكون فيها العدد المتمرد الذي يحاول الانسحاب كبيرا الى هذا الحد كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها رفع الصوت عاليا في أرض المعركة برفض الاشتراك فيها متزامنا ذلك مع ارتفاع اصوات في الداخل من ساحة الاعتصام تصر على سحب جنودنا من اليمن والمناداة برفض سياسة المحاور والاصطفاف في المنطقة وهو مايراه غالب الثوار بانه مخالفا لروح الثورة التي تتبني الاستقلالية واحترام الجميع وعدم التمحور في خنادق محددة لكن الإمارات تحديدا لن تقبل أن تقول لها السلطة الجديدة في الخرطوم لا أو تغرد خارج سربها وهي التي تظن نفسها صاحبة حق ولن تتخلى عن حقها في السيطرة على الجهة الحاكمة في السودان ورسم السياسة التي يلزم أن تسير عليها .