صحيفة الحقيقة العدد”313″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
مجلة «شتيرن»الألمانية:تحقيق استقصائي يكشف حجم المشاركة العسكرية الإسرائيلية في العدوان على اليمن
في فضيحة جديدة توضح مدى مشاركة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية في العدوان على اليمن ومدى ارتباط دول تحالف العدوان وعلى رأسهم السعودية بالكيان الصهيوني, كشف تحقيق استقصائي نشرته مجلة «شتيرن» الألمانية أن تحالف العدوان استخدم في اليمن أنظمة تسليح ألمانية حصل عليها عبر شركة مملوكة للكيان الإسرائيلي ومقرها مدينة حيفا المحتلة.
التحقيق الذي أجراه فريق «جيرمن آرمز» للتحقيقات الاستقصائية والمكون من مجلة «شتيرن» بالتعاون مع إذاعة «بايريشر روندفونك» ومكتب التحقيقات الاستقصائية الهولندي «لايتهاوس ريبورت» وشبكة «بيلينغكات» للتحقيقات الاستقصائية وقناة «دويتشه فيلله» استعرض عدداً من الأدلة والمعلومات التي تثبت استخدام تحالف العدوان لهذه الأنظمة وارتباطها بالشركة الإسرائيلية.
وذكر التحقيق أن شركة «ديناميت نوبل ديفينس» الألمانية المصنعة لأنظمة التسليح، ومقرها في مدينة بورباخ، هي إحدى أبرز الشركات الألمانية التي تم استخدام أنظمتها في العدوان على اليمن, وأضاف: المطلعون على شؤون صناعة المعدات العسكرية يشيرون إلى أن هذه الشركة تنتمي منذ منتصف عام 2000 إلى شركة الأسلحة الإسرائيلية «رافائيل» لأنظمة الدفاع وهي تصنع نظام «القبة الحديدية»، ولديها محطات أسلحة تستخدم للتثبيت على المركبات وهي كبيرة الشبه بمحطات «في واز» التي تصنعها الشركة الألمانية. وأشار التحقيق الاستقصائي إلى أن الكيان الإسرائيلي يمثل حلقة وصل تساعد الشركة الألمانية في تصدير الأسلحة إلى العالم العربي.
القناة 12 الصهيونية: مناورات جوية صهيونية إماراتية مشتركة
كشفت القناة 12 الصهيونية أن سلاح الجو في كيان العدو أجرى مناورة مشتركة مع سلاح الجو الإماراتي إلى جانب أسلحة الجو اليونانية والإيطالية في قاعدة اندرافيدا الجوية في اليونان.
وأوضحت القناة الصهيونية أن المناورة حاكت مواجهة تهديدات مختلفة موجودة لدى أعداء هذه الدول.
وأكد العقيد أمير قائد قاعدة رمات دافيد الجوية الصهيونية المشارك في المناورة أن قائد سرب الطائرات الإمارتية صافح وفد كيان العدو الإسرائيلي وأشاد بأداء الطيارين الصهاينة.
كما أوضحت القناة الصهيونية أن المناورة تؤكد على التعاون العسكري بين هذه الأطراف وأنه سيكون هناك مناورات مشتركة مشابهة في المستقبل.
وتأتي المناورات الإمارتية الصهيونية في إطار عملية التطبيع الإماراتي السعودي مع الكيان الصهيوني الأمني والعسكري والاقتصادي والإعلامي والثقافي وفي إطار الشراكة في العدوان على اليمن بشكل خاص.
صحيفة «الجارديان» البريطانية : عشرات العسكريين السعوديين تلقوا تدريباً في بريطانيا
كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن عشرات العسكريين السعوديين تلقوا تدريباً في بريطانيا بعد التدخل الذي تقوده السعودية في اليمن.
ويشير التقرير، إلى أن أكثر من 40 تلميذاً عسكرياً، بمن فيهم أكثر من عشرة العام الماضي، تلقوا تدريباتهم في كلية ساند هيرست، ومدرسة سلاح الجو الملكي في كرانويل وكلية البحرية الملكية ومنذ عام 2015.
وتفيد الصحيفة بأنه تم الكشف عن هذه المعلومات بعد رفض وزارة الدفاع طلباً تقدّمت به «الجارديان» للوزارة، إلا أن الصحيفة استأنفت وربحت الاستئناف. ويستدرك التقرير بأن وزارة الدفاع رفضت الكشف عن حجم الأموال التي حصلت عليها من عقود التدريب؛ خشية استخدام هذه المعلومات من شركات ودول أخرى للتنافس مع بريطانيا لتدريب المُرشّحين العسكريين السعوديين.
وتلفت الصحيفة إلى أن الكشف عن هذه المعلومات جاء في وقت يتعرّض فيه وزير الخارجية جيرمي هانت للنقد؛ بسبب ضغطه على ألمانيا لتخفيف حظر بيع الأسلحة للسعودية، مشيرة إلى أن قائد الحركة الحوثية في اليمن شجبه الشهر الماضي، قائلاً إن بريطانيا لا يمكنها أن تكون عرّاباً نزيهاً للسلام في اليمن وتؤدي في الوقت ذاته دور بائع السلاح.
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فإن غالبية المُرشّحين العسكريين، وعددهم حوالي 43، تلقوا تدريباتهم في الكلية البحرية الملكية في دارتموث، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تم التركيز فيه على أعمال القوات الجوية والبرية، فإن البحرية الملكية السعودية متهمة بقتل الصيادين اليمنيين الذين خاطروا بحياتهم وخرجوا إلى البحر.
وتذكر الصحيفة أن السفن السعودية قامت بشن غارات على مناطق في الوقت الذي قالت فيه لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة إن البحرية السعودية فاقمت من الأزمة الإنسانية، حيث قامت بفرض حصار على الموانئ اليمنية.
وينقل التقرير عن النائب العمالي لويد راسل – مويل، قوله إن تدريب بريطانيا لقوات سعودية هو «طرف كرة الجليد للتورّط البريطاني في آلة الحرب السعودية التي تدمّر الشعب اليمني».
كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن عشرات العسكريين السعوديين تلقوا تدريباً في بريطانيا بعد التدخل الذي تقوده السعودية في اليمن.
ويشير التقرير، إلى أن أكثر من 40 تلميذاً عسكرياً، بمن فيهم أكثر من عشرة العام الماضي، تلقوا تدريباتهم في كلية ساند هيرست، ومدرسة سلاح الجو الملكي في كرانويل وكلية البحرية الملكية ومنذ عام 2015.
وتفيد الصحيفة بأنه تم الكشف عن هذه المعلومات بعد رفض وزارة الدفاع طلباً تقدّمت به «الجارديان» للوزارة، إلا أن الصحيفة استأنفت وربحت الاستئناف. ويستدرك التقرير بأن وزارة الدفاع رفضت الكشف عن حجم الأموال التي حصلت عليها من عقود التدريب؛ خشية استخدام هذه المعلومات من شركات ودول أخرى للتنافس مع بريطانيا لتدريب المُرشّحين العسكريين السعوديين.
وتلفت الصحيفة إلى أن الكشف عن هذه المعلومات جاء في وقت يتعرّض فيه وزير الخارجية جيرمي هانت للنقد؛ بسبب ضغطه على ألمانيا لتخفيف حظر بيع الأسلحة للسعودية، مشيرة إلى أن قائد الحركة الحوثية في اليمن شجبه الشهر الماضي، قائلاً إن بريطانيا لا يمكنها أن تكون عرّاباً نزيهاً للسلام في اليمن وتؤدي في الوقت ذاته دور بائع السلاح.
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فإن غالبية المُرشّحين العسكريين، وعددهم حوالي 43، تلقوا تدريباتهم في الكلية البحرية الملكية في دارتموث، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تم التركيز فيه على أعمال القوات الجوية والبرية، فإن البحرية الملكية السعودية متهمة بقتل الصيادين اليمنيين الذين خاطروا بحياتهم وخرجوا إلى البحر.
وتذكر الصحيفة أن السفن السعودية قامت بشن غارات على مناطق في الوقت الذي قالت فيه لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة إن البحرية السعودية فاقمت من الأزمة الإنسانية، حيث قامت بفرض حصار على الموانئ اليمنية.
وينقل التقرير عن النائب العمالي لويد راسل – مويل، قوله إن تدريب بريطانيا لقوات سعودية هو «طرف كرة الجليد للتورّط البريطاني في آلة الحرب السعودية التي تدمّر الشعب اليمني».
صحيفة الواشنطن بوست:التحالف يسلح داعش والقاعدة في اليمن لمحاربة الحوثيين