صحيفة الحقيقة العدد”306″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
صحيفة “ديلي إكسبرس”: في تحقيق تكشف وجود قوات قبعات خضراء أمريكية وبريطانية في اليمن
كشفت صحيفة “ديلي إكسبرس” عن وجود قوات بريطانية وأمريكية في اليمن تنفذ عملية سرية ضمن فريق مشترك من فرق قوات القبعات الخضراء سيئة الذكر.
وأشارت الصحيفة في تحقيق صحفي إلى أن جنديين بريطانيين أصيبا بانفجار قنبلة في مدينة مارب، منوهة إلى أنهما كان يعملان ضمن الفريق.
وقالت الصحيفة إن الجنديين هم من أعضاء كتائب SAS ، وهي جزءًا من مهمة مشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفريق البريطاني الأمريكي وصل إلى اليمن على متن مروحية إماراتية والتقى في عدن مع قادة عسكريين إماراتيين قبل أن يتوجه نحو الشمال.
وذكرت الصحيفة البريطانيون أن الجنود البريطانيين والأمريكيين يرتدون ملابس عربية وكانوا يكلفون بتحديد مناطق الهبوط في محافظة مأرب شمال اليمن.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن فريق جنود القبعات الخضراء ا كانوا يعملون بالقرب من بلدة مأرب التي تسيطر عليها الحكومة عندما وقع انفجار في إحدى الشاحنات الصغيرة التي كانا يستقلانها عندما انفجرت السيارة التي كانت في المقدمة فوق لغم أرضي.
كما كشفت الصحيفة أن كل الجنود أصيبوا بجروح في الساق وتم إجلاؤهم في مروحية إماراتية إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في جيبوتي
صحيفة نيويورك تايمز: المشاريع الممنوحة لباكستان لن تغطي على جرائم اليمن
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، يوم الأربعاء، انتقدت فيه زيارة “محمد بن سلمان”، إلى باكستان، مشددًا على أن باكستان التي ترحب بالمساعدات السعودية عليها أن تفكر في ما قد يُطلب منها في المقابل.
وأكدت “نيويورك تايمز” أن السعودية تسعى لتأليب باكستان ضد إيران، وتعميق الخلاف بينهم، وذلك بعد تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية بالمملكة “عادل الجبير”، الذي اتهم إيران بأنها الراعي الرسمي للإرهاب، وهو خطاب سخرت منه القنوات التلفزيونية.
وأشار الصحفي الباكستاني “محمد حنيف” في تقريره الذي نشر أمس فى “نيويورك تايمز”، الى أن الوعود بالمليارات تهدف إلى التعمية على الجرائم التي ارتكبتها قيادة التحالف فى اليمن مخلفة المزيد من البؤس لليمنيين.
وذكر التقرير انه تزامنًا مع وصول “بن سلمان” إلى باكستان قام عدد من الباكستانيين بالتعبير عن رفضهم للزيارة بسبب حربه الوحشية على اليمن وتم إطلاق هشتاغ في #MBSNotWelcome.
كما وضع عدد من الصحفيين صورة “جمال خاشقجي” في وسائل التواصل الاجتماعي وأنهم تلقوا اتصالات من رؤسائهم لإزالة الصور، ومعظمهم فعل ذلك.
حيث تواصل السعودية والتحالف قصف اليمن وفرض حصارًا عليه من كل الجوانب منذ عام 2014
فاينانشيال تايمز: ضغوط على الحكومة البريطانية لوقف تسليح السعودية
دعا وزير خارجية بريطانيا السابق، “ديفيد ميلباند”، حكومة بلاده لوقف بيع الأسلحة إلى السعودية، جاء ذلك في مقابلة أجراها “ميلباند” مع “فاينانشيال تايمز” ونشرت الاثنين.
ورأت الصحيفة أن دعوة “ميلباند” تزيد الضغوط التي تتعرض لها الحكومة البريطانية؛ من اجل دفعها إلى إعادة التفكير في الروابط التجارية التي تربطها بالرياض؛ بسبب الحرب الأهلية المستمرة في اليمن والتي خلفت أزمة إنسانية غير مسبوقة هناك.
وقال “ميلباند”، الذي يرأس في الوقت الحالي، اللجنة الدولية للإنقاذ (مجموعة حقوقية)، إنه يجب على بريطانيا أن تلتزم بقواعدها الصارمة، الخاصة بالاتجار بأي نوع من الأسلحة، ربما من الممكن أن يستخدم من قبل بلدان، في انتهاك القانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن “القيود الصارمة واضحة للغاية، لا مبيعات أسلحة للقمع الداخلي أو العدوان الخارجي”_ في إشارة إلى حرب المملكة على اليمن.
وأضاف “لقد وضع البرلمان قوانين واضحة للغاية، يجب علينا الالتزام بنصها، يجب ألا تكون هناك مبيعات أسلحة تدعم استراتيجية الحرب “.
وتأتي تعليقات “ميلباند”، الذي كان ينظر له في وقت من الأوقات كزعيم سياسي محتمل لحزب العمال، بعد أن خلصت لجنة مكونة من جميع الأحزاب بمجلس اللوردات الأسبوع الماضي، أن الحكومة البريطانية كانت على الجانب الخاطئ من القانون في مواصلة بيع الأسلحة للنظام السعودي.
و وضعت بريطانيا وغيرها من الدول الغربية المملكة العربية السعودية، تحت وطأة ضغوط دولية ومحلية؛ لوقف تجارة الأسلحة المربحة من الحكومة السعودية.
ولفتت إلى أنه منذ عام 2015، أصدرت بريطانيا تراخيص أسلحة بنحو خمسة مليارات جنيه إسترليني للسعودية، وفقًا لأرقام حكومية تم تحليلها من قبل الحملة ضد تجارة الأسلحة، وهي منظمة بريطانية ترفض الحرب، وشملت المبيعات طائرات وطائرات بدون طيار(درونز) وقنابل يدوية وصواريخ.
وقالت لجنة اللوردات السبت الماضي، إن بريطانيا تخالف القانون الدولي ببيع أسلحة للسعودية، مطالبة بتعليق بعض تراخيص التصدير على الفور.
ووصفت اللجنة العمليات العسكرية التي يجريها التحالف بقيادة السعودية في اليمن بأنها “وحشية”، وأن الأسلحة المستخدمة هناك تتسبب بخسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
وقال “ميلباند” إن وقف إطلاق النار في ديسمير في ستوكهولم، لم يؤد إلى تحسن في الأزمة الإنسانية، التي أدت بالفعل إلى وفاة 85000 طفل دون سن الخامسة بسبب الجوع الشديد أو المرض.
وأضاف: “الخطر هو أن الناس لديهم شعور بالرضا عن النفس بسبب محادثاتهم في ستوكهولم”، مضيفا: الوضع في اليمن أكبر كارثة إنسانية في العالم.
قناة 20 العبرية: لحظات مؤتمر وارسو لن تنسى.. لقد أصبحت القضية الفلسطينية في الهامش
كانت هناك لحظة ، في مؤتمر في وارسو ، لن ينساها نتنياهو. وربما يكتب عنها أيضا في سيرة ذاتية يكتبها في وقت ما. حدث هذا في الكوكتيل الاحتفالي الذي استضافه 60 من وزراء الخارجية والقادة الذين حضروا المؤتمر.
راقب نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس وزراء الخارجية العرب ينسجمون مع الرواية الإسرائيلية ، حيث يجرون حواراً مفتوحاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ، في حين يجلس وزير الخارجية اليمني في مكان قريب ، علناً وأمام الكاميرات ، ويشترك معه في الميكروفون.
قال بينس لنتنياهو “هذا أمر لا يمكن تصديقه”. ما يحدث هنا هو التاريخ. لم يقتصر الأمر على تقارب محدود ، فقد بقي العديد من المشاركين منفتحين ومتفوقين في وجه الواقع المتغير ، وهذا هو نتاج عمل نتنياهو السياسي على المدى الطويل.
إن مؤتمر وارسو يجلب سلسلة من الإنجازات وهي أولا:
ثانيا: القادة العرب يجلسون في المؤتمر بالاشتراك مع إسرائيل والولايات المتحدة
ثانيا: دفعت القضية الفلسطينية إلى الهامش لسنوات ولقد قالوا لنا أنه وإن ام يحدث أي تقدم دبلوماسي فإن الدول العربية لن تغير موقفها تجاه إسرائيل.
إن هذا المؤتمر هو نجاح هائل ، وكل من سمع التصريحات القاسية لوزراء الخارجية العرب ، التي نشرناها أمس في قناة 20 ، سيفهم أننا على عتبة حقبة جديدة
الخطوة التالية التي يخطط لها رئيس الوزراء هي تحويل الحديث إلى عمل ، ودبلوماسية إلى قرارات يتم تنفيذها على الأرض. إذا صح التعبير – حلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط ، حيث ستتعاون الدول العربية بشكل علني مع إسرائيل والولايات المتحدة.
المؤتمر القادم لن يحدث في أوروبا الشرقية ، ولكن هنا في حي يسمى الشرق الأوسط.
قناة CNBC الأمريكية: الضغوط الدولية ستزداد على النظام السعودي بعد إدراجه على قائمة الإرهاب
أكدت قناة CNBC الأمريكية أن إدراج السعودية على قائمة تمويل الإرهاب الأوروبية سيزيد من الضغوط الدولية على النظام السعودي من جانب هيئات تشريعية دولية يتسع نطاقها على نحو متزايد بطرق قد تبطئ الاستثمار الأجنبي في السعودية.
ونقلت القناة الأمريكية عن محللين إقليميين، في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، أن الضغوط ستؤثر مباشرة في ما يسمى “رؤية 2030″، التي يعتبرها ولي عهد نظام بني سعود محمد بن سلمان برنامجه الأساسي للتتويج بمنصب “الملك”.
واعتبر المحللون أن الخطوة الأوروبية تعطي رغبة جديدة من جانب المُشرّعين الدوليين في التدقيق على نحو أكثر كثافة، في مدى امتثال السعودية للاتفاقيات الدولية، وسحب الامتيازات التي تمتَّعت بها المملكة حتى الآن.
بدورها، قالت لوريتا نابوليوني، الخبيرة في مجال تمويل الإرهاب ومؤلفة كتاب “Terror Inc”: إن هذا سيخلق تناقضاً من شأنه أن يكون له تأثير في المستثمرين الأوروبيين وأي شخص يعمل داخل إطار سلطة اللوائح التنظيمية والأحكام القانونية للاتحاد الأوروبي، لكنه لن يؤثر في أولئك الذين يعملون بموجب سلطة الولايات المتحدة والدولار الأمريكي.
وتابعت نابوليوني: تاريخ النظام السعودي مع غسل الأموال وتمويل الإرهاب ليس سراً، ومن ثم فإن تلك التسمية مسوغة، لأننا نعلم أن أموال السعوديين ذهبت لتمويل عدة منظمات إرهابية على مدى عقود.