صحيفة الحقيقة العدد”300″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية
«روسيا اليوم»:كاتب سعودي يزعم: القرآن أكد أحقية الإسرائيليين في فلسطين
زعم كاتب سعودي وجود حق تاريخي ذكر في «القرآن» للإسرائيليين في أرض فلسطين، وأنهم الأولى بها من الفلسطينيين أنفسهم.
وقال المحلل السعودي عبد الحميد الغبين، رئيس مركز «السياسي» للدراسات في لندن، في لقاء مع وكالة «روسيا اليوم»: «إسرائيل دولة مستقلة، ومعترف بها في الأمم المتحدة، وموجودة».
وتابع: «حتى لو نظرنا من حق تاريخي، القرآن يتحدث عن بني إسرائيل، ما تحدث عن الفلسطينيين»، واستدرك: «إخواننا الفلسطينيون لهم حق في أن ندافع عنهم وندعمهم في إقامة دولتهم، ولكن ليس على حساب مصالحنا».
وأثارت تصريحات الغبين جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدى له مجموعة من المغردين السعوديين الرافضين للتطبيع.
وقال ناشطون إن تصدير أمثال الغبين عبر مواقع التواصل، ووسائل الإعلام العربية والغربية، والتصوير بأنهم أكثرية، يخالف الواقع الرافض لأي علاقة مع إسرائيل.
يشار إلى أن الكاتب السعودي عبد الحميد الغبين ظهر خلال الأسابيع الماضية عدة مرات على وسائل إعلام إسرائيلية ناطقة بالعربية، ودعا إلى تطبيع كامل مع إسرائيل، وهو ما احتفت به وزارة الخارجية الإسرائيلية، على موقعها الرسمي باللغة العربية، صباح السبت.
وظهر الغبين في القناة الإسرائيلية «i24NEWS»، وقال خلالها: «إن قضية فلسطين لم تعد تهمنا، ولا يعنينا من يحكم القدس، والتطبيع مع إسرائيل قادم، ولا يوجد خيار من أجل الاستقرار والنمو الاقتصادي إلا بالتطبيع الكامل مع إسرائيل اليوم قبل غد».
صحيفة “هآرتس”: لا مستقبل لإسرائيل واليهود سيهربون من فلسطين
أطلق مؤرخ اسرائيلي تصريحات مفاجئة، أكد خلالها أنه لا يوجد أي مستقبل لاسرائيل، وأن اليهود سيهربون من فلسطين.
المؤرخ بيني موريس، الذي يزعم أنه تحدث بإنصاف عن الجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ ما قبل نكبة عام 1948، قال لصحيفة “هآرتس”، إن “الفلسطينيين متمسكون برغبتهم في السيطرة على اجتثاث الصهيونية”.
وأكد موريس أنه “لن تكون هناك تسوية إقليمية، ولن يكون سلام على أساس تقسيم البلاد”.
وأضاف: “هذا المكان سيرسب كدولة شرق أوسطية مع أغلبية عربية. والعنف بين المجموعات السكانية المختلفة، داخل الدولة، سيتصاعد. والعرب سيطالبون بعودة اللاجئين. واليهود سيبقون أقلية صغيرة داخل بحر عربي كبير من الفلسطينيين. وأقلية ملاحقة أو مذبوحة، مثلما حدث عندما عاشوا في الدول العربية. ومن سيكون قادرا بين اليهود، سيهرب إلى أميركا أو الغرب. والفلسطينيون ينظرون إلى كل ذلك نظرة واسعة ولسنوات طويلة. إنهم يرون أنه يوجد هنا الآن 5 أو 6 أو 7 ملايين يهودي محاطين بمئات ملايين العرب. وليس لديهم سبب كي يتنازلوا، لأن هذا لن يطول. إنهم ملزمون بالانتصار. بعد 30 إلى 40 عاما سيتغلبون علينا، مهما حدث”.
وبحسب موريس، فإن “من يقول إن إيهود باراك وبيل كلينتون قدما اقتراحا للفلسطينيين لا يمكنهم أن يقبلوه، فإنه يكذب.. الفلسطينيون يريدون مئة بالمئة من الأراضي المحتلة، وكانوا يتلاعبون وحسب عندما قالوا إنهم مستعدون لتسوية”.
وأضاف أن “الحركة الصهيونية القومية وافقت على التسوية، في الأعوام 1937 و1947 و1977 و2008، على أساس دولتين للشعبين”.
وهاجم موريس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا إنه لا يعمل من أجل تسوية مع الفلسطينيين، مضيفا أن التسوية لن تنجح، لكن يجب على نتنياهو أن يمارس اللعبة الدبلوماسية أمام العالم
موقع غلوبال ريسيرتش الكندي :الغرب يشن حروباً في أنحاء العالم تحت شعار الديمقراطية
أكد المؤرخ والكاتب السويسري دانييل غانسير أن دول الغرب التي تدّعي تطبيق الديمقراطية والمناداة لتحقيقها تشن حروباً واعتداءات إرهابية في أنحاء العالم وتواصل تدخلها العسكري والسياسي في شؤون الدول الأخرى بشكل مفضوح.
وفي مقال نشره موقع غلوبال ريسيرتش الكندي قال غانسير: إن الولايات المتحدة ودولاً أوروبية أخرى شاركت على مدى السنوات السبعين الأخيرة في حروب واعتداءات وهجمات إرهابية في أنحاء متفرقة من العالم، مشيراً إلى أن الاعتقاد بأن مثل هذه الدول التي تزعم تطبيق الديمقراطية لا يمكنها الإقدام على ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات يمثل أحد المفاهيم الخاطئة والشائعة.
وأوضح غانسير أن تواطؤ وسائل الإعلام سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا مع حكومات بلادهم والتغطية على الجرائم التي ترتكبها ساهم في إخفاء الحقائق عن شعوب الدول الغربية وتضليل آرائهم وإبعادهم أكثر فأكثر عن الواقع البشع الناتج عن تدخل حكوماتهم في شؤون دول أخرى.
وأورد غانسير أمثلة كثيرة على الجرائم التي ارتكبتها دول الغرب في بلدان عدة بما فيها سورية، مشيراً إلى العدوان الثلاثي الذي نفذته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في نيسان عام 2017 بشكل يخالف كل المواثيق والقوانين الدولية.
وتعتبر التدخلات في شؤون الدول الأخرى بوسائل وأشكال مختلفة سمة بارزة لسياسة الولايات المتحدة وأجهزة استخباراتها على مدى عشرات السنين بهدف تحقيق أطماعها وأجنداتها المختلفة مستخدمة في ذلك المزاعم الباطلة غير الموجودة وكذلك المؤامرات التي تحيكها واشنطن وفقاً لأهوائها.
صحيفة “الإندبندنت” البريطانية: رؤوس الأموال تفر من أبوظبي.. وخطط الرياض زحفت 1000 سنة
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن التعقيدات السياسية التي بلغت ذروتها في الضجة العالمية حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي، قد طغت على الطموحات الاقتصادية الخليجية التي كانت متألقة في يوم ما.
وتشير الصحيفة إلى أن المنطقة التي كانت واحدة من أكثر المناطق الواعدة في العالم للاستثمار أصبحت منطقة “محظورة” لبعض الشركات العالمية ورجال الأعمال، مع التراجع الملحوظ في النمو الاقتصادي وخاصة في السعودية والإمارات.
ونقلت الإندبندنت عن أحد الاستشاريين السابقين في الإمارات قوله: “الناس يغادرون، حيث أصبح الأمر مكلفاً جداً لعيش العائلات”.
يضيف: “في الإمارات ارتفعت الديون الحكومية من 15% من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 20%، ومن 1.5% إلى 17% في السعودية على مدى السنوات الخمس الماضية، ما أجبر الحكومات على خفض الضرائب”.
وتفيد الصحيفة بأنه إضافة إلى المتاعب فقد بدأ الأثرياء في الخليج في نقل أصولهم إلى الخارج، كما يبدو أن مشاريع مثل مدينة “نيوم” التي وقع عليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتكلفة 500 مليار دولار المقترحة على البحر الأحمر، قد أوقفت، حسبما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” في الشهر الماضي
صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية :الإمارات والسعودية تحاولان التحكم بالقرن الإفريقي عبر قواعد عسكرية
ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن عام 2018 لم يكن عاماً جيداً للسعودية ونظامها، ففيه اتسعت فوضى حرب اليمن، وتدمّرت سمعتها بفعل قتل عملائها الصحافي المعارض جمال خاشقجي، وتمكّنت إيران -خصمها الإقليمي- من تعضيد نفوذها بسوريا.
أشارت الصحيفة إلى أن السعودية، في محاولة منها لدعم نفوذها بالمنطقة، أجرت أواخر السنة الماضية مناورات بحرية تحت اسم «الموج الأحمر»، إلى جانب 6 دول أخرى، من بينها الإمارات، لعمل تعاون بحري وتشكيل قوة لها في منطقة القرن الإفريقي.
وذكرت الصحيفة أن قتل خاشقجي -بأوامر من النظام السعودي- أحدث أسوأ أزمة دبلوماسية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001؛ إذ تسبّب اغتيال خاشقجي في توتّر علاقات واشنطن والرياض.
وتابعت الصحيفة أن أبوظبي والرياض تبذلان محاولات للتحكم بمنطقة القرن الإفريقي، من خلال بناء عدة قواعد عسكرية هناك، في مؤشر على الكيفية التي سيستعرضان بها القوة في المستقبل.
وأضافت أن دول ساحل البحر الأحمر ظلّت لعقود طويلة غير محتاجة لأية آلية أمنية مشتركة؛ لسبب بسيط وهو إدراك القوى العظمى أهميتها كممر ملاحي مهم لا يجب أن يكون عُرضة التوتر.
وتابعت القول: «إن المنطقة قبل مدة لاقت دعماً بحرياً من حلف (الناتو) لتأمين طرق التجارة ضد القراصنة الصوماليين وغيرهم من التهديدات؛ لكن في السنوات الأخيرة تحوّل القرن الإفريقي لمنطقة تمارس فيها السعودية والإمارات نزعتهما الاستعمارية»
وذكرت الصحيفة الأمريكية: «كثّفت أبوظبي والرياض بشكل خاص من أنشطة «دبلوماسية البترودولار» في منطقة تعجّ بالتوترات».
ونقلت «لوس أنجليس» عن إيلينا دوليزير -الباحثة في شؤون الخليج بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى- قولها إن التوترات المتصاعدة تأتي في وقت تحدّ فيه أمريكا من نشاطها بالمنطقة، ما أجبر أبوظبي والرياض على التركيز على متطلباتهم الأمني