صحيفة الحقيقة العدد”299″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
“وول ستريت جورنال”: المال السعودي فشل في شراء ولاء أهالي المهرة
الت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن “السعودية” فشلت في شراء الولاء من أهالي محافظة المهرة اليمنية عبر إنفاق الأموال لتأسيس مشاريع إنمائية واقتصادية في المنطقة. وذكرت الصحيفة الممارسات التي قامت بها “السعودية”من أجل ضم السكان المحليين في مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة اليمنية، الى صفها، مبينةً أنها موّلت المدارس، ووسّعت المرافق الطبية، ووعدت بقوارب جديدة للصيادين. أما عن الخناق العسكري الذي فرضته “السعودية”، لفتت الصحيفة إلى أن الجيش السعودي سيطر على البحر والمطارات، وجلب المئات من الجنود السعوديين لتنفيذ المشاريع، ما أدى إلى إثارة المعارضة بين سكان المهرة. وقالت: “مع تزايد الضغوط الدولية على التحالف الذي تقوده السعودية لوقف الحرب المدمرة في اليمن، فإن عدم الثقة بين سكان المهرة يعقد جهود الرياض لبناء الولاء بين السكان المحليين، لمنع القوى المعادية، وخاصة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، من استغلال فوضى اليمن وتهديد المملكة”. وفي ظل المشاريع الإنمائية التي تقدمها “السعودية” لأهالي المهرة، كشفت “وول ستريت جورنال”، أن بعض الأشخاص في المهرة يتهمون “السعودية” بإستخدام “المشاريع التنموية لترسيخ مصالحها الاستراتيجية العسكرية والأمنية، عبر السيطرة على البنية التحتية الرئيسية في اليمن”. ونقلاً عن نائب محافظ المهرة السابق، “علي بن سالم الحريزي”، الذي ساعد في تنظيم احتجاجات ضد الوجود السعودي في المحافظة، تورد الصحيفة: “نحن تحت احتلال سعودي. نحن لا نحتاج إلى السعوديين”.
وكالات:السعودية تلجأ إلى الديون لمواجهة عجز الميزانية
واصل الاقتصاد السعودي حالة الركود التي يعيش فيها بسبب السياسات الداخلية والخارجية التي يتبعها ولي عهد المملكة محمد بن سلمان وعلى رأسها الحرب في اليمن واغتيال الصحفي جمال خاشقجي، الأمر الذي دفع بوزارة المالية السعودية إلى طرح سندات دولية (أدوات دَين) بقيمة 7.5 مليارات دولار، على شريحتين، لأجَل 10 و31 عاماً، لمواجهة نقص السيولة.وحيث كان وزير المالية السعودي محمد الجدعان، قد صرح في وقت سابق إن بلاده تعتزم إصدار سندات بقيمة 120 مليار ريال (32 مليار دولار) في 2019، للمساعدة في تمويل عجز الموازنة فإن مراقبون يرون أن ما تم طرحه اليوم ليس سوى مرحلة أولى.
ويرى اقتصاديون أن هذه الديون الطويلة المدى تؤكد عدم قدرة السعودية على تسديدها على المدى القريب، مشيرين إلى أن السعودية تمر بوضع اقتصادي صعب منذ تنصيب ولي العهد محمد بن سلمان نتيجة سياسته المتهورة التي تكلفه في اليمن فقط 6 مليار دولار شهريا حسب إحصائيات دولية
صحيفة نيويورك تايمز: “القوة من أجل الخير” التي تقتل اليمنيين جماعياً بالجوع
لم يكن لدى بومبيو الكثير ليقوله عن الحرب على اليمن في خطابه في القاهرة ، غير أن ما قاله يظهر أن إدارة البيت الأبيض لا تزال عمياء بسبب الدعاية السعودية كما كانت دائما.
قال بومبيو : لقد ساعدنا شركاءنا في التحالف حيث أخذوا زمام المبادرة في منع التوسع الإيراني الذي سيكون كارثيا على التجارة العالمية والأمن الإقليمي.
إن بومبيو يقلل من مدى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في كما أنه يبالغ في تقدير الخطر الإيراني.
لم يكن هناك توسع إيراني في اليمن في عام 2015م ولا يزال غير موجود وما اكتسبته إيران من تأثير خلال السنوات الأربع الماضية كان بسبب التدخل المدمر والوحشي الذي قام به التحالف السعودي الذي شاركنا فيه ودعمناه في الكارثة الأخلاقية في اليمن. لقد كان ذلك استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وإدارة ترامب مسؤولة عن استمرار هذه الاستراتيجية طوال حكمها. لقد كانت من إحدى السياسات التي تبنتها إدارة ترامب عن إدارة أوباما وهي من أكثر السياسات التي لا يمكن الدفاع عنها.
لا يستطيع السكرتير أن يجمِّع تصريحاته أن أمريكا هي “قوة من أجل الخير” مع سياسة دعمها للتحالف السعودي الذي يذبح المدنيين ويتسبب بموت الملايين جوعا في اليمن، وكالعادة يدعي أن المشاكل الحقيقية هي إيران. ولنتخيل أن تهديدات إيران حقيقية للتجارة الدولية وفرضت إيران التهديد الذي يدعيه بومبيو.. إن ذلك لا يمكن أن يبرر دعم حكومتنا للسعوديين والإماراتيين في ما يرتكبونه بحق الشعب اليمني.
إن سياسة حكومتنا في دعم الحرب على اليمن قد جعلتنا شركاء في الضحايا وموت مئات الآلاف من اليمنيين من الجوع والمرض وجعلتنا طرفا في خلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
صحيفة رأي اليوم اللندنية: مازال لدى الحوثيين الكثير من المفاجآت العسكرية والسياسية في الأيام القادمة
قالت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية، أنه مازال لدى جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، الكثير من المفاجآت العسكرية والسياسية، بعد اختراق طائراتها المسيرة لأحدث الرادارات الأمريكية والغربية وإصابة هدفها بدقة متناهية في قاعدة العند المحصنة بشدة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، أن هذا الهجوم غير المسبوق يشكل نكسة بالنسبة إلى التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في حرب اليمن، لأن هذه الطائرة المسيرة وصلت إلى هدفها بدقّة متناهية، وانفجرت فوق منصة العرض العسكري الرئيسية قي قاعدة جوية تعتبر الأهم في اليمن لما تتمتع به من تحصينات عالية، وكانت تعتبر أهم قاعدة روسية في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن نجاح مثل هذه العملية وفي منطقة تخضع بالكامل لقوات التحالف ومسلحيه، ووصول الطائرة المسيرة إلى هدفها بكل سهولة، ودون أن يتم رصدها أو اعتراضها، يؤكد حالة ضعف وقصور في استعدادات هذا التحالف الذي ينفق أكثر من 9 مليار دولار شهريا في حرب اليمن، ويشتري صفقات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات أولا، مثلما يكشِف في الوقت نفسه عن مدى تقدم حركة “أنصار الله” عسكريا في هذا الميدان مع اقتراب الحرب اليمنية من إكمال عامها الرابع، ثانياً”.
وأشارت إلى أن “ردة فعل عبد ربه منصور هادي اليوم التي تمثلت بالدعوة إلى تفعيل جبهات القتال ضد الحوثيين في مختلف مناطق التماس، توحي بحالة الغضب والصدمة معا بسبب هذا الهجوم المفاجئ والمكلف سياسيا وعسكريا، ومن غير المستبعد أن تعود المواجهات إلى المربع الأول، وانهيار وقف إطلاق النار، وتفاهمات مؤتمر السويد”.
وقالت الصحيفة اللندنية أن الحوثيون فاجأوا أصدقاءهم قبل خصومِهم عندما أطلقوا صواريخ باليستية وصلت إلى أهدافها في الرياض وجدة والطائف وجيزان، وها هم يفاجئونهم مرةً أُخرى بإطلاق هذه الطائرة المسيرة التي يتحكمون بها بدقة متناهية، وتملك ميزات كبيرة من بينها اختراق أحدث الرادارات الأمريكية والغربية الصنع.
قناة الجزيرة :مدير أمن المهرة السابق يفضح نظام ابن سلمان.. هذا ما يريد أن يفعله بالمحافظة الحدودية مع سلطنة عمان
شن عضو مجلس الشورى اليمني ومدير أمن محافظة المهرة السابق اللواء أحمد محمد قحطان هجوما عنيفا على النظام السعودي، محذرا من مشروعه المشبوه في اليمن بشكل عام ومحافظة المهرة بشكل خاص.
وقال “قحطان” في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، إن النظام السعودي يسعى لمد أنبوب نفط من داخل أراضي المملكة إلى السواحل اليمنية، مستغلاً حالة الضعف التي تمر بها الدولة اليمنية حاليا.
وأكد “قحطان” على أن أبناء المهرة لن يسمحوا بذلك مالم تكن هناك اتفاقيات رسمية وفق المواثيق الدولية.
وأضاف قحطان أن التحالف السعودي الإماراتي يسعى من خلال وجوده في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان إلى إحداث الفوضى وزرع مجاميع متطرفة، وليس دعم “الشرعية”.
ودعا اللواء أحمد قحطان السعودية إلى عدم فرض إرادتها على أبناء محافظة المهرة، وعدم اختبار صبرهم، واصفا سياستهم بالهادمة التي تفرق بين أبناء المهرة.
وتشهد محافظة المهرة منذ أشهر مظاهرات واعتصامات رافضة لانتشار القوات السعودية وسيطرتها على منافذ حدودية ومرافق مهمة، ومنددة باستحداث مسار أنبوب للنفط يفترض أن يمتد من منطقة الخرخير الحدودية في السعودية إلى بحر العرب عبر المهرة.
القناة العاشرة الإسرائيلية: التطبيع الخفي.. رئيس حزب إسرائيلي يزور الإمارات سراً
كشف الإعلام الإسرائيلي عن زيارة سرية لرئيس حزب العمل الإسرائيلي آفي غباي مطلع ديسمبر 2018 إلى الإمارات على متن رحلة تجارية، التقى خلالها كبار المسؤولين في أبو ظبي.
وحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، فإن غباي التقى خلال الزيارة ثلاثة مسؤولين إماراتيين بمستوى وزير أو أعلى، وبحث معهم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام المعروفة بـ”صفقة القرن”، والتهديد الإقليمي المتمثل في إيران والوضع السياسي في الكيان الإسرائيلي.
وأضافت القناة، أن وسيطا مغربيا نسق الزيارة التي جرت بين 2 و4 ديسمبر، وأن الأمن الإماراتي هو من تولى حماية غباي خلال إقامته في البلاد.
وحسب المصدر، فإن غباي فور عودته إلى إسرائيل أطلع رئيس الموساد يوسي كوهين على نتائج محادثاته، فيما رفض مكتب رئيس أكبر أحزاب المعارضة الإسرائيلية التعليق على هذه الأنباء.
وكانت الإمارات قد استضافة وزيرين إسرائيليين في نهاية أكتوبر الماضي.
“ذا هيل”: “السعودية” تستخدم الطعام في اليمن كسلاح حرب
كشفت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، أن “السعودية” تتعمّد افتعال أزمة الإنسانية وتزيد من عرقلة المفاوضات في اليمن، مشيرةً إلى أن الرياض كانت تستخدم الطعام “كسلاح حرب”. الصحيفة وفي تقرير لها، أكدت أن أفعال “السعودية” في اليمن تعتبر انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الأمريكي، وباختصار، “كانت الرياض تستخدم الطعام كسلاح حرب”. وقالت “ذا هيل” أنه رداً على الهجمات الصاروخية الباليستية، “أغلقت الرياض موانئ اليمن المطلة على البحر الأحمر وفرضت حصاراً، مما حرم ملايين المدنيين من الغذاء الذي هم في أمس الحاجة إليه، مضيفة أنه في نهاية المطاف، ارتدت الرياض وفتحت مؤخرًا موانئ البحر الأحمر – حيث رفعت حصارها الكامل- بعد ضغوط مكثفة من الكونغرس والبيت الأبيض”. الصحيفة بيّنت أنه عندما قام التحالف السعودي بقصف رافعات في أهم ميناء إنساني في اليمن، اشترت الحكومة الأمريكية رافعات بديلة لتمكين تسليم الأغذية والأدوية بشكل أسرع. وتابعت “عندما حاول برنامج الأغذية العالمي تسليم الرافعات الأربعة الممولة من الولايات المتحدة لتفريغ الإمدادات الإنسانية لتحل محل التي دمرها التحالف الذي تقوده السعودية، فإن السعوديين لم يسمحوا باستلام الرافعات البديلة”، مؤكدةً أن الرياض رفضت بعناد السماح “بتسليم الرافعات لأكثر من عام ولم ترضخ إلا بعد حملة ضغط شاملة”.