صحيفة الحقيقة العدد”297″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
موقع “ذا وور زون”: هكذا ساهمت القوات الأمريكية بإجلاء الإماراتيين المصابين من اليمن
كشف موقع “ذا وور زون” الأميركي أن الناقلة العسكرية الأميركية الضخمة (سي-174 أيه غلوبماستر III) هبطت في اليمن العام الماضي لإجلاء جنود إماراتيين مصابين، وقال إن هذا دليل على أن القوات الأميركية ستستمر في عملياتها باليمن بالتنسيق مع الإمارات والسعودية مهما قرر الكونغرس.
ونسب الموقع إلى رابطة القوات الجوية الأميركية المستقلة تأكيدها حدوث عملية الإجلاء الطبي للإماراتيين (ستة جنود) التي نفذها طاقم من قاعدة لويس-ماكورد الجوية المشتركة بولاية واشنطن، قائلا إن القبطان العسكري جيمس جينسن تسلم جائزة الفريق جو وليام تونر لعام 2018 لأكثر عمليات النقل الجوي الاستراتيجية تميزا بالقوات الجوية الأميركية ممثلا للطاقم المنفذ.
وأشار إلى أنه لم يستطع معرفة التاريخ الدقيق لتنفيذ تلك المهمة أو المكان الذي هبطت به طائرة غلوبماستر باليمن، ولا مدى خطورة ذلك المكان ولا الجهة التي نُقل إليها المصابون الإماراتيون، مضيفا أن القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أكدت تنفيذ تلك العملية ولم تشأ تأكيد أو نفي تنفيذ عمليات مماثلة أخرى لأميركيين أو إماراتيين أو غيرهم.
وذكر “وور زون” أن القيادة المركزية أكدت له أن القوات الأميركية تقدم للإمارات خلال العمليات العسكرية دعما استخباراتيا، وخدمات المعلومات والمراقبة والاستطلاع المحمولة جوا، بالإضافة إلى استشارات ومساعدات وتخطيط عملياتي ومساعدات لعمليات بحرية وأمنية ودعم طبي وإعادة تزويد بالوقود في الجو.
دليل قوي
وقال الموقع إن تلك العملية دليل قوي على أن واشنطن ستستمر في دعمها للسعودية والإمارات مهما قرر الكونغرس لأن هناك حربا ضد الحوثيين وحربا أخرى ضد تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية باليمن في إطار الحرب ضد “الإرهاب” وتنسيقا بين واشنطن والرياض وأبو ظبي باليمن يصعب معه التمييز بين دعم عسكري أميركي ضد الحوثيين أو ضد تنظيمي القاعدة والدولة.
وأوضح مكتب العلاقات العامة بالقياد المركزية الأميركية للموقع في سبتمبر/أيلول الماضي أن الولايات المتحدة لا تحتفظ بأي أصول لتنفيذ العمليات الطبية الجوية أو عمليات الإجلاء الجوي باليمن، لكن وفي مايو/أيار الماضي أعلنت قيادة النقل العسكري الأميركية أنها تسعى للتقاعد مع مقاولين لتشغيل طائرات ومروحيات لعمليات الإجلاء في عشر نقاط مختلفة باليمن بإطار الحرب ضد “الإرهاب”.
وقال الموقع إنه -ووسط الغموض الذي يكتنف الحدود بين الدعم الذي تقدمه واشنطن للسعوديين أو الإماراتيين- هناك مخاطر كبيرة تواجه القوات الأميركية في اليمن بسبب صعوبة إبعاد عملياتها عن العمليات الأخرى التي تستهدف الحوثيين.
وكشف أن الحوثيين أسقطوا طائرة أميركية بدون طيار طراز (أم كيو-9 ريبر) العام الماضي، وقال إنه لم يحصل على معلومات عن أي العمليات التي تدعمها هذه الطائرة بدون طيار، مضيفا أنه ليس مهما من الناحية العملية معرفة ذلك لأن الحوثيين إذا رأوا طائرة غلوبماستر وهي تؤدي مهمتها الطبية تلك أطلقوا النار عليها.
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: الرياض تشتري مقاتلين سودانيين لحربها باليمن
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، استغلال السعودية حاجة سودانيين للمال لزجهم في القتال باليمن، حيث عرضت قوات صنعاء الكثير من الصور لقتلى الجيش السوداني في صحراء ميدي باليمن.
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها من الخرطوم نشرته اليوم السبت، إن السعودية استخدمت ثروتها النفطية الهائلة لتجنيد العشرات من الناجين اليائسين من الصراع في دارفور، غربي السودان، للقتال في اليمن، مؤكدة أن بين 20 إلى 40% منهم أطفال.
وأضافت أنه منذ أربع سنوات يقاتل في اليمن نحو 14 ألفاً من أفراد مليشيات سودانية، قتل منهم المئات.
نيويورك تايمز أشارت في تقريرها إلى أن معظم هؤلاء ينتمون إلى مليشيا الجنجويد، التي ألقي باللوم على أفرادها في ارتكاب فظائع بإقليم دارفور.
وجاء في التقرير أن بعض الأهالي التواقين للمال يعمدون إلى رشوة قادة المليشيات في دارفور؛ وذلك للسماح لأبنائهم بالذهاب للقتال في اليمن.
يشار إلى أنه بالإضافة للمليشيات، ينتشر مئات من الجنود السودانيين في اليمن ضمن إطار التحالف السعودي الإماراتي الذي تقوده الرياض لمقاتلة قوات صنعاء.
وأكدت الخرطوم على لسان وزير دفاعها الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، في مايو الماضي، إصرار الحكومة على إبقاء جنودها في اليمن، معتبرا أن ذلك “واجب والتزام أخلاقي”.
وارتفعت أصوات سودانية وعبر البرلمان منادية بإعادة القوات السودانية من اليمن؛ بعدما لم يعد مبرر لوجودها هناك، وخسارة مجموعة من الجنود في مواجهاتها العسكرية مع قوات صنعاء.
وبثت قناة ” المسيرة” صورًا للمجموعة من القتلى التابعيين للجيش السوداني في صحراء.
قناة “24”الفرنسية: لا يوجد إيرانيون في اليمن وهذه دعاية كبرى وأمريكا تعرف ذلك
فضح السفير الفرنسي السابق لدى اليمن جيل غوتييه الأهداف الحقيقية للحرب العدوانية التي تقودها السعودية والإمارات على اليمن تحت مزاعم إعادة ما يسمى الشرعية.
وقال غوتييه في مقابلة على قناة “فرنسا 24” أن هناك ارادة واضحة من السعوديين والاماراتيين لإضعاف اليمن منذ زمن.. لأنهم يخافون من اليمن وهم في ذلك مخطئين.
وأضاف أن التحالف يستخدم إيران ذريعة لشن الحرب على اليمن، موضحاَ أن كل الناس يعرفون ان الايرانيين غير موجودين في اليمن حتى الأمريكان يعرفون ذلك أكثر من غيرهم ويقولون العكس كدعاية.
وقال “عندما كنت سفيرا باليمن كان الحوثيون يقاتلون الحكومة ووزير الداخلية اليمني قال لي شخصيا نحن نّدعي انه يوجد إيرانيين لكن ليس لنا برهان لذلك”.
وأشار السفير الفرنسي السابق أن أمريكا غيرت موقفها ليس من محبتها لليمن بل لان امريكا تخاف على مستقبل النظام السعودي.
وأوضح أن حكومة هادي هي شبح ولا تمثل اي أحد.. ولا تسيطر على اي منطقة في اليمن حتى عدن لا تستطيع دخولها وهم مجرد قناع أمام وجهه السعوديين والاماراتيين.
الأخبار اللبنانية: تحذير أمريكي للحلفاء : تهديدات «الحوثيين» جدية..!
أفادت مصادر رفيعة المستوى بأن إدارة الطيران الفيدرالية التابعة لوزارة النقل الأمريكية (FAA) دعت، أخيراً، كلاً من السعودية والإمارات إلى تحذير الطائرات التي تستخدم مجالهما الجوي، من خطر وقوع هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ضدّهما، انطلاقاً من اليمن.
وقالت المصادر لـ«الأخبار» إن الـ«FAA تعتبر تهديدات الحوثيين جدية، لذا طالبت مراراً السعودية والإمارات بأن تصدرا بيانات تحذيرية لشركات الطيران، تلفتها فيها إلى احتمال تعرّض طائراتها لهجمات، وتطالبها بالاستعداد الكامل حين المرور في الأجواء السعودية والإماراتية، وأخذ أعلى درجات الحيطة لمنع وقوع الكوارث المؤسفة».
وأوضحت أن الـ«FAA» تطلب عادة من الدول التي تتعرّض لهجمات كهذه إصدار التحذير المذكور، وذلك في «خطوة أولى، وإذا ما تمرّدت هذه الدول على إصدار تلك التعليمات الحيوية التي تضمن الأمان، تقوم الإدارة بنفسها بإصدار بيانات تحذيرية لجميع شركات الطيران».
صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”،: تكشف معلومات مثيرة عن علاقة السعودية بـ”إسرائيل”
توقع مارك شناير، الحاخام اليهودي، ومستشار ملك البحرين، أن تشهد علاقات “إسرائيل” ودول الخليج تحسناً ملحوظاً في ضوء الانسحاب الأمريكي من سوريا، كاشفاً معلومات عن رغبة السعودية في تطوير اقتصادها بمساعدة الكيان الإسرائيلي.
وقال شناير في مقابلة مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نشرت الأحد، إنه يتوقع أن يقوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بزيارة إلى البحرين الشهر المقبل، وأن المملكة الخليجية الصغيرة ستنشئ قريبا علاقات رسمية مع إسرائيل.
وأضاف أن “إن خروج الولايات المتحدة من سوريا قد يسرع من صفقة جلب إسرائيل والخليج معا”، وذلك نقلاً مع مصادر رسمية رفيعة لم يسمها في الخليج.
وقال شناير إن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، خالد بن سلمان، أخبره مؤخرا أن سبب تقارب الخليج مع إسرائيل هو العداء الحالي لبلده تجاه إيران.
ونقل الحاخام عن السفير السعودي، أن إيران هي السبب الثاني، أما الاقتصاد فهو السبب الأول.
وقال شناير نقلا عن خالد بن سلمان قوله إن المملكة تريد إصلاح اقتصادها، لكن “لا يمكننا القيام بذلك دون إسرائيل”.
وأضاف الحاخام: “سنرى دولة أو دولتين تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. أعتقد أن البحرين ستكون الأولى”.
وعن الزيارة المرتقبة لنتنياهو إلى المنامة، قال شناير: “يقول لي حدسي أن ذلك سيحدث في شهر يناير. أعلم أن ملك البحرين ملتزم للغاية بإقامة العلاقات. سيكون ترددهم الوحيد هو السماح للسعوديين بالامتياز أولا”.
مضيفا: “أنا لا أقول أننا وصلنا إلى أرض الميعاد لعلاقات الخليج-إسرائيل. لكن الخبر السار هو أن الرحلة قد بدأت. هذا لا يعني أنه ليس فيها عوائق على طول الطريق”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم تعيين شناير “مستشارا خاصا” لملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة. في هذا المنصب غير مدفوع الأجر، وكُلف الحاخام بمساعدة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في المنامة، و”المساعدة في الحفاظ على الجالية اليهودية في البلاد وتنميتها”، على حد قوله.