صحيفة الحقيقة العدد”294″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
يمني برس :بالإسم ضباط أمريكيين يديرون العدوان على اليمن من غرفة عمليات قاعدة تبوك الجوية بالسعودية
كشفت مصادر استخباراتية قوائم بعدد من أسماء ضباط أمريكيين وإسرائيليين يديرون غرف عمليات العدوان على اليمن من قاعدة تبوك الجوية بالمملكة السعودية.
وحصل “يمني برس” على قوائم خاصة بالأسماء والأرقام العسكرية والتخصصات لـعدد 76 ضباط أمريكي وإسرائيلي بعد استقدامهم من قبل دول تحالف العدوان الذي تقوده السعودية .
وجاءت عملية إعارة الضباط الإسرائيليين بعد اتفاقيات لنقل تكنولوجيا القبة الحديدية الإسرائيلية للسعودية التي كان اخرها الصفقة الاخيرة والتي أعلن عنها قبل أسبوعين.
ووفقاً للاتفاقية يضطلع الجانبان الامريكي و الاسرائيلي بإدارة هذه المنشآت ولا يسمح بتواجد السعوديين فيها.
والجدير بالذكر ان قاعدة تبوك كانت اول قاعدة تشهد هبوط مقاتلات إسرائيلية ما يقارب ١٥ عام, غير ان المملكة اضطرت لإعادة طلائها لطمس هويتها وتقديم تصريح إعلامي بانه قد تم اعتراضها وإجبارها على الهبوط.
وتشهد وتيرة التعاون بين اسرائيل و السعودية في مجال القوات الجوية تعاوناً متزايداً منذ تقديم الثانية تسهيلات متعددة للأولى لقصف مفاعل اوزيراك في العراق العظمى في ١٩٨٢حيث سارعت المملكة بنفيه بان رادارات الانذار المبكر لديها كانت بحالة صيانة ولَم تتم مشاهدة الطائرات الإسرائيلية.
القناة الرابعة البريطانية: في تحقيق تكشف تفاصيل مرعبة عما يجري في سجون الإمارات السرية باليمن
كشف تحقيق بثته القناة الرابعة البريطانية جانبا من معاناة المعتقلين في السجون التي تديرها الإمارات في محافظة عدن جنوبي اليمن
وفي لقاء مع القناة، قال عادل الحَسَنِي المعتقل السابق وأحد القيادات الميدانية بقوات الحكومة الشرعية إن هناك مئات المعتقلين بالسجون السرية التابعة للإمارات، حيث يتعرضون لشتى أنواع التعذيب من ضرب وصعق بالكهرباء وإدخال أدوات معدنية حادة بمناطق حساسة من الجسم.
وأضاف الحَسَنِي -الذي كان معتقلا لدى قوات الحزام الأمني المدعومة من أبو ظبي- أن السجون كانت تمتلئ صراخا كل ليلة بسبب التعذيب الذي يشرف عليه الإماراتيون.
وقد نشرت القناة البريطانية في تحقيقاتها إفادات لمنظمات حقوقية وصورا للسجون الإماراتية في اليمن.
وهذا التحقيق ليس الأول من نوعه، ففي يوليو الماضي وثقت منظمة العفو الدولية (أمنستي) “انتهاكات صارخة ترتكب بشكل ممنهج بلا محاسبة.. تصل إلى مصاف جرائم الحرب” بالسجون السرية التي تشرف عليها أبو ظبي جنوبي اليمن، ولكن الإمارات نفت ذلك لاحقا.
وقالت المنظمة في تقريرها المعنون بـ “الله وحده أعلم إذا كان على قيد الحياة” إنها رصدت عشرات الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والتعذيب من قبل القوات الموالية لأبو ظبي.
واعتبرت أمنستي أن هذه الممارسات ترقى إلى جرائم حرب، ودعت الإمارات إلى التوقف عن المشاركة فيها وفتح تحقيق سريع وفعال بشأنها.
ومن بين الأرقام المذكورة بالتقرير، قالت أمنستي إنها حقّقت في ظروف اعتقال 51 سجينا بين مارس 2016 ومايو2018 اعتقلتهم القوات الحكومية والقوات الإماراتية التي تدرّب قوات السلطة جنوبي اليمن، وأكدت أن 19 من بين هؤلاء فُقدت آثارهم.
وقبيل صدور التقرير الحقوقي، أعلنت الأمم المتحدة أن لديها ما يدفعها للاعتقاد بتعرض سجناء يمنيين لمعاملة سيئة وتعذيب وانتهاكات جنسية من قبل عناصر من القوات الإماراتية.
صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية: الخناق يشتد حول رقبة ابن سلمان
رأت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أن “خناق المجتمع الدولي يتزايد حول رقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشكل مستمر”، متسائلة “هل يكون هناك تحقيق دولي في قضية خاشقجي؟”. سؤال الصحيفة جاء تعليقا، على تطورات قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في تركيا قبل أكثر من شهرين. وأضافت الصحيفة الإيطالية “هذا أمر يتجاوز الفرضية، الآن، في ضوء طرح الأمم المتحدة هذه الفكرة”. كما رأت الصحيفة الإيطالية أن طرح هذه الفكرة يرمي إلى منع التعتيم على القضية، معتبرة أن تركيا “حريصة كل الحرص على استعادة مصداقيتها لدى الغرب وعلى تبديد الشكوك في نفورها من حرية الصحافة”.
موقع صحيفة “معاريف” الصهوينة،: تعاون إسرائيل مع السعودية والإمارات والبحرين يفوق الخيال
قال معلق إسرائيلي بارز، إن استنفار تل أبيب لصالح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وحرص رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو على التدخل لمحاولة إنقاذه من تبعات اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، يرجع إلى إدراكها حقيقة أن السعودية في عهده باتت تمثل “ذخرا استراتيجيا” لدولة الاحتلال.
وكتب معلق الشؤون العربية جاكي حوكي، في مقال نشره اليوم السبت موقع صحيفة “معاريف”، أنه لم يكن صدفة أن يبادر نتنياهو للاتصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، طالبا منه عدم التخلي عن بن سلمان في أعقاب تفجر قضية خاشقجي.
وأضاف إن إسرائيل بحاجة لبن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذي وصفته بـ”الشخص الذي يوجّه بن سلمان”، والبحرينيين في مواجهة إيران و”حزب الله”، على اعتبار أن المساس بهاتين القوتين يمثل “مصلحة مشتركة لإسرائيل وهذه الدول”. وأشار حوكي إلى أن أنظمة الحكم في هذه الدول تنطلق من افتراض مفاده أن التعاون مع إسرائيل في مواجهة إيران و”حزب الله” يحقق لها الحلم المتمثل في “إضعاف الخطر الذي يهدد وجودها”.
وأردف قائلا: “بالنسبة لهذه الأنظمة، فإن القضية الفلسطينية بإمكانها أن تنتظر، ومواجهة التطبيع مع إسرائيل باتت أقل أهمية”.
وجزم المعلق الإسرائيلي بأن أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، “قال الحقيقة عندما جزم بأن السعوديين والبحرينيين يتعاونون مع مؤامرة أميركية صهيونية لاستهداف محور الممانعة”.
وأضاف أن الدول الخليجية المعنية بمواجهة إيران قبلت بإسرائيل أن تكون “قائدة لها، ومنحتها التفويض”.
ويؤكد حوكي أن الدول الخليجية المناوئة لإيران لا تتردد في مساعدة إسرائيل في كل عمل عسكري أو اقتصادي أو قضائي أو دبلوماسي يستهدف إيران و”حزب الله”.
وأضاف أن واقع التعاون بين إسرائيل وكل من السعودية والإمارات والبحرين “يفوق الخيال بكثير”، مشددا على أن “أشهر سيناريست لن يكون قادرا على توصيف طابع التعاون بين الجانبين”.
موقع الخبر :السعودية تدفع ملياري دولار لتنظيم القاعدة مقابل نقل مقاتليه في سوريا إلى حدود محافظة صعدة اليمنية.
كشف موقع “الخبر اليمن” عن صفقة كبيرة بين السعودية وتنظيم القاعدة الإرهابي، بملياري دولار، مقابل نقل مقاتليه في سوريا إلى حدود محافظة صعدة اليمنية.
ونقل الموقع عن مصدر في الاستخبارات اليمنية، أن الصفقة هدفت إنشاء معقل رئيسي للتنظيم بصعدة، لحماية المملكة من حركة “أنصار الله”، مضيفا أن “الصفقة توزعت على 4 أقساط مقابل نقل عناصر تنظيم “القاعدة” إلى مديريات البقع وكتاف شمالي شرق محافظة صعدة”
وأكد ” أن مجموعة كبيرة من المقاتلين وصلت منذ 3 أشهر إلى مديرية البقع وكتاف ويرتدي أفرادها زيا أفغانيا، يعمل العشرات منهم في فرق نزع الألغام، بالإضافة إلى فرقة هجومية بقيادة إرهابي يدعى أبو عبدالله.
وفي وقت سابق كشف تحقيق استقصائي نشرته وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية شهر أغسطس الماضي، عن علاقة متينة بين تنظيم القاعدة والتحالف في حرب اليمن.
وانتشرت مقاطع مصورة، في وقت سابق، لمقاتلين موالين للتحالف في جبهة البقع وهم يعدمون أسرى، على غرار ما قامت به الجماعات الإرهابية في سوريا.