صحيفة الحقيقة العدد”293″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن
شبكة سي إن بي سي الأمريكية تكشف آثار عملية قاصف1 على واشنطن
أكدت شبكة سي إن بي سي الأمريكية المتخصصة في الشأن الاقتصادي تنفيذ قوات صنعاء لعملية استهداف بطائرة مسيرة من نوع قاصف1 بتاريخ 23 فبراير 2018م لمنظومة الدفاع الصاروخي الأمريكيةPatriot PAC-3 التي تستخدمها الإمارات في أماكن تواجد قواتها.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الطائرات المسيرة (الحوثية) دمرت منظومة باك 3 وهو ما أفقد هذه المنظومة قيمتها كونها عجزت عن صد هجوم قوات صنعاء.
وكما يبدو فإن قدرة صنعاء على تحييد نظام الدفاع الصاروخي للتحالف شكلت إهانة بالغة لأسطورة السلاح الأمريكي و تفوقه التكنولوجي، كونها أصابت منظومة الباتريوت في مقتل كإثبات عملي لأهم عيوبها، في حين كانت تعد فخر الصناعة الدفاعية الأمريكية.
صحيفة “ذي بليد” الأمريكية: واشنطن تعتمد على السعودية في تأمين حماية إسرائيل
طلبت صحيفة “ذي بليد” الأمريكية من إدارة الرئيس دونالد ترامب مراجعة علاقتها مع السعودية وإجراء بعض التعديلات على العلاقة التي تربطها بالمملكة كحليف في الشرق الأوسط في ظل وجود ولي العهد محمد بن سلمان حاكماً فعلياً للبلاد.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن للسعودية دور قوي كحليف للولايات المتحدة، وأن واشنطن تعتمد على الرياض في تأمين الحماية لإسرائيل، وتعول على مساعدة المملكة في حربها الباردة ضد إيران، مشيرة أنه “في ظل المستجدات في المنطقة لا يمكن استمرار الصداقة التي تضم ترامب وولي العهد السعودي الذي تلطخت يده بدماء الأبرياء في اليمن”.
وأضافت الصحيفة إن عدم ملاحقة محمد بن سلمان قضائياً بسبب الحرب التي تشنها السعودية وتحالفها على اليمن حول البلد إلى مكان لأكبر كارثة إنسانية عرفها العالم.
وزادت الصحف الغربية من مهاجمتها لولي العهد السعودي بن سلمان بسبب استمرار التصعيد العسكري في اليمن واستهداف المدنيين، والذي يأتي بالتزامن مع حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول بتركيا مطلع أكتوبر الماضي وهو ما وجه الأنظار إلى السعودية ودورها في اليمن، وفتح ملفاتها وانتهاكاتها للقوانين الإنسانية في الحرب التي تشنها على اليمن مع الإمارات منذ العام 2015 والتي تأتي بشراكة قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا.
صحيفة ” لونغ جورنال” الأمريكية: : تنظيم القاعدة يقاتل إلى جانب تحالف العدوان على اليمن
كشف تقرير صادر عن صحيفة ” لونغ جورنال” الامريكية المتخصصة بشؤون الإرهاب، أن جماعات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية تقاتل الى جانب تحالف العدوان على اليمن.
وذكر التقرير أن “التنظيم الارهابي مازال يسيطر على بعض المناطق في جنوب ووسط اليمن، وهو ليس مجرد تنظيم محلي ، ولكنه لعب دورا رئيسيا في شبكة القاعدة العالمية.، الذي شغل ناصر الوحيشي ، وهو أمير سابق في تنظيم القاعدة ، منصب القائد العام للقاعدة، يعتقد أن قادة من تنظيم القاعدة الحاليين في شبه الجزيرة العربية يخدمون في مناصب عليا داخل القيادة العامة للتنظيم الإرهابي العالمي.
وأضاف أن الحرب على اليمن يشارك من خلال التنظيم الارهابي إلى جانب التحالف السعودي الإماراتي ضد الجيش واللجان الشعبية.
مبينا أن طيران التحالف يتجنب ضرب مواقع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقد عقدت عدة صفقات بين التنظيم الارهابي وتحالف العدوان على اليمن، بما يسمح له الحفاظ على قوته.
وأوضح التقرير أن الضربات الجوية الامريكية قد انخفضت بشكل كبير ضد تنظيم القاعدة ، حيث لم تنفذ القوة الجوية الامريكية سوى ضربتين جويتين فقط على مواقع القاعدة خلال شهر سبتمبر الماضي، وفق ترجمة وكالة المعلومة.
وتطرق التقرير إلى أن عدد الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة بلغت 38 ضربة جوية عام 2018 لم يكن منها سوى ضربتين استهدفت تنظيم القاعدة وهو ما يمثل ربع الرقم القياسي الذي سجلته الضربات الجوية الامريكية في اليمن العام الماضي، التي زادت عن 131 ضربة جوية .
ولفت التقرير أن القيادة المركزية الامريكية لم تقدم سببا لتخفيض عدد الضربات الجوية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، لكن ربما يكون لتحالف العدوان السعودي الاماراتي دور في ذلك ، كون التنظيم يقف الى جانبه في العدوان على اليمن.
صحيفة معاريف الإسرائيلية: الكيان الصهيوني يسعى لإنشاء أطول خط غاز بالعالم بتمويل إماراتي
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية النقاب عن تدشين خط بحري للغاز من خلال اتفاق تاريخي تم توقيعه بين إسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي إن “تل أبيب” وقعت اتفاقا وصفته بالتاريخي لمد خط غاز يربطها بأوروبا، وذلك بدعم من الاتحاد الأوربي وبتمويل من الإمارات.
وأوضحت أن التوصل للاتفاق جاء بعد عامين من المفاوضات، وستوقع عليه كل من إسرائيل واليونان وإيطاليا وقبرص.
وينص الاتفاق على مد خط للغاز الطبيعي في أعماق البحر المتوسط والذي يعتبر الأطول في العالم حيث يصل طوله 2000 كيلومتر بما يتيح لإسرائيل تصدير الغاز للدول الموقعة على الاتفاق إضافة الي دول البلقان ودول أوروبية أخرى.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينس، هو من بادر لهذه الخطوة، وقدم المقترح للاتحاد الأوروبي في مؤتمر بأبو ظبي التي وافقت على المقترح وقررت تخصيص 100 مليون دولار لهذا الغرض
وقال شطاينس إن هذا الاتفاق من شأنه أن يعود بفائدة سياسية على “إسرائيل”، حيث من المتوقع أن يعدل الموقف الأوروبي تجاه “تل أبيب” ويكبح ما وصفه بالنفوذ العربي في أوروبا.
وبحسب التقديرات فإن الأنبوب البحري سيكون بطول ألفي كيلومتر، وسيبدأ العمل فيه بعد خمس سنوات.
وفي مايو الماضي، ناقش نتنياهو خلال قمة ثلاثية، مع قادة اليونان وقبرص الدفع بمشروع إقامة خط غاز إقليمي من إسرائيل إلى قبرص، ومن هناك إلى اليونان وأوروبا، وذلك بداعي الأهمية الاقتصادية الكبيرة بالنسبة للكيان الصهيوني.
وتتحدث دراسات إسرائيلية عن أن المياه الإقليمية مقابل الشريط الساحلي بين حيفا وعسقلان تحتوي على مخزون يبلغ 2.2 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ويتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 3 تريليونات متر مكعب خلال السنوات القليلة المقبلة.