صحيفة الحقيقة العدد”277″:معركة الدريهمي.. لعق فيها الغزاة والمرتزقة دماءهم…

صحيفة الحقيقة/ أحمد عايض أحمد

تحوّل الساحل الغربي إلى مسلخ دامي لجيوش الغزاة والمرتزقة.. هذه الارض المفتوحة التي من المفترض ان الكلمة لسلاح الجو والبحر الغازي ولكن هذه القاعدة الغاها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية بشكل كامل على المستوى التكتيكي وعلى المستوى الفني حيث حوّلها المجاهدون إلى مستنقع للجثث البشرية والآلية الغازية والارتزاقية..

كتيبة تلو كتيبة تابعة للغزاة والمرتزقة يتم ابادتها عن بكرة ابيها.. حيث تمكن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية من سحق كتيبة عسكرية قوامها350 جنديا وضابطا وقياديا حيث كشفت وزارة الدفاع اليمنية عن مصرع 180 وإصابة 136 من قوى العدوان ومرتزقته خلال العمليات الهجومية لاحتلال مدينة الدريهمي وبعض المناطق الساحلية يومي13و14 الماضيين ..هذه العمليات التي نفذتها قوات الجيش واللجان الشعبية المسنودة بأبناء تهامة اعتمدت على تكتيكات عسكرية في غاية الاحتراف والدقة في محيط مدينة الدريهمي، حيث كبدت قوات العدو ومرتزقته خسائر فادحة رغم الإسناد الجوي والبحري المتعدد بمختلف المقاتلات الحربية والغطاء الصاروخي البحري من السفن الحربية والقصف المدفعي المتواصل بعيد المدى ، الذي لم يزد قوات العدو إلا هزيمة واذلالا وخسارة لأنها سعت بتنفيذ هجوم احمق لاقتحام مدينة الدريهمي ولكن كان مجاهدو الجيش واللجان لهم بالمرصاد وفشلوا وهزموا ..لذلك لجأت قوى العدوان إلى استهداف المدنيين والأحياء المكتظة بالسكان في مدينة الدريهمي .لأن العدو فشل في التقدم بمحيط مدينة الدريهمي كما فشل في إجلاء قتلاه وجرحاه في ميدان العمليات العسكرية.

الجانب الآخر..

تمكن الجيش واللجان الشعبية من تدمير 43 آلية عسكرية خلال96 ساعة مضت حيث وان هذه الخسائر تعد قياسية وتصنف خسارة قاسية ومؤلمة ومهما كانت امكانات العدوان هائلة فهذه الخسائر تعد ضربات قاتلة للبنية اللوجستية وتسبب دمارا معنويا وتنظيميا نتيجة تعرض قوات العدوان إلى استنزاف ممنهج والجديد الذي كشفت عنه وزارة الدفاع اليمنية عن مصرع 20 من قوات الغزو والمرتزقة وتدمير أربع آليات في كمائن غرب الدريهمي ، كما تم إحراق آلية عسكرية تحمل رشاش عيار 12.7 بعد إعطابها بقصف مدفعي شرق الدريهمي .وأشارت المصادر العسكرية إلى قنص أحد المرتزقة وتدمير آلية تحمل رشاشا وإعطاب أخرى تحمل رشاشا عيار 12.7 في حيس .وتمكن رجال الجيش واللجان الشعبية من تطهير عدد من المناطق جنوب الجبلية في التحيتا بعمليات هجومية على مواقع الغزاة والمرتزقة وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم …

بالختام..

في معركة الدريهمي ومعارك موازية بمحيط الدريهمي الجنوبي يسطر المجاهدون بطولات تاريخية عنوانها دروس عسكرية عجيبة واشبه بالمعجزة والتي اثارت حيرة البنتاغون الامريكي وارعبت الكيان الصهيوني نظرا للنتائج الحاسمة التي حققها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية في المقابل يلعق الغزاة والمرتزقة دماءهم التي تنزف على مدار الساعة بغزارة وليس هذا فحسب بل غرقوا في مسرح حرب دامي لن يخرجوا منه الا نفاية حرب فقط والقادم اعظم…