صحيفة الحقيقة العدد”273″:متابعات صحفية لأهم ما تناولته الصحافة الغربية والعربية عن اليمن
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: تكذب الإمارات وتكشف السبب الحقيقي لإيقاف عملياتها العسكرية في جبهة الساحل
كذبت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مزاعم الإمارات حول وقفها لعملياتها العسكرية في جبهة الساحل في الحديدة الحديدة غربي البلاد، من اجل منح المبعوث الأممي مارتن غريفيت فرصة للتوصل إلى حل سياسي، مؤكدة أن خشية أبو ظبي من خوض حرب المدن أجبرتها على وقف الهجوم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إماراتيين قولهم إنهم فضّلوا عدم الدخول إلى المدينة؛ لأنهم لا يريدون الدخول في حرب مدن خاصة، وأن القوات الموالية لهم غير مجهّزة لحرب من هذا النوع.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه عندما بدأت الإمارات حربها في الحديدة، الشهر الماضي، كان المسؤولون الإماراتيون واثقين من تحقيق انتصار سريع، غير آبهين بالتحذيرات الدولية من كارثة إنسانية محتملة، فخورين بقواتهم العسكرية والمليشيات المحلية التابعة لهم وقدرتها على الإطاحة سريعاً بالجيش واللجان الشعبية.
لكن تحديات حرب المدن (الشوارع) أوقفت الهجوم، وسط موجة من النشاط الدبلوماسي الذي يهدف إلى وقف الحرب في الحديدة
وأوضحت الصحيفة أنه في حين تمكّنت المليشيات (المرتزقة) المدعومة من الإمارات من احداث اختراقات على طول الخط الساحلي في الحديدة ، فإنها فشلت في تحقيق أهداف العملية المُعلنة قبل بدء الهجوم.
في بداية معركة الحديدة قال المسؤولون الإماراتيون إن لديهم هدفين رئيسيين في الحديدة؛ الأول هو السيطرة على الميناء والمطار، والثاني هو أن يكون هذا الانتصار مقدّمة لدفع أنصارالله والقوى الوطنية، وإجبارهم على الدخول في مفاوضات السلام.
صحيفة الخليج السعودية: سنفرح كثيراً برؤية سفارة إسرائيلية في الرياض وسعودية في عاصمة إسرائيل
نشرت صحيفة الخليج السعودية الإلكترونية مقالا يعترف أن اسرائيل دولة وعاصمتها القدس الغربية ويدعو إلى إقامة علاقات علنية بينها وبين السعودية وتبادل إنشاء السفارات.
وجاء في المقال الذي نشرته الصحفية باسم الكاتب السعودي دحّام العنزي وحمل عنوان (نعم لسفارة إسرائيلية في الرياض وعلاقات طبيعية ضمن المبادرة السعودية) إن ولي العهد محمد بن سلمان لن يتردّد لحظة واحدة في إلقاء كلمة بالكنيست الإسرائيلي إذا وُجّهت له دعوة لذلك.
وقال الكاتب:ربما يكون العدو المشترك ايران عاملاً مهما ايضا في التقارب العربي الاسرائيلي، لابد لهذه القضية الفلسطينية من حل فقد أزعجت الجميع عقوداً طويله.
وأضاف الكاتب: اعتقد ان العقلاء في اسرائيل يدركون حجم واهمية السعودية وانها الرقم الصعب في المعادلة الدولية خاصة في قضايا الشرق الأوسط ولذلك اعتقد ان على نتنياهو ان يفعلها ويدعو الامير الشاب الى إلقاء خطاب في الكنسيت ولا اعتقد ان صانع سلام مثل محمد بن سلمان سيتردد لحظة واحدة في قبول تلك الدعوة اذا اقتنع ان هناك رغبة إسرائيلية حقيقة في السلام ورأى شريكا حقيقيا يريد استقرار المنطقة وعودة الهدوء والسلام.
ودعا الكاتب نتنياهو إلى قبول المبادرة العربية التي كانت اقترحتها السعودية وتبنتها جامعة الدول العربية، وقال إنه لا يعتقد أن “صانع سلام” مثل ابن سلمان سيتردد لحظة واحدة في قبول دعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا اقتنع بأن هناك رغبة إسرائيلية حقيقية ورأى شريكا حقيقيا يريد استقرار المنطقة وعودة الهدوء والسلام.
الكاتب السعودي اعترف أن اسرائيل دولة بقبول علاقات معها، قائلا:
اسرائيل دولة عضو في الامم المتحدة ومعترف بها من دول العالم بما فيها الخمس العظمى ومصلحتنا تقول بقبول علاقات طبيعية مع اسرائيل كونها دولة مؤثرة جدا في هذا العالم ان لم نقل انها تسيطر على صناعة القرار في دول عظمى عديدة والمصلحة ايضا تقول اننا نحتاج لحلفاء كإسرائيل لمواجهة العدو الحقيقي(المشروع الفارسي ) اضافة الى المشروع العثماني في المنطقة.
واعتبر الكاتب أن الصراع مع اسرائيل هو صراع حدود وليس كالصراع مع ايران والدولة العثمانية الذي يعد صراع وجود، ماضيا إلى أبعد من ذلك بالقول إن السعودية واسرائيل في خندق واحد من حيث محاربة ما أسماه الإرهاب الإيراني والمشروع العثماني الاستعماري.
ومضى الكاتب في جرأته بالدعوة إلى تبادل السفارات بين السعودية واسرائيل، بل قال : سنفرح كثيرا لرؤية سفارة إسرائيلية في الرياض وسفارة سعودية في عاصمة اسرائيل القدس الغربية. وكلي ثقة ان كثيرا من السعوديين وانا احدهم سيسعدنا السفر الى دولة اسرائيل والسياحة هناك ورؤية الماء والخضرة والوجه الحسن.
كنت قد تمنيت ان يحدث ذلك من عدة سنوات وذكرت في كثير من المقالات والمقابلات التلفزيونية ان السعوديين صناع سلام ولا يحملون اي عداء او كره لإسرائيل وشعبها بل انه يشرفني ويسعدني ان أكون اول سفير لبلادي في اسرائيل وان يرفرف علم بلادي هناك ويرفرف علم اسرائيل في الرياض وان نعيش بسلام ومحبة ونتعاون لصناعة حياة أفضل للشعبين.
افعلها يانتنياهو اذا اردت السلام ولن يخذلك محمد بن سلمان
يشار إلى أن السلطات السعودية تفرض قيودا مشددة على حرية الرأي والتعبير بحسب منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش ما يعني أن الصحيفة لم تكن لتنشر مقال الكاتب العنزي مالم يكن يعكس توجها سعوديا رسميا.
صحيفة التايمز البريطانية : حرب اليمن أجبرت النظام السعودي على الاقتراض وإدراج الدَّين العام في البورصة
أكدت مجلة “التايمز” البريطانية أن الحرب التي يشنها النظام السعودي على اليمن منذ أكثر من 3 أعوام دفعت الحكومة السعودية الى الاقتراض وادراج دينها العام في البورصة المحلية، مؤكدة أن ما تدفعه الرياض من تكلفة الحرب 200 مليون دولار يومياً.
وأشارت المجلة البريطانية الى أن تكلفة الحرب 72 مليار دولار سنويا و216 مليار دولار في ثلاث سنوات، وتشير مصادر أخرى إلى أن المبلغ أكبر بكثير، وتقدره فورين بوليسي بنحو 725 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى فقط منها الصفقات العسكرية للمملكة.
وفى هذا السياق تشير تقارير سعودية إلى أن تكلفة الطائرات المشاركة بالحرب تصل إلى نحو 230 مليون دولار شهريا، تشمل التشغيل والذخائر والصيانة أي أكثر من ثمانية مليارات دولار في ثلاث سنوات فقط.
وفي الوقت الذي ينفق فيه النظام السعودي ببذخ على مقتنياته الخاصة، تداول ناشطون عبر “تويتر” فضيحة جديدة تعكس رداءة وضعف الأجور التي يتقاضاها رجال الأمن في السعودية.
وبحسب ما هو متداول، فقد أصدر جهاز الامن العام التابع لوزارة الداخلية السعودية تعميما يكشف عن قيام العديد من منسوبي الأمن بالعمل في مؤسسات النقل (أوبر وكريم) وشركات توصيل المطاعم “دليفري” حتى يتمكنوا من تغطية تكاليف الحياة في ظل رواتب ضعيفة لا تغني صاحبها عن طلب العون.
وفي السياق ذاته أعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول)، المشغلة للبورصة المحلية عن إدراج أدوات دين حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 3.1 مليار ريال (827 مليون دولار) نتيجة ارتفاع فاتورة الحرب على اليمن.
وشكل الدين السعودي 17 بالمائة من الناتج المحلي في 2017، فيما شكل 13.1 بالمائة في 2016.حيث يرى خبراء ان حرب اليمن التى تخوضها السعودية ودخلت عامها الرابع كلفتها باهظة على الاقتصاد.
موقع “الخليج أون لاين”: إسرائيل زودت السعودية بأسلحة محرمة دولياً بهدف تجربتها في حرب اليمن
السعودیة تقصف الیمن بأسلحة “إسرائيلية”!
أكدت مصادر أمريكية مطلعة استخدام العدوان السعودي في اليمن، لقنابل وصواريخ محرمة دوليا صنعت في كيان الاحتلال واستخدمت مؤخرا في هجومها العسكري رفقة القوات الإماراتية على “الحديدة” للاستيلاء على المنفذ الحيوي الأهم باليمن.
ووفقا للمصادر المقربة من لجنة الاستخبارات في الكونجرس الأمريكي، فإن “إسرائيل” زوّدت سلاح الجو السعودي بقنابل وصواريخ محرّمة دوليّاً استخدمها في قصفه المحافظات اليمنية بهدف تجربتها والوقوف على قدرتها التدميرية ومدى تأثيرها على البشر.
وأكدت المصادر في تصريحاتها لموقع “الخليج أون لاين” أن القوات الجوية السعودية تسلّمت هذه الأسلحة الإسرائيلية باعتبارها أسلحة أمريكية، خوفاً من كشف الخبر وتسريبه إلى وسائل الإعلام.
وكانت الحكومة السعودية قد أبدت في يناير الماضي، اهتمامها بشراء نظام القبة الحديدية “الإسرائيلي”، لكي توقف ما اسمته هجوم القوات اليمنية ضدها، حسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وقال تاجر أسلحة أوروبي في السعودية، إن المملكة تدرس شراء أسلحة عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك نظام الحماية الإسرائيلية النشط، والذي تم تطويره بأنظمة الدفاع المتقدم.
وقد قام السعوديون بفحص الأسلحة الإسرائيلية في أبوظبي بدولة الإمارات.
وهناك تعاون مخابراتي بين السعودية والاحتلال بموازاة مساع لتطبيق العلاقات بين الجانبين في المجالات كافة .
صحيفة “دويتشه فيله” الألمانية”: بن سلمان يعيّن مستشاراً أمريكياً له.. لماذا الآن؟!
لا يبدو أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعيش أفضل لحظاته في السلطة، فالأمير الشاب المتقلّب المزاج وصاحب القرارات المثيرة للجدل، لم يعد يستطيع السيطرة على دفة الاقتصاد السعودي الآيلة للسقوط في ظل نهجه غير المبني على رؤى واقعية بقدر ما هو مبني على الاستعراض وكسب نقاط وهمية في الإعلام والسياسة تفقد قيمتها مع مرور الزمن، ولكي ينقذ نفسه يتخذ قرارات جديدة مثل القرار الجديد الذي صدر عن سلطات بلاده، أمس الثلاثاء، والذي يقضي بتعيين “كلاوس كلاينفيلد”، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة “سيمنس” ولشركة الألمنيوم الضخمة “ألكوا” مستشاراً لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
طبعاً سيحظى المستشار الأمريكي – الألماني الجديد بمهام واسعة النطاق لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقنية والمالية في السعودية، بحسب بيان صدر عن المجلس التأسيسي لمشروع “نيوم”، هذا المشروع الذي كان يتولّى فيه كلاينفيلد منصب الرئيس التنفيذي له “وهو منطقة أعمال يجري إنشاؤها على مساحة 26500 كيلومتر مربع شمال غرب السعودية”.
هل حقاً يثق ابن سلمان بـ”كلاينفيلد” أم إن هناك مآرب أخرى؟!
هناك تخبط واضح في قرارات ولي العهد السعودي منذ توليه هذا المنصب قبل أكثر من عام من الآن، ومن المعروف أن ابن سلمان لا يثق بأحد بسهولة، لذلك كان من المستغرب جداً بالنسبة لنا تسليم “كلاينفيلد” هكذا منصب حساس، فالمستشار الجديد لا يملك سيرة ذاتية حسنة في المناصب التي تولاها تباعاً في ألمانيا وأمريكا، ففي كل مكان يحلّ فيه، كان ينشر الفساد والفضائح، فكيف سيؤمّن ابن سلمان على اقتصاد بلاده مع مستشار يملك هكذا سمعة؟!.
وبحسب صحيفة “دويتشه فيله” الألمانية فقد انتهت مسؤولية كلاينفيلد في “سيمنز” حيث كان يتولى فيها منصب المسؤول التنفيذي الأول، عام 2007 من خلال الكشف عن فضيحة فساد داخل الشركة، ولم يتوقف الأمر عند هذا ففي العام 2008، رفع صندوق تقاعد عمال الحديد في ولاية هاواي بأمريكا قضية ضد مجلس إدارة شركة الألمنيوم الأمريكية (ألكوا) بتهمة رشوة مسؤولين في البحرين، للحصول على عقد تزويد الألمنيوم لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) على مدى العقد الماضي، وكان حينها كلاينفيلد الرئيس التنفيذي لهذه الشركة، وتم رفع دعوى قضائية ضده من قبل صندوق التقاعد.
كما كشفت صحف عالمية فضيحة فساد كبرى انفجرت عام 2006، تمثلت بتقديم شركة “سيمنز” الألمانية أكثر من مليار دولار كرِشاوى لمسؤولين حكوميين في عدة دول، بهدف الفوز بعقود مشروعات على حساب الشركات المنافِسة، وفق تقرير نشره موقع “دويتشه فيله”، في عام 2008.
هذه الفضيحة أطاحت بالرئيس التنفيذي السابق كلاينفيلد، ورئيس المجلس الإشرافي السابق هاينريش فون بيرير، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز” سابقاً، كما اضطرت “سيمنز” إلى فصل معظم أعضاء الإدارة العليا لديها.
وكان كلاينفيلد هدفاً لهجوم عنيف بتهمة التأخير في مواجهة هذه الفضائح، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الألمانية، في تقرير عام 2007، وفي عام 2008، أعلنت “سيمنز” في بيان، أنها ستدفع 1.3 مليار دولار، لتسوية التحقيقات في قضية الفساد الكبرى بأمريكا وألمانيا.
لماذا الآن؟
لم يتمكن ابن سلمان خلال العام الماضي من تحقيق أي قفزة نوعية لبلاده على مستوى الاقتصاد أو الانفتاح كما وعد المواطنين، وتبيّن فيما بعد أن كل وعوده كانت مجرد وهم أراد منها منفعة شخصية على أمل أن يقوده ذلك إلى العرش بسلاسة ودون عقبات خارجية خاصةً بعد أن أزال جميع العقبات الداخلية، عبر الاعتقال والتهديد وقمع الحريات والمطالبين بها ودكّهم في السجون كما فعل مع الناشطات السعوديات في أول شهر رمضان المبارك وما زال مسلسل هذه الاعتقالات مستمراً.
اليوم يجد ابن سلمان نفسه وحيداً في الربع الخالي بعد أن فشل في جميع الملفات التي كان يقودها، السياسية منها والاقتصادية، وقد ظهر ذلك جلياً في “قطر، اليمن، لبنان وسوريا” حيث فشل فشلاً ذريعاً في إحداث أي تحوّل سياسي لمصلحته في هذه الدول الأربعة، وهذا بطبيعة الحال أثّر على داخل البلاد واقتصادها، وبالتالي كان لا بدّ من استدعاء أصحاب الخبرة الأمريكيين المنقذ الوحيد لولي العهد والوحيدون الذين يثق بهم بالرغم من أنهم يفرغون جيوبه يوماً بعد يوم، فما الذي يضمن له اليوم ألّا يفعل السيد كلاينفيلد نفس الأمر مع اقتصاد بلاده، ويستنزفه لمصلحة واشنطن ؟!.
الأمر الآخر ألم يكن حريّاً بالأمير الشاب أن يستدعي أحداً من أبناء بلاده من أصحاب الخبرات في هذا الشأن ويسلّمه هذا المنصب، ألم يقل سابقاً بأن بلاده تعجّ بالخبرات الوطنية والتي تنافس خبرات الغرب، وقد طرد العمالة الأجنبية على هذا الأساس، هل كان أيضاً هذا مجرد دعاية محلية له لتعزيز الثقة به وبرؤيته للسعودية والتي لم يرَ أحد منها شيئاً سواه.
القادم من الأيام سيكشف ماذا وراء المستشار الجديد، ولماذا تم استدعاؤه الآن، هل حقاً دفة الاقتصاد في السعودية تسير نحو الانحدار، وهل سيتمكن السيد كلاينفيلد من إيقافها؟!، وإن كان كذلك لماذا لم يساهم في إيقاف الفساد الذي استشرى في الشركات التي كان مديراً تنفيذياً فيها؟!
موقع “يوراسيا ريفيو”: جهود سعودية للسيطرة على الأماكن المقدسة بـ القدس من أجل هذا الهدف؟
قال جيمس دورسي، الباحث المتخصص في السياسات الدولية بجامعة نانيانج التقنية في سنغافورة، إن الجهود السعودية المدعومة من الإمارات لانتزاع السيطرة من الأردن على الأماكن المقدسة للإسلام في القدس، تشير إلى وجود دبلوماسية دينية سعودية، وسعي المملكة إلى هيمنة إقليمية تهدد بتعميق الانقسامات في العالم الإسلامي.
وأضاف الكاتب في مقال نشره موقع “يوراسيا ريفيو” إن هذه الجهود تعمل أيضاً على دعم خطة وضعها ترامب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وأدت إلى تقسيم العالم الإسلامي حتى قبل إعلانها رسمياً.
وأوضح أن السعودية تأمل في زعزعة استقرار الأردن -حيث يمثل الفلسطينيون ما لا يقل عن نصف سكان البلاد، البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة تقريباً- لإسقاط مقاومته مبادرة ترامب “صفقة القرن”.
وأشار إلى أن تركيز السعودية والإمارات على القدس له تداعيات إقليمية أوسع.
وأوضح الكاتب أن السعودية لم تعلن رسمياً عن سعيها لانتزاع السيطرة من الأردن على الحرم الشريف، موطن المسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع في الإسلام بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة، لكن الأدلة تتراكم على خلفية العلاقات الأوثق بين إسرائيل، والسعودية، والإمارات، والبحرين.
ففي العام الماضي، أيدت السعودية قيام إسرائيل بتركيب أجهزة الكشف عن المعادن في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين.
وأشار الكاتب كذلك إلى تقارير إعلامية أفادت بأن الإمارات تسعى إلى شراء عقارات ملاصقة للحرم الشريف، بمساعدة شريكها محمد دحلان، وهو قائد أمن فلسطيني سابق في أبو ظبي، لديه طموحات رئاسية.
قناة «i24News» الإسرائيلية: : وفد عسكري إماراتي زار تل أبيب للتعرف على “طائرة إف 35”
كشفت قناة «i24News» الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر خليجي، أن وفداً عسكرياً إماراتياً زار تل أبيب، أخيراً، «من أجل التعرف إلى طائرات إف 35».
وقال المصدر الخليجي للقناة الإسرائيلية الناطقة بالعربية، إن «وفداً عسكرياً من دولة الإمارات العربية المتحدة، زار إسرائيل أخيراً برفقة مسؤول أميركي رفيع المستوى».
وأوضح المصدر أن «الوفد العسكري الإماراتي تابع لسلاح الجو لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد زار إسرائيل من أجل الاطلاع على قدرات أحدث المقاتلات الأمريكية الصنع F35 الموجودة لدى سلاح الجو الإسرائيلي».
وتابع المصدر الخليجي أن «المسؤولين الإسرائيليين قدموا عرضاً أمام الوفد الإماراتي لقدرات المقاتلة F35، ليتشكل لدى الوفد الضيف انطباع عن قدرات الطائرة».