صحيفة الحقيقة العدد”246″ متابعات لأبرز ما تناولته الصحافة الدولية
رئيس مجلة ثقافة الحروب: السعودية تسعى للضغط على الحوثيين بقصف المدنيين في اليمن
أكد تقرير لقناة ” برس تي في” الايرانية أن استمرار السعودية بالقصف على اليمن يتسبب بالمزيد من القتل في صفوف المدنيين، مبينا أنه في الهجمات الاخيرة قتل 24 شخصا عندما قصفت الطائرات الحربية السعودية منطقة سكنية في محافظة الحديدة غرب اليمن.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة المعلومة” عن رئيس تحرير مجلة ثقافة الحروب على الانترنت ” مايكل جونز” قوله:” إن السعوديين باستهدافهم للمدنيين في اليمن يسعون للضغط على الحوثيين للتخلي عن مقاومتهم للعدوان “.
وأعرب عن اعتقاده انه حينما اشترى السعوديون الاسلحة من امريكا اشتروا معها التكتيكات الامريكية ايضا، ذلك ان الاستراتيجية الامريكية تكمن في ترويع المدنيين من اجل اجبار الحكومات على تقديم التنازلات لهم”.
واضاف ان السعودية سوف تشن عدوانها بطريقة ترهب السكان المدنيين حتى تصل الحكومة إلى نقطة الانهيار، ثم يقولون حسنا سنوقف الحرب، لن نقتل أيا من المدنيين بعد الآن وهذه هي نفس الاستراتيجية الامريكية هنا.
يذكر أن العدوان الامريكي السعودي والاماراتي ومنذ 26 مارس 2015، ينفذون غارات إجرامية بكل وحشية على الشعب اليمني وتسببت في مقتل الالاف من الابرياء لكنها فشلت حتى الان في كسر إرادة الشعب اليمني وصموده الاسطوري لأكثر من ألف يوما من العدوان، وكبدو العدوان خسائر فادحة في الارواح والمعدات العسكرية المتطورة.
موقع ” ورلد سوشيلت سايت” الروسي: استمرار قتل أبناء اليمن يتم بتعتيم من قبل وسائل الاعلام الامريكية والغربية
كشف موقع ” ورلد سوشيلت سايت” الروسي، اليوم م أن أكثر من 700 مدني يمني قتلوا نتيجة الغارات الجوية للعدوان السعودي المستمر على البلاد خلال الشهر الأخير من العام 2017.
وذكر الموقع في خبر ترجمته “وكالة المعلومة” أن هذا العدد من القتلى بين صفوف المدنيين في اليمن يشير الى تصعيد خطير من قبل التحالف العدوان وحلفائه النفطيين في الخليج والولايات المتحدة في حملة القصف الاخيرة على هذا ذلك البلد الفقير.
واضاف أن ” استمرار اراقة الدماء يتم بتعتيم من قبل وسائل الاعلام الامريكية والغربية فيما تنشر وسائل الاعلام اليمنية صورا للمحلات التجارية والمنازل المدمرة وعشرات الضحايا من المدنيين “
واشار الى أن هذه المرحلة الجديدة من اراقة الدماء تأتي استمرار لعدوان لأكثر من ألف يوم من قبل الملكيات العربية الغنية والرجعية ضد اليمن الفقير، وإحباط بيت سعود بسبب عدم قدرته على تغيير الجمود العسكري وجعله ممكنا بفضل الدعم غير المقيد من الغرب الحلفاء، ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا.
موقع «إكليسيا» اليوناني: بريطانيا دعمت العدوان السعودي على اليمن بـ 4٫6 مليارات جنيه إسترليني
أكد موقع «إكليسيا» اليوناني أن الحكومة البريطانية دعمت تحالف العدوان السعودي على اليمن بأسلحة تقدر بقيمة 4,6 مليارات جنيه استرليني، تضمنت طائرات حربية هليكوبتر وطائرات من دون طيار بقيمه 2,7 مليار جنيه استرليني، بالإضافة إلى قنابل وصواريخ ودفاعات مضادة بقيمة 1,9 مليار جنيه استرليني وعربات مصفحة وخزانات وقود بـ527 ألف جنيه استرليني.
وتجاوز العدوان السعودي على اليمن 1000 يوم، حيث أسفر عن مقتل 10 آلاف يمني، كما نجم عنه تدهور الأحوال الإنسانية بالإضافة إلى انتشار الأمراض وخصوصاً الكوليرا ودخول البلد في حالة من المجاعة التي تهدد ملايين فيه.
موقع “ذا بان أرابيا إنكوايرار”:السعودية تقدم 60 مليون دولار ” هدية ” لامير بريطاني وزوجته لقضاء شهر عسل في جدة
رغم الازمات المالية وعجوزات الموازنة وفرض الضرائب على المشروبات الغازية والسجائر ،، وسياسة الجرع برفع المشتقات النفطية وحالة التقشف والنفقات الكبيرة على الاسلحة والحروب الخارجية وشراء أضخم القصور الملكية في دول الغرب ، كشف تقرير بريطاني اخير ان السعودية قدمت 60 مليون دولار ” هدية” لقضاء شهر عسل للأمير هاري وعروسه ميغان في شهر مايو القادم بمدينة جدة .
ورغم تلك التقارير والاخبار والتسريبات الصحفية والالكترونية والمنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي عبر عدد من الامراء والسياسيين والمعارضين ، إلا ان الدوان الملكي او الجهة المخولة بوضع النقاط على الحروف وإيضاح الحقائق من خلال النفي او تكذيب ماينشر من اخبار تتناول الملك سلمان وولي العهد السعودي تلتزم سياسة الصمت والذي يفسره البعض بمصداقية الطرح ، او ان الجهات المختصة في السعودية كثيراً ماتكون خارج اطار التغطية وهو ما يطرح أكثر من علامة تجب واستفهام.
حيث كشفت تقارير بريطانية، اليوم الأحد، 31 ديسمبر/كانون الأول، أن السعودية دفعت للأمير هاري وعروسه ميغان ماركل 60 مليون دولار أمريكي.
وبحسب تقرير نشره موقع “ذا بان أرابيا إنكوايرار”، فقد كشف القصر الملكي في بريطانيا، أن السعودية دفعت للأمير هاري وعروسه ميغان ماركل 60 مليون دولار مقابل قضائهما شهر العسل في مدينة جدة بعد زواجهما المقرر في مايو/ أيار المقبل، وذلك على الرغم من حالة التقشف التي تشهدها السعودية والتي تعتبر الأقسى في تاريخ المملكة، والتي جاءت بالتزامن مع هبوط أسعار النفط منذ أكثر من عامين.
وقالت الصحيفة الإماراتية، باللغة الإنجليزية، إن استضافة الأمير هاري وزوجته لقضاء شهر العسل في مدينة جدة يأتي أيضاً من أجل الترويج للمملكة على أن “أبوابها مفتوحة” ومن أجل استقطاب السياح، بحسب” سبوتنيك”.
وتقول المصادر، التي نقل عنها الموقع، إن خطة قضاء شهر العسل للأمير هاري، والتي لم يتم الإعلان عنها رسمياً حتى اللحظة، تتضمن قصّ شريط رالي الشاحنات العملاقة بمدينة جدة، وافتتاح أول فرع لسلسلة مطاعم “هوترز” الأمريكية الشهيرة بمدينة الرياض، مؤكدة أن الخطوة السعودية تأتي في إطار “الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما تأتي ضمن دعم التحول الاقتصادي وتنشيط صناعة السياحة في السعودية.
موقع “ميدل إيست آي” يروي حال إضراب طلال بن عبدالعزيز عن الطعام.. ويؤكد: أمراء غاضبون على محمد بن سلمان
كشف موقع “ميدل إيست آي” اليوم الثلاثاء ٢ يناير ٢٠١٨ عن مصادر وصفها بـ”الخاصة جدا” من داخل أحد المستشفيات، حيث يرقد الأمير طلال بن عبدالعزيز الذي اعترض على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال الموقع إن “الأمير طلال (وهو الأخ غير الشقيق للملك سلمان) وأول إصلاحي تقدمي في آل سعود، دخل في إضراب عن الطعام، احتجاجا على حملة التطهير التي طالت ثلاثة من أبنائه”.
ورغم أن عمره ٨٦ عاما فقد واصل طلال إضرابه من العاشر من نوفمبر الماضي، أي بعد أسبوع تقريبا من القبض على ابنه الأول الميلياردير المعروف وليد، وفقد حتى الآن عشرة كيلوغرامات من وزنه. وفي الأسبوع الماضي، أدخل في جوفه أنبوب تغذية، إلا أن حالته ليست مستقرة، بحسب ما رواه للموقع البريطاني عدة أشخاص زاروه في مستشفى الملك فيصل في الرياض.
التقرير ذكر أن وجود طلال في المستشفى تحول إلى نقطة اجتماع للكثيرين من أعضاء عائلة آل سعود، وسبيلا للاطلاع على ما يجري من أحداث. ويضيف “كان طلال قبل شهر من بدء إضرابه عن الطعام قد أخبر أصدقاء له بأنه من الصواب الاحتجاج “مدنيا” للفت الانتباه إلى الطغيان الذي أسس له ابن أخيه محمد بن سلمان بحجة مكافحة الفساد”.
وقد ألقي القبض على ثلاثة من أبناء طلال، أولهم كان الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة، وأخوه الشقيق خالد، الذي اعتقل بزعم أنه دخل في مجادلة مع مسؤول حكومي بسبب اعتقال الوليد، وشقيقهما الأصغر، الذي ألقي القبض عليه بتهمة التشاجر.
وبناءا على ما أفادت به مصادر للموقع البريطاني، ليس هناك خبر مؤكد بشأن مصير الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد، حيث إنه قاوم من جاؤوا ليقبضوا عليه، ثم أصيب بسكتة قلبية وقتها، فيما يسود الاعتقاد بأنه ما زال على قيد الحياة، إلا أنه في حالة موت سريري.
ونقل الموقع عن مصدر آخر اشترط عدم الإفصاح عن هويته، وقال أإ محمد بن نايف ومتعب بن عبد الله، تحت السيطرة والمراقبة، “وإذا ما خرجا من قصريهما ترافقهما مجموعات من الحرس الملكي تحت إمرة محمد بن سلمان بشكل مباشر، وكلاهما ممنوع من السفر”.
التقرير يؤكد وجود حالة من الغضب بين كبار أفراد العائلة السعودية، بسبب أفعال ولي العهد، وسيطرته المطلقة التي يسعى لفرضها على البلاد، وادعى في الوقت ذاته بأن هناك تعاطفا شديدا مع ابن نايف.
مجلة “أويل برايس” تحدد ثلاثة مخاطر قد تواجه السعودية في 2018
نشرت مجلة “أويل برايس” الاقتصادية الأمريكية الأحد 31 ديسمبر 2017 تقريرا مطولا عن كشف حساب سياسات السعودية الخارجية لعام 2017، وأبرز المخاطر التي تهددها في عام 2018 الجاري.
وقالت المجلة الأمريكية إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هو من كان “المحرك الرئيسي” للسياسة الخارجية السعودية، التي كان هدفها الرئيسي “توطيد قوي للمخيم العربي ضد كل من إيران وتنظيم الإخوان المسلمين”.
ولفتت إلى أن السعودية “ركزت كافة القرارات الرئيسية في السياسة الخارجية، بدءا من التدخل العسكري في اليمن، ومقاطعة قطر والضغط على الحكومة اللبنانية، على ذلك الهدف”، مشيرة إلى أن كافة تلك السياسات أثبتت نتائج عكسية، ولم تؤد إلى استقرار الشرق الأوسط، أو تعزيز قدرات السعودية على تشكيل تحالفات جديدة، بل تسببت في زيادة أعداء السعودية.
وأرجعت “أويل برايس” تعديلات السياسة الخارجية السعودية، إلى سببين رئيسيين، وهما:
— التغييرات في قيادة البلاد وهيكلها في حزيران 2017، وصعود محمد بن سلمان، 32 عاما، في ولاية العهد وتحكمه في ملف السياسة الخارجية.
— حاجة السعودية الحقيقية إلى تنفيذ إصلاحات أساسية سواء داخلية أو سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
وبحسب المجلة، فإن المخاطر الثلاثة على السياسة السعودية الجديدة خلال عام 2018، جاءت على النحو التالي:
أولا: الحلف الأوروبي الأمريكي:
وقالت المجلة إن الحلف الأوروبي الأمريكي مع السعودية في الحرب المزعومة على “الإرهاب”؛ يمكن أن يكون بمثابة خطر بالغ على الشرق الأوسط، لأن لكل من الأطراف المشاركة في الحلف وجهة نظر مختلف عن التهديدات في الشرق الأوسط. وذكرت أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ينظرون إلى الحرب على الإرهاب، بأنها تركز على ملاحقة الأفكار الجهادية والإرهاب، ولكن بالنسبة للسعودية، فهي ترى أن التهديد يتركز تقريبا على التأثير الإيراني.
وزعم التقرير أن السعودية لا تظهر حرصا مماثلا على مكافحة التطرف بنفس الصورة التي ترغب بها الولايات المتحدة وأوروبا.
ثانيا: فشل المبادرات
وقال التقرير إن القرارات والمبادرات الرئيسية محمد بن سلمان، فشلت فشلا ذريعا. وذكرت أن السعودية لم تتمكن من توطيد التحالف العربي، وفشلت كافة محاولاتها لتصعيد المواجهة مع قطر ولبنان وإيران. وزاد عدد أعدائها بصورة كبيرة، خاصة مع استمرار الحرب في اليمن.
وأضافت “أويل برايس” أنه بفضل دعم الولايات المتحدة وإسرائيل، بات يشعر السعوديون بالشجاعة في القيام بحركات دبلوماسية محفوفة بالمخاطر تستهدف إيران بشكل خاص.
ووصفت أن التحالف السعودي الإسرائيلي، لا يمكن أن يوصف بالشراكة، لأنه تحالف “غير موحد وغير منسق”، لأن الهدف الوحيد له هو مواجهة “الشيعة والإخوان المسلمين” في المنطقة. وتابعت قائلة إن “القيادة السعودية جريئة في القرارات، التي يمكن أن تكسب دعما داخليا وخارجيا، لكنها لا تحاول تغيير النبرة مع إسرائيل، بسبب المشاعر المعادية لإسرائيل بقوة في المملكة والدول العربية”.
ثالثا: التحديات الداخلية
اتخذ ولي العهد السعودي عددا من القرارات الجريئة، التي تتجاوز تطلعات السياسة الخارجية الجديدة في السعودية، لكن الأزمة أنه يتخللها عدد من أوجه القصور في السياسات الداخلية والقرارات الجريئة داخليا، مثل حملة مكافحة الفساد، التي يمكن أن تتسبب في زعزعة الاستقرار في البلاد.
واختتمت المجلة تقريرها، بالقول: “قرارات وإجراءات وسياسات بن سلمان الجريئة، قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المملكة بصورة كبيرة، أو اندلاع احتجاجات جماهيرية، أو حتى اندلاع ثورة داخل القصر الملكي، لأول مرة في التاريخ السعودي”.
“رويترز”: النرويج تقرر تعليق صادرات الأسلحة إلى الإمارات بسبب مخاوف من استخدامها في الحرب على اليمن
أعلنت وزارة الخارجية النرويجية الأربعاء (3 يونيو 2017) إن أوسلو قررت تعليق صادرات الأسلحة والذخيرة إلى دولة الإمارات بسبب مخاوف من احتمال استخدامها في الصراع اليمني.
وأشارت وكالة “رويترز” التي أوردت الخبر إلى أن الإمارات عضو في التحالف الذي تشكل عام 2015 بقيادة السعودية لقتال “الحوثيين” الذين يسيطرون على معظم أنحاء شمال اليمن والعاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن الحرب أودت بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص، وشردت ما يربو على ثلاثة ملايين آخرين.
وأشارت الوزارة النرويجية إلى أنه لا يوجد حاليا دليل على أن الذخيرة النرويجية الصنع تستخدم في اليمن، لكن “هناك قلقا متزايدا يتعلق بتدخل الإمارات العسكري في اليمن”.
وأوضحت النرويج إن تصاريح التصدير القائمة ألغيت مؤقتا ولن تصدر تراخيص أخرى في ظل الظروف الحالية.
وتشير بيانات مكتب الإحصاءات في النرويج إلى أن صادرات الأسلحة والذخيرة النرويجية للإمارات ارتفعت بمقدار الضعف خلال العام 2016 لتبلغ قرابة العشرة مليوون دولار.
يذكر أن السعودية تقود تحالفا عسكريا من عشر دول ومن – بينها الإمارات – ويشن الحرب على اليمن منذ قرابة الثلاثة أعوام وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى الحليفة للسعودية، والتي اغتنمت فرصة الحرب لزيادرة صادرات الأسلحة إلى السعودية وحلفائها.