صحيفة الحقيقة العدد “422” : أقرأ ما تناولته وسائل الإعلام الدولية عن اليمن”موقع ” رينج برس”الكندي -صحيفة ” ذا بوست بولتين الأمريكية -مجلة “نيوز ويك” -مجلة “إنسايد أوفر” الإيطالية”

مجلة “إنسايد أوفر” الإيطالية: عام 2021 انتهى بقفزة نوعية لترسانة صنعاء العسكرية

قالت مجلة “إنسايد أوفر” الإيطالية إن عام 2021, انتهى بتقدم كبير للقوات المسلحة اليمنية وأحدثت قفزة نوعية في ترسانتها العسكرية..

وأضافت: أثبتت القوات المسلحة اليمنية قدراتها وأطلقت صواريخ ومسيرات إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، وأصابت أهدافها بدقة عالية، فوضعت هذه الخطوة التحالف في موقف صعب. وقالت المجلة إن أبو ظبي استيقظت في 17 يناير الماضي على انفجارات قوية وسحابة من الدخان من منطقة المطار ، وضجيج سيارات الإسعاف نحو البنى التحتية لأهم مطار بالمدينة..

وتابعت المجلة: حبست العاصمة أنفاسها لبضع ساعات مع ناطحات السحاب الحديثة ومطارها الكبير ، الذي يعد ملتقى طرق الحركة الجوية العالمية.. ومع ذلك فأن ما حدث في أبو ظبي يمكن أن يكون شعار التدويل النهائي لصراع شبه منسي ، وهو الصراع اليمني.

وذكرت إنسايد الإيطالية أن في 18 كانون الثاني/يناير، أي بعد 24 ساعة من التفجيرات في الإمارات ، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن العملية.. وهكذا أرادت قوات صنعاء ضرب أحد اللاعبين الرئيسيين في حرب اليمن. وأوضحت أن أبو ظبي هي الحليف الرئيسي بقواتها للسعودية ، والمهندس الحقيقي للعملية العسكرية المناهضة لصنعاء التي بدأت في آذار/ مارس 2015.

وأشارت المجلة إلى أنه منذ عام 2019 ، كان الإماراتيون يتحركون بشكل مستقل أكثر من الرياض ، داعمين ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي”.

وأضافت أن الصواريخ سقطت بالقرب من بعض مناطق التخزين التابعة لشركة أدنوك ، شركة النفط الإماراتية.. حيث اندلع حريق كبير أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة ببعض البنى التحتية.. وقد أكدت سلطات أبو ظبي نفسها مصدر الهجمات، مما أجبرها على الاعتراف بأنهم فوجئوا بالعملية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية. وأوردت أن في 24 كانون الثاني ، أطلقت صواريخ أخرى باتجاه أراضي الإمارات.

هجوم في وجود رئيس الاحتلال

علاوة على أن قوات صنعاء نفذت هجوماً آخر في 31 يناير، وكان للهجوم قيمة رمزية هامة لأنه حدث خلال الزيارة الأولى لرئيس الاحتلال الإسرائيلي إلى أبو ظبي.

ولفتت المجلة إلى أن الصواريخ هي نسخ معدلة من سكود، مع استخدام الطائرات بدون طيار وهي أكثر خطورة بكثير بالنسبة للطائرات الأخرى.. ومن المحتمل جداً وفقاً للتقارير التي نشرت منذ بضعة أسابيع أن قوات صنعاء تمكنت من تطوير ترسانة عسكرية جديدة.

وختمت المجلة الإيطالية حديثها بالقول: إن مشاركة العديد من البلدان في الأسابيع الأخيرة هو الأكثر رعبا في ..ليست السعودية فقط ، كما كان الحال قبل بضع سنوات ، ولكن الإمارات الآن أيضاً في بؤرة العاصفة.. دون التمكن من استبعاد أن ينتهي الأمر بالحلفاء الآخرين لآل سعود أن يصبحوا في مرمى صواريخ القوة الصاروخية اليمنية في الأشهر المقبلة.

مجلة “نيوز ويك” الأمريكية: الهدنة الأولمبية تحتاج دعمنا لإنقاذ اليمن

قالت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية إن اليمن بحاجة إلى “الهدنة الأولمبية” أكثر من أي دولة أخرى، حيث قتل العديد من المدنيين مؤخرًا بينهم أطفال كانوا يمارسون لعبة كرة القدم في الحديدة ، في حلقة مأساوية جديدة بسبب غارات التحالف.

وأضافت المجلة في مقال للكاتب، وليام لامبرز، نشرته اليوم الثلاثاء، إن مئات الآلاف من اليمنيين لقوا مصرعهم بسبب الحرب التي تشنها السعودية على اليمن، وأن هناك ملايين يعانون من الجوع.

وتابعت: بينما تشاهد الألعاب الأولمبية ، يتضور أطفال اليمن جوعًا؛ بسبب الحرب، فيما يحتاج هؤلاء الأطفال إلى الغذاء والسلام.

وحث كاتب المقال وكالات الإغاثة على زيادة التمويل لمكافحة أزمة الجوع المقلقة، حيث قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن أكثر من 16 مليون يمني يواجهون الجوع الحاد، خاصة بعد انخفاض الحصص الغذائية لـ 8 ملايين من ضحايا الحرب.

ونوه الكاتب إلى أنه أثناء الاستمتاع بالمسابقات المثيرة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تجري حاليًا في الصين، ندرك أن الهدنة العالمية ضرورية للألعاب وفقًا لتقاليدها القديمة، حيث يجب أن لا تكون هناك حروب خلال الأولمبياد لتعزيز ” الروح الأولمبية” وعلى جميع الدول احترام ودعم هذه الهدنة.

وأشار المقال إلى أن الألعاب الأولمبية والهدنة توفر فرصة للعالم للالتقاء والتحدث علنًا ضد الظلم في حرب اليمن، حيث تنظم مجموعات مثل Action Corps فعاليات تحث الدول على بناء السلام في اليمن – بما في ذلك الولايات المتحدة – من خلال إنهاء دعمها العسكري للتحالف السعودي.

وشدد الكاتب على ضرورة دعم الدول للهدنة الأولمبية لوقف الحرب على اليمن، ليشمل هذا الدعم، وقف المساعدات والمبيعات العسكرية؛ وأن تكون أمريكا والدول الأخرى صانعي سلام فقط، حيث تم تخصيص المزيد من الموارد لإرسال الأسلحة إلى اليمن بدلاً من إرسال المساعدات الإنسانية.

ولفت الكاتب في ختام مقاله إلى أهمية تبني الألعاب الأولمبية “ثقافة سلام” كما دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، ويجب أن تبدأ بالغذاء والسلام لليمن.

صحيفة ” ذا بوست بولتين”: أوقفوا دعم بلادنا للأعمال الوحشية في اليمن

نشرت صحيفة ” ذا بوست بولتين” الأمريكي مقالًا للكاب ريتش فان ديلين اليوم السبت، قال فيه إننا بحاجة إلى عالم خالٍ من الحروب وخطرها من أجل بقائنا.

وأضاف: تتركز الأخبار الحالية حول التهديد بالحرب مع روسيا على أوكرانيا. ومع ذلك ، فإن الولايات المتحدة متواطئة في حرب أخرى: الحرب الحالية بقيادة السعودية والحصار الجوي والبحري في اليمن.

وأشار الكاتب إلى وصف منظمة هيومن رايتس ووتش للوضع في اليمن، بأنه بات الأكثر مأساوية في العالم، حيث يواجه ثلثا الشعب اليمني انعدام الأمن الغذائي، ما نتج عنه معاناة 2.3 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد، ما قد يؤدي إلى وفاة 400000 جوعًا.

ولفت المقال إلى تصريح الرئيس الأمريكي بايدن، حول الحرب في اليمن والتي قال أن بلاده لن تقدم الدعم للحملة العسكرية للتحالف بقيادة السعودية والإمارات في اليمن، وستعمل على إعادة المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء البلاد.

واستدرك الكاتب: مع ذلك تواصل أمريكا تقديم المساعدات العسكرية الهامة والدعم اللوجستي والصيانة وقطع الغيار للطائرات الحربية السعودية، الطائرات الحربية نفسها التي قتلت مؤخرًا ما يقرب من 90 مدنيًا يمنيًا ، وجرحت أكثر من 200 آخرين ، وعطلت الإنترنت في اليمن لمدة أربعة أيام.

أقر الكونجرس ، في عام 2019 بدعم من الحزبين ، قرار سلطات الحرب الذي من شأنه إنهاء التدخل العسكري غير المصرح به من قبل الكونجرس؛ ليستخدم الرئيس ترامب حق النقض ضد القرار.

وحث الكاتب النائبين النائبين هاجيدورن وكريغ والسيناتور كلوبوشار وسميث على دعم قرار آخر لسلطات الحرب يتطلب موافقة الكونجرس على وقف تدخلنا العسكري، كون هذه الخطوة ستقود إلى قطع شوط طويل نحو إنهاء الحرب والحصار، ثم يمكننا بعدها تقديم المساعدات الإنسانية لليمن.

مؤسسة ” رينج برس” الكندية: الأسلحة الأمريكية تمطر على اليمن مع نفاد الغذاء وتضخم المجاعة

تطرقت مؤسسة ” رينج برس” الكندية عبر موقعها الإلكتروني إلى سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه اليمن، وقال الموقع في التقرير الذي نشره أمس السبت، وترجمته “وكالة الصحافة اليمنية” إن انسحاب أمريكا من الحرب على اليمن بعيد المنال، بعد وعود الرئيس التي أطلقها بشأن إنهاء الحرب هناك.

وبحسب البيت الأبيض فإن بايدن في الـ 9 من فبراير 2020م، أعاد التزام أمريكا بدعم السعودية ضد الحوثيين، حيث أشار التقرير إلى أن للولايات المتحدة قوات نظامية ومرتزقة في اليمن بحسب روايات شهود عيان.

ولفت التقرير إلى أنه في ظل انتقاد بايدن للقصف الذي تتعرض له السعودية والإمارات؛ إلا أنه يتجاهل ما يتعرض له اليمن من غارات، كان آخرها تنفيذ طائرات أمريكية عبر طيارين أمريكيين مدربين عملية قصف بقنابل تزن 500 رطل قتلت عدد كبير من المواطنين بحسب تصريح الأمم المتحدة، وقصف السجن الذي دمرته القنابل في يناير الماضي مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 90 شخصًا من المحتجزين.

الجوع في اليمن

ووصف التقرير الجوع في اليمن بأنه غير مسبوق، على الرغم من المساعدات الإنسانية المستمرة، حيث يُعاني 16.2 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي. حيث ترك الصراع والتدهور الاقتصادي الأسر تكافح للعثور على ما يكفي من الغذاء لقضاء يومهم “، نقلاً عن أحدث نداء من برنامج الأغذية العالمي للحصول على المساعدة.

يقول المنظمون: “بهدف إطعام ما يقرب من 13 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفاً كل شهر” ، تعد استجابة برنامج الغذاء العالمي للطوارئ في اليمن الأكبر من نوعها في أي مكان في العالم.

حروب أمريكا السرية

وأشار التقرير إلى ما كشفته صحيفة ” نيويورك تايمز” الأمريكية من أن هنام على حدود السعودية جنود أمريكيين، حيث تساعد قوات الكوماندوس في تحديد مواقع الصواريخ التي تأتي من اليمن، كرد على استمرار التحالف في الحرب حتى اليوم.

قد يعجبك ايضا