صحيفة الحقيقة العدد “421” : أقرأ ما تناولته وسائل الإعلام الدولية عن اليمن (“إكسبرت رو”، الروسية -” ذا كناري” الإسباني – ستاري فيرت البريطانية -المونيتور الأمريكية -موقع “فير أوبزيرفر” -موقع ” فلبورد” )
صحيفة “إكسبرت رو”، الروسية: أمريكا توسع مشاركتها في الحرب على اليمن
أكدت صحيفة “إكسبرت رو”، الروسية، توسيع الولايات المتحدة الأمريكية مشاركتها في حرب اليمن واقترابها أكثر من أن تصبح مشاركا كاملا في هذه الحرب المستمرة منذ العام 2015، والتي أودت بحياة آلاف المدنيين.
وأشارت الصحيفة في مقال كتبه سيرغي مانوكوف بعنوان “الولايات المتحدة تستعد لحرب جديدة في الشرق الأوسط”، إلى زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، فيلق مشاة البحرية في الإمارات الأسبوع الماضي، وتعهده بتكثيف الدعم لأبوظبي في حرب الإمارات مع الحوثيين في اليمن.
ولفتت إلى إرسال البنتاغون المدمرة كول إلى الخليج العربي للقيام بدوريات في “مياه الإمارات”، وكذا إرسال سرب من مقاتلات F-22في أعقاب الهجوم الصاروخي الأخير، ومساعدة واشنطن لأبوظبي في إسقاط صواريخ الحوثيين في أواخر يناير.
وقال مانوكوف مؤكدا أن الحوثيين لم يكونوا ليطلقوا صواريخهم على الإمارات أبدا لو لم تشن حربا في اليمن بدعم أمريكي منذ 2015″.
واستغرب مانوكوف من عدم وجود تفسير منطقي لتورط الولايات المتحدة المتزايد في الحرب في اليمن”.
موقع ” ذا كناري” الإسباني: جرائم السعودية في اليمن تكشف ازدواجية الولايات المتحدة
اعتبر تقرير لموقع كناري البريطاني ، السبت، ان جرائم الحرب التي ترتكبها السعودية وحلفائها في اليمن وخصوصا القصف الاخير لمركز الاحتجاز والذي اسفر عن مقتل 90 من الضحايا المدنيين يضاف إلى قائمة طويلة من الفظائع التي ارتكبتها قوات تحالف العدوان والتي تضم أيضًا الإمارات ويبين الوجه الحقيقي للمعايير المزدوجة التي تتبعها الولايات المتحدة في سياساتها.
وذكر التقرير انه ” وعلى الرغم من الطبيعة الديكتاتورية والاستبدادية لتلك الانظمة لكنها ظلت حليفة للولايات المتحدة وبريطانيا اللذين يعتبران من الموردين الرئيسيين للأسلحة التي تستخدمها هذه الدول في ارتكاب جرائمها الوحشية”.
واضاف انه ” وفي ظل ادارة بايدن الحالية تعتبر السعودية ثاني اكبر حليف للولايات المتحدة بعد الكيان الصهيوني في منطقة الشرق الاوسط ،و في الواقع ، التزم بايدن أواخر العام الماضي بصفقة أسلحة ضخمة أخرى ، هذه المرة بقيمة 650 مليون دولار. ولا ينبغي أن يكون هذا مفاجئًا نظرًا لأن حملة بايدن الرئاسية تلقت أكثر من 500 الف دولار من شركة رايثون ، أحد المستفيدين الرئيسيين من الحرب في اليمن”.
واشار الى ان ” تجاهل الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان من جانب حلفاء الولايات المتحدة ، بل وحتى تمكينهم من ذلك ، يحظى إلى حد كبير بدعم الحزبين. كما تشهد هذه الفظائع الأخيرة في اليمن مما يعكس الطبيعة المزدوجة للنفاق الامريكي
موقع ” فلبورد” :الإمارات تنهب موارد الطاقة في اليمن لدفع ثمن صفقات الأسلحة مع فرنسا
كشف تقرير لموقع ” فلبورد” ان الامارات تقوم بسرقة موارد الطاقة اليمنية لدفع ثمن صفقات الأسلحة الأخيرة بمليارات الدولارات مع فرنسا ، والتي تهدف إلى تعزيز القوة الجوية لأبو ظبي وسط حربها المميتة التي تقودها السعودية ضد اليمن.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة فضلت عدم ذكر اسمها قولها إن ” السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا التقى بعدد من زعماء القبائل المتحالفة مع الإمارات من محافظة شبوة جنوب اليمن كجزء من الجهود المبذولة لإعادة تشغيل منشأة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الرئيسية في المنطقة بموجب اتفاق مع أبوظبي”.
واضاف ان ” الاجتماع ركز على الإجراءات التشغيلية في منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال ، حيث تمتلك وتسيطر شركة النفط والغاز الفرنسية متعددة الجنسيات توتال انيرجي على أكثر من 50 بالمائة من الاسهم “.
ويأتي التقرير في الوقت الذي غردت فيه وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي على صفحتها الشخصية إن ” باريس ستعزز نظام الإمارات الصاروخي بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية الباليستية وطائرات بدون طيار ناجحة شنتها القوات المسلحة اليمنية”.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن “الاتفاقية مع أبوظبي ستشهد تنفيذ عمليات من قاعدة الظفرة الجوية التي تقدم التزود بالوقود وقدرات سطح – جو، بالتنسيق مع القوات الجوية الإماراتية لكشف واعتراض ضربات الطائرات بدون طيار أو صواريخ كروز التي تستهدف الإمارات”، مشيرة الى أن ” فرنسا تساعد الإمارات أيضا بالمراقبة الجوية باستخدام طائرات رافال المقاتلة المتمركزة في القاعدة الجوية الفرنسية في أبو ظبي”.
يذكر ان السعودية وعدد من حلفائها الإقليميين بينهم الامارات شنو و بدعم من الولايات المتحدة والقوى الأوروبية ، الحرب على اليمن في آذار من عام حيث 2015 خلفت الحرب مئات الآلاف من القتلى من اليمنيين وشردت ملايين آخرين. كما دمرت البنية التحتية لليمن ونشر المجاعة والأمراض المعدية هناك
صحيفة ستاري فيرت البريطانية :صندوق تقاعد بريطاني يستثمر 15 مليون جنيه في شركات أسلحة لقصف اليمن
كشف تقريراستقصائي لصحيفة ستاري فيرت البريطانية ، الخميس، عن ان صندوق تقاعد مجلس مقاطعة شمال يوركشاير البريطانية يستثمر مبلغ 15 مليون جنيه استرليني في شركات الصناعة العسكرية والتي صنعت أسلحة لحملة القصف المميتة التي تقودها السعودية في اليمن.
وذكر التقرير ان ” عمليات التحقيق في الاستثمارات التقاعدية كشفت عن معلومات مثيرة للجدل قام بها صندوق تقاعد مقاطعة يوركشاير حيث يواجه صندوق معاشات المجلس الآن دعوات متجددة للتخلي عن شركات الأسلحة. ومع ذلك ، فإن سياسة الاستثمار الخاصة بها ، والتي تم تحديثها مؤخرًا في تموز عام 2021 ، تنص بوضوح على أنها لن تنفذ “سياسة إقصائية” ضد الشركات التي يعتبرها البعض مشكوكًا فيها”.
واضاف ان ” صندق التقاعد يمتلك استثمارات بقيمة 11 مليون جنيه في شركة بي أي سيستمز البريطانية وهي اكبر شركة لصناعة السلاح في البلاد حيث كشف منظمة تجارة الاسلحة عن ان الشركة باعت اسلحة بقيمة 15 مليار جنيه الى السعودية منذ بدء عدوانها على اليمن عام 2015 حتى الان “.
من جانبها قالت البروفيسور آنا ستافرياناكيس خبيرة في تجارة الأسلحة العالمية وأستاذة العلاقات الدولية بجامعة ساسكس ان “الفرضية الأخلاقية الأساسية للاستثمار هي أنك تستثمر الآن لتأمين مستقبل أفضل لنفسك. إذا قمت بذلك عن طريق استثمار الأموال في شركة ساهمت بطريقة مباشرة للغاية في وفاة أشخاص آخرين ، فليس من المبالغة القول أن هناك مشكلة أخلاقية هناك”.
وتابع التقرير ان ” صندوق تقاعد شمال يوركشاير يمتلك استثمارا بقيمة 3.7 مليون جنيه إسترليني في شركة رايثون تكنولوجي وهي شركة دفاع أمريكية متخصصة بالقنابل والصواريخ كما يستثمر صندوق التقاعد أيضًا 7.3 مليون جنيه إسترليني في سافران و 6.9 مليون جنيه إسترليني في رولز رايز، وكلاهما لديهما مصنع رئيسي للمعدات العسكرية”.
واشار التقرير الى ان “شركات الأسلحة تجني أموالها من الموت والدمار. سوف يصاب دافعو الضرائب والمتقاعدون في شمال يوركشاير بالصدمة عندما يعلمون أن أموالهم تُستثمر بكثافة في مثل هذه الصناعة المميتة”
صحيفة المونيتور الأمريكية : من المستحيل على السعودية إحراز أي تقدم عسكري في اليمن
اكد تقرير لصحيفة المونيتور الامريكية ، ان العام الجديد لا يحمل اي بوادر امل في انهاء الصراع في اليمن فقد قضى تصاعد حدة المعارك واشتداد الحملة العدوانية الجوية للسعودية على فرص السلام في البلاد.
وذكر التقرير ان ” العدوان السعودي على اليمن والمستمر منذ سبع سنوات لم يتراجع ويبدو ان الحرب تتصاعد اكثر فاكثر ، فيما لايزال تحالف العدوان السعودي مصمم على الحل العسكري معتبرا اياه انه يحمل السياسي مما ادى الى قتل آمال اليمنيين في السلام”.
واضاف ان ” حملة القصف الجوي السعودي ليست التصعيد الوحيد فقد قالت مصادر طبية وعسكرية في كانون الثاني إن المعارك البرية كانت مميتة خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر في مأرب ، حيث قُتل 200 مقاتل من الجانبين خلال 24 ساعة”.
وبحسب معلق سياسي في صنعاء فانه ” وعند بداية العدوان السعودي على اليمن كانت لدى حركة انصار الله اسلحة اقل مما هو موجود في الوقت الحالي وقد اصبح لديهم الان صواريخ وطائرات بدون طيار وهذا يعني أنه من الصعب بل من المستحيل هزيمتهم بين عشية وضحاها”.
وتابع أن ” الحل العسكري السريع غير ممكن وأن الحوار السياسي لم يحرز أي تقدم طيلة السنوات السبع الماضية. لذلك ، مع استمرار الحرب ، ستزداد الأزمة الإنسانية سوءًا في جميع أنحاء البلاد”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن ، هانز جروندبرغ قد صرح في وقت سابق بان حجم التصعيد الأخير هو “من بين أسوأ ما نشهده في اليمن منذ سنوات ، والتهديد على أرواح المدنيين آخذ في الازدياد، حيث أسفرت الغارات الجوية على صنعاء عن خسائر في أرواح المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية والمناطق السكنية
موقع “فير أوبزيرفر: التـهديدات الأخيرة أظهرت للإمارات أنه لم يعد بإمكانها الاعتماد على الولايات المتحدة”