صحيفة الحقيقة العدد “283”:متابعات لأهم ما تناولته الصحافة العالمية عن اليمن
موقع “أخبار أوروبية” الإلكتروني التشيكي: النظام السعودي يرتكب جرائم حرب في اليمن
أكد موقع “أخبار أوروبية” الإلكتروني التشيكي أن النظام السعودي يرتكب جرائم حرب ومجازر في اليمن بدعم من الدول الغربية ووسط صمت من السياسيين الغربيين الذين يتشدقون بحقوق الإنسان والحديث عن جرائم الحرب حين يتعلق الأمر بدول أخرى.
وأفاد الموقع في تحليل له بأن النظام السعودي اشترى مواقف القيادات السياسية الغربية بصفقات الأسلحة التي عقدها معهم، ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وأسبانيا، مشيراً إلى وجود نحو 1000 عسكري أمريكي وفرنسي يشاركون إلى جانب هذا النظام في حربه على اليمن.
ولفت إلى أن النظام السعودي يقوم أيضاً بتمويل التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم “داعش”، وهو ما كشفه العديد من التقارير الاستخباراتية.
صحيفة nezavisimaya gazeta الروسية: تؤكد: السعودية تجند المرتزقة والإمارات تمول تدريبهم لدى إسرائيل للحرب في اليمن
أكدت صحيفة nezavisimaya gazeta الروسية عمق التعاون العسكري بين التحالف السعودي الإماراتي وإسرائيل في حرب اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى معلومات كانت صحيفة الحقيقة قد اطلعت عليها في موقع الخليج الجديد ونشرتها في العدد 282 من صحيفة الحقيقة عن تدريب “مرتزقة” في إسرائيل للحرب في اليمن.
وقالت الصحيفة إن التحالف السعودي الإماراتي الإسرائيلي تقاسم مهام إعداد مرتزقة لحرب اليمن حيث اضطلعت السعودية بدور التجنيد واضطلعت الإمارات بتمويل التدريب تتولى تل أبيب مهمة التدريب العسكري. وتندرج مشاركة الإسرائيليين في تدريب المرتزقة ضمن إطار التعاون العسكري والسياسي بين الرياض وتل أبيب، الذي طالما تم التكتم عليه.
ولفتت إلى أن الرياض ترفض الاعتراف علناً بهذا التعاون الثنائي بين البلدين، خوفاً من موجة الغضب التي قد تطال المملكة العربية السعودية من قبل الدول العربية والإسلامية حسب الصحيفة. أما بالنسبة لإسرائيل، فهي جاهزة منذ فترة طويلة، لأغراض دعائية بحتة، للإعلان بصوت عال أمام العالم عن علاقات التقارب التي تجمعها مع السعودية وغيرها من الدول العربية.
ووفقا للصحيفة يعتبر استخدام المرتزقة في الحرب اليمنية بالغ الأهمية بالنسبة للرياض وحلفائها. فعلى الرغم من القوة التي تمتلكها المملكة العربية السعودية وحلفاؤها لمحاربة الحوثيين، إلا أن تحقيق النصر يظل أمراً غير مؤكد. لذلك، وفي سبيل تجنب السخط من قبل شعوبهم بسبب تزايد الخسائر في صفوف أبنائهم، يتم استخدام المرتزقة.
مع ذلك، سيلعب الجنود القادمون من السودان وأوغندا والتشاد دور المدافع في هذه الحرب. لكنهم لا يمتلكون القوة التي قد تجعل الحرب تصب في صالحهم. وسيتم استخدام محترفين وخبراء من البلدان الأوروبية والولايات المتحدة، ما سيكلف دول الخليج أموالاً طائلة. كما وقع الاختيار على الكولومبيين وبعض دول أمريكا اللاتينية الأخرى كأفراد في معسكرات التدريب تحت إمرة ذوي الخبرة من الجيش الإسرائيلي.
ونوهت إلى أن السعودية وحلفاءها استخدموا في البداية، خدمات شركة Blackwater العسكرية الخاصة التي أسسها إريك برينس. ويفضل الجنود الأفارقة القيام بمهام دفاعية وتعزيز أنظمة الأمن، فضلاً عن جمع المعلومات الاستخبارية، والقيام بأعمال تخريبية في أقصى الحالات. ويعتبر الهجوم المباشر على مواقع الخصم خطيراً بالنسبة لها، وهو ما دفع السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى الاتفاق حول تدريب مرتزقة بإمكانهم تنفيذ مهام أكثر أهمية وتأثيراً.
في الوقت الراهن، يمتلك ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كبرى الشركات العسكرية الخاصة. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، شاركت هذه المؤسسات العسكرية في القبض على بعض أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين ورجال الأعمال الذين وجهت لهم اتهامات في قضايا فساد مع نهاية العام الماضي.
على الرغم من ذلك، تعتمد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على الأجانب الذين يعملون لحساب شركات عسكرية خاصة، بشكل كبير. ونقلت صحيفة nezavisimaya عن صحيفة Haaretz أن السعوديين ينفقون نحو 5 مليار دولار سنوياً على الشركات العسكرية الخاصة.
مجلة ذا اتلانتك الأمريكية: تكشف مخاطر التواجد الإماراتي جنوب اليمن
أكدت مجلة ذا اتلانتك الأمريكية، أن الوجود الإماراتي المفتوح في جنوب اليمن قد يثير الصراع، حسب إليزابيث كيندال، وهي باحثة أولى في الدراسات العربية والإسلامية بجامعة أوكسفورد.
وأضافت إليزابيث في تصريحات للمجلة: «أولاً، سيفاقم التوتُّرات داخل التحالف بين الإمارات وحكومة هادي المدعومة سعودياً، التي وصف بعض أعضائها بالفعل الوجود الإماراتي بجنوب اليمن بأنَّه احتلال.
وتابعت:” ثانياً، سيخدم (الوجود الإماراتي بجنوب اليمن المفتوح) تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي أثار الشكوك حول طموحات الإمارات في السلطة والموارد في أنحاء الجنوب.
وأردفت:” قد يشعل خطوط التصدع القديمة بين الشمال والجنوب، فضلاً عن إثارة الغضب في مناطق مهمة بالجنوب لا تزال تقاوم فكرة انفصال الجنوب، التي يعتقدون أنَّ الإمارات تدعمها”.
وتقول المجلة الأمريكية إن الحقائق على الأرض تدعم تحليل إليزابيث. ففي حين أنَّه واضحٌ أنَّ الإمارات أسَّست شراكةً بنَّاءة مع مسؤولين رئيسيين في حضرموت، تتعرَّض علاقاتها مع شخصياتٍ أخرى في الحكومة اليمنية للضغط أحياناً.
وينتقد الكثير من اليمنيين المسؤولين الإماراتيين لتقديمهم الدعم والمساعدة للميليشيات التي لا تدعم حكومة البلاد المعترف بها دولياً بصورةٍ كافية، بل تساهم في تقويضها بنشاط، وفقاً للمجلة.
وفي بعض الحالات، اتهموا أبوظبي بالمشاركة في احتلالٍ فعلي لليمن، وأثار الوجود الإماراتي بجنوب اليمن وفي كل البلاد عموماً رد فعلٍ عكسياً، في ظل إضعاف الفاعلين التقليديين، وتمكين الانفصاليين الذين كانوا في السابق مهمَّشين. فعلى سبيل المثال، خسر أولئك المتحالفون مع حزب الإصلاح الإسلامي السُّنّي موقعهم في ظل النظام الجديد، الذي تأسَّس بعد تحرير المكلا.
كما تناولت صحيفة The Washington Post الأميركية ظاهرة قتل رجال الدين في جنوب اليمن، وقالت إن صفوان الشرجبي آخر رجل دين يُقتل في سلسلة من جرائم الاغتيال غير المحلولة. فقد قُتل ما يصل إلى 27 من رجال الدين خلال العامين الماضيين في عدن والمناطق المحيطة بها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي بارز قوله” إنَّ بعض عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي يُرجَّح أنَّها تقف وراء اغتيالات رجال الدين.
واتهم دعاة يمنيون الإمارات والتحالف العربي بالوقوف خلف هذه الاغتيالات. ولكن الوجود الإماراتي بجنوب اليمن أثار حساسيات أكبر تتعلق بوحدة البلاد”.
ولم يحقق الدعم الإماراتي الرسمي لاستمرار وحدة اليمن الكثير لتهدئة مخاوف اليمنيين من أنَّ الوجود الإماراتي بجنوب اليمن يمهِّد الطريق أمام تفكك اليمن، بحسب المجلة الأمريكية.
كما أن الوجود الإماراتي بجنوب اليمن يوفر مبرراً لدعاية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب التي تُظهِر الإماراتيين باعتبارهم قوةً خبيثة لديها طموحات لاحتلال اليمن، وتُصوِّر الإمارات باعتبارها ليست أكثر من مجرد أداة في يد الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها، وأن الهدف النهائي هو الاحتلال الإماراتي
صحيفة “واشنطن بوست”: هادي لا يتمتع بشعبية ولم يتمكن من بسط سلطته
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي وحكمته لم يعد لهما أي تأثير على الأرض.
وقالت الصحيفة إن المدن والمناطق التي تمت استعادة من سيطرة القاعدة أو الحوثيين باتت تعيش حالة من الفوضى خاصة في ظل انتشار المليشيات وانفلات السلاح ومن بين هذه المدن مدينة المكلا التي استعادها التحالف من قبضة تنظيم القاعدة الذي ظل مسيطراً على المدينة حتى منتصف 2016، تضيف الصحيفة إنه وبعد مرور عامين من استعادة المدينة لا تزال الحكومة غائبة.
واعتبرت الصحيفة أن تفكك اليمن هو أكبر التحديات التي تواجه سياسة واشنطن، التي دعمت حكومة هادي في محاولته لاستعادة الوحدة، لكن الأخير قضى معظم وقته خارج البلاد وتحديداً في السعودية بعد الإطاحة بحكومته، مؤكدة أنه “لا يتمتع بشعبية كبيرة، ولم يتمكن من إزاحة المتمردين (الحوثيين) أو حتى تأكيد سلطته بشكل حاسم في المناطق التي تسطير عليها حكومته اسماً”.
وتضيف الصحيفة إنه وعلى الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم يدفعون أطراف الصراع في اليمن إلى طاولة المفاوضات، إلا أن الولايات المتحدة في حقيقة الأمر “أبعد ما تكون عن الحياد في صراع اليمن؛ فهي تدعم تحالف السعودية والإمارات الذي يقاتل الحوثيين نيابة عن حكومة هادي”.
وقالت الصحيفة إن “السعودية والإمارات قامتا بتدعيم مواقفهما في اليمن عبر تشكيل تحالفات مع شخصيات سياسية محلية، ورعاية وتدبير وتمويل قوات تقاتل عنهما بالوكالة”.
كما نقلت الصحيفة ما ذكره تقرير لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية من أن “الإمارات والسعودية قامتا بدفع أموال طائلة لمقاتلي تنظيم القاعدة للانسحاب من مناطق سيطر عليها، كما تم السماح لهم بسحب سلاحهم الثقيل من تلك المناطق”، مضيفة إنه وبعد عامين من استعادة المكلا “لا يبدو أنها على استعداد للعودة إلى الدولة المينية، فهي تتصرف كدولة مستقلة محمية من الإمارات التي بنت العديد من القواعد العسكرية فيها”.
ونقلت واشنطن بوست في تقريرها تصريحاً لمسؤول محلي في مدينة المكلا، رفض الكشف عن اسمه، قال فيه إن “القوات المدعومة من الإمارات قامت مراراً وتكرارا بأنشطة عسكرية دون التنسيق مع الحكومة، ما تسبب في حدوث ارتباك، لا توجد سياسة واضحة؛ في جنوب اليمن ظهرت وحدات يدعهما التحالف، بل إن بعض تلك القوات قاتلوا علانية القوات الحكومية اليمنية”.
وأضافت الصحيفة إن التساؤل حول “من يسيطر على المناطق والمدن اليمنية؟” بات يُطرح بقوة في ظل التباين الواضح بين مختلف أطراف الصراع، وهو ما أدى إلى أن كثيرين من أصحاب المصانع والعمال والطبقة العاملة لا يعرفون إلى أين يلجؤون لطلب المساعدة أو حتى الحماية، وتصف الصحيفة مدينة المكلا بأنها حالياً “تمثل نموذجاً من طبيعة الصراعات التي تجري حتى في المناطق المحررة، فهنا مثلاً لا يكفي أن تستحصل على إذن من جهة حكومية رسمية، وإنما يحتاج الأمر إلى موافقة من القاعدة العسكرية التابعة للإمارات”.
صحيفة “فوينيه أوبزرينيه” الروسية: السعودية تشتري السلاح من “إسرائيل” عبر أذربيجان
كشف الخبير في الشؤون الإسرائيلية والرئيس السابق للمؤتمر اليهودي – الروسي يفغيني ساتانوفسكي، إن السعودية تشتري السلاح من “إسرائيل” عن طريق وسطاء من جمهورية أذربيجان.
وبحسب المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية “ميتفيم” فقد أكد في تقارير سابقة أن “إسرائيل” والسعودية تتمتعان بتاريخ طويل ومشترك من التعاون السرّي في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وقال ساتانوفسكي في مقال تحت عنوان “الإكسبرس الأفريقي”، نُشر في صحيفة “فوينيه أوبزرينيه” الروسية، وترجم موقع “آر تي” جانباً منه، الأربعاء، وتحدث فيه عن صفقات بيع السلاح التي تجري في الشرق الأوسط منذ سقوط الاتحاد السوفييتي.
الخبير الروسي ساتانوفسكي لفت إلى أن السعودية بدأت تستخدم وسطاء من أذربيجان لنقل أسلحة تـشتريها الرياض من بلغاريا وأوكرانيا وبيلوروسيا، ومن دول البلقان الأخرى و”إسرائيل”، مؤكدا أن “إسرائيل” تبيع السعودية طائرات من دون طيار، وأنظمة رصد وتنصت.
وأوضحت الصحيفة أن: “المجالان الأخيران أولوية للرياض، إذا تحدثنا عن التعاون بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية في مجال الأمن”.
وذكر الكاتب أن “أذربيجان تُستخدم، في هذه الحالة، كخط لإخفاء مثل هذه العمليات، التي تنطوي على مخاطر كبيرة على سمعة الرياض، وفي الوقت نفسه يتخفى هنا المورّدون الرئيسيون للأسلحة”.
وتقود السعودية حرب التحالف على اليمن منذ مارس 2015 وأدت إلى مقتل ومصرع عشرات الآلاف من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال بدعم أمريكي وبريطاني وفرنسي.
موقع “ذا أمريكان كونسرفتف” الأمريكي: استراتيجية التحالف في اليمن لهزيمة الحوثيين هي تجويع اليمنيين لكنه لن ينتصر
اتهم موقع “ذا أمريكان كونسرفتف” الأمريكي أن التحالف السعودي في اليمن يتبع استراتيجية تجويع اليمنيين لتحقيق الانتصار في الحرب.
وقال الموقع الشهير في تقرير رصده المراسل نت، إن ” الاستراتيجية السعودية الاماراتية لهزيمة الحوثيين في اليمن تتركز على تجويع اليمنيين حتى لو مات الآلاف منهم جوعاً”.
وأكد التقرير أنه حتى لو نجح التحالف في السيطرة على الحديدة فإن ذلك لن يمنح له النصر أو يوقف القتال.
كما اتهم التقرير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “يفضل مبيعات السلاح على حياة اليمنيين” مؤكداً أن “المساعدة الأمريكية للسعوديين والإماراتيين لن تساهم في تعزيز او استقرار الامن القومي الأمريكي باستثناء اثراء شركات السلاح” .