صحيفة الحقيقة:الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وعلى آله معلمٌ ومربيٌ – وقائدٌ عسكريٌ ـ ومفكرٌ استراتيجيٌ
الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وعلى آله معلمٌ ومربيٌ – وقائدٌ عسكريٌ ـ ومفكرٌ استراتيجيٌ
مقدمة
في هذا اليوم المشهود نقف مع رسول الله، الرمز والقائد، والقدوة، والمعلم، والمربي، منبع الرحمة، ورسول الإنسانية، لنحتفل بمولده، مولد النور والهداية والحرية والكرامة، ولنستلهم من ملامح حياته، وجهاده، وكفاحه، وثباته وعطائه الروحي والجهادي ما يعزز ثباتنا وصمودنا في مواجهة الجاهلية المعاصرة التي تقودها أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمنافقين وفي مقدمتهم النظام السعودي المجرم.
إن سيرة ومسيرة محمد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) فيها ما يكفي من الدروس والعبر التي تجعل من يتحركون على ضوء حركة رسول الله في صبره وثباته في حركته، وجهاده وفي علاقته مع الله وعلاقته مع الناس, في اهتمامه ببناء أمته, في أخلاقه وقيمه وعزته ومبادئه يمكنهم أن يشكلوا أمه كما قال الله عنها ” خير أمة” .
رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كان لديه من المؤهلات التي منحه الله إياها ما جعله أعظم قائد وأقدر مربي وأجدر مؤهل أستطاع أن يغير واقع أمة غارقة في الأمية والجهل لتصبح أرقى أمة ولتتحدى في ذلك الوقت أقوى الإمبراطوريات وفي زمن قياسي غيّر الواقع وصنع أمة وقضى على قوى الشرك والنفاق لذلك أعتبر الكثير من مفكري ومنظري الغرب عندما حللوا شخصيته بأنه ” وأعظم قائد عسكري أنجبته البشرية”.
رسول الله كان كغيرة يمتلك سيفاً ورمحاً وقلادة عسكرية وهو القائد العسكري الفذ الذي يخطط ويقود ويحرك الناس وفي المستوى الذي يحظى فيه برعاية الله وتأييده فمن معركة بدر الى معركة أحد الى الاحزاب الى خيبر الى مؤته الى فتح مكة الى حنين الى تبوك الى جهادك وهو يحتضر على فراش الموت مردداً بحزم ” انفذوا جيش أسامة” ..
الوهابية التكفيرية وفصل الأمَّة عن نبيها:
منذ أن شعر الغرب وبالذات اليهود بأن التغلب على الأمة الإسلامية لا يمكن في ظل بقاء ما يشد الناس إلى قائدها ومعلمها ومربيها الأول رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) لذلك عملوا على زرع نبته شيطانية في جسد الأمة وفي أقدس مقدساتها وعملوا على تغذيتها وتمويلها ونشرها على مستوى العالم وتمكينها لتغيير معالم الإسلام بالترغيب والترهيب وموظفين لها النظام السعودي المجرم الذي يقف وراء تمويل كل ما حدث لأمتنا من صراعات ومشاكل وحروب ومآسي في الوقت المعاصر.
إن أخطر ما فعلته الوهابية التكفيرية هي فصل الأمة عن نبيها العظيم ورموزها الحقيقيين وتقديم لها رموزاً وهمية إغراق الأمة في تفاصيل ثانوية لامعنى لها كأحكام الطهارة والحيض والنفاس كما أنها عملت على تدمير وتغييب كل ما التراث الإسلامي وبالأخص ما له علاقة برسول الله (صلوات الله عليه) فهدموا منازله ودمروا أضرحة الكثير من أصحاب رسول الله وأهل بيته واعتبروا أي اهتمام بتلك الآثار التي تشد الناس إلى الرسول والرسالة شرك لدرجة أنهم أفتوا بحرمة الاحتفال بمولد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) واعتبروها بدعة وضلالة فيما هم يحتفلون بأعياد اليهود والنصارى ومواليد السلاطين والملوك المنافقين.
كما وضعوا الكثير من الروايات التي تنتقص من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وقدموه كما يقول الشهيد القائد (رضوان الله عليه) في [الدرس السادس عشر من دروس رمضان] على أنه ((إنسان عادي أو غبي وليس فقط عادي إنما لا يفهم شيئاً كما يحكون في غزوة [بدر] أعني: روايات فيما يتعلق بميدان الجهاد وحتى فيما يتعلق بحياته الخاصة وأشياء كثيرة قدموه وإذا فقط فلان يوجهه أنه يحجب نساءه وفلان يقول: لا، أحسن نكون هناك على النهر من أجل عندما نكون في مواجهة مع العدو نكون قريبين من الماء ونسبقهم إلى الماء! وأشياء من هذه يبدو شخصاً بسيطاً لا يعرف شيئاً!
لا، هو كان شخصاً هاماً جداً حكيماً وقديراً ذكياً فاهماً، قائداً على أعلى مستوى للقيادة فعلاً، حتى أن الغربيين عندما حللوا شخصيته ومواقفه اعتبروه أنه أعظم قائد في التاريخ كما يحكى أنهم فعلاً اعتبروا أنجح وأعظم قائد في التاريخ محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) .
رسول الله أعظم مجاهد وأنجح قائد عسكري عرفه التاريخ:
وعند العودة إلى سيرة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) نجد فيها كل تلك القيم والمبادئ المهمة التي انطلق منها وبها في تغيير واقع الأمة وبنائها لتكون أمة مستقلة قوية استطاعت هزيمة أقوى الامبراطوريات في ذلك الوقت.
فمنذ إن وطأت قدماه المدينة المنورة بعد هجرته من مكة أتجه (صلوات الله عليه وعلى آله) إلى بناء المسجد ليكون قاعدة عسكرية ومنطلقاً لحركته الجهادية واستطاع أن يكون أمة وأن يبني جيشاً عسكرياً من الأنصار والمهاجرين وعمل على تأهيلهم حتى كانوا في مستوى المواجهة.
معركة بدر تكشف سمات القائد العسكري الناجح
كان رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) النموذج الحي والواقعي لمميزات القائد الناجح والعبقري ففي معركة بدر الكبرى كما صورها القرآن الكريم تجلت عبقرية الرسول العسكرية سوى من حيث تشكيل الجيش الإسلامي {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ(4) } [الصف] إذ تؤكد الدراسات العسكرية بأن تشكيل رسول الله للجيش الإسلامي في أول غزوة إسلامية كان تشكيلاً يُعدّ قمة في تطور فنون القتال حيث لا يختلف كثيراً عن التكتيكات العسكرية الحديثة فقد قسم الجيش إلى كتائب منها كتيبة المهاجرين بقيادة الإمام علي (عليه السلام) وكتيبة الأنصار بقيادة سعد بن عبادة.. بذلك أستطاع رسول الله بتخطيطه العسكري العظيم أن يحقق نصر كبير رغم الفارق الكبير بين قوام الجيش الإسلامي وجيش كفار قريش..
وعلى الرغم من نظرة الاستخفاف لقريش تجاه الجيش الإسلامي قبل المعركة كما صورها القرآن الكريم حيث خرجوا كما قال الله عنهم:{بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ}(الأنفال: من الآية47). يعني: غير مكترثين بتلك القلة، وغير مكترثين برسول الله ومن معه، وعندهم قوة ، وعندهم شجاعة ولكن ذلك الجيش الذي نظروا إليه باستخفاف كان قد أعده القائد العسكري الفذ رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) فكانت النهاية كما قال الله: {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ}(البقرة: من الآية251).
رسول الله( صلوات الله عليه وعلى آله) في غزوة أحد يرسم الخطط القتالية
يقول الله سبحانه وتعالى { وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران 121] وهذه الآية الكريمة تأتي في سياق التأكيد على عبقرية رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) العسكرية والاستراتيجية إذ تفتح لنأ أفقاً جديداً لدراسة حياة رسول الله العسكرية وكيف كان يهتم حتى بمستوى التخطيط الجغرافي ودراسة مساحة وأرض العمليات القتالية والطرق الأنجح في التصدي للعدو واختيار التموضع في أحسن الأماكن وصولاً لترتيب القوة القتالية وتوزيعها على خارطة العمليات القتالية حتى يستطيع السيطرة والتحكم بالمنطقة وسد الثغرات منعاً لتسلل العدو أو القيام بالتفاف، في الوقت الذي تتمكن من توجيه ضربات موجعة للعيد تفقده سيطرته ومكامن قوته.
فالرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما وصل إلى أحد, وأختار التمركز في سفح جبل أحد واختار الترتيبات المناسبة لترتيب الأفراد المجاهدين في أماكن مناسبة للتصدي للعدو.
وحيث نجد في القصة التاريخية لغزوة أحد بأن رسول الله (صلوات الله عليه عليه وعلى آله) تمركز في سفح الجبل تاركاً الجبل ظهيراً له بعد أن وضع عليه مجموعة من المجاهدين وأمرهم بأن لا يبرحوا مكانهم سوى أنتصر المسلمين أو هزموا..
وحينما جاء خلل وعدم التزام من في الجبل بالخطة العسكرية التي وضعها رسول الله فبعد انتصار المسلمين نزل الرماة من الجبل فاقتنص العدو الفرصة و تمكن العدو من الالتفاف على الجيش الإسلامي مباغتاً له من الخلف ما أفقد المسلمين السيطرة وحصل شهداء بينهم أسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب(رضوان الله عليه).
رسول( صلوات الله عليه وعلى آله) يحفر الخندق كتكتيك عسكري دفاعي مبتكر لمواجهة ضغط العدو
عندما نلحظ أساليب الحرب التي طبقها رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) في حركته العسكرية الجهادية نجد أنه كان يبتكر لمواجهة أي حالة الأسلوب اللازم أو الطريقة اللازمة، أساليب كثيرة في الحرب, ومن ذلك ما حدث في غزوة الأحزاب حيث احتشدت قوى الكفر والطاغوت وعزمت على مباغتة مدينة رسول الله وعاصمة دولته فتمكن رسول الله هو وأصحابه من حفر الخندق كأسلوب ابتكروه في مواجهة ضغط العدو وكثرة عدده وقلت عددهم، وبذلك استطاع حماية المدينة المنورة.
وكان لحفر الخنادق تطور كبير في تكتيكات المعركة الدفاعية حيث لم يكن معروفاً في شبه الجزيرة العربية، وقد كان هذا الخندق أول تجهيز هندسي لموانع عسكرية في ذلك العصر، ثم أصبح إحدى أعظم التجهيزات الدفاعية في العصر الحديث، وخاصة أن ذلك الخندق تم اختيار موقعه في عـنق المواجـهة على طـريق الاقتراب إلى المدينة. وقد كان لرسـول الله- صلوات الله عليه وعلى آله – الفضل ليس في عمل الخندق وحسب وإنما في اختيار المكـان والأبعـاد الهـنـدسـيـة التـي أمــر بها بحـيث لا يستطـيع لا الأفراد ولا الفرسان اختراق ذلك الخندق.
الحصار .. تكتيك عسكري آخر طبقه رسول الله ( صلوات الله عليه وعلى آله ) في خيبر..
وفي غزوة خيبر نجد عبقرية رسول الله العسكرية في مواجهة قلاع وحصون اليهود شديدة التحصين والتي يصعب على الجيش الإسلامي اقتحامها عن طريق الخيول والفرسان فأمر الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بحصارهم حتى تمكن من فتح خيبر على يد تلميذه الفذ الإمام علي (عليه السلام).
في غزوة تبوك رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يتحدى أقوى الإمبراطوريات
في غزوة تبوك كانت بحق مدرسة عسكرية وسياسية متكاملة حيث قدم فيها رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أعظم الدرس في كيف تكون الأمة؟ وكيف تواجه؟ وكيف تتحرك؟
فلم تكن غزوة تبوك مجرد غزوة عسكرية عادية بل كانت تعبيراً عن جدارة رسو الله (صلوات الله عليه وعلى آله) العسكرية التي جعلت أقوى إمبراطورية في ذلك الوقت أن تراجع حساباتها وأن تجبن عن مواجهة الجيش الإسلامي بقيادة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) فا الذي فعله في غزة تبوك؟
- أستخدم عنصر المبادرة
يقول الشهيد القائد (رضوان الله عليه) في محاضرة [وسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ]
((في غزوة [تبوك] استخدم رسول الله هذا الجانب، جانب المبادرة، وكان جانب المبادرة هذا هو الذي جعل الرومان – وهم أكثر قوة، وأكثر عدداً – يتراجعون، ويقررون عدم المواجهة مع رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأنه حرك الناس لا بد أن يخرجوا، وبادر هو بالزحف، وانطلق إلى تبوك، وبين تبوك وبين المدينة حوالي [750 كيلوا]! يعني: دخل هو إلى أقرب منطقة من المناطق في بلاد الشام، رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ومعه ثلاثين ألف، قد حشدهم من الناس جيد وفسل، هيا يخرجون)).
-
عزز معنويات جيشه بتحركات عسكرية ذكية
يقول الشهيد القائد (رضوان الله عليه) في محاضرة [المائدة ـ الدرس الرابع]: (( تحرك رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وهو ما يزال في تبوك تحرك بسرايا هنا وسرايا هناك، وعمل أعمالاً يتحدى, يتحدى فارتفعت معنويات الناس بشكل رهيب جداً، خرجوا وهم يرون الروم مستحيل أن يواجهوهم)).
-
بنى الأمة على الاستقلال والاعتماد على ذاتها
يقدم القرآن الكريم صورة كاملة عن الوضع المادي لمجتمع الرسول في مرحلة مهمة ومفصلية فمع التهديدات الخارجية كان الوضع الداخلي يمر بظروف صعبة سماها القرآن {فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} ولكن رسول الله لم يتردد في التحرك لمواجهة الخطر الخارجي المتمثل بإمبراطورية الروم التي كانت متجهزه للهجوم على الدولة الإسلامية الفتية فقد تحرك النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) ومن معه من المجاهدين في سبيل الله بظروف شديدة، ظروف عسرة جداً على مستويات متعددة، على مستوى الطعام لم يبق لهم طعام, كان الاثنان يقتسمان التمرة, التمرة الواحدة التمرة الوحدة كانت تقسم قسمين فلمجاهد نصف تمره وللمجاهد الأخر النصف الثاني من التمرة, هذا على مستوى الطعام, وتمر قد أصبح بعضه مدود.
وبهذا يقدم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) درس هام في كيف تقف الأمة على قدميها فلم يلجأ إلى الفرس مثلاً وهم كانوا أعداء الروم ليطلب منهم يقدموا له دعم عسكري ومادي لمواجهة الروم بل أعتمد على ما هو موجود ومتوفر لدى دولته الإسلامية واستطاع أن يجعل الروم تراجع حساباتها وتقرر عدم المواجهة.
نجاح رسول الله ( صلوات الله عليه وعلى آله) يعتبر معجزة بحد ذاتها
يقول الشهيد القائد (رضوان الله عليه): ((أنها تعتبر معجزة للإسلام نجاح رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، تعتبر معجزة في حد ذاتها، لاحظ عندما تتأمل القرآن كم فيه من أعداء يتحدث عنهم، أعداء صناديد، وأعداء مكارين، وأعداء متآمرين، من مشركين، من كل الفئات مشركين، ويهود، ونصارى، ومنافقين، ومع هذا اجتاز الكل، ألم يكتسح الكل؟ وصدَّر ما كان يعمل هؤلاء؛ ليبين لك بأنه هكذا الدين يعلو فعلاً، يعلو إذا هناك من يتحرك على أساسه، ألم يصدر في القرآن ماذا كان يقول الآخرون، أصحاب الدعايات، والمتآمرين، كلها صدرها هنا؛ لترى بأنه فعلاً معجزة أنه خرج من بين هؤلاء، واكتسحها، وهمش كل هذه الفئات اليهود، والنصارى، والمشركين، والمنافقين، {وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ} (التوبة من الآية48)). [الدرس الخامس والعشرون]
قالوا عن الرسول محمد (صلوات الله عليه وعلى آله):
ريتشارد جابريل يقول عن الرسول صلوات الله عليه (( كان عسكريا من الطراز الأول فقد قام في عقد واحد من الزمن بقيادة 8 معارك عسكرية، وشن 18 غارة، والتخطيط لـ38 عملية عسكرية محدودة وتذكر الدراسة أن الرسول أصيب مرتين أثناء مشاركته في المعارك.
ولم يكن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله قائدا عسكريا محنكا وحسب، بل ترى الدراسة أنه كان “منظرا عسكريا” ومفكرا استراتيجيا” و”مقاتلا ثوريا” ويرى استاذ التاريخ والسياسة في الكلية الملكية العسكرية بكندا (بأنه بدون عبقرية ورؤية الرسول محمد العسكرية الفذة ما كان ليبقى الإسلام ويصمد وينتشر بعد وفاة الرسول. وأنه لولا نجاح الرسول محمد كقائد عسكري، ما كان للمسلمين أن يغزو الإمبراطورتين، البيزنطية والفارسية، بعد وفاته(.