صحاري اليمن تحولت الى مقبرة للغزاة والمحتلين .. باب المندب انموذجا لذلك ..
عين الحقيقة / أحمد عبدالحق
صحراء باب المندب تلتهم الغزاة والمرتزقة والمنافقين والجنجويد وشذاذ الافاق ولواء النخبة السلفي الذي اعدته الإمارات والسعودية ويضم الألاف من عناصر القاعدة وداعش اغلبهم تم استجلابهم من سوريا والعراق ومناطق اخرى وكل ما قد تم اعداده من قوى العدوان طيلة الأشهر الماضية وضنوا بأنهم سيحصلون على ما يحلمون به في ساعات قليله لكن بفضل الله تفاجئوا بصمود الجيش واللجان الشعبية وقوة الإرادة في القتال وأصبحت صحراء المندب مقبرة للغزاة كما كانت في الفترة الماضية وكما هو حال باقي صحاري اليمن من صحراء ميدي وصحراء شبوة وصحراء الجوف ومأرب فسبحان الله على هذه الصحاري باتت مقبرة في الماضي والحاضر للغزاة والمحتلين وكيف تلتهم كلما يأفكون ..
فثلاثة أسابيع من الصمود والمواجهة والقتال والتنكيل بالغازي والمحتل في صحراء باب المندب رغم الغطاء الجوي المكثف الذي لا يفارق تلك الصحراء ولا دقيقة واحدة ايضا قصف الأباتشي والتحليق المستمر والمكثف لطائرات الاستطلاع الامريكية والاسرائيلية المتطورة وأقمار صناعية مخصصة لهذه الصحراء وقصف مستمر ومكثف لبوارج حربية تطلق صواريخ فسفورية سامه وصواريخ انشطارية وإعداد غرفة عمليات مشتركة فيها خبراء وقادة عسكريون امريكيون وإسرائيليون وبريطانيون وإماراتيون وسعوديون إلا انهم بفضل الله فشلوا في تحقيق اي تقدما استراتيجيا يمكنهم من تثبيت وضعهم في صحراء باب المندب وتحويلها الى قاعدة أمريكية إسرائيلية تتحكم في اهم الممرات المائية الدولية وليس حرصنا منهم لاتأمينه كما يزعمون بل لديهم حلم للهيمنة والسيطرة عليه وقد بدءت هذه المحاولات واضحة للجميع حيث تم استأجرا قاعدة عَصّب الارتيرية وتحويلها قاعدة عسكرية للأمريكي والاسرائيلي ومن ينفذ ذلك هو النظام السعودي المجرم وكذلك الإماراتي الذي اثبتت الاحداث والحقائق إنما يجري في اليمن ليست مشكلة داخلية بل هي خارجية بامتياز وقد تبددت كل عناوينهم التي تستروا خلفها للعدوان على اليمن أرضا وإنسانا وفوق هذا كلة انهم يستعينوا بالقاعدة وداعش في تنفيذ هذه المهمة وما يثبت وبجلاء الانتمى الكلي والولاء لامريكا وإسرائيل وان هذه العناصر لا تمثل الا أدوات لتهيئة المناخات والمناطق للمحتل الامريكي وان أنظمة الخليج ليست الا اداة قذرة وغطاء لبقاء وجود الامريكي والاسرائيلي في البلاد العربية فدول الخليج لا تمتلك مشروع خاص بها بل هي تعمل كخادم مطيع للأمريكي والاسرائيلي وهذه الحقيقة التي ظلوا على مدى عقود من الزمن إخفائها وتجلت حقيقتها خلال هذا العدوان الظالم على اليمن .